ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الزمكانية و أثرها على التحولات البنيوية للمسكن كمدخل لتحقيق التساوق الاجتماعي

Spacetime and its effect on the resident structural transformations As an entrance to achieve the social symmetry

540   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تناوبت مخرجات العلاقة التفاعلية بين المسكن كمكان يحتضن الأسرة كساكن، متمثلة أفعالاً اجتماعية مختلفة الاتجاه و الأثر. و على اعتبار أن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، فان مدى استقرارها و تمتعها بالسكينة في مكانها (مسكنها) يسوقها الى تصدير أفعال ايجابية نحو المجتمع مساهمة في بناءه المستدام فيكون تساوقاً اجتماعياً ( تلاؤماً)، و العكس صحيح فيكون عزلة مجتمعية . و لطالما ساهم المجتمع المعرفي بدراسات و أبحاث متعددة و متنوعة للعلاقة التفاعلية بين الساكن و المسكن و مخرجاتها على فترات زمنية مختلفة، إلا أن هذه الدراسات اتسمت بالخطية بعيداً عن التشابكية في كثير من الأحيان من جهة ، و لم تستخلص الايجابيات الزمكانية كموجهات يمكن البناء عليها من جهة أخرى لتفعيل هذه العلاقة ايجاباً و تحقيق التساوق و التلاؤم الأسري و المجتمعي. و عليه تمحور البحث حول الاهتمام بالعلاقة بين الساكن و المسكن باسلوب تشابكي مستهدفة قوامها النظري باسقاطاتها الزمكانية عبر تقييم و تحليل، تَستخلص بموجبه موجهات مسلكية تعتمد على المخرجات الايجابية لتلك العلاقة التفاعلية كنقاط ارتكاز دافعة للتلاؤم فيما بين مكونات تلك العلاقة محققة رافداً للتساوق الاجتماعي، كما تقوم في الوقت نفسه باستيضاح مخرجاتها السلبية بهدف تلافيها و الحد منها و التي بوجودها تخلق عزلة مجتمعية.

المراجع المستخدمة
Cyber space,the world of digital architecture.Image publishing,Australi,2004
smart villages company.Eygept Smart Village.special edition,Cairo
Allen,Edward.How Building work;the natural order of architecture.Oxford University,3rd edition,2005
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعالج هذه الدراسة أبرز مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية و أثرها في إعاقة عملية التنمية الشاملة للمجتمع, و ذلك انطلاقاً من ضرورة التخلص من مظاهر التخلف الاجتماعي المختلفة كسبيل لتحقيق التنمية الاجتماعية في سورية و في مختلف المجالات , تعالج الدراسة جانب ين أساسيين أولهما يركز على مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية كالفقر و انخفاض المستوى التعليمي أو الأمية, تراجع المستوى الصحي, سوء التغذية, البطالة .... و ثانيهما يتناول متطلبات تحقيق التنمية و بالتالي القضاء على مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية و ذلك يكون من خلال وضع الخطط التنموية اللازمة للتخلص من المظاهر المذكورة. و في الختام قدّمت عدة مقترحات بغية المساهمة في تحقيق هدف الدراسة في التخلص من مظاهر التخلف الاجتماعي المنتشرة في سورية و ذلك كسبيل لتحقيق التنمية الاجتماعية في مختلف المجالات و الارتقاء بالمجتمع السوري و نقله إلى مصاف الدول المتقدمة .
يعتمد الاقتصاد السوري الذي شهد تدخلاً كبيرا من جانب الدولة، على القطاع العام الذي يقوم بتوظيف القوى العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية، و كان صدور المرسوم التشريعي رقم/ 7/ لعام 2007 المتعلق بتشجيع الاستثمار و كان قد سبقه القانون رقم / 10/ لعام 199 1 دليلاً على الوعي بضرورة التغيير في السياسات الاقتصادية و وضع إطار قانوني يجتذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ذلك لأن هذا النوع من الاستثمارات لديها القدرة على تنويع الاقتصاد و تطويره بأقل التكلفة، و خلق فرص عمل، و جلب رؤوس الأموال و الخبرات الفنية و المساعدة على تنمية مناطق جغرافية متنوعة، في حال تم وضع معايير لهذه الاستثمارات الأجنبية المباشرة تفيد الاقتصاد الوطني. و خلص البحث إلى أن هناك دور للاستثمار الأجنبي المباشر في عملية التنمية الاقتصادية في الجمهورية العربية السورية استناداً إلى نتائج المسح الميداني.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين السلوك الاجتماعي المدرسي و مفهوم الذات لدى عينة من تلاميذ الصف الثاني الثانوي، و دراسة الفروق بين الجنسين (الذكور و الإناث) في متغيرات البحث ( السلوك الاجتماعي المدرسي، مفهوم الذات). و تكون مجتمع البحث من مد ارس التعليم الثانوي الحكومية في منطقة صحنايا، و هم طلبة الصف الثاني الثانوي (15- 17) سنة، و قد تم سحب العينة بشكل عشوائي و التي بلغت (90) طالباً و طالبة (45 ذكور+ 45 إناث)، و استخدمت الباحثة الأدوات التالية: 1- مقياس السلوك الاجتماعي المدرسي، 2- مقياس مفهوم الذات بعد أن قامت باختبار صدقهما و ثباتهما و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي و ذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و قد وضعت مجموعة من الفروض و أتت النتائج كما يلي: 1- وجود علاقة دالة إحصائياً بين السلوك الاجتماعي المدرسي و مفهوم الذات لدى عينة البحث. 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في السلوك الاجتماعي المدرسي تبعاً لمتغير الجنس لصالح عينة الذكور. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مفهوم الذات تبعاً لمتغير الجنس لصالح عينة الذكور. و في ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة مجموعة من المقترحات كان أهمها إجراء المزيد من الدراسات و البحوث حول السلوك الاجتماعي المدرسي و علاقته ببعض المتغيرات النفسية في المراحل التعليمية المختلفة (الابتدائية، الجامعية) و ضرورة وضع برامج إرشادية تهدف إلى إكساب المراهقين الأساليب الصحيحة لتعلم السلوكيات الاجتماعية المدرسية الصحيحة و التي تؤدي إلى تنمية مفهوم ذات إيجابي.
يقدم البحث فكرة هامة عن التوافقيات العليا (الفراغية و الزمنية) و ما هو سبب ظهورها و آثارها السلبية على مستهلكات الطاقة الكهربائية. تم حساب العزوم الدوارة المتولدة عن التوافقيات العليا و أثرها على المميزة الميكانيكية للمحرك التحريضي، و كيف يمكن أن نخف ف من هذا الأثر بالطريقة التصميمية للمحرك. ينتج عن التوافقيات العليا مفاقيد كهربائية و مغناطيسية إضافية في المحرك التحريضي تؤدي إلى زيادة تسخين المحرك و انخفاض المردود و معامل الاستطاعة. لقد بين البحث كيف يمكن التخفيف من هذه المفاقيد و بالتالي تحسين شكل المميزة الميكانيكية للمحرك التحريضي و تحسين أداءه أيضاً.
تعد أثار الموسمية أهم التحديات التي تواجه السياحة في محافظة اللاذقية حيث يتضح أن النشاط السياحي في المحافظة عموماً يتصف بالموسمية، يظهر من شركات صناعة السياحة المرتبطة به لاسيما الإقامة (الفنادق خاصةً) معرضة للتقلبات الموسمية الحادة من حيث الطلب على المنتج السياحي و لاسيما ما يتعلق بالإيواء السياحي فظاهرة الموسمية تظهر في الزيادات او الانخفاض خلال وقت من أوقات السنة و يلحظ من خلال مؤشر الإقامة و لاسيما الفنادق تم دراسة عدة سنوات مأخوذة من عدد النزلاء في فندق اللاذقية السياحي خلال فصول السنة حيث يتبين عامل الموسمية و أثره السلبي في السياحة بشكل عام.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا