ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أساليب النمو المهني المتبعة لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية في مجالي التدريس و البحث العلمي

Professional Growth Methods for Staff Members at Al-Balqa'a Applied University in the areas of teaching and Scientific research

2273   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى تعرف برامج النمو المهني المتبعة لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية و تحديدها. و بيان و استقصاء أثر كل من الجنس و المؤهل العلمي و التخصص و الرتبة الأكاديمية في أساليب النمو المهني لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية. حيث سعت للإجابة عن الأسئلة الآتية: 1.ما أساليب النمو المهني المتبعة عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية؟ 2.هل تختلف أساليب النمو المهني المتبعة عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية باختلاف: الجنس، و المؤهل العلمي، و التخصص، و الرتبة الأكاديمية؟


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب النمو المهني المتبعة لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية، وتحديد أثر متغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، والتخصص، والرتبة الأكاديمية على هذه الأساليب. استخدم الباحث المنهج الوصفي من خلال تطوير استبانة شملت 22 فقرة موزعة على مجالين: التدريس الجامعي والبحث العلمي. تم تطبيق الاستبانة على عينة عشوائية عنقودية من 66 عضو هيئة تدريسية. أظهرت النتائج أن درجة توفر أساليب النمو المهني كانت متوسطة، ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس، والمؤهل العلمي، والتخصص، والرتبة الأكاديمية. أوصت الدراسة بضرورة إعداد برامج تدريبية لتطوير كفايات أعضاء هيئة التدريس، وإجراء دراسات مسحية لتحديد احتياجاتهم في مجالات البحث العلمي والتدريس الجامعي، وإنشاء جمعيات علمية متخصصة داخل الجامعة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم واقع النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتمثيل جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بشكل دقيق. ثانياً، الدراسة اعتمدت بشكل كبير على الاستبانة كأداة وحيدة لجمع البيانات، مما قد يؤثر على تنوع وعمق النتائج. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الخارجية مثل السياسات الجامعية والميزانية المخصصة للتدريب على النمو المهني. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون التوصيات أكثر تحديداً وقابلة للتنفيذ لتقديم إرشادات واضحة للجامعة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهداف الدراسة؟

    هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب النمو المهني المتبعة لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية، وتحديد أثر متغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، والتخصص، والرتبة الأكاديمية على هذه الأساليب.

  2. ما هي الأداة المستخدمة لجمع البيانات في الدراسة؟

    استخدم الباحث استبانة مكونة من 22 فقرة موزعة على مجالين: التدريس الجامعي والبحث العلمي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج أن درجة توفر أساليب النمو المهني كانت متوسطة، ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس، والمؤهل العلمي، والتخصص، والرتبة الأكاديمية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة إعداد برامج تدريبية لتطوير كفايات أعضاء هيئة التدريس، وإجراء دراسات مسحية لتحديد احتياجاتهم في مجالات البحث العلمي والتدريس الجامعي، وإنشاء جمعيات علمية متخصصة داخل الجامعة.


المراجع المستخدمة
الحداد، محمد ( 2004 ) التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي في مصر، عالم الكتب، مصر.
الخطيب، أحمد، ( 2001 ) الإدارة الجامعية الحديثة، دار حمادة الجامعية، إربد.
السلمان، فؤاد، ( 2005 ) دراسة تحليلية لمتغيرات النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية الرسمية،رسالة دكتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية، الأردن .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن معوقات استخدام التعّلم الإلكتروني من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية، و تعرف أثر التخصص في هذه (ICDL) الأكاديمي، و الحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب المعوقات. و لتحقيق ذلك اتبعت الدرا سة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تطوير استبانة مكونة من ( 24 ) بنداً بعد التحقق من صدقها و ثباتها، و قد تم توزيعها على عينة الدراسة المكونة من ( 96 ) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية إربد الجامعية، و كلية الحصن الجامعية.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد سبل النهوض بواقع البحث العلمي بجامعة الفرات-فرع الحسكة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس, و قد بلغ عدد الذين طبقت عليهم الدراسة (72) عضو هيئة تدريس من كليات مختلفة بجامعة الفرات, فرع الحسكة , حيث استخدم الباحث استبيانا مؤلف ا من (4) محاور يشتمل على ( 40 ) بندا للوصول بالدراسة إلى الإجابة عن السؤال الرئيس : ما هي سبل النهوض بواقع البحث العلمي بجامعة الفرات فرع الحسكة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس؟
تهدف هذه الدراسة و التي تكونت عينتها من 270 عضو هيئة تدريس فـي الجامعـة الهاشمية و جامعة البلقاء التطبيقية إلى تعرف مستوى رضا أعضاء هيئة التدريس عن المناخ الجامعي الأكاديمي و التطبيقي المهني. و قد أشـارت نتـائج الدراسـة إلـى أن مستوى رضا أعضاء هيئ ة التدريس عن المناخ الجامعي التطبيقي المهني كان أعلـى من المناخ الجامعي الأكاديمي. و باستخدام اختبار ت في التحليل ظهر فرق في مستوى رضا أعضاء هيئة التدريس عن المناخ الجامعي يعود إلى الرتبة الأكاديمية و الخبـرة في التعليم العالي، في حين لم يظهر أي فرق في مستوى الرضا عن المناخ الجـامعي يعود إلى جنس أعضاء هيئة التدريس.
هدف البحث إلى تعرف درجة التزام طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين بأخلاقيات البحث العلمي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية، و تعرف الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة البحث حول درجة التزام طلبة الدراسات العليا بأخلاقيات البحث العلمي تبعاً لمتغيرا ت أعضاء الهيئة التدريسية (الكلية، المرتبة العلمية، عدد سنوات الخبرة). و لتحقيق أهداف البحث طبقت استبانة، لهذا الغرض مؤلفة من (50) عبارة، موزعة إلى خمسة مجالات، هي (الأصالة و الابتكار، الموضوعية، الأمانة العلمية، احترام الشخصية الإنسانية، التواضع العلمي). طُبق البحث خلال العام الدراسي 2015/2016، على عينة مؤلفة من (268) عضو هيئة تدريس في جامعة تشرين، بعد التأكد من صدقها و ثباتها.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف مدى استخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها لأغراض البحث العلمي من قبل أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، وانعكاس ذلك على درجة الرضا النفسي لديهم. ولتحقيق ذلك تم اختيار عينة عشوائية ممثّلة للمجتمع الأصلي من مدرّسي كليات جامعة تشرين تكوّنت من (185) عضواً، واستخدمت الاستبانة كأداة رئيسة لاستقصاء آراء أفراد عيّنة الدراسة بعد أن تم التأكّد من صدقها وثباتها. وأظهرت نتائج الدراسة ضعف مستوى استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي من قبل أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، ويقع كل من الحاسوب والإنترنت في طليعة التقنيات الأكثر استخداماً، ثمَّ تأتي الأقراص المدمجة وخدمة البريد الإلكتروني في المستوى المتوسط، أما تقنية المؤتمرات المتلفزة والهاتف الجوّال فلم تدخلا بعد كتقنيات مساعدة في الأبحاث العلمية في الجامعة. وأشارت النتائج أيضاً إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي قد يساعد على رفع مستوى تقدير الذات لدى أعضاء الهيئة التعليمية وإتاحة الوقت الكافي لهم لإنجاز وإتمام العمل فيما لو توافرت بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى أن معظم استجابات أفراد عينة البحث اتفقت على أن توافر تلك التقنيات يسهم في معرفة نتائج عملهم ورفع منسوب التقدير الإيجابي لديهم من قبل إداراتهم، ممّا يسهم في تحقيق درجة مقبولة من الرضا الوظيفي الذي يعد أحد أشكال الرضا النفسي. وكشفت النتائج أيضاً عن قلة التجهيزات التقنية اللازمة لإجراء الأبحاث العلمية في مخابر الجامعة، ونقص الوعي بأهميتها، بالإضافة إلى وجود مشكلات فنّية مرافقة (قلّة الصيانة الدورية وعدم توافر الفنّيين والتحديثات اللازمة) وعدم توافر الوقت الكافي لأعضاء الهيئة التعليمية للقيام بأبحاث علمية. وبيّنت النتائج وجود فروق دالّة إحصائياً بين متوسطات درجات الرضا النفسي لدى أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين جرّاء استخدام التقنيات الحديثة لأغراض البحث العلمي تبعاً لمتغير الجنس والمرتبة العلمية وسنوات الخبرة، بينما لم توجد فروق وفقاً لمتغيّر نوع الكلية. ومن أبرز التوصيات التي خلصت إليها هذه الدراسة: ضرورة تجهيز مخابر الكليات بالتقنيات الحديثة المساعدة على إجراء البحث العلمي، والعمل على تحديثها باستمرار وتوفير الصيانة اللازمة، وعقد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التعليمية للتعريف بكيفية استخدام تقنيات البحث العلمي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا