ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الإجهاد الحراري وإضافة فيتامين C في بعض مؤشرات الدم عند طيور الفري الياباني

The impact of heat stress and vitamin c on some blood indicators of Japanese quail birds

1601   1   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

وزعت 252 صوصاً من الفري الياباني وهي بعمر يوم واحد عشوائيا إلى مجموعتين، حيث عرضت صيصان المجموعة الأولى في مرحلة الحضانة إلى درجات الحرارة المثلى بما يتماشى مع عمر الطيـر، في حين عرضت المجموعة الثانية إلى درجة حرارة مرتفعة 42°س خلال سـاعات النهـار (الـساعة 8 صباحاً حتى الساعة 5 مساء)، و عرضت خلال ساعات الليل لدرجات الحرارة المثالية، وزعت صيصان كل مجموعة إلى ثـلاث تحـت مجموعـات غـذيت علـى ثـلاث مـستويات مـن فيتـامين C) 0 ،و 10 ، و 20 غ /ل)، ضمت تحت المجموعة الواحدة ثلاثة مكررات. أخذت عينات الدم من ثمانيـة عـشر طيـراً اختيرت عشوائياً و هي بعمر 30 يوما لتحديد مدى تأثير الإجهاد الحـراري و مـستوى فيتـامين C فـي مؤشرات الدم في طيور الفري.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير الإجهاد الحراري وإضافة فيتامين C على بعض مؤشرات الدم عند طيور الفري الياباني. تم توزيع 252 صوصاً من الفري الياباني إلى مجموعتين، حيث تعرضت المجموعة الأولى لدرجات حرارة مثلى، بينما تعرضت المجموعة الثانية لدرجة حرارة مرتفعة 42°س خلال النهار ودرجات حرارة مثلى خلال الليل. تم تقسيم كل مجموعة إلى ثلاث تحت مجموعات غذيت على ثلاث مستويات من فيتامين C (0، 10، 20 غ/ل). أظهرت النتائج أن الإجهاد الحراري أدى إلى ارتفاع معنوي في عدد الكريات الحمراء والهيموغلوبين، بينما انخفض عدد الكريات البيضاء بشكل معنوي عند إضافة فيتامين C بتركيز 20 غ/ل. كما ارتفعت نسبة العدلات إلى اللمفاويات بشكل معنوي عند تعرض الطيور للإجهاد الحراري وإضافة فيتامين C بتركيز 10 و20 غ/ل. تشير النتائج إلى أن إضافة فيتامين C يمكن أن يخفف من تأثيرات الإجهاد الحراري على طيور الفري الياباني.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم تأثير الإجهاد الحراري وإضافة فيتامين C على طيور الفري الياباني، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل فترات زمنية أطول لمراقبة التأثيرات الطويلة الأمد للإجهاد الحراري وإضافة فيتامين C. ثانياً، لم يتم التطرق إلى تأثيرات الإجهاد الحراري على سلوك الطيور أو جوانب أخرى من صحتها العامة. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتقديم فهم أعمق للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث نتيجة للإجهاد الحراري وإضافة فيتامين C. على الرغم من هذه النقاط، تقدم الدراسة مساهمة قيمة في مجال علم الطيور وتربية الدواجن.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير الإجهاد الحراري وإضافة فيتامين C على بعض مؤشرات الدم عند طيور الفري الياباني.

  2. ما هي درجات الحرارة التي تعرضت لها الطيور في الدراسة؟

    تعرضت الطيور في المجموعة الأولى لدرجات حرارة مثلى، بينما تعرضت الطيور في المجموعة الثانية لدرجة حرارة مرتفعة 42°س خلال النهار ودرجات حرارة مثلى خلال الليل.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن الإجهاد الحراري أدى إلى ارتفاع معنوي في عدد الكريات الحمراء والهيموغلوبين، بينما انخفض عدد الكريات البيضاء بشكل معنوي عند إضافة فيتامين C بتركيز 20 غ/ل. كما ارتفعت نسبة العدلات إلى اللمفاويات بشكل معنوي عند تعرض الطيور للإجهاد الحراري وإضافة فيتامين C بتركيز 10 و20 غ/ل.

  4. ما هي التوصيات التي يمكن استخلاصها من الدراسة؟

    توصي الدراسة بإضافة فيتامين C إلى غذاء طيور الفري الياباني لتخفيف تأثيرات الإجهاد الحراري، حيث أظهرت النتائج أن إضافة فيتامين C يمكن أن يخفف من تأثيرات الإجهاد الحراري على مؤشرات الدم.


المراجع المستخدمة
Bartlett, J. R. and M. O. Smith, 2003. Effects of Different Levels of Zinc on the Performance andimmunocompetence of broilers under heat stress. Poult. Sci., 82: 1580-1588
Blaha, J. and K. Kroesna, 1997. Effect of Vitamin and electrolytes supplements on broilers performance, slaughter value and chemical composition of meat during heat stress. Universities’ Agriculture Praga press, 30:103-113
Etches, R., J. M. John and A. M. V. Gibbins. 1995. Behavioral, Physiological, Neuroendocrine and Molecular Responses to Heat Stress. In: Daghir, N.J. (Ed.), Poultry Production in Hot Climates. CAB International, Wallingford: Pp:31-65
قيم البحث

اقرأ أيضاً

فذ البحث على252 صوصاً من الفري الياباني في مدجنة مزرعة خرابو التابعة لكلية الزراعة جامعة دمشق، وزعت الصيصان منذ اليوم الأول من العمر إلى مجموعتين، عرضت صيصان المجموعة الأولـى في مرحلة الحضانة (1-28 يوماً) إلى درجات الحرارة المثلى بما يتوافق مع عمر الطيـور، فـي حـين عرضت صيصان المجموعة الثانية خلال ساعات النهار من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 5 مساء إلـى إجهاد حراري على درجة حرارة مرتفعة 42°س منذ اليوم الأول للفقس و حتى نهاية مرحلة الحضانة، و تم تعريضها خلال ساعات الليل لدرجات الحرارة المثالية، بما يتوافق مع عمر الطيور و ذلـك تماشـياً مـع ظروف ارتفاع درجات الحرارة خلال شهري تموز و آب. وزعت صيصان كل مجموعة إلى ثـلاث تحـت مجموعات، ضمت تحت المجموعة ثلاثة مكررات.
تم في هذا البحث دراسة تأثير فيتامين C في مستوى الكولسترول الكلي و الشحوم الثلاثية و البروتينات الشحمية عالية الكثافة HDL و البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة LDL في الدم عند الأرانب المجهدة ببيروكسيد الهيدروجين (H2O2) و ذلك باستخدام 30 أرنباً، قسم ت إلى ثلاث مجموعات بالتساوي: مجموعة أولى غير مجهدة (الشاهد)، المجموعة الثانية (مجهدة ببيروكسيد الهيدروجين) تركت دون معالجة حتى نهاية التجربة، المجموعة الثالثة (مجهدة ببيروكسيد الهيدروجين) و جُرِّعَت محلول فيتامين سي 100ملغ/كغ لمدة خمسة أسابيع .
تم في هذا البحث تقدير كمية فيتامين C المستخلص من بعض أنواع الخضار و الفواكه الطازجة و ذلك بالاعتماد على طريقة المعايرة بصبغة 6,2- ثنائي كلورو فينول أندوفينول، و دراسة تأثير الحفظ و درجات الحرارة المختلفة (90, 60, 30) °C المستخدمة في عملية الطهي على م حتوى بعض العينات المدروسة من فيتامين C. كما تضمن البحث دراسة تأثير الحديد على محتوى البندورة، البرتقال و الليمون من فيتامين C. أظهرت النتائج أن نسبة فيتامين C في العينات المدروسة: بقدونس، فليفلة حمراء، فليفلة خضراء، ليمون حامض، برتقال، بندورة (8, 22, 36, 144, 175, 133) mg /100 g على التوالي. بينما كانت نسبة الفقد في الفيتامين عند حفظ أوراق و ساق البقدونس لمدة 24 ساعة (66% 65%,) على التوالي. أما عند تعريض أوراق البقدونس لدرجات الحرارة (90, 60, 30)c° كانت نسبة الفقد في الفيتامين (62%, 41%, 24%) و ذلك على التوالي و عند حقن كل من البندورة و البرتقال و الليمون ب محلول شاردة الحديد الثلاثي المائية كانت نسبة الفقد في الفيتامين (38% ,64% ,79%) على التوالي.
نفذت الدراسة في مركز البحوث العلمية بحماه على 28 رأساً من خراف أغنام العواس وزعت عشوائياً إلى أربع مجموعات, و تراوحت أعمار الخراف بين 160-180 يوماً و متوسط الوزن الحي حوالي ( 30 كغ ). و استمرت التجربة لمدة ( 101 يوم ) من 22 / 4 / 2010 و لغاية 1/ 8 / 2010 بينها ( 11 يوم ) فترة تمهيدية لتعويد الخراف على العليقة المدروسة بهدف دراسة تأثير تفل الزيتون في تراكيز بعض عناصر الدم الكيميائية عند خراف أغنام العواس من جهة, و تأثير استخدام تفل الزيتون في الوزن الحي لخراف أغنام العواس من جهة أخرى.
نُفّذَ البحث على 270 فرخة (إناث فقط) من الفري الياباني في مدجنـة المعهـد التقـاني الزراعـي بدمشق–جامعة دمشق -خرابو، وزعت الطيور منذ بداية التجربةإلى ثلاث مجموعات بمعدل 90 طيراً في كل مجموعة، ضمت كل مجموعة ثلاثة مكررات بمعدل 30 طيراً في المكرر الواح ـد، و أُجريـت رعايـة الطيور للمجموعات جميعها في أقفاص تحت ظروف إيواء خلال مدة الإنتاج التي استمرت مـن عمـر 8 أسابيع إلى عمر 22 أسبوعاً، أما تغذية طيور المجموعات المختلفة فقد كانت مختلفة و على النحو الآتي: غذيت طيور المجموعة الأولى (الشاهد) على خلطات الموصى بها (NRC1994) و احتوت خلطاتها على 1غ DL- مثيونين إلى كل كيلو غرام خلطة علفية (1.0%من الخلطة العلفية). و غذيت طيور المجموعـة الثانية على خلطات الموصى بها (NRC1994) مع إضافة 65.0 غ DL - مثيونين لكل كيلوغرام خلطـة علفية (065.0%من الخلطة العلفية) ، و غذيت طيور المجموعة الثالثـة علـى خلطـات الموصـى بهـا (NRC1994) مع إضافة 2غ DL - مثيونين إلى كلّ كيلوغرام خلطة علفية (2.0% من الخلطة العلفية).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا