بدأ البحث بمقدمة بينت فيها مدى أهميته و السبب الذي دفعني إلى اختياره،
ثم شرعت أتحدث عن النَّسب تسميته و معناه، ثم أوزان النَّسب بغير ياء، ثم بينت ما يحدث للاسم عند النِّسبة إليه من تغييرات، و فصلت القول في التغيير الحكمي لأنه الأساس الذي قام عليه ال
بحث فبينتُه موضحة قصد العلماء فيه و بعد ما ذهب إليه أحد المحدثين و بعض الدارسِين من بعده مدعمة قَولي بالأدّلة و الأمثلة و أقوال العلماء.
وخَلصتُ إلى أن معمول الاسم المنسوب يجوز فيه وجهان، فهو إما أن يكون
فاعلاً للاسم المنسوب المؤول بالصفة المشبهة لا غير، كما عرفنا ذلك بالأدّلة الثابتة، و هو الأرجح و الأشهر، و إما أن يكون خبرا مؤخرا، و الاسم المنسوب مبتدأ مقدم بالشروط التي ذكرها النُّحاة.