ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحولات الخطاب الأنثوي في الرواية النسوية في سورية

1283   2   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث تحولات الخطاب الأنثوي في الرواية النسوية في سورية، و بخاصة من حيث صلتها بالرجل و المجتمع و العادات و التقاليد ، و قد بين البحث أن نضال المرأة على صعيد الرواية قد مر في ثلاث مراحل متعاقبة تبعًا للمعطيات التي مرت بها البلاد منذ الخمسينات من القرن العشرين إلى اليوم، و نتيجة للإقبال المتزايد نسويًا على كتابة هذا الجنس الأدبي.



المراجع المستخدمة
بيطار، هيفاء: "امرأة من طابقين"، مكتبة بالميرا، اللاذقية، ط 2، د.ت.
حجاب، ناديا: "المرأة العربية - دعوة إلى التغيير"، رياض الريس للنشر، لندن، د.ت.
الحفار الكزبري، سلمى: "عينان من إشبيلية"، دار الكاتب العربي، بيروت د.ت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسعى هذا البحث إلى دراسة واقع الرواية النسوية في فلسطين في ظلِّ الاحتلال الصهيوني، و قد اختار الباحث الروائية سحر خليفة نموذجاً بوصفها أبرز الكاتبات المبدعات في مجال الرواية النسوية المعاصرة و ذلك في رواياتها: (لم نعد جواري لكم) و (مذكرات امرأة غير و اقعية) و (الصبار)، و (عباد الشمس). و لا يمكن للباحث فهم واقع الرواية النسوية في فلسطين، إلا بفهم واقع الاحتلال الصهيوني و جوهر التناقضات التي يعيشها الانسان المبدع في أجواء الكبت و القمع و الحصار و الاضطهاد و القتل اليومي. و إزاء هذا حاولت الدراسة بيان صورة المرأة في هذه الروايات و هل انسجمت الكاتبة سحر خليفة مع واقعها المعيش في فلسطين، أو أنها غردت خارج السرب؟ و هذا ما حاول الباحث إبرازه في ختام دراسته.
هدف هذا البحث إلى دراسة الاتجاه الواقعي في الرواية النسوية في الأردن و فلسطين، و يقدم لذلك بتعريفه و تحديد مفهومه ،ضمن مدارس النقد الأدبي، و تباين وجهات النظر في تعريف هذا الاتجاه – مثل غيره من المذاهب و الاتجاهات الأدبية - و قد أدت عدة عوامل إلى سي ادة هذا الاتجاه في الرواية الأردنية و الفلسطينية، كما أسهمت عدة تأثيرات من داخل الحركة الأدبية ذاتها في بلورة هذا الاتجاه و بروزه واضحاً.
يتناول هذا البحث المادة الحكائية في القصة النسوية القصيرة في سورية، و يرصد تحولات هذه المادة في المحتوى و الشكل منذ الستينيات من القرن العشرين إلى اليوم ضمن قسمين كبيرين: الأول هو الهم الأنثوي الخاص، و تتجلى فيه غادة السمان بقصصها التي تكشف فيها ز يف العلاقات القائمة بين الأنوثة و الذكورة في مجتمعاتنا العربية من خلال مادة حكائية جذابة تعبر عن الحياة من خلال الكتابة، و تابعها عدد من الكاتبات في هذا الشأن، و الثاني الهموم العامة التي تشارك فيها الكاتبات الكتاب الذكور، و منها الهموم الاجتماعية المختلفة، من مثل العدالة بين الطبقات و الهموم الوطنية و الصراع مع الاستعمار أو الاستبداد، و الهموم القومية، و في مقدمتها قضية فلسطين، و قد اشتركت معظم الكاتبات السوريات في هذا المجال، و تفاوتن في تقديم المادة الحكائية بين الفن الجميل و الخطاب العادي.
يحاولُ البحثُ مقاربةَ قضيَّة لغويَّة لسانيَّة مازالت مفهوماتها النظريَّة في طور التشكل, و هي تتعلَّق بالكشف عن تجليَّاتِ صورةِ مُنْتِجِ الخطاب, و التحوُّلات التي طرأت عليها, و آليَّة تطبيقها على نصٍّ لغويٍّ, هو خطبةُ الحسنِ بنِ عليٍّ بنِ أبي طالب علي هما السلام في ساباط, و قد حاول البحث وَضْعَ مقاربةٍ توضِّح جانبي المقولة: النظريّ, و التطبيقيّ, فأشارَ البحثُ إلى أهميَّةِ الخطابةِ بوصفها صناعةً تسعى إلى استمالة المخاطَبين, و التأثير فيهم و إقناعهم, و بَيَّنَ مكوِّناتِ العمليَّةِ التواصليَّة, و وضَّح تجلِّيَات الإيتوس, بدءاً منَ الإيتوس المتقدِّم المتعلِّق بالشخص العينيِّ, و مروراً بالإيتوس الخطابيِّ, و هو الصورة التي حاول منتج الخطاب بناءها في النص, لنصل إلى صورة الذات المتشكِّلة بعد انتهاء الخطبة, و التي اصطلحنا على تسميتها بالإيتوس ما بعد الخطابي, و كيف تمرَّد المخاطَبون على الخطيب عند تحقُق الفعل الثالث "الفعل التأثيري من نظريَّة أفعال الكلام". و لعلَّ المنهجَ الوصفيَّ المشفوع بالتحليل يكون أمثلَ المناهجِ في مقاربة خطبة " الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام", و تحليل العمليَّات الإجرائيَّة في دراسة الظاهرة اللغويَّة, بعد تحديد مجالها و زمنها و بيئتها, و الكشفِ عن التحولات التي طرأت على الإيتوس.
يبدو أن تحديدَ مفهوم التجريب من حيث الدلالات المفهومية والمعاني الاصطلاحية أمرٌ أساسيٌ لا محيد عنه، لكثرة تداوله وشيوعه بين الباحثين المختصين، وغير المختصين إضافة إلى ما يتضمنه هذا المفهوم من تنويع في الأساليب الفنية والأدوات الإجرائية من جهة، وما يح مله من نضج فكري وبعد إيديولوجي من جهة أخرى، لذلك يقدم هذا البحث دراسة توضيحية لمفهوم التجريب بدءاً من دلالته اللغوية والاصطلاحية، مروراً بعلاقته مع مفاهيم مقترنة به مثل مفهوم الحداثة والأصالة والتغريب، ليؤكد بذلك أن التجريب مفهوم وليس مصطلحاً، وأنه ليس تقنية بقدر ما هو تعبير عن مواقف أو رؤى فلسفية وجودية وجمالية وتاريخية تحكم مجمل العملية الإبداعية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا