ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة متلازمة السرج التركي الفارغ في مشفى الأسد الجامعي بدمشق

Study of Empty Sella Syndrome in Al-Assad University Hospital

2448   0   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

السرج التركي الفارغ البدئي متلازمة شعاعية لا عرضية عادة، تصيب 6 % من النساء بعـد الإياس، يمكن أن تشاهد في جميع الأعمار. تشابهت بعض نتائج دراستنا مع الدراسات العالمية في كثير من الأمور، كوجودها بمختلـف الأعمار و لاسيما عند الأطفال، و ترافقها مع البيلة التفهة بنسبة 97.5 % و اختلفت عنها مـن حيث زيادة نسبة فرط البرولاكتين، التي بلغت بدراستنا 2.58 % (في حين لا تتجاوز 7.33% بالدراسات الأخرى)، لم نصادف حالات من الأورام النخامية المفرزة (تذكر الدراسات وجود ضخامة النهايات و متلازمة كوشيغ بنسبة 6.2 % لكل منهما ) لم نصادف أي حالة سيلان سائل دماغي شوكي من الأنف، كما لم نسجل اضطرابات بصرية لدى مرضانا تلقى المرضى معالجة عرضية و لم نضطر لإرسال أي من مرضانا للجراحة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة متلازمة السرج الفارغ (ESS) في مستشفى الأسد الجامعي، وهي متلازمة إشعاعية غير عرضية تؤثر على 6% من النساء بعد انقطاع الطمث ويمكن رؤيتها في جميع الأعمار. شملت الدراسة 67 مريضًا تم تشخيصهم بـ ESS الأولي، حيث تم استبعاد حالات ESS الثانوي. كان متوسط عمر المرضى 29.3 عامًا، مع نطاق عمري من 7 إلى 53 عامًا. كانت النسبة الأكبر من المرضى من الإناث (76.11%) مقارنة بالذكور (23.88%). من بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، كان هناك 10 حالات تأخر في النمو، و5 حالات من خلل في الغدة النخامية الأمامية، ووجود السرج الفارغ في التصوير بالرنين المغناطيسي. كانت السمنة موجودة في 80.39% من النساء و25% من الرجال. كانت الصداع موجودة في 53.73% من المرضى. أظهرت النتائج تباينًا مع الدراسات الأخرى فيما يتعلق بفرط برولاكتين الدم، حيث وصلت نسبته إلى 58.2% في هذه الدراسة مقارنة بـ 33.7% في الدراسات الأخرى. لم تُسجل حالات من الأورام النخامية الإفرازية أو تسرب السائل النخاعي أو اضطرابات بصرية في هذه الدراسة. تلقى المرضى علاجًا عرضيًا ولم يُحال أي منهم إلى الجراحة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة نظرة شاملة ومفصلة حول متلازمة السرج الفارغ (ESS) في مستشفى الأسد الجامعي، وتسلط الضوء على العديد من الجوانب الهامة مثل التوزيع العمري والجنساني والأعراض المصاحبة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء لتحسين الدراسة. أولاً، كان من المفيد توفير مزيد من التفاصيل حول منهجية البحث وكيفية اختيار العينة لضمان تمثيلها الدقيق للسكان. ثانيًا، كان من الممكن تضمين مقارنة أكثر تفصيلًا مع الدراسات السابقة لتوضيح أسباب التباين في النتائج، خاصة فيما يتعلق بفرط برولاكتين الدم. وأخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر وضوحًا للعلاج والمتابعة لتحسين إدارة المرضى في المستقبل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النسبة المئوية للنساء المصابات بالسمنة في هذه الدراسة؟

    النسبة المئوية للنساء المصابات بالسمنة في هذه الدراسة هي 80.39%.

  2. ما هو متوسط عمر المرضى الذين شملتهم الدراسة؟

    متوسط عمر المرضى الذين شملتهم الدراسة هو 29.3 عامًا.

  3. هل تم تسجيل أي حالات من الأورام النخامية الإفرازية في هذه الدراسة؟

    لم تُسجل أي حالات من الأورام النخامية الإفرازية في هذه الدراسة.

  4. ما هي نسبة المرضى الذين يعانون من الصداع في هذه الدراسة؟

    نسبة المرضى الذين يعانون من الصداع في هذه الدراسة هي 53.73%.


المراجع المستخدمة
Bjerre P. The empty sella : A reappraisal of etiology and pathogenesis. Acta Neurol Scand 1990; 130 (Suppl): 1-25
Schaeffer JP: Some points in the regional anatomy of the optic pathway with special reference to tumors of the hypophysis cerebri and resulting ocular changes. Anat Rec 28:243--279, 1924
Empty Sella Syndrome. Journal, Indian Academy of Clinical Medicine Vol. 2, No. 3 July-September 2001
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الأورام المثانية الخبيثة هي من الأورام الأكثر شيوعاً عبر العالم، تشخيص سرطانه المثانة في مراحل تطورها المتقدم يدفع الطبيب إلى اختيار استئصال المثانة الجذري، من العناوين المدروسة التشخيص الدقيق و التنميط النسيجي و تحديد درجة و مرحلة الورم المثاني، بغي ة الحصول على علاج و إنذار أفضل. تمت الدراسة المورفولوجية لعينات المثانة بالطرق الروتينية. فكان عدد الخزع 250 مأخوذة من 194 مريض (منهم ذكور 172، إناث 22). الأورام ذات الدرجة المنخفضة 41 و العالية 149 ورماً. بالرغم من أن عدد الأورام المشخصة في المراحل المبكرة 138 و المتأخرة 66، فإنّه يجب دوماً الحرص على التشخيص الباكر لأجل حياة أفضل بعد المعالجة. قد يكون من المفيد في المستقبل التحرّي و البحث عن أسباب غلبة المرضى الذكور في أورام المثانة، و كذلك تبيان دور الالتهابات المثانية المختلفة في تطور سرطانه المثانة.
مع تطور التمريض علماً و معرفة و ممارسة و ازدياد المسؤوليات التمريضية, أصبح التفكير الناقد – الذي يمثل القدرة على التساؤل و اتخاذ القرارات الموضوعية - أكثر أهمية.ّ إذ يتطلب التفكير الناقد اختبار جميع الأفكار و الأفعال بشكل موضوعي, حيث تتطلب رعاية المر ضى في جميع الاجراءات اتخاذ القرارات و حل المشاكل. يعتبر التفكير الناقد عنصراً أساسياً في عملية اتخاذ القرار التي تشمل مقارنة الخيارات و حل المشاكل التي تتطلب التحليل. فمن خلال التفكير الناقد يمكن لرئيسة الشعبة التمريضية أن تصبح قائداً تحويلياً, مما يمكنها من تحدي الممارسات التمريضية الروتينية في الوقت الراهن, و تطوير فهم أكثر عمقاً لأية مشكلة بالاستناد إلى الأسباب, و تطوير مهاراتها القيادية , كما تمكنها من تطوير حلول أكثر إبداعية عند استخدامها للتفكير الناقد. على الرغم من أهمية مهارات التفكير الناقد, إلا أنه توجد قلة في الدراسات الأجنبية و العربية و لا توجد أية دراسة في سوريا عنيت بهذا الجانب من المهارات التي يجب أن تستخدمها رئيسة الشعبة التمريضية لتؤدي دورها بكفاءة, لذلك أجريت الدراسة الحالية لتقييم مدى توفر مهارات التفكير الناقد لدى رئيسات الشعب التمريضية في مشفى الأسد الجامعي و المشفى الوطني في اللاذقية من وجهة نظرهن و وجهة نظر الممرضات. أُجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي و الوطني. حيث تكونت العينة من 21 رئيسة شعبة تمريضية, و 80 ممرضة من كلا المشفيين. بينت النتائج وجود تقارب ايجابي بين وجهات نظر الممرضات و وجهات نظر رئيسات الشعب التمريضية في كلا المشفيين حول تطبيق رئيسات الشعب التمريضية لمهارات التفكير الناقد.
يتميز داء الليشمانيا الحشوية بطيف واسع من التظاهرات السريرية و المخبرية و نسب شفاء عالية في حالات التشخيص المبكر . هدف البحث :وصف أهم الموجودات السريرية و الوبائية و المتغيرات المخبرية للأطفال المصابين بداء الليشمانيا الحشوية ، تحديد نسبة إيجابية ال تحري المباشر للطفيلي في نقي العظم في تشخيص المرض . المرضى و طريقة الدراسة : دراسة وصفية راجعة ل 25طفل مقبولين في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة مابين حزيران 2010و حتى حزيران 2014 . النتائج :تضمنت الدراسة 25 طفل راجع 23طفل المشفى بترفع حروري بنسبة92%، كان الشحوب (100%) و الضخامة الطحالية (97%) أهم الموجودات السريرية بالفحص، التحري المباشر لطفيلي ببزل النقي إيجابي في 88% من الحالات.
شملت الدراسة ( 77 ) مريضا قبلوا لاجراء تنظير هضمي علاجي في قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الممتدة مابين ( تموز 2009_ تموز 2014م), عدد الاجراءات (195) و تراوحت أعمارهم مابين (1 شهر- 16 سنة) و كان الاستطباب العلاجي الأول هو ا ستخراج جسم أجنبي ثم توسيع التضيقات الهضمية يليه ربط دوالي أسفل المري و أخيرا استئصال البوليبات الهضمية ثم تدبير هبوط المستقيم المعند. لم تحدث أية اختلاطات في معظم الجلسات العلاجية بنسبة ( 94% ) و كانت نسبة الشفاء التام للمرضى مرتفعة (4,64%) مع بقاء نسبة (26%) من الحالات قيد المتابعة و لكنها جيدة حتى الآن , و قد يحتاج مريضان من مرضى توسيع المري الى تداخل جراحي..
على الرغم من كون تقنية غسيل الأيدي تقنية بسيطة، سجل العديد من الأبحاث مستويات رديئة لالتزام العاملين في مجال الرعاية الصحية بتقنية غسيل الأيدي الصحيحة في العديد من البلدان. أجري هذا البحث لتقييم معلومات و سلوكيات 30 ممرض و ممرضة من العاملين في مشفى ا لأسد الجامعي. تلقى الممرضون استبياناً شخصيا ًمتعلقاً بمعلومات و مهارات تقنية غسيل الأيدي في مكان عملهم، و تمت ملاحظتهم خلال العمل. سجل 14 % فقط من المشاركين مستوى جيد جداً فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة بتقنية غسيل الأيدي، مع فروقات ذات دلالة إحصائية متعلقة بمستوى التعليم حيث حدد المشاركون من خريجي الجامعة الطريقة الصحيحة لتقنية غسيل الأيدي بالمقارنة مع الدرجات العلمية الأقل. من جهة أخرى، كانت نسبة التزام الممرضين بتقنية غسيل الأيدي 30 %، مع تحديد العديد من العوامل التي تلعب دوراً في عدم الالتزام. تعتبر تقنية غسيل الأيدي تقنية بسيطة و غير مكلفة، و إجراءً أولياً من إجراءات ضبط العدوى، لذلك اقترح البحث إجراءات لتعزيز هذه التقنية عبر برامج تثقيفية خارج أوقات عمل الممرضين، و عبر سيمنارات و ملصقات، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة توفر مستلزمات كافية للقيام بتقنية غسيل الأيدي كالصابون و الماء المخصص، و ورقيات التجفيف، و تقليل عدد ساعات العمل لتحسين نسبة عدد الممرضين للمرضى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا