أجري البحث في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة بين كانون الثاني من عام 2009 و كانون الثاني عام 2011 و شمل 80 عين ذات عدسة كاذبة لـ 80 مريض [36 عين (ذكور) (45%), 44 عين (اناث) (55%)] بعمر أكبر من 15 سنة, لديهم تكثف في المحفظة الخلفية مع انخفاض
في القدرة البصرية بمقدار سطرين على لوحة سنلن. و قد تم تحديد القدرة البصرية قبل إجراء البضع بالياغ الليزر كما تم فحص جميع المرضى على المصباح الشقي من أجل قياس الضغط داخل المقلة و لنفي أي سبب آخر لتدني القدرة البصرية عدا تكثف المحفظة الخلفية.
تم إجراء فتحة بقطر 2-3 ملم بالياغ ليزر و باستخدام عدسات ابراهام لبضع المحفظة الخلفية بعد تطبيق قطرة مخدر موضعي, و قد تم تطبيق أقل طاقة ممكنة و أقل عدد ممكن من الضربات.
ثم تمت مراقبة المرضى لتحديد أفضل قدرة بصرية بعد البضع و الاختلاطات المحتملة بعد استخدام الليزر مباشرة و من ثم في نهاية الأسبوع الأول و الثاني و الرابع.
أعطيت المعالجة بعد استخدام الليزر اعتمادا على الاختلاطات التي حدثت عند كل مريض.
كانت أنماط تكثف المحفظة الخلفية كالتالي:
تليف في 54 عين (67.5%), لآلئ ايلشينغ في 16 عين (20%), تجعد أو انكماش في 10 عيون (12.5%).
كما كانت القدرة البصرية قبل تطبيق الياغ الليزر كالتالي:
6/60 في 42 عين (52.5%), 6/36-6/24 في 23 عين (28.75%), 6/18-6/12 في 15 عين (18.75%).
تحسنت القدرة البصرية بعد تطبيق الياغ الليزر إلى 6/9-6/6 في 60 عين (75 %).
حدثت الاختلاطات في 10 عيون (12.5%) بسبب الياغ ليزر و كانت كالتالي:
تنقر العدسة المزروعة داخل العين في 4 عين (5%), ارتفاع الضغط داخل العين في عين واحدة (1.25%), التهاب العنبة في 2عيون (2.5%) نزف قزحية (نزف بيت امامي) في عين واحدة (1.25%), زجاجي في البيت الأمامي في عين واحدة (1.25%), وذمة لطخة كيسية في عين واحدة (1.25%), لم تشاهد اختلاطات خطيرة مثل انفصال الشبكية أو ثقب اللطخة.
في 20 عين (25 %) لم يتحقق تحسن ملحوظ في القدرة البصرية بسبب وجود أمراضية في القسم الخلفي من العين لم يتم اكتشافها قبل البضع بسبب سماكة التكثف في المحفظة الخلفية.
و بالتالي فإن بضع المحفظة الخلفية بالياغ ليزر إجراء فعال و طريقة مناسبة لإجراء البضع لجميع أنماط تكثف المحفظة الخلفية و لا يحدث فيه التهاب باطن العين الذي من الممكن أن يحدث بالبضع الجراحي.
استُخدم الليزر بوصفه طريقة فعالة لتخريش سطح الميناء لتهيئته لإلصاق الحاصرات التقويمية عليه بديلاً من حمض الفوسفور بسبب المخاطر الناجمة عن استخدام الحمض. تهدف الدراسة إلى مقارنة قوة الارتباط المقاومة للقص (جهد القص) للحاصرات التقويمية الملصقة بعد التخ
ريش بليزر Er-YAG و ليزر Nd-YAG, إذ تم جمع (ثمانين) ضاحكة "علوية" مقلوعة "حديثا", قسمت لمجموعتين متساويتين عشوائيا, الأولى تم تخريش سطحها الدهليزي بليزر Er-YAG و الثانية بليزرNd-YAG, و كل مجموعة من المجموعتين الرئيستين قسمت لمجموعتين فرعيتين متساويتين وفقاً لنوع الإلصاق المستخدم (كيميائي، ضوئي). تم إجراء الاختبار الميكانيكي باستخدام جهاز الاختبار القياسي Instron. لم تظهر النتائج فروقاً ذات دلالة احصائية في متوسط قيم قوة الارتباط المقاومة للقص (بالميغاباسكال) بين مجموعة التخريش بليزر Er-YAG و مجموعة التخريش بليزر Nd-YAG.