ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير عمق الزراعة و الحموض العضوية في نمو نبات الزعفران و إنتاجيته

The effect of planting depth and organic acids on the plant growth and productivity of saffron (Croucus sativus L.)

2162   4   113   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذّت التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية بجوسية الخراب، منطقة القصير، محافظـة حمـص خلال الموسم 2010-2011 بهدف دراسة تأثير عمق الزراعة و الحموض العضوية المختلفـة فـي نمـو نبات الزعفران و إنتاجيته، استعملت أربع معاملات هي الحموض الأمينية و الحمـوض الهيوميـة و مـزيج منهما فضلاً عن معاملة الشاهد، و ضمت كل معاملة ثلاثة أعماق زراعية هي 10 ،15، 20 سم. أظهـرت النتائج أنه مع زيادة عمق الزراعة إلى 20 سم فإن نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النمـوات تـنخفض معنوياً، في حين لم تظهر فروق معنوية بين العمق 10 سم و العمق 15 سم. كما لم يكن لعمـق الزراعـة تأثير معنوي في عدد الأوراق و طولها. لوحظْ زيادة معنوية في عدد الأزهار و الوزنين الرطـب و الجـاف للمياسم بزيادة عمق الزراعة من 10 سم إلى 15 سم. أما في الاستجابة لتأثير الحموض العـضوية فقـد تفوقت معاملة الحموض الهيومية معنوياً على المعاملات الأخرى من حيث نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النموات و عدد الأوراق و عدد الأزهار و الوزنين الرطب و الجاف للمياسم، في حين حلـت معاملـة المـزيج ثانياً من حيث عدد الأزهار و الوزن الرطب و الجاف للمياسم، كما لم تظهر فروق معنويـة بـين الـشاهد المعامل بالماء و معاملة الحموض الأمينية التي كانت متفوقة معنوياً على بقية المعاملات من حيـث طـول الأوراق. عند دراسة التفاعل بين أعماق الزراعة و الحموض العضوية لوحظ أن نسبة النباتـات المجـذرة تفوقت في معاملة الحموض الهيومية و في الأعماق جميعها و قد بلغت نسبة النباتـات المجـذرة 100% و ظهر أعلى عدد للنموات و الأوراق في التفاعل بين العمق 20 سم و الحمـوض الهيوميـة، بينمـا تـم الحصول على أكبر عدد للأزهار و أعلى وزنين رطب و جاف للمياسم في التفاعـل بـين العمـق 15 سـم و حموض الهيوميك، في حين كان أعلى طول للأوراق في التفاعل الحمض الأميني مع العمق 15 سم.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير عمق الزراعة والحموض العضوية على نمو وإنتاجية نبات الزعفران. أجريت التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية بجوسية الخراب، حمص، خلال موسم 2010-2011. استخدمت أربعة معاملات تشمل الحموض الأمينية، الحموض الهيومية، مزيج منهما، ومعاملة الشاهد. تم تطبيق كل معاملة على ثلاثة أعماق زراعية (10، 15، 20 سم). أظهرت النتائج أن زيادة عمق الزراعة إلى 20 سم أدت إلى انخفاض معنوي في نسبة النباتات المجذرة وعدد النموات، بينما لم تظهر فروق معنوية بين العمقين 10 و15 سم. كما لم يكن لعمق الزراعة تأثير معنوي على عدد الأوراق وطولها. زادت عدد الأزهار والوزنين الرطب والجاف للمياسم بزيادة عمق الزراعة من 10 إلى 15 سم. تفوقت معاملة الحموض الهيومية على المعاملات الأخرى في نسبة النباتات المجذرة وعدد النموات والأوراق والأزهار والوزنين الرطب والجاف للمياسم. أظهرت معاملة المزيج نتائج جيدة ولكنها لم تتفوق على الحموض الهيومية. لم تظهر فروق معنوية بين الشاهد ومعاملة الحموض الأمينية في بعض المعايير. تفاعل الحموض الهيومية مع جميع الأعماق أظهر نسبة تجذير 100%. أعلى عدد للنموات والأوراق ظهر في التفاعل بين العمق 20 سم والحموض الهيومية، بينما أعلى عدد للأزهار وأعلى وزنين رطب وجاف للمياسم ظهر في التفاعل بين العمق 15 سم والحموض الهيومية. كانت أطول الأوراق في التفاعل بين الحموض الأمينية والعمق 15 سم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين إنتاجية نبات الزعفران، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب التي يمكن تحسينها. أولاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة على النتائج، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق زراعية مختلفة في سوريا للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثالثاً، لم يتم التطرق إلى التكلفة الاقتصادية لتطبيق الحموض العضوية المختلفة، وهو جانب مهم للمزارعين. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهاماً قيماً في فهم تأثير عمق الزراعة والحموض العضوية على نمو وإنتاجية الزعفران.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو تأثير زيادة عمق الزراعة على نسبة النباتات المجذرة وعدد النموات؟

    زيادة عمق الزراعة إلى 20 سم أدت إلى انخفاض معنوي في نسبة النباتات المجذرة وعدد النموات، بينما لم تظهر فروق معنوية بين العمقين 10 و15 سم.

  2. أي معاملة أظهرت أفضل النتائج في نسبة النباتات المجذرة وعدد النموات؟

    معاملة الحموض الهيومية أظهرت أفضل النتائج في نسبة النباتات المجذرة وعدد النموات.

  3. هل كان لعمق الزراعة تأثير معنوي على عدد الأوراق وطولها؟

    لم يكن لعمق الزراعة تأثير معنوي على عدد الأوراق وطولها.

  4. ما هو العمق الذي أظهر أعلى عدد للأزهار وأعلى وزنين رطب وجاف للمياسم؟

    العمق 15 سم أظهر أعلى عدد للأزهار وأعلى وزنين رطب وجاف للمياسم.


المراجع المستخدمة
(Abdel Aziz, G., S. Nahed, T Lobna and M. M. Ibrahim Soad. 2009. Some Studies on the Effect of Putrescine, Ascorbic Acid and Thiamine on Growth, Flowering and Some Chemical Constituents of Gladiolus Plants at Nubaria. Ozean J. Applied Sci., 2(2
Abdullaev, F. I. 2002. Cancer chemopreventive production and tumoroicidal properties of saffron (Crocu sativus L.). J. Experim. Bio.andMed., 227:20-25
Aberg, B. 1961. Nucleic acids and proteins in plants. Encycl. Plant Physiol., Vol. 14, Spriger Verlag, Berlin
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى دراسة تأثير التغذية بالمخصب العضوي في نمو نباتـات الفاصـولياء و إنتاجيتهـا، و استخدم من أجل ذلك صنف الفاصولياء تيما (محدود النمو) و المخصب العضوي "هيومـاكس" بطريقتـي التغذية الجذرية و الورقية بتركيز (2 و4غ/ل) بمعدل ثلاث مرات و ذلك بعد أسبوعين من الإنبـات و بفـارق أسبوعين بين المعاملة و الأخرى، وفق تصميم القطاعات العشوائية البسيطة، و نُفِذت التجربة فـي أواخـر شهر نيسان عام 2013 في مزرعة "أبي جرش- كلية الزراعة- جامعة دمشق. أظهرت النتائج أن التغذيـة بالمخصب العضوي أدت إلى زيادة في النمو و الإنتاجية، و تفوقت طريقة التغذية الورقيـة بالمقارنـة مـع التغذية الجذرية بالنسبة لبعض المؤشرات كالوزن الجاف للنبات (89.6 غ)، مـساحة المـسطح الـورقي سم2 (4595.44)، دليل المسطح الورقي (55.2 ) , عدد النورات الزهرية (3.15 نورة/نبات)، عدد القـرون (6.29 قرن/نبات)، و إنتاج النبات (9.156 غ/نبات)، مع عدم وجود أي فرق معنوي بين التركيزين.
نفذ البحث في قرية حبيت التابعة لمنطقة الحفة (محافظة اللاذقية). ترتفع القرية 300م عن سطح البحر. أجريت الدراسة على هجين الملفوف الأحمر Ruby King F1 خلال الموسم الزراعي 2016-2017 بهدف تحديد أثر موعد الزراعة في نمو و إنتاج الملفوف الأحمر. شملت الدراسة 5 معاملات عبارة عن 5 مواعيد زراعية مختلفة في أواسط كل من أشهر أيار، حزيران، تموز، آب، و أيلول. صممت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بأربعة مكررات و بمعدل 20 نبات في المكرر الواحد. شملت قراءات التجربة : شكل الرأس، حجمه، وزنه و صلابته، طول الساق الداخلية، إنتاجية وحدة المساحة، نسبة الإنتاج التسويقي من الإنتاج الكلي، كمية فيتامينC أظهرت النتائج تفوق الزراعة في شهري آب و أيلول على باقي المعاملات و بفروق معنوية من حيث مؤشرات النمو الخضرية و الإنتاجية (مساحة المسطح التمثيلي، حجم الرأس، وزنه و صلابته، إنتاجية وحدة المساحة، نسبة الإنتاج التسويقي) حيث بلغت الإنتاجية (آب، أيلول) على التوالي (3654 , 3394.8) كغ/دونم. في حين تفوقت مواعيد الزراعة الأخرى (أيار، حزيران، تموز) و بفروق معنوية في كمية فيتامين C التي بلغت على التوالي (99.58 ، 98.68، 97.82) ملغ/100غ مادة طازجة.
أجرينا تقييماً لبعض الصفات الانتاجية لصنف العدس Lens esculanta ادلب 2 في محافظة حماة و التي تقع ضمن منطقة الاستقرار الثالثة في الموسمين 2013-2014 . بطريقة القطاعات العشوائية المنشقة لمرة واحدة و بثلاثة مكررات لكل عامل حيث شغلت مواعيد الزراعة (15 كانو ن أول – 30 كانون أول – 15 كانون ثاني) القطعة الرئيسية و شغلت الكثافات النباتية (200 بذرة/م2 - 250 بذرة/م2 - 300 بذرة/م2) القطعة المنشقة لمرة واحدة بهدف تحديد الموعد و الكثافة المناسبين للوصول الى افضل انتاجية من العدس في منطقة السلمية.
هدف هذا البحث إلى تحديد دور كل من التسميد المعدني (N.P.K) و العضوي (زرق الدجاج, زبل الأبقار, زرق الدجاج مع زبل الأبقار) في النمو الخضري و الإزهار لنبات الزينيا (Zinnia elegans), إضافةً لإمكانية الاعتماد على هذه الأسمدة العضوية في تأمين المواد الغذائي ة اللازمة للنبات بهدف الحد من التسميد المعدني. أظهرت النتائج أن استخدام التسميد المعدني 30,20,20 :NPK) غ/م2) أو التسميد بزرق الدجاج (2 كغ/م2) أسهم بشكل إيجابي في النمو الخضري (طول النبات, متوسط عدد التفرعات و متوسط عدد الأوراق على النبات) إضافةً للأثر الإيجابي في تشكل الأزهار و تطورها (التبكير في الإزهار, عدد الأزهار على النبات و حجم الأزهار) و في نسبة المادة الجافة سواء في المجموع الخضري أم الزهري. كما أشارت النتائج إلى أن النباتات المسمدة بالـ NPK أو بزرق الدواجن قد حققت إنتاجاً أكبر من الأزهار و عائداً اقتصادياً أعلى قياساً بمعاملة الشاهد و بمعاملة السماد العضوي البقري.
نفذت التجربة على تربة رملية طمية، و ذلك تحت الظروف الحقلية المروية في محافظة ديرالزور خلال العامين ١٩٩٨ و ١٩٩٩ ، بهدف دراسة تأثير مواعيد الزراعة ومعدلات البذار في نمو صنفين من اللفت الزيتي، برومين و VEM و إنتاجيتهما لمعرفة مدى نجاح زراعة هذا المحصول في محافظة دير الزور.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا