ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هوية الذات: الاسم الخاص، المكان الخاص، و الملكية في قصص كيت شوبان: نيغ كريول، خلف البايو و قصة ساعة

Self-Identity: Proper Name, Proper Place, and Property in Chopin's Neg Creol, Beyond the Bayou, and, The Story of an Hour

591   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2002
  مجال البحث لغة انكليزية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة إلى بيان أن فكرة هوية الذات (هوية الفرد) تمثل عنصرًا رئيسًا في قصص كيت شوبان ، نيغ كريول و خلف البايو و قصة ساعة، و تعكس معالجة شوبان لهذه الفكرة اعتقادها بأهمية الهوية و تكشف عن أُطر الطغيان التي تفرض أسماء أو ألقابًا على الضحايا، كما تثير تساؤلات كثيرة عن المؤسسات. يقال: إن الأسماء الخاصة و الأماكن الخاصة و الملكية ذات أهمية بوصفها دلائل على الهوية و المركز الاجتماعي اللذين تنكرهما أطر الطغيان على الفقراء/المحرومين انتهاكًا لحقوقهم متعمدًة إبقاءهم هكذا. يتضح أن الهوية مهمة لوجود الإنسان و أعظم شأنًا من الحب و جديرة بأن يُسعى إليها بغض النظر عن الصعوبات التي تخلقها قوى الطغيان و التي تتعرض ممارساتها للتساؤل.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة التي أعدها الدكتور نظمي الشلبي إلى إظهار أن موضوع الهوية الذاتية هو محور أساسي في ثلاث قصص لكيت شوبان: 'نيغ كريول'، 'ما وراء الخليج'، و'قصة ساعة'. تعكس معالجة شوبان لهذا الموضوع إيمانها بأهمية الهوية وكشفها للهياكل القمعية التي تفرض تسميات معينة على الضحايا وتثير تساؤلات حول المؤسسات. يجادل الباحث بأن الأسماء الصحيحة، والأماكن الصحيحة، والممتلكات هي علامات مهمة على الهوية والمكانة الاجتماعية، والتي يُحرم منها المحرومون بسبب القمع من قبل الهياكل القوية التي تنتهك حقوقهم للحفاظ على وضعهم. تُظهر الهوية كعنصر مركزي في وجود الفرد، متفوقة على الحب، وتستحق السعي بغض النظر عن الصعوبات التي تخلقها الهياكل القوية التي تُسائل ممارساتها. تعالج شوبان في قصصها الثلاث البحث عن الهوية، كاشفةً عن الهياكل القمعية التي تبقي المضطهدين محبوسين وتجرّدهم من حقوقهم. من خلال تحليل الأسماء الصحيحة والأماكن الصحيحة والممتلكات، يوضح الباحث كيف تُستخدم هذه العناصر كعلامات للهوية التي يحتاجها المضطهدون بشدة لإثبات هوياتهم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة تحليلاً عميقاً لموضوع الهوية الذاتية في أعمال كيت شوبان، وتبرز أهمية الأسماء الصحيحة والأماكن الصحيحة والممتلكات كعلامات على الهوية والمكانة الاجتماعية. ومع ذلك، يمكن القول إن الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب النظري دون تقديم أمثلة كافية من النصوص لدعم الحجج المقدمة. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تناولت تأثير هذه الهياكل القمعية على الشخصيات الأخرى في الأدب الأمريكي وليس فقط في أعمال شوبان. على الرغم من ذلك، فإن الدراسة تسلط الضوء بشكل جيد على القضايا الاجتماعية والعرقية المرتبطة بالهوية، مما يجعلها مساهمة قيمة في الأدب النقدي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو إظهار أن موضوع الهوية الذاتية هو محور أساسي في ثلاث قصص لكيت شوبان وأن معالجة شوبان لهذا الموضوع تعكس إيمانها بأهمية الهوية وكشفها للهياكل القمعية التي تفرض تسميات معينة على الضحايا.

  2. كيف تُظهر كيت شوبان أهمية الأسماء الصحيحة في قصصها؟

    تُظهر كيت شوبان أهمية الأسماء الصحيحة من خلال استخدامها كعلامات على الهوية الفردية والمكانة الاجتماعية، حيث يُحرم المحرومون من هذه الأسماء بسبب القمع من قبل الهياكل القوية.

  3. ما هي العلاقة بين الهوية الذاتية والحب في قصص كيت شوبان؟

    تُظهر قصص كيت شوبان أن الهوية الذاتية هي عنصر مركزي في وجود الفرد، متفوقة على الحب، وتستحق السعي بغض النظر عن الصعوبات التي تخلقها الهياكل القوية.

  4. ما هي القضايا الاجتماعية التي تثيرها كيت شوبان في قصصها؟

    تثير كيت شوبان قضايا اجتماعية تتعلق بالقمع العرقي والجنسي، وتسلط الضوء على كيفية تأثير الهياكل القمعية على الهوية الذاتية والمكانة الاجتماعية للأفراد.


المراجع المستخدمة
Bauman, Z. Postmodernity and Its Discontents. New York: New York UP, 1997
Burns, Tom. "Non -Verbal Communication" in Contemporary Readings in General Psychology. Ed. Robert S. Daniel. Boston: Houghton Mifflin Co. , 1959 . pp.332-335
Byrd, Linda J. "Maternal Influence and Children in Kate Chopin’s Short Fiction" USA, 1999
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى علاقة تبادلية، جعلت الإدراك الحسي للمكان يغذي العاطفة، و بالعكس. و ضمن هذا الإطار، فقد كشفت تلك العلاقة التبادلية عن عمق الفجوة بين عالمين، لا ينتمي أحدهما إلى الأخر، و هما عالم الدّاخل، و عالم الخارج، موضحاً بذلك أزمة الذات في بحثها عن المكان الأليف، أو في رغبتها بالفرار من المكان المخيف نحو مكان آخر أكثر أمناً. و لأنّ الوعي في مستويات ما قبل الكلام، لا حواجز له، فقد رافقت أفكار الإنسان المضطربة، و ذهنه الوّقاد، بحثه الدائم عن المكان، و حلمه في تحقيق هاجس الانتماء.
بدأ البحث بمقدمة بينت فيها مدى أهميته و السبب الذي دفعني إلى اختياره، ثم شرعت أتحدث عن النَّسب تسميته و معناه، ثم أوزان النَّسب بغير ياء، ثم بينت ما يحدث للاسم عند النِّسبة إليه من تغييرات، و فصلت القول في التغيير الحكمي لأنه الأساس الذي قام عليه ال بحث فبينتُه موضحة قصد العلماء فيه و بعد ما ذهب إليه أحد المحدثين و بعض الدارسِين من بعده مدعمة قَولي بالأدّلة و الأمثلة و أقوال العلماء. وخَلصتُ إلى أن معمول الاسم المنسوب يجوز فيه وجهان، فهو إما أن يكون فاعلاً للاسم المنسوب المؤول بالصفة المشبهة لا غير، كما عرفنا ذلك بالأدّلة الثابتة، و هو الأرجح و الأشهر، و إما أن يكون خبرا مؤخرا، و الاسم المنسوب مبتدأ مقدم بالشروط التي ذكرها النُّحاة.
فقدت العمارة الحديثة و في أغلب حالاتها شيئاً من هويتها حيث تلاشت الخصوصية و الذاتية و ذابت ملامح و مظاهر القيم المعمارية الخاصة بكل مكان و زمان، مما أدى للبحث في التاريخ لإيجاد الطابع كنوع من الحلول و ذلك بالاعتماد على أحدث النظريات في العالم و التي تبحث في علم الظواهر في العمارة ، و ذلك من خلال استثمار طاقات النماذج و الأشكال الأصلية و ترجمتها و دمجها مع مستجدات الحاضر و وسائله ، و بالتالي يمكن انتاج عمارة تجمع بين مبادئ العمارة الحديثة و تقنياتها و بين البنية التاريخية للأشكال المعمارية لتحقيق عمارة تواصلية تعبر عن فكر الانسان و ماضيه و حاضره و مستقبله . يناقش البحث الحالي مفهوم النموذج و تطوره عبر الحقب التاريخية من خلال استعراض نتائج دراسات و طروحات منظرّي كل حقبة من هذه الحقب، و بشكل خاص في نظرية Schulz الباحث الذي تعمّق في مفهوم النموذج الأصلي و ربطه بعلم الظواهر، و النظريات التي اعتمدها، ثم تحديد الخصائص التي يتحدد على أساسها النموذج الأصلي يليها خطوات ترجمته للوصول إلى النموذج المماثل.
شكّل النصّ القرآني من حيث هو رسالة سماوية، بناء تبليغياً وفق قواعد اتّصاليّة, فخاطب و حاور الآخر، و نال القرآن الكريم قسطاً كبيراً من الدراسة و التحليل. فلم تبق منه ظاهرة إلا و تعرّض إليها العلماء و الباحثون ـ قدامى و معاصرون ـ في هذا الكتاب العزيز. و لكن كلما درسنا النص القرآني من جانب مختلف، كشفنا وجوها عدة جديدة. فكانت ظاهرة الاتصال فيه، مفتوحة على شؤون الناس، و ما يخصّ تجددها و تطورها الدائم، متخذاً الإقناع سبيلا يسلكها في استقطاب الناس نحو الإسلام. فالقرآن الكريم جاء ليسطر علاقته مع خالقه و نفسه و غيره من البشر. فهو رسالة موجهة إلى البشرية جمعاء، يُعتمد فيها على مخاطبة العقل في عملية الإقناع، مقدما بذلك لغة حية تصلح لكل العصور لها دور فعال في إقناع الآخرين، هي في أساسها موجهة من أجل التأثير على آراء المخاطب و سلوكياته و استمالة العقل، وفق استراتيجية لغوية خاصة، تقوم على أساس توظيف اللغة داخل بنية متجددة، ترتبط بالمتكلم و المتلقي داخل سياق اجتماعي و نفسي و اتصالي محدد، غايتها تتمثل في التأثير بالمتلقي. و في عملنا هذا نتعرض إلى سورة مريم، التي تشكل قدراً كبيراً من الأهمية في الدراسة اللغوية، و فيها مخاطبة الناس و وعظ و مجادلة و مناظرة، إضافة إلى طريقة خاصة في إقامة الحجة و البرهان و الاستدلال. إن النصّ القرآني، لا يقصّ قصة إلا ليواجه بها واقعاً، و لا يقرر حقيقة إلا ليغير بها باطلا، و هي الغاية الأسمى في الاتصال، إذ يحاول المتكلم التأثير في الآخر و جعله يقتنع بالطرح الجديد، فيتوصل إلى التأثير على الطرف الآخر الجديد، و بالتالي يلزمه الحجة معتمداً على قصص الأنبياء و المرسلين الذين أرسلوا إلى الأمم السابقة. و من هنا برزت أهمية البحث بوصفه موضوعا من الموضوعات العلمية، المتصلة بأشرف كتاب في هذا الوجود، ألا و هو القرآن الكريم. ذلك أن الاتصال ارتقى لأن يكون علماً من أهم العلوم اللسانية برمتها، بالإضافة إلى تقصي الظواهر في القرآن الكريم و محاولة الكشف عن أغوارها عن طريق إثباتات مؤسسة على نظريات علمية حديثة، تبحث في علم أصيل له أسس و ضوابط مختلفة و كل ذلك من خلال القرآن الكريم. و قد اخترت المضامين الاتصالية و الإخبارية في سورة مريم موضوعا للدراسة بسبب جدته في الدراسات العربية المعاصرة، في جانبها النظري و محدودية الدراسات التطبيقية في مجال التحليل القرآني.
حاول هذا البحث معالجة مسألة تعرض لها قانون حقوق المؤلف السوري لعام 2001 باقتضاب واضح. فهو يناقش أولاً ماهية قواعد البيانات من حيث تعريفها و خصائصها و ما يميزها عن سواها من المصنفات المحمية؛ ثم ينتقل إلى بيان الحقوق التي يمكن أن ترد عليها. بعد ذلك يدر س البحث الحماية التي أعطاها القانون السوري لأصحاب الحقوق في قواعد البيانات سواء كانوا مؤلفين أو مستثمرين، مناقشاً ذلك في إطار الدراسة المقارنة مع التشريعات العربية و الأجنبية و الدولية. ليخلص في النهاية إلى ضرورة إفراد قواعد البيانات بأحكام قانونية أكثر تخصصاً و تلاؤماً مع طبيعتها المتميزة؛ ناصحاً أصحاب الحقوق عليها في الاهتمام بالحماية الاتفاقية لما توفره من عامل مساعد للوصول إلى حماية مرضية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا