على الرغم من كون تقنية غسيل الأيدي تقنية بسيطة، سجل العديد من الأبحاث مستويات رديئة لالتزام العاملين في مجال الرعاية الصحية بتقنية غسيل الأيدي الصحيحة في العديد من البلدان. أجري هذا البحث لتقييم معلومات و سلوكيات 30 ممرض و ممرضة من العاملين في مشفى الأسد الجامعي. تلقى الممرضون استبياناً شخصيا ًمتعلقاً بمعلومات و مهارات تقنية غسيل الأيدي في مكان عملهم، و تمت ملاحظتهم خلال العمل. سجل 14 % فقط من المشاركين مستوى جيد جداً فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة بتقنية غسيل الأيدي، مع فروقات ذات دلالة إحصائية متعلقة بمستوى التعليم حيث حدد المشاركون من خريجي الجامعة الطريقة الصحيحة لتقنية غسيل الأيدي بالمقارنة مع الدرجات العلمية الأقل. من جهة أخرى، كانت نسبة التزام الممرضين بتقنية غسيل الأيدي 30 %، مع تحديد العديد من العوامل التي تلعب دوراً في عدم الالتزام. تعتبر تقنية غسيل الأيدي تقنية بسيطة و غير مكلفة، و إجراءً أولياً من إجراءات ضبط العدوى، لذلك اقترح البحث إجراءات لتعزيز هذه التقنية عبر برامج تثقيفية خارج أوقات عمل الممرضين، و عبر سيمنارات و ملصقات، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة توفر مستلزمات كافية للقيام بتقنية غسيل الأيدي كالصابون و الماء المخصص، و ورقيات التجفيف، و تقليل عدد ساعات العمل لتحسين نسبة عدد الممرضين للمرضى.
Compliance of health care workers to adhere to correct hand hygiene is reported to
be poor in many countries although the techniques involved in hand hygiene are simple.
This study yielded interesting findings regarding knowledge and behavior among a sample
of 30 nurses in Al-assad university hospital in Lattakia. Nurses received a self administered
paper questionnaire on knowledge and practices of hand hygiene at their workplace and
were observed during their work. Only (14 %) of participants had very good knowledge
about hand hygiene, with a significant difference in the level of knowledge according to
the level of education as respondents with university degree were more likely to correctly
identify the proper way of hand hygiene compared to those nurses who have a lower level
of education. On the other hand, the overall hand hygiene compliance among nurses is
30%. Some of the key parameters associated with noncompliance have been clearly
identified. Hand washing hygiene is a cheap and primary infection control procedure.
Therefore, the study suggests some improvement by continuous education during shifts,
seminars and posters, ensuring the availability of adequate hand washing utilities like soap,
water taps, drying tissues and reducing work load to improve nurse to patient ratio.
المراجع المستخدمة
DEFEZ C, FABBRO P, CAZABAN M, BOUDEMAGHE T, SOTTO A, DAURES JP: Additional direct medical costs of nosocomial infections: an estimation from a cohort of patients in a French university hospital.J Hosp Infect (2008) 68:130-136
MAULDIN D, SALGADO D, HANSEN S, DURUP T, BOSSO A.Attributable hospital cost and length of stay associated with health care-associated infections caused by antibiotic-resistant gram-negative bacteria. Antimicrob Agents Chemother (2010) 54:109- 115
JARVIS WR. Selected Aspects of the Socioeconomic Impact of nosocomial infections: Morbidity, Mortality, Cost and Prevention. Ifect Control Hosp Epidemiol (1996) 17:552-7
السرج التركي الفارغ البدئي متلازمة شعاعية لا عرضية عادة، تصيب 6 % من النساء بعـد
الإياس، يمكن أن تشاهد في جميع الأعمار.
تشابهت بعض نتائج دراستنا مع الدراسات العالمية في كثير من الأمور، كوجودها بمختلـف
الأعمار و لاسيما عند الأطفال، و ترافقها مع ال
يعتبر التمريض من أكثر الأعمال المجهدة بين المهن التي تقدم خدمات إنسانية و اجتماعية, و يتطلب المشاركة و التعاطف بشكل أساسي خلال رعاية المرضى. يواجه التمريض مسؤوليات و تحديات كثيرة, أحدها الاحتراق الوظيفي و الذي يوصف بأنه نقص في الطاقة و القوة و الموار
هدفت هذه الدراسة إلى تعرُّف الضغوط النفسية المهنية التي يتعرَّض لها الممرضون و الممرضات العاملين في مستشفى الأسد الجامعي وفقاً لمتغيرات (النوع، و الحالة الاجتماعية)، و قد تكوَّنت عينة الدراسة من (120) ممرضاً و ممرضة من مختلف الأقسام في المستشفى، و اس
مع تطور التمريض علماً و معرفة و ممارسة و ازدياد المسؤوليات التمريضية, أصبح التفكير الناقد – الذي يمثل القدرة على التساؤل و اتخاذ القرارات الموضوعية - أكثر أهمية.ّ إذ يتطلب التفكير الناقد اختبار جميع الأفكار و الأفعال بشكل موضوعي, حيث تتطلب رعاية المر
شملت الدراسة ( 77 ) مريضا قبلوا لاجراء تنظير هضمي علاجي في قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الممتدة مابين ( تموز 2009_ تموز 2014م), عدد الاجراءات (195) و تراوحت أعمارهم مابين (1 شهر- 16 سنة) و كان الاستطباب العلاجي الأول هو ا