ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المواطنة في الفكر الغربي المعاصر دراسة نقدية من منظور إسلامي

1367   2   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2001
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمثلت مشكلة الدراسة في بحث مفهوم المواطنة في الفكر الغربي المعاصر و ما ينطوي عليه هذا المفهوم من دلالات و أبعاد سياسية و اجتماعية أمكن إجمالها في المساواة و الحرية . و حسب منهجية الدراسة تم تتبع الأصول الفكرية التي تمثل منابع الفكر الغربي المعاصر في تحديد معنى كل من المساواة و الحرية و تحليل أبعاد كل منهما ، و التطبيقات التي نتجت عنها في كل من المعسكرين : الليرالي / الديمقراطي ، و الشيوعي الاشتراكي ، و نقد المفهوم و الممارسات من المنظور الإسلامي .


ملخص البحث
تناقش الدراسة مفهوم المواطنة في الفكر الغربي المعاصر من منظور إسلامي، حيث تركز على تحليل مفهومي المساواة والحرية وتطبيقاتهما في السياقين الليبرالي الديمقراطي والشيوعي الاشتراكي. تتبع الدراسة الأصول الفكرية والتاريخية التي شكلت هذه المفاهيم في الفكر الغربي، وتنتقدها من منظور إسلامي. تخلص الدراسة إلى أن هذه المفاهيم الغربية، رغم أنها تبدو عالمية، إلا أنها نتاج سياقات تاريخية واجتماعية محددة، ولا تصلح للتطبيق في كل المجتمعات. تؤكد الدراسة على أن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجاً شاملاً وعالمياً يصلح لكل زمان ومكان، حيث تعتمد على الوحي الإلهي وتقدم حلولاً متكاملة لمختلف جوانب الحياة البشرية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الدراسة نقداً مهماً لمفهوم المواطنة في الفكر الغربي المعاصر، ولكنها قد تكون متحيزة بعض الشيء في تأكيدها على تفوق النموذج الإسلامي دون النظر بعمق كافٍ إلى التنوع والثراء الموجود في الفكر الغربي. قد يكون من المفيد أيضاً تقديم أمثلة عملية من المجتمعات الإسلامية المعاصرة التي تطبق هذه المفاهيم بنجاح، لتعزيز الحجة المقدمة في الدراسة. كما أن التركيز على نقد الفكر الغربي دون تقديم حلول عملية يمكن أن يقلل من فعالية الدراسة في تقديم بدائل واقعية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأصول الفكرية التي شكلت مفهوم المواطنة في الفكر الغربي المعاصر؟

    تشكلت الأصول الفكرية لمفهوم المواطنة في الفكر الغربي المعاصر من خلال تطورات تاريخية واجتماعية وسياسية، حيث تأثرت بالفكر الليبرالي الديمقراطي والشيوعي الاشتراكي. هذه الأصول تتضمن مفاهيم المساواة والحرية التي تطورت عبر الزمن في السياقات الأوروبية والأمريكية.

  2. كيف تنتقد الدراسة مفهوم المواطنة الغربي من منظور إسلامي؟

    تنتقد الدراسة مفهوم المواطنة الغربي من منظور إسلامي من خلال التأكيد على أن هذه المفاهيم نتاج سياقات تاريخية واجتماعية محددة ولا تصلح للتطبيق في كل المجتمعات. كما تشير إلى أن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجاً شاملاً وعالمياً يصلح لكل زمان ومكان.

  3. ما هي أهم النقاط التي تخلص إليها الدراسة حول صلاحية المفاهيم الغربية للدول غير الغربية؟

    تخلص الدراسة إلى أن المفاهيم الغربية للمواطنة والمساواة والحرية، رغم أنها تبدو عالمية، إلا أنها غير صالحة للتطبيق في الدول غير الغربية بسبب السياقات التاريخية والاجتماعية المختلفة. تحتاج هذه المفاهيم إلى مراجعة حتى في الدول الغربية نفسها.

  4. ما هو النموذج الذي تقدمه الشريعة الإسلامية كمقابل للمفاهيم الغربية؟

    تقدم الشريعة الإسلامية نموذجاً شاملاً وعالمياً يصلح لكل زمان ومكان، حيث تعتمد على الوحي الإلهي وتقدم حلولاً متكاملة لمختلف جوانب الحياة البشرية. هذا النموذج يشمل مفاهيم المساواة والحرية والعدالة بطريقة تتناسب مع الفطرة البشرية وتحقق الصلاح العام.


المراجع المستخدمة
Joh I. Cogan and Ray Derricott, citizenship for the 21 St century an international perspective on education, Kogan page, England, 1999, pp. 103: 107
long street, w, alternative futures and the social studies, in r Evans and Saxe (Eds), hand book on teaching social issues, national council for the social studies, Washington, dc, 1997 pp. 317-260
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد التعرف على علم الاستغراب الذي ظهرت ملامحه في الفكر العربي المعاصر عند المفكر حسن حنفي، والمساهمة في تطويره بتحديد معالمه أولاً وبنقده ثانياً.هو اليوم أمراً مَطلوباً بل مُلِحاً لتفادي الوقوع في سياج هوية حضارية عربية مُتشنجة رافضة للغير بحكم مسبق وبفكر نصي قطعي لا يقل صعوبة عن قطعية ومحدودية العقل الأصولي السلفي المُحرم للاجتهاد والتعقل والمواكبة. ويتناول البحث ضرورات تكوين علم الاستغراب على نحو تكون فيه الأنا العربية نزيهة من ما تلوث أنا الاستشراق الغربي الاستعماري الثقافي غير المباشر بعيداً عن مواقف رد الفعل المتمركزة على محور غطرسة الذات نحو فكر علمي عربي نهضوي همه الأوحد هو مواكبة العالم ودخول التاريخ مع صون الأنا دون ضرر ولا ضرار. وذلك بتحليل ظاهرة تفوق الغرب والتحري عن مفاتيح القدرة و وأسبابها والتنقيب عن أسباب انصهارنا في بوتقة الحضارة الغربية، للحد من الانبهار المُبالغ فيه بها وذلك بهدف التخلص – أو إضعاف على أقل تقدير - من ثنائية شمال وجنوب أو عرب وغرب للوصول إلى حالة المشاركة العالمية في صنع مقومات الحضارة والكف عن حالة التبعية والأخذ دون مقابل. ودون ذلك لن تصحح صورة العربي والمسلم أمام نفسه أولاً وأمام العالم ثانياً. إذاً هذا البحث هو محاولة للتركيز على الدور الريادي للعربي والمسلم في إمكانيته على تكوين آلية فكرية ليست براغماتية بل علمية تضمن مواكبة عجلة التاريخ دون صدام ودون تبعية. مما يحتم علينا التطرق لنقد مسألة الاستشراق كونها الفكر الذي يقف على الضفة المقابلة للفكر الاستغرابي. وخاصة أن الغرب اليوم وبالتحديد أمريكا لا تتوانى على الحصول على أي مخطوط عربي ينتقدها وينتقد عنصريتها لتضعه في عين الاعتبار بما يخدم مركزيتها أو لمحاولة شراء الأدمغة العربية التي تفكر لصالح الهوية العربية والإسلامية لجعلها تعمل لحساب منهجيتها فلابد أن تكون إمبرياليتها ليست محض صدفة بل مبنية على كثير من السعي الدؤوب والمواكبة بلا كلل ولا ملل.
حاول هذا البحث تحليل النقد الخارجي و السياسي للعلم و منجزاته من وجهة نظر هابرماس، و التوقف عند النتائج السلبية التي يتركها العلم في الحياة المعاصرة، و لاسيما عدم قدرته على المساعدة في تحقيق أهداف العدالة و الحرية و المساواة، فالعلم إذا كان قد ساعد ال إنسان على السيطرة على الطبيعة، فقد انقلب إلى أداة لسيطرة الإنسان على أخيه الإنسان، و استعباده له سياسياً و اقتصادياً. كما قام البحث بتحليل مشروع هابرماس الداعي إلى نقد العلم الوضعي و استكشاف إمكانية إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل و فهم الآخر، تحل محل العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية و البعد الواحد. و هذا يعني ضرورة إعادة النظر بالعلوم الراهنة التي حولت الإنسان من غاية للحياة إلى وسيلة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح و المنفعة، الأمر الذي أدى إلى تسليع عقله و أخلاقه و حريته.
الحديث عن الفكر الغربي في التراث النقدي المعاصر يتضمن مسائلة النظريات والأفكار التي ساهمت في إرساء قواعد ومناهج ونظم قادت ذلك الفكر نحو الطريق الصحيح والسديد والمتأتي من الايديولوجيات والتأملات التي حاولت أعطاء وجهة تأملية للذات من جهة والعالم من جهة أخرى.
الهدف من البحث في المشروع القومي العربي المعاصر هو طرح أفكار قديمـة جديـدة حول العمل القومي الوحدوي للإسهام في رفع مستوى الوعي السياسي عنـد الإنسـان العربي و تعميقه، و تكوين فكر قومي قادر على مواجهة التحـديات التـي تواجـه الأمـة العربية في هذه الظروف.
يعد الفكر الاقتصادي العربي المعاصر واحداً من مكونات الفكر العربي الذي يعاني من مشكلات كثيرة، أقلها فقدان الحرية و أكثرها غياب المنهجية العلمية في إطار تفاعله مع وقائع الحياة، و من ثم الانقسام بين تقليد، و تجديد و من ثم لصراع بين مكونات هذا الفكر الاق تصادي يشكل مرآة عاكسة لكل قضايا الفكر النظرية و العملية و هنا تبدو المشكلة أكثر وضوحا و أكثر انعكاسا في وقائع الحياة اليومية، فالتأثير على هذا الفكر الاقتصادي مزدوج الطابع داخلي يشد هذا الفكر نحو الأسفل، و خارجي يشده نحو الأعلى في محاولة لقطع الصلة و العلاقة مع واقعه، و جعله غرساً لا يلائم البيئة و المناخ الذي ينبغي أن يتلاءم و يتعايش معه الأمر الذي أفضى إلى علاقة تحمل بذوراً في طياتها سوء فهم الواقع، و تقليد للخارج فجاءت النتائج مخيبة للآمال أقلها خضوع الفكر الاقتصادي العربي المعاصر للفكر السياسي و تحديدا السلطات الرسمية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا