ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تلقي الأدب العربي الحديث في الأقطار الناطقة بالألمانية

581   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد تلقي الآداب القومية خارج حدودها اللغوية و الثقافية ميدانًا عريقًا من ميادين الدراسات الأدبية المقارنة و بعدًا مهمًا من أبعاد العلاقات الثقافية الدولية. و ينطبق ذلك على تلقي الأدب العربي الحديث في الأقطار الناطقة بالألمانية (جمهورية ألمانيا الاتحادية و النمسا و سويسرا)، التي تشكل أكبر تجمع قومي و لغوي داخل أوروبا الغربية. إلا أن الجهود العلمية التي بذلت على صعيد دراسة هذا الموضوع ما زالت في بدايتها، و قد ندب الباحث نفسه للمساهمة في تلك الجهود. يتألف بحثه من مقدمة بين فيها مسوغات البحث و حدوده و منهجيته المستندة إلى نظرية التلقي، ثم من عرض تاريخي و تحليلي لبدايات تلقي الأدب العربي الحديث في الأقطار الناطقة بالألمانية من خلال ترجمة مختارات قصصية و شعرية عربية إلى الألمانية، و هو نمط من التلقي حافظ على أهميته إلى يومنا هذا.

المراجع المستخدمة
عبود ،عبده: الرواية الألمانية الحديثة- دراسة استقبالية مقارنة. دمشق: منشورات وزارة الثقافة، 1993
عبود، عبده: هجرة النصوص- دراسات في الترجمة الأدبية والتبادل الثقافي. دمشق: منشورات اتحاد الكتاب العرب، 1995
عمر ، منار: بيبليوغرافيا الأعمال العربية المترجمة إلى الألمانية. القاهرة: المجلس . الأعلى للثقافة، 2004
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بدأ استخدام الري الحديث كمبادرات فردية ثم بدأت الحكومة بالاهتمام به و بإدخال التقنيات الحديثة و تشجيع المزارعين على امتلاكها و استخدامها من خلال البرنامج الوطني للانتقال إلى الري الحديث الذي بدأ بشكل فعال 2006 ، و الذي يهدف إلى تحويل كامل المناطق الم روية من الري السطحي إلى الري الحديث خلال عشر سنوات قادمة. و قد قامت الحكومة بإصدار عدة قرارات لتسهيل عملية الانتقال و تذليل العقبات الإدارية و المادية التي تواجه تطبيق هذا البرنامج.
يهدف البحث إلى دراسة ظاهرة الحزن في الشعر العربي الحديث، إذ يشكل الحزن ظاهرة لها حضورها و امتدادها في معظم التجارب الشعرية الحديثة. خلافا لما كان عليه الحال في الشعر العربي القديم. يميز البحث بين حزن الإنسان العادي و حزن الإنسان المبدع الذي يتسم بحس اسية خاصة، و يستطيع أن يحوّل حزنه و آلامه إلى مادة إبداعية. يستعرض الباحث أبرز الآراء النقدية التي تحدثت عن أسباب وجود الحزن بوصفه ظاهرة في الشعر الحديث، بما فيها آراء الدكتور عز الدين إسماعيل الذي ربط بين حزن الشاعر العربي و نظيره الأوروبي، و ربط بين الحزن و بعض الفنون النثرية التي دخلت إلى الثقافة العربية نتيجة الاتصال بالغرب. و يناقش البحث تلك الأفكار ليقف - من خلال استقراء النماذج الشعرية - على نوعين من أسباب الحزن، أولهما: أسباب ذاتية يتعرض لها الشاعر في حياته كالمرض أو الفقر أو الاغتراب. و ثانيهما: أسباب موضوعية تتصل بالواقع العربي في العصر الحديث، و ما فيه من أزمات و مشكلات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
نستطيع فهم طبيعة الحضور الفلسفي في الفكر العربي الحديث بمعزل عن الشروط التاريخية المؤطرة له، التي تمثلت بالظاهرة الإمبريالية و مستلزماتها التاريخية و الفكرية، و باستمرار تخلف الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية العربية، و هيمنة الرؤية اللاهوتية بوصفها ا لرؤية الموجهة و المحددة للتعامل الفكري مع الطبيعة و التاريخ.
يتألف هذا البحث من أربعة مقاطع: الأول بعنوان "ما قبل الكلام" يقدّم فيه الباحث لمحة مختصرة عن مسألة القدس و أطماع الصهاينة فيها في العصر الحديث، و تناول في المقطع الثاني "البطل التموزي و القدس العربية قبل النكبة في الشعر العربي الحديث" و بيّن سخرية ال شعراء العرب في المهجر و الوطن بوعد بلفور، كما وضَّح إيمانهم الكبير بأنّ العرب قادرون بسهولة على الإطاحة بأحلام الصهاينة، كما أطاحوا من قبل بجحافل الصليبيين و المغول، و بأنَّ البطل التموزي الاستشهادي سيروي تراب القدس بدمه الطاهر النبيل، لكنَّ هذا البطل اختفى فجأة من الشعر العربي إثر صدمة النكبة ليحلَّ محله البطل التراجيدي في المقطع الثالث، و هو بعنوان: "البطل التراجيدي و القدس الضائعة فيما بين النكبة و النكسة"، ليتوقف البحث، بعد ذلك، في المقطع الأخير "عودة البطل الملحمي إلى القدس بعد الانتفاضة" عند الانتفاضة التي عمت البلاد فاستبشر الشعراء خيراً بهذا الحدث العظيم و تغنوا بقيم الشهادة و النضال و التحرير.
ينظر هذا البحث إلى الأدب الشعبي على أنه أدب القبول، و أدب الرفض في الآن نفسه، و يهتم بدراسة البعد الدرامي في أغاني ترقيص الأطفال في الأدب العربي القديم؛ ذلك لأن الرقص ارتبط بالغناء منذ القدم؛ إذ تعد أغاني الترقيص هذه مثالاً لاجتماعهما، فقد نظمت على و فق إيقاع راقص، و الحركة أساس الدراما، و من هنا تنجم العلاقة بين أغاني ترقيص الأطفال و الدراما. و يدرس البحث هذا الموضوع على وفق الآلية الآتية: -تحديد المصطلحات التي ستكون محور البحث -المحتوى الدرامي في هذه الأغاني -خصائص الخطاب الدرامي و ينطلق من فكرة أن لكل خطاب خطاباً مضاداً، و لكل فكر فكراً مضاداً. فما العلاقة بين الصوت و الفكر من جهة، و ما التفاعلات الخطابية الدرامية في هذه الأغاني من جهة أخرى؟
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا