ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المادة الحكائية في القصة النسوية القصيرة في سورية

861   0   35   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث المادة الحكائية في القصة النسوية القصيرة في سورية، و يرصد تحولات هذه المادة في المحتوى و الشكل منذ الستينيات من القرن العشرين إلى اليوم ضمن قسمين كبيرين: الأول هو الهم الأنثوي الخاص، و تتجلى فيه غادة السمان بقصصها التي تكشف فيها زيف العلاقات القائمة بين الأنوثة و الذكورة في مجتمعاتنا العربية من خلال مادة حكائية جذابة تعبر عن الحياة من خلال الكتابة، و تابعها عدد من الكاتبات في هذا الشأن، و الثاني الهموم العامة التي تشارك فيها الكاتبات الكتاب الذكور، و منها الهموم الاجتماعية المختلفة، من مثل العدالة بين الطبقات و الهموم الوطنية و الصراع مع الاستعمار أو الاستبداد، و الهموم القومية، و في مقدمتها قضية فلسطين، و قد اشتركت معظم الكاتبات السوريات في هذا المجال، و تفاوتن في تقديم المادة الحكائية بين الفن الجميل و الخطاب العادي.

المراجع المستخدمة
إبراهيم، سوزان علي: حين يأتي زمن الحب، منشورات دار التوحيدي، بحمص، 2002 م.
الأدلبي، ألفة، وداعًا يا دمشق، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1963 م.
بهنا،كوليت نعيم:الاعتراف الأول، دار الطليعة الجديدة ودار كنعان، دمشق، 1995 م
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول البحث تحولات الخطاب الأنثوي في الرواية النسوية في سورية، و بخاصة من حيث صلتها بالرجل و المجتمع و العادات و التقاليد ، و قد بين البحث أن نضال المرأة على صعيد الرواية قد مر في ثلاث مراحل متعاقبة تبعًا للمعطيات التي مرت بها البلاد منذ الخمسينا ت من القرن العشرين إلى اليوم، و نتيجة للإقبال المتزايد نسويًا على كتابة هذا الجنس الأدبي.
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن بدايات تأثير الأساليب غير العربية في المستوى الفصيح، و تكون مستوى جديد للاستعمال اللغوي قبيل عصر العولمة، و في سبيل ذلك، لجأت الدراسة إلى جمع مادتها من الاستعمالات اللغوية في مجموعات مختارة اختيارًا عشوائيًا من كتابات الأدباء الأردنيين الذين يكتبون القصة القصيرة، و توقفت فترة الدراسة عند سنة 1990 ، و كانت اللغة العربية مستهدفة فيها، مما أدى إلى تشكُّل المستوى الجديد لها.
يعنى هذا البحث بتقديم رؤية عن البحر و أثره الفعّال في نماذج من القصّة القصيرة السّوريّة المعاصرة من خلال التطرق إلى أعمال مجموعة من القصّاصين الذين جابوا البحار بحثاً عن أسرار الحياة للوصول إلى فهم الكون، و الوقوف على معاناة جيران البحر، و تتجلى هذه الرؤية في الكتابات القصصيّة عند عبد القادر ربيعة، و محسن يوسف، و سمير جعارة، و آخرين. إن البحر في القصّة القصيرة السوريّة الحديثة، يرتبط مع قضايا الناس و تعبهم، و يجسّد علاقة الإنسان المصيريّة معه، و كأن أمواجه تنكفئ إلى أعماق الإنسان بحثاً عن الخلاص و حلم الحريّة. و يجسّد البحر في القصّة القصيرة هموم الإنسان، و ينتقل بفعل المعاناة من الهمّ الذاتيّ إلى الهمّ الوطنيّ و القوميّ عبر مقاومة بطوليّة و صراعات شاقة مع قوى الغزو الاستعماريّ المتحالفة مع أعداء الداخل التي حاولت استباحة شواطئ الوطن، فينتصر الإنسان العربيّ المقاوم على قوى الشر في ملحمة بطوليّة، و يجبرها على المغادرة، و هي تجر وراءها ذيول الخيبة.
استخدم القاصّون السّوريّون رموزا شتّى بثّت في طيات أعمالهم القصصيّة، و كان للنار ذلك الاستخدام المرن و الشّيق، فحملت النار معاني مختلفة من عقابٍ و تطهير و خوف و رغبة و رهبة على مستوى البنية و العنوان. و البحث فيما يقدّمه يترك المجال مفتوحاً أمام د لالات أخرى، قد تظهر في معان و أساليب جديدة لدى قاصّين آخرين، قد يكون البحث مقصرا في الإحاطة بها كلها.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا