ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

معوقات استخدام التعلّم الإلكتروني من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية

Obstacles of using e-learning as perceived by the teaching Staff at Al-Balqa'a Applied University

2006   3   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن معوقات استخدام التعّلم الإلكتروني من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية، و تعرف أثر التخصص في هذه (ICDL) الأكاديمي، و الحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب المعوقات. و لتحقيق ذلك اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تطوير استبانة مكونة من ( 24 ) بنداً بعد التحقق من صدقها و ثباتها، و قد تم توزيعها على عينة الدراسة المكونة من ( 96 ) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية إربد الجامعية، و كلية الحصن الجامعية.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن معوقات استخدام التعلم الإلكتروني من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية، وتحديد أثر التخصص الأكاديمي والحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL) في هذه المعوقات. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تطوير استبانة مكونة من 24 بندًا بعد التحقق من صدقها وثباتها، وتم توزيعها على عينة مكونة من 96 عضوًا من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية إربد الجامعية وكلية الحصن الجامعية. أظهرت النتائج أن المعوقات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية كانت الأكبر، تلتها المعوقات المتعلقة بالتعلم الإلكتروني نفسه، ثم المعوقات المتعلقة بالمدرس والطالب. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أعضاء الهيئة التدريسية في التخصصات الأكاديمية العلمية والأدبية، وكذلك بين الحاصلين على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وغير الحاصلين عليها. قدم الباحث عددًا من المقترحات لمواجهة هذه المعوقات وزيادة فعالية التعلم الإلكتروني في التعليم الجامعي.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم معوقات استخدام التعلم الإلكتروني في جامعة البلقاء التطبيقية، إلا أنها تفتقر إلى تحليل أعمق لبعض الجوانب. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير الثقافة التنظيمية والبيئة التكنولوجية العامة في الجامعة على استخدام التعلم الإلكتروني. كما أن العينة المستخدمة قد تكون غير كافية لتمثيل جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة بشكل دقيق. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقابلات نوعية مع أعضاء الهيئة التدريسية لفهم تجاربهم بشكل أعمق. على الرغم من ذلك، فإن الدراسة تقدم رؤى قيمة يمكن أن تساعد في تحسين استخدام التعلم الإلكتروني في الجامعة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أكبر المعوقات التي تواجه استخدام التعلم الإلكتروني في جامعة البلقاء التطبيقية؟

    أكبر المعوقات هي المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية، تليها المعوقات المتعلقة بالتعلم الإلكتروني نفسه، ثم المعوقات المتعلقة بالمدرس والطالب.

  2. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات الأكاديمية في معوقات استخدام التعلم الإلكتروني؟

    لا، أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أعضاء الهيئة التدريسية في التخصصات الأكاديمية العلمية والأدبية.

  3. هل يؤثر الحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL) على معوقات استخدام التعلم الإلكتروني؟

    لا، أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أعضاء الهيئة التدريسية الحاصلين على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وأعضاء الهيئة التدريسية الذين لم يحصلوا عليها.

  4. ما هي المقترحات التي قدمها الباحث لمواجهة معوقات التعلم الإلكتروني؟

    قدم الباحث مقترحات تتضمن توفير البنية التحتية للتعلم الإلكتروني، إعداد الكوادر البشرية الفنية المدربة، وضع برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس، وإدماج التكنولوجيا في المقررات الجامعية تدريجياً.


المراجع المستخدمة
العطرجي، عبدالله مراد، ( 1421 ه)، المردود الإيجابي للتفاعل التعليمي بين · المعلم وطلابه، العدد ( 45 )، المجلة العربية، الرياض.
Barry K. Beyer (1989), Practical strategies for Thinking of Thinking. Allyn and Bacon, Boston, U.S.A
Bosman ,Kelli (2002), Simulation – based E – learning, Syracuse university, Syracuse, New York, U.S.A
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى تعرف برامج النمو المهني المتبعة لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية و تحديدها. و بيان و استقصاء أثر كل من الجنس و المؤهل العلمي و التخصص و الرتبة الأكاديمية في أساليب النمو المهني لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية. حيث سعت للإجابة عن الأسئلة الآتية: 1.ما أساليب النمو المهني المتبعة عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية؟ 2.هل تختلف أساليب النمو المهني المتبعة عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية باختلاف: الجنس، و المؤهل العلمي، و التخصص، و الرتبة الأكاديمية؟
هدف البحث إلى تعرّف آراء أعضاء الهيئة التعليمية بجامعة تشرين حول مستوى جودة مراكز مصادر التعلّم فيها، و إلى معرفة فيما إذا كان هناك فروق في مستوى جودة تلك المراكز تبعاً لمتغيّرات (الكلّية، و المؤهّل العلمي، و الخبرة). استُخدم المنهج الوصفي، و شملت عيّنة البحث (220) عضو هيئة تعليمية للعام الدراسي 2015/2016 من كلّيات الآداب و الاقتصاد و العلوم و التربية. و صُمِّمت استبانة احتوت (80) عبارة، وزِّعت على أربعة مجالات، هي: التجهيزات الماديّة في مراكز مصادر التعلّم، و الخدمات التي تقدّمها مراكز مصادر التعلّم، و التقنيات التعليمية المستخدمة فيها، و المهارات التي يمتلكها اختصاصيو مصادر التعلّم. و للحكم على صدق الاستبانة عُرِضت على مجموعة مؤلّفة من (7) محكّمين مختصّين بجامعتي دمشق و تشرين. و تمَّ التأكّد من ثباتها بتطبيقها على عيّنة استطلاعية شملت (20) عضو هيئة تعليمية من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ الذي بلغ (0.95). بيّنت النتائج أنَّ مستوى جودة مراكز مصادر التعلّم في جامعة تشرين متوسّطة من حيث تجهيزاتها المادّية و خدماتها المقدّمة و التقنيات التعليمية المستخدمة فيها و المهارات التي يمتلكها اختصاصيّو مصادر التعلّم. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالّة إحصائياً تبعاً لمتغيّري المؤهّل العلمي و الخبرة، و وجود فروق دالّة إحصائياً تبعاً لمتغيّر الكلّية لصالح كلّية الاقتصاد و العلوم. و اقترح الباحث توفير التكنولوجيا الحديثة في مراكز مصادر التعلم في الجامعة، و إجراء دورات تدريبية للتعرّف إلى كيفية استخدامها.
هدف البحث إلى تعرف درجة التزام طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين بأخلاقيات البحث العلمي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية، و تعرف الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة البحث حول درجة التزام طلبة الدراسات العليا بأخلاقيات البحث العلمي تبعاً لمتغيرا ت أعضاء الهيئة التدريسية (الكلية، المرتبة العلمية، عدد سنوات الخبرة). و لتحقيق أهداف البحث طبقت استبانة، لهذا الغرض مؤلفة من (50) عبارة، موزعة إلى خمسة مجالات، هي (الأصالة و الابتكار، الموضوعية، الأمانة العلمية، احترام الشخصية الإنسانية، التواضع العلمي). طُبق البحث خلال العام الدراسي 2015/2016، على عينة مؤلفة من (268) عضو هيئة تدريس في جامعة تشرين، بعد التأكد من صدقها و ثباتها.
تهدف هذه الدراسة إلى تعرف العلاقة بين مرونة الأنا و النشاط التدرسي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البعث, و تعرف الفروق بين أعضاء الهيئة التدريسية تبعا لعوامل الجنس و المرتبة العلمية و الاختصاص, و أثر تلك العوامل على النشاط التدريسي.
يعتبر تطبيق معايير الجودة و الاعتماد الأكاديمي أمراً مهماً في مسيرة التعليم العالي، لما له دور في تحقيق الجودة و التميز و الوصول إلى المستويات العالمية من خلال وضع معايير عامة لتقييم فعالية التعليم الجامعي. لذلك هدف البحث إلى التعرف على الصعوبات التي تعيق تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي (المعتمدة من قبل مجلس اتحاد الجامعات العربية، و التي وزعت على عدة محاور هي: رؤية و رسالة و أهداف المؤسسة، و القيادة و التنظيم الإداري، و الموارد، و شؤون الطلاب، و الخدمات الطلابية، و خدمة المجتمع، و أعضاء الهيئة التدريسية، و البرامج الأكاديمية، و طرائق التدريس و مصادر التعلم، و الكتاب الجامعي، و البحث العلمي، و التقويم، و الأخلاقيات الجامعية) في التعليم العالي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين. و اشتملت عينة البحث على (431) عضو هيئة تعليمية من مختلف كليات و المعاهد العليا في جامعة تشرين. و لتحقق هدف البحث صممت استبانة احتوت على (59) فقرة موزعة على (7) محاور هي (أعضاء الهيئة التدريسية، و البرامج الأكاديمية، و طرائق التدريس و مصادر التعلم، و الكتاب الجامعي، و البحث العلمي، و التقويم، و الأخلاقيات الجامعية).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا