ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعتبر مشروعات التنمية الزراعية أداة حيوية و فعالة في تحقيق هدف التنمية الشاملة, و الوسيلة الأنجع لتحسين مستوى الحياة في الريف بكافة مجالاتها, و خاصة عندما تستهدف مشروعات التنمية الأسر الريفية الفقيرة, حيث هدف البحث إلى التعرف على الأثر الاجتماعي لمشر وع تطوير الثروة الحيوانية الذي استهدف صغار مربي الثروة الحيوانية في المنطقة الوسطى, و من أجل ذلك استخدمت عينة عشوائية شملت 11 قرية في محافظة حمص, و في محافظة حماة, حيث بلغ حجم العينة 75 مستفيدة.
تبيِّن الدِّرَاسة بأنَّ المجتَمع الريفي في الساحل السوري شهد بالفعل جملة من التغييرات التي لامست جوانب كثيرة من بنيته و وظائفه المختلفة، فكانت انطلاقة شرارة النور الأولى إيذاناً بدخول المجتمَع الريفي أولى مراحل عصر التحديث و التنمية الشاملة. و قد تو صلت الدِّرَاسة إلى نتيجة مفادها: أنِّ إدخال الكهرباء إلى الريف الساحلي، أدّى حقيقةً إلى اتساع رقعة الاستثمار في المضمار الزراعي و الخدمات العامة، إذ وفّرت الكهرباء المرتكزات الموضوعية لتحقيق استقرار الريف، و دفعت بعجلة تطوير مقدَّراته إلى الأمام، أسوة بالمجتمع الحضري، لأنَّ التنمية المُستدامة هي عملية مجتمعية كلِّية و مستمرة. و لكن رغم الدَّور التغييري المهم الذي لعبته الكهرباء في العملية التنموية الريفية، إلاَّ أنَّ الطموح مازال أكبر في توسيع رقعة استثمار هذه الطاقة بشكل كثيف في قطاعي الصناعة الزراعية، و الصناعة السياحية، حيث تتوافر جميع مقوِّمات النهوض بهذين القطاعين في الريف الساحلي، ما يؤمِّن مصدراً ثرَّاً لدعم الاقتصاد الوطني، و يدعم، بالتالي، الناتج القومي من القطع الأجنبي، فيُشكِّل بذلك ركيزة حقيقية في عملية تحقيق متطلبات الرَّفاه الاجتماعي للمجتمَع برمَّته.
إن إجراء مسح عن الدور الذي تقوم به المرأة الريفية في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي و الاجتماعي و خاصة العمل الزراعي يمكن أن يساهم في إنشاء قاعدة بيانات تساعد واضعي السياسات و متخذي القرارات من معرفة نقاط القوة و الضعف في برامج إدارة الموارد البشري ة المتعلقة بالجانب الخاص بالمرأة. يهدف البحث التالي إلى توضيح بعض جوانب النشاط الاقتصادي للمرأة الريفية في منطقة الدراسة و عرض لأهم التحديات التي تواجهها خلال ممارستها لهذا النشاط. وفقاً للدراسة أن أغلب النشاطات الاقتصادية التي تقوم بها النساء تساهم بجزء كبير من دخل الأسرة رغم وجود مجموعة من التحديات التي تعيق توسع هذا النشاط. تبعاً للدراسة تتمثل أهم هذه التحديات في: غياب دور الاتحاد النسائي، غياب دور الكوادر الارشادية المتخصصة كذلك قمة القروض الممنوحة لدعم الأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها المرأة و غيرها من التحديات المبوبة في الدراسة.
يهدف البحث إلى دراسة الواقع الاقتصادي و الاجتماعي في منطقة الدريكيش و استشراف مستقبل التنمية فيها, تمت الدراسة خلال عامي 2014/2015 عن طريق استمارة بحث ميداني و بيانات من المؤسسات الحكومية في المنطقة و استخدمت بعض المؤشرات و القوانين الاقتصادية الخاصة بالتنمية و قد أظهرت الدراسة: معدل دخل الفرد اليومي في المنطقة بلغ 293 ل س في اليوم ما يعادل 1.63 دولار يومياْ حسب متوسط سعر الصرف خلال عام 2014, و هو أقل من خط الفقر العالمي و أعلى من خط الفقر المدقع العالمي و بلغ متوسط الدخل الشهري 8790 ل س شهرياْ أي أقل من متوسط الدخل في سورية البالغ 14068 ل/س شهرياً و يساهم العمل الحكومي 83% من الاقتصاد العام للمنطقة فيما تساهم الزراعة 11.4% و تجارة المياه 5.6% . كما بينت الدراسة أن لعملية الاقتراض أثر كبير في تحسين نوعية الحياة المادية, و بينت الدراسة وجود خلل في توزيع الدخل حيث بين منحني لورنز عدم وجود عدالة في توزيع الدخل و بلغت قيمة معامل جيني الخاص بعدالة توزيع الدخل 0.46.
يهدف البحث إلى رصد واقع الخدمات التي تقدمها منظمات المجتمع الأهلي في محافظة اللاذقية لتنمية واقع (وضع) المرأة الريفية و تحسين مستواها التعليمي و الثقافي و الاقتصادي و الصحي و التربوي و الاجتماعي ، و الصعوبات التي تواجهها تلك المنظمات في تنفيذ برامجها و خططها و أنشطتها في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للمرأة الريفية، و لتحقيق هدف البحث قامت الباحثة بتصميم بطاقة مقابلة بناءاً على أهداف المنظمات الأهلية السورية، و تم التأكد من صدقها و ثباتها و من ثم تطبيقها على عينة مؤلفة من (60) عضواً ، و شملت عينة البحث خمس منظمات في محافظة اللاذقية، و قد أظهرت نتائج البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأعضاء عن واقع الخدمات التي تقدمها منظمات المجتمع الأهلي تبعاً لمتغير (المنظمة)، و تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأعضاء تبعاً للصعوبات التي تواجهها في تنفيذ خططها و برامجها و أنشطتها لخدمة المرأة الريفية وفقاً لمتغير المنظمة، و يؤكد البحث أن منظمات المجتمع الأهلي تحقق بعض الخدمات التي تتعلق بتوعية المرأة الريفية و تعليمها و تأهليها و تدريبها في شتى المجالات التربوية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و الصحية و لكن ليس بالمستوى الذي يساعد على تنميتها التنمية الشاملة و الكاملة لدرجة مشاركتها في العملية التنموية التي يدفع بها المجتمع السوري من أجل مسيرة التطوير و التحديث لأنها تشكل نصف المجتمع و القاعدة الأساسية التي تبنى عليها الأجيال اللاحقة.
إن الكثير من مشكلات مجتمعاتنا المحلية (الريفية و الحضرية) لن تحل إلا إذا شارك أبناء تلك المجتمعات في التخطيط لحلها حيث أنهم أعلم من غيرهم بواقع مجتمعاتهم بسبب المعايشة اليومية لتلك المشكلات فمن هنا جاء هدف البحث لإثارة اهتمام أفراد المجتمع الريفي بأه مية مشاركتهم في برامج التخطيط و التنمية لمجتمعاتهم و لتسليط الضوء أمام المخططين لبرامج التنمية الريفية على دور المشاركة الشعبية في هذه التنمية كونها متطلب رئيسي من متطلباتها و على مبادئ و سياسات هذه المشاركة بهدف العمل على تفعيل دورها لإنجاح التنمية الريفية. جاءت نتائج البحث لتبين أن المشاركة الشعبية هي إحدى وسائل زيادة كفاءة البيئة الاجتماعية و هي إحدى طرق بناء المجتمع الريفي حيث يستطيع السكان عن طريقها تحديد مشاكلهم و التعامل معها و ذلك بالمشاركة في اتخاذ القرارات أثناء عملية التخطيط و البناء و الإدارة للمشروعات و كذلك استثمار الإمكانات الأهلية المحلية (المالية و البشرية) مما يخفف الأعباء الملقاة على كاهل الدولة.
تهدف هذه الورقة البحثية من خلال منهج عملي استقرائي تحليلي مدعم بنماذج تطبيقية ميدانية إلى التعرف على التصنيفات المتبعة في دول العالم سواء على صعيد التمييز بين الريف و الحضر، أو فيما بين التجمعات الريفية بعضها ببعض، كالتركيز على التصنيفات التي تهم الم خططين أثناء وضع الاستراتيجيات التنموية للأقاليم الريفية. و يخلص البحث إلى تحليل المعايير التصنيفية القائمة و المتبعة، بغية الوصول لتصنيف تخطيطي، قد يساهم في تصنيف القرى السورية ذات الطبيعة الجبلية تصنيفاً مغايرا للتصنيف التقليدي الحالي.
لعب الأثر الفعلي للانتقال الغير مخطط له للبيئة الريفية بمكوناتها المختلفة باتجاه الحضر دوراً كبيراً في إضفاء الصبغة الرمادية على الواقع الإسكاني للمدن السورية عامة، محرراً مشكلة بات حلها أحد أهم الأولويات التي تواجه المخططين من خلال التركيز على امكان ية الارتقاء الانتقائي بالمواصفات الايجابية للبيئة الريفية كعامل مساهم وبأثر كبير في حل المشكلة الاسكانية وذلك عبر اقتراح مجموعة من الحلول يمكن أن تسهم عن طريق تطبيقها كأسلوب تنموي ذو صفة ريفية بالحد الفعلي من مشكلة الاسكان.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا