ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر التغذية بطرق و تراكيز مختلفة من المخصب العضوي "هيوماكس" في نمو نبات الفاصولياء و إنتاجيته (phaseolus vulgaris L.)

Effect of feeding with different methods and concentrations of organic fertilizer “Humax” on the growth and yield of Snap bean (Phaseolus Vulgaris L.)

2479   1   24   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى دراسة تأثير التغذية بالمخصب العضوي في نمو نباتـات الفاصـولياء و إنتاجيتهـا، و استخدم من أجل ذلك صنف الفاصولياء تيما (محدود النمو) و المخصب العضوي "هيومـاكس" بطريقتـي التغذية الجذرية و الورقية بتركيز (2 و4غ/ل) بمعدل ثلاث مرات و ذلك بعد أسبوعين من الإنبـات و بفـارق أسبوعين بين المعاملة و الأخرى، وفق تصميم القطاعات العشوائية البسيطة، و نُفِذت التجربة فـي أواخـر شهر نيسان عام 2013 في مزرعة "أبي جرش- كلية الزراعة- جامعة دمشق. أظهرت النتائج أن التغذيـة بالمخصب العضوي أدت إلى زيادة في النمو و الإنتاجية، و تفوقت طريقة التغذية الورقيـة بالمقارنـة مـع التغذية الجذرية بالنسبة لبعض المؤشرات كالوزن الجاف للنبات (89.6 غ)، مـساحة المـسطح الـورقي سم2 (4595.44)، دليل المسطح الورقي (55.2 ) , عدد النورات الزهرية (3.15 نورة/نبات)، عدد القـرون (6.29 قرن/نبات)، و إنتاج النبات (9.156 غ/نبات)، مع عدم وجود أي فرق معنوي بين التركيزين.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير استخدام المخصب العضوي "هيوماكس" على نمو وإنتاجية نبات الفاصولياء (Phaseolus vulgaris L.). أجريت التجربة في مزرعة أبي جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق في أبريل 2013. استخدم صنف الفاصولياء "تيما" وتم تطبيق المخصب العضوي بطريقتين: التغذية الجذرية والتغذية الورقية، وبتركيزين مختلفين (2 و4 غ/ل). أظهرت النتائج أن التغذية بالمخصب العضوي أدت إلى زيادة في النمو والإنتاجية، حيث تفوقت طريقة التغذية الورقية على التغذية الجذرية في عدة مؤشرات مثل الوزن الجاف للنبات، مساحة المسطح الورقي، عدد النورات الزهرية، وعدد القرون. لم يكن هناك فرق معنوي بين التركيزين المستخدمين. توصي الدراسة باستخدام المخصب العضوي بطريقة التغذية الورقية وبتركيز منخفض لتعزيز نمو وإنتاجية نبات الفاصولياء.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تقدم دليلاً على فعالية المخصب العضوي "هيوماكس" في تحسين نمو وإنتاجية نبات الفاصولياء. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أوسع من التراكيز لتحديد التركيز الأمثل بشكل أكثر دقة. ثانياً، لم يتم تناول تأثير المخصب العضوي على جودة الفاصولياء المنتجة، وهو جانب مهم يجب دراسته. أخيراً، كان من الممكن تحسين تصميم التجربة بإضافة مكررات أكثر لضمان دقة النتائج وتقليل التباين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم تأثير استخدام المخصب العضوي "هيوماكس" على نمو وإنتاجية نبات الفاصولياء.

  2. ما هي الطرق المستخدمة لتطبيق المخصب العضوي في الدراسة؟

    تم تطبيق المخصب العضوي بطريقتين: التغذية الجذرية والتغذية الورقية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن التغذية بالمخصب العضوي أدت إلى زيادة في النمو والإنتاجية، وتفوقت طريقة التغذية الورقية على التغذية الجذرية في عدة مؤشرات.

  4. هل كان هناك فرق معنوي بين التركيزين المستخدمين للمخصب العضوي؟

    لم يكن هناك فرق معنوي بين التركيزين المستخدمين (2 و4 غ/ل) في تأثيرهما على نمو وإنتاجية نبات الفاصولياء.


المراجع المستخدمة
Azzapour, E., R. K. Danesh, S. Mohommad, H. R. Bozorgi and M. Moraditochaee. 2011. Effect of nitrogen fertilizer under foliar spraying of humic acid on yield and yield components of cowpea (Vigna Unguiculata). World Applied Sciences Journal, 13 (6): 1445-1449
Broughton, W. J., G. Hernandez, M. Blair, S. Beebe, P. Gepts and J. Vanderleyden. 2003. Beans (Phaseolus spp.)- model food legumes. Plant Soil, 252: 55-128
Canellas, L. P and F. L. Olivares. 2014. Physiological responses to humic substances as plant growth promoter. Chemical and Biological Technologies in Agriculture,1(3):1-11
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ البحث خلال الموسمين (2012-2013 و 2013-2014) في منطقة الشيخ بدر لدراسة تأثير الأسمدة المعدنية و العضوية في نوعية أوراق الزعتر من حيث النسبة المئوية للرطوبة، و الكربوهيدرات و الزيت الثابت و الزيت العطري و نسبة الآزوت و الفوسفور و البوتاسيوم.
هدفَ البحث إلى دراسة فعالية استخدام السقاية أو الرش الورقي بالمخصب العضوي أجروتـون فـي نمو شتول البندورة و في إنتاجية النباتات لأربعة أصـناف (Astona و Tyrad و E26 و Local) . نُفـذّت التجربة الحقلية في مزرعة أبي جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق . أظهرت النتائج أن معاملة الشتول بالمخصب العضوي أدت إلى زيادة في طول الشتلة، بلغت نحو 1.1 و 2.1 مرة في الصنف Astona ،و 2.1 و 3.1 مرة في الصنف E26 ، و بنحـو 1.1 و 2.1 فـي الـصنف Local ، و بنحو 1.1 و 2.1 في الصنف Tyrade في النباتات المعاملة بالمخصب سـقاية و رشـاً، علـى التوالي. كذلك بينت نتائج التحليل الإحصائي بين الأصناف، عدم وجود فرق معنوي في متوسـط ارتفـاع ساق الشتلة. إذْ كان أعلى طول لساق النبات في شاهد الصنف Astona حيث بلـغ 43.84±11.15 سـم في حين بلغ 36.70 ±05.12 سم في شاهد الصنف Local . كما أدت المعاملة بالمخصب العضوي إلى زيادة متفاوتة في معدل النمو بـالوزن الرطـب للمجمـوع الخضري. قُدرت بنحو 19 و 39 % للصنف Astona و بنحو 7 و 39 % للـصنف E26 و بنحـو 7 و 9 % للصنف Local و بنحو 0 و 20 % للصنف Tyrade ، في كل من المعاملـة بالـسقاية و الـرش الـورقي بالمخصب، على التوالي. كما أثرت المعاملة بالمواد الدبالية إيجابياً في إنتاجية النباتات، فقد ازداد متوسـط وزن الثمـرة فـي النباتات المعاملة بالمخصب سقايةً و رشاً. قُدرت بنحو 2.1 و 5.1 مرة في الصنف Astona ، و بنحـو 2.1 Tyrade الـصنف فـي 2 و 1.5 و بنحو Local الصنف في 2.3 و 2.2 و بنحو، E26 الصنف في 1.4 و على التوالي.
هدف البحث إلى دراسة تأثير طريقة التغذية بالمركب العضوي "Plant energy1000" في نمو و إنتاجية محصول البطاطا و نوعية الدرنات (الصنف رومانو)، و تضمن أربع معاملات: شاهد و ثلاث طرق للتغذية بالمركب العضوي، تغذية جذرية، تغذية ورقية، تغذية جذرية و ورقية معاً. نفذ البحث في مشتل جامعة تشرين في عروة ربيعية للموسم الزراعي 2012، و اعتمد تصميم العشوائية الكاملة في تنفيذ البحث. أظهرت النتائج أن تغذية النباتات بالمركب العضوي أدى - بصورة عامة- إلى زيادة نمو النباتات، الأمر الذي تجلى في زيادة الوزن الرطب، و مساحة المسطح الورقي و دليله، و كذلك في زيادة عدد الدرنات و الإنتاجية الإجمالية و التسويقية، فضلاً عن تحسين نوعية الدرنات، و كان هذا بمجمله أكثر وضوحاً عندما اتبعت طريقة التغذية الجذرية و الورقية معاً بالمركب العضوي و التي أظهرت تفوقاً معنوياً في زيادة الإنتاج و تحسين نوعيته.
أجريت تجربة حقلية في محطة بحوث حوط التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في محافظة السويداء – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الموسم الزراعي 2016-2015 لدراسة أثر مستويات مختلفة من الري الناقص مع مستويات تسميد مختلفة من كومبوست قمامة المدن في بعض الخواص المورفولوجية و إنتاجية نبات الخس, و مقارنتها بالسماد المعدني شائع الاستخدام, صممت التجربة كقطع منشقة بثلاث مستويات للري ينشق عن كل منها أربع معاملات تسميد بالإضافة للشاهد غير المعامل و بثلاثة مكررات لكل منها. درس البحث ارتفاع النبات (H) و عدد أوراقه (N) و المساحة الورقية للورقة الواحدة LAL و للنبات الكامل LAP و مؤشر المساحة الورقية LAI, بالإضافة للوزن الرطب لرأس الخس و الإنتاجية الكلية للمساحة المزروعة. و تشير نتائج تفاعل معاملات الري و التسميد إلى الأثر الإيجابي الواضح للإضافات العضوية على المؤشرات الإنتاجية و فعالية تطبيق تقنية الري الناقص, و إلى تفوق المعاملة T11 تفوقاً معنوياً في كل المؤشرات المُقاسة على باقي المعاملات بزيادة في الغلة النهائية بلغت %169 مقارنة بالمعاملة T15 و %428 مقارنة بالمعاملة T35. كما تشير النتائج لإمكانية التوفير بنسبة %25 من كمية مياه الري المستهلكة باستخدام كومبوست قمامة المدن بدلاً عن السماد المعدني, و تبيّن أن الخليط العضوي المعدني حقق غلة أفضل بنسب بلغت (53 – 44 - 29) % مقارنة بالسماد المعدني المفرد في مستويات الري الثلاث المدروسة (T3 – T2- T1) على التوالي. تمنح هذه النتائج المزارع خيارات واسعة ينتقي منها ما يناسب المتاح لديه من مستلزمات الإنتاج, و فكرة واضحة عن الغلة المتوقعة بحسب المعاملة المختارة.
نفذّت التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية بجوسية الخراب، منطقة القصير، محافظـة حمـص خلال الموسم 2010-2011 بهدف دراسة تأثير عمق الزراعة و الحموض العضوية المختلفـة فـي نمـو نبات الزعفران و إنتاجيته، استعملت أربع معاملات هي الحموض الأمينية و الحمـ وض الهيوميـة و مـزيج منهما فضلاً عن معاملة الشاهد، و ضمت كل معاملة ثلاثة أعماق زراعية هي 10 ،15، 20 سم. أظهـرت النتائج أنه مع زيادة عمق الزراعة إلى 20 سم فإن نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النمـوات تـنخفض معنوياً، في حين لم تظهر فروق معنوية بين العمق 10 سم و العمق 15 سم. كما لم يكن لعمـق الزراعـة تأثير معنوي في عدد الأوراق و طولها. لوحظْ زيادة معنوية في عدد الأزهار و الوزنين الرطـب و الجـاف للمياسم بزيادة عمق الزراعة من 10 سم إلى 15 سم. أما في الاستجابة لتأثير الحموض العـضوية فقـد تفوقت معاملة الحموض الهيومية معنوياً على المعاملات الأخرى من حيث نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النموات و عدد الأوراق و عدد الأزهار و الوزنين الرطب و الجاف للمياسم، في حين حلـت معاملـة المـزيج ثانياً من حيث عدد الأزهار و الوزن الرطب و الجاف للمياسم، كما لم تظهر فروق معنويـة بـين الـشاهد المعامل بالماء و معاملة الحموض الأمينية التي كانت متفوقة معنوياً على بقية المعاملات من حيـث طـول الأوراق. عند دراسة التفاعل بين أعماق الزراعة و الحموض العضوية لوحظ أن نسبة النباتـات المجـذرة تفوقت في معاملة الحموض الهيومية و في الأعماق جميعها و قد بلغت نسبة النباتـات المجـذرة 100% و ظهر أعلى عدد للنموات و الأوراق في التفاعل بين العمق 20 سم و الحمـوض الهيوميـة، بينمـا تـم الحصول على أكبر عدد للأزهار و أعلى وزنين رطب و جاف للمياسم في التفاعـل بـين العمـق 15 سـم و حموض الهيوميك، في حين كان أعلى طول للأوراق في التفاعل الحمض الأميني مع العمق 15 سم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا