ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نتائج تدبير الكيسات المائية الرئوية

Results of the Management of Pulmonary Hydatid Cysts

970   0   16   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث- وفق دراسة مستقبلية- إلى تحديد انتشار مرض الكيسات المائيـة والخطـة الجراحية لعلاجه ونتائجها في كل من الإصابات الرئويـة الـصرفة Isolated و المتـشاركة Coexisting مع إصابات خارج الرئة و ذلك في أثناء العلاج الجراحـي لــ 206 مرضـى مصابين بكيسات مائية رئوية، أجريناه في شعبتنا خلال عشر سنوات امتـدت بـين 1993 و 2002.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة التي أجريت في قسم جراحة الصدر بجامعة دمشق بين يناير 1993 وديسمبر 2002، إدارة الكيسات المائية الرئوية. شملت الدراسة 206 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 4 و69 عامًا، بمتوسط عمر 29.4 عامًا، منهم 83 ذكرًا و123 أنثى. من بين هؤلاء المرضى، كان لدى 146 مريضًا (70.8%) كيسات رئوية وحيدة الجانب، بينما كان لدى 60 مريضًا (29.2%) كيسات رئوية ومتزامنة خارج الرئة. أجريت العمليات الجراحية على مراحل واحدة، أو مرحلتين، أو ثلاث مراحل. لم تُسجل أي حالات وفاة أو تكرار للمرض، وحدثت مضاعفات بعد الجراحة في 17 مريضًا (8.3%). لم يكن هناك فرق كبير في المضاعفات بين المواقع الرئوية والمتزامنة خارج الرئة، ولكن كانت المضاعفات بعد الجراحة أعلى بكثير في المرضى الذين لديهم كيسات معقدة أو مرض متعدد الكيسات. خلصت الدراسة إلى أن التدخلات الجراحية التي تحافظ على الرئة هي الخيار الأمثل لعلاج الكيسات المائية الرئوية، وأن النهج ذو المرحلة الواحدة هو المفضل للمرضى الذين لديهم كيسات رئوية ومتزامنة خارج الرئة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على إدارة الكيسات المائية الرئوية وتقدم بيانات قيمة حول نتائج الجراحة. ومع ذلك، يمكن انتقاد الدراسة لعدم تقديمها تحليلًا مفصلًا للعوامل التي قد تؤثر على نتائج الجراحة مثل الحالة الصحية العامة للمرضى أو وجود أمراض مزمنة أخرى. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ الآثار طويلة الأمد للعمليات الجراحية على جودة حياة المرضى. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى دراسات إضافية لمقارنة فعالية النهج الجراحي مع العلاجات غير الجراحية مثل العلاج الدوائي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تحديد انتشار الكيسات المائية الرئوية، وتحديد أفضل نهج للعلاج الجراحي، وتحديد نتائج المرض في الحالات الرئوية المعزولة أو المتزامنة خارج الرئة.

  2. ما هي النسبة المئوية للمرضى الذين لديهم كيسات رئوية وحيدة الجانب؟

    70.8% من المرضى كان لديهم كيسات رئوية وحيدة الجانب.

  3. هل كانت هناك أي حالات وفاة أو تكرار للمرض بعد الجراحة؟

    لم تُسجل أي حالات وفاة أو تكرار للمرض بعد الجراحة.

  4. ما هو النهج المفضل للمرضى الذين لديهم كيسات رئوية ومتزامنة خارج الرئة؟

    النهج ذو المرحلة الواحدة هو المفضل للمرضى الذين لديهم كيسات رئوية ومتزامنة خارج الرئة.


المراجع المستخدمة
Aribas OK , et al : Comparison between pulmonary and hepatopulmonary hydatidosis, Eur J Cardiothorac Surgery 21(3):489,2002
Athanassiadi K et al : Surgical treatment of echinococcosis by a transthoracic approach a review of 85 cases , Eur J Cardiothorac Surg 14:134 1998
Ceran S, et al : Cost-effective and time -saving surgical treatment of pulmonary hydatid cysts with multiple location , Surg Today 32(7):573,2002
قيم البحث

اقرأ أيضاً

المقدّمة. الكيسات المائية مرض خمجي طفيلي يصيب الأعضاء مفردة أو مجتمعة و خاصة الكبد و الرئة. الجراحة هي الأساس في علاجه باستئصاله كاملاً مع المحافظة القصوى على الأنسجة السليمة بأقل رض ممكن، الأدوية ما زالت قاصرة و غير كافية، الطرق الجراحية التقليدي ة تحتفظ بأهميتها في الحالات المعقدة لكنها واسعة الرض، المحاولات بالطرق التنظيرية محدودة لصعوبة السيطرة على النواسير القصيبة و تسرُّب محتوى الكيسة في أثناء العملية. هدف الدراسة. تقديم طريقة جديدة قليلة الرض لاستئصال كيسات الرئة المائية بالاعتماد على التنظير و الفيديو و شق صدري صغير Thoracotomy-Mini لتسهيل تدبير النواسير المرافقة و منع تسرّب محتوى الكيسة.
أجريت الدراسة في مستشفى الأطفال على حالات الكيسات العدارية المقبولة في الفترة مـا بـين ١/١/١٩٩٤ و لغاية ١/٩/١٩٩٦ ،إذ بلغ عدد الحالات المقبولة ٤٧ حالة، تراوحت نسـبة القبـول العام عدا الخديج و الوليد و الإقامة المؤقتة ما بين ٤,١ و ٤,٢ لكل ١٠٠٠ قبول بمعـدل ٨,١ لكـل ١٠٠٠ قبول.
خلفية البحث و هدفه: بيان مدى الفائدة السريرية و المخبرية لاستخدام تقنية التهوية الرئوية الميكانيكية غير الراضة (NIV) بوصفها إحدى وسائل تدبير الاضطرابات التنفسية عند مرضى الشلل الرباعي الناجم عن أذيات النخاع الشوكي في المنطقة الرقبية. ثمانية مرضى ي عانون من حالة شلل رباعي ناجم عن أذيات في النخاع الشوكي، على مستوى محصور بين الفقرتين الرقبيتين الثالثة و السابعة و درجة أذية بين C و A على مقياس الجمعية الأمريكية لأذيات النخاع الشوكي الذين أُخضعوا لتطبيق التهوية الرئوية غير الراضة و ذلك خلال المدة الواقعة بين 1\10\2009 و 30\4\2009.
تركز المهمة المشتركة على تقييم الدقة على التقنيات (كلا اليدين والآلية) لتقييم الدقة الواقعية للنصوص التي تنتجها أنظمة NLG العصبية، في مجال التقارير الرياضية.قدم أربعة فرق تقنيات التقييم لهذه المهمة، باستخدام نهج وتقنيات مختلفة للغاية.طلبت التقديمات ا لأفضل أداء جيدا في هذه المهمة الصعبة.ومع ذلك، تكافح جميع التقديمات التلقائية للكشف عن الأخطاء الواقعية المعقدة دلالة أو بشكل غير رسمي (على سبيل المثال، بناء على حساب أو استنتاج غير صحيح).
أجري البحث في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة بين كانون الثاني من عام 2009 و كانون الثاني عام 2011 و شمل 80 عين ذات عدسة كاذبة لـ 80 مريض [36 عين (ذكور) (45%), 44 عين (اناث) (55%)] بعمر أكبر من 15 سنة, لديهم تكثف في المحفظة الخلفية مع انخفاض في القدرة البصرية بمقدار سطرين على لوحة سنلن. و قد تم تحديد القدرة البصرية قبل إجراء البضع بالياغ الليزر كما تم فحص جميع المرضى على المصباح الشقي من أجل قياس الضغط داخل المقلة و لنفي أي سبب آخر لتدني القدرة البصرية عدا تكثف المحفظة الخلفية. تم إجراء فتحة بقطر 2-3 ملم بالياغ ليزر و باستخدام عدسات ابراهام لبضع المحفظة الخلفية بعد تطبيق قطرة مخدر موضعي, و قد تم تطبيق أقل طاقة ممكنة و أقل عدد ممكن من الضربات. ثم تمت مراقبة المرضى لتحديد أفضل قدرة بصرية بعد البضع و الاختلاطات المحتملة بعد استخدام الليزر مباشرة و من ثم في نهاية الأسبوع الأول و الثاني و الرابع. أعطيت المعالجة بعد استخدام الليزر اعتمادا على الاختلاطات التي حدثت عند كل مريض. كانت أنماط تكثف المحفظة الخلفية كالتالي: تليف في 54 عين (67.5%), لآلئ ايلشينغ في 16 عين (20%), تجعد أو انكماش في 10 عيون (12.5%). كما كانت القدرة البصرية قبل تطبيق الياغ الليزر كالتالي: 6/60 في 42 عين (52.5%), 6/36-6/24 في 23 عين (28.75%), 6/18-6/12 في 15 عين (18.75%). تحسنت القدرة البصرية بعد تطبيق الياغ الليزر إلى 6/9-6/6 في 60 عين (75 %). حدثت الاختلاطات في 10 عيون (12.5%) بسبب الياغ ليزر و كانت كالتالي: تنقر العدسة المزروعة داخل العين في 4 عين (5%), ارتفاع الضغط داخل العين في عين واحدة (1.25%), التهاب العنبة في 2عيون (2.5%) نزف قزحية (نزف بيت امامي) في عين واحدة (1.25%), زجاجي في البيت الأمامي في عين واحدة (1.25%), وذمة لطخة كيسية في عين واحدة (1.25%), لم تشاهد اختلاطات خطيرة مثل انفصال الشبكية أو ثقب اللطخة. في 20 عين (25 %) لم يتحقق تحسن ملحوظ في القدرة البصرية بسبب وجود أمراضية في القسم الخلفي من العين لم يتم اكتشافها قبل البضع بسبب سماكة التكثف في المحفظة الخلفية. و بالتالي فإن بضع المحفظة الخلفية بالياغ ليزر إجراء فعال و طريقة مناسبة لإجراء البضع لجميع أنماط تكثف المحفظة الخلفية و لا يحدث فيه التهاب باطن العين الذي من الممكن أن يحدث بالبضع الجراحي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا