ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة حول مفهوم القلاع (تاريخها - تصنيفها)

A study on the concept of castles (History and classification)

744   1   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن أهم قضية في وجود الإنسان و بقائه هي الأمن و الأمان، فجاء بناء القلاع كترجمة و انعكاس صادق لهذه القضية بكل تفاصيلها من جهة، و كمنتج تراكمي اجتمعت فيها الخبرات و التجارب و انصهرت فيها كل القيم لتشكل أهم معالم الحضارة العمرانية من جهة ثانية، بما قدمته من فن دفاعي كبير و ذوق معماري رفيع. يتناول البحث دراسة لمفهوم القلاع مستعرضا المراحل التي مرت بها عمارتها عبر التاريخ، ثم شرحا عن تصنيفها و انواعها و أهميتها و أخيرا يرصد البعد الاجتماعي و الجغرافي للقلعة و يخلص البحث إلى مجموعة من النتائج تؤسس لأبحاث لاحقة في المستقبل.


ملخص البحث
تناول البحث الذي قدمه الدكتور أديب داري أومري مفهوم القلاع، حيث استعرض مراحل تطورها عبر التاريخ، مع التركيز على تصنيفها وأنواعها وأهميتها. القلاع كانت دائماً رمزاً للأمن والأمان، حيث كانت تُبنى لتوفير الحماية من الهجمات سواء البشرية أو الحيوانية. استعرض البحث أيضاً البعد الاجتماعي والجغرافي للقلاع، موضحاً كيف كانت القلاع تمثل قلب المدينة وتحيط بها أسوار لحمايتها. كما تناول البحث القلاع الصليبية في المشرق العربي وأهمية مواقعها الطبوغرافية. خلص البحث إلى مجموعة من النتائج التي تؤسس لأبحاث لاحقة في المستقبل، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذه المنشآت التاريخية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث قدم معلومات شاملة ووافية حول مفهوم القلاع وتطورها عبر التاريخ، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تعمق أكبر. على سبيل المثال، لم يتناول البحث بالتفصيل تأثير القلاع على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحيطين بها. كما أن البحث اعتمد بشكل كبير على المصادر التاريخية دون تقديم تحليل نقدي كافٍ لهذه المصادر. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يتناول البحث بشكل أعمق تأثير التكنولوجيا الحديثة على الحفاظ على القلاع وترميمها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهمية الرئيسية للقلاع في التاريخ البشري؟

    القلاع كانت تمثل رمزاً للأمن والأمان، حيث كانت تُبنى لتوفير الحماية من الهجمات سواء البشرية أو الحيوانية، وكانت أيضاً رمزاً للسلطة والإدارة والسيطرة على المناطق المحيطة بها.

  2. ما الفرق بين الحصن والقلعة من حيث الموقع؟

    القلعة تكون عادةً داخل المدينة وتحيط بها أسوار وسكان وحراس، بينما الحصن يكون خارج المدينة في موقع خلاء بعيد عن المدنيين.

  3. كيف أثرت الحروب الصليبية على تطور بناء القلاع؟

    الحروب الصليبية كان لها تأثير كبير على تطوير أسلوب بناء وتحصين القلاع، حيث تعلم الصليبيون الكثير عن تحصين قلاعهم من صراعاتهم مع العرب ومن العمارة البيزنطية القديمة.

  4. ما هي الأنواع الرئيسية للقلاع التي تم تصنيفها في البحث؟

    تم تصنيف القلاع إلى قلاع قديمة، قلاع تقليدية، قلاع النورمان، القلاع متحدة المركز، قلاع المرتفعات (الكاثار)، والقلاع النجمية.


المراجع المستخدمة
Coulson, Charles (2003), Castles in Medieval Society: Fortresses in England, France, and Ireland in the Central Middle Ages, Oxford: Oxford University Press, page 15
Creighton, Oliver (2012), Early European Castles: Aristocracy and Authority, AD 800–1200, Debates in Archaeology, London: Bristol Classical Press. Page 44-45
Allen Brown, Reginald (1976) [1954], Allen Brown's English Castles, Woodbridge: The Boydell Press, page 6-8
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن التصدي لمشكلة إيواء المتضررين نتيجة الكوارث سواء كانت طبيعية أو نتيجة الحروب التي نشهدها، هي من أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم، كما أن نسبة هذا الضرر يكون كارثيا بالنسبة للدول النامية و الفقيرة كونها ضعيفة الإمكانيات المادية و تعاني نقص كبير في الخبرات. لذلك كان لابد من دراسة هذه المشكلة على صعيدين الأول يبحث في تأمين مراكز الإيواء السريع كما في المخيمات و غيرها، أما الصعيد الأخر و الذي يأتي في المرحلة الثانية ليكون إيواء أكثر أمنا و إنسانية. و هو اتخذ عدة حلول و إمكانيات مختلفة حسب الوضع و الموارد الاقتصادية و هذا البحث سيتعرض إلى إحدى هذه الحلول و هي وحدات السكن المؤقت المسبق الصنع.
تناول هذا البحث دراسة بعض خصائص الأتربة المتشكلة على صخور كلسية تحت غطاء نباتي طبيعي من عريضات الأوراق (بشكل رئيسي: السنديان العادي Quercus calliprinos و السنديان البلوطي Quercus infectoria) في منطقة بانياس على ارتفاع بين 234-63 م عن سطح البحر. نفذ ت ثلاث مقاطع ترابية في المنطقة المدروسة، و وصفت مورفولوجيا و حدد نوع الغطاء النباتي و بيانات تحديد الموقع GPS لكل مقطع. أخذت العينات من آفاق كل مقطع، و أجري عليها بعض التحاليل الفيزيائية و الكيميائية (القوام، الكثافة الظاهرية و الحقيقية، كربونات الكالسيوم الكلية، محتوى المادة العضوية، السعة التبادلية الكاتيونية، الكالسيوم و المغنيزيوم المتبادلين، و درجة الحموضة pH). تبين من خلال الدراسة أن عمق التربة يتراوح بين المنخفض و المتوسط (60 – 137) سم، أما درجة الـ pH فقد تراوحت بين المتعادل و القلوي (7.1 – 8.2)، في حين كان محتوى كربونات الكالسيوم مرتفعا في كامل المقطع (17 – 88)%، و كذلك محتوى المادة العضوية في الآفاق السطحية (8 – 12)%، بينما كانت السعة التبادلية الكاتيونية مرتفعة (21 – 92 م.م/100غ ) نتيجة ارتفاع المحتوى من المادة العضوية و الطين (18 – 74%)، و لوحظ سيادة الكالسيوم على سطح معقد الادمصاص (17 – 74 م.م/100غ) ثم تلاه المغنيزيوم (0.2 – 6م.م/100غ). تتبع الترب المدروسة من الناحية التصنيفية للرتب : Entisols , Mollisols , Inceptisols و قطاعاتها من النوع: A – (B) – C ، A – AR – R ، A – AC – C. تفاوت عمق التربة و محتواها من القطع الصخرية كثيرا و ذلك بحسب درجة الانحدار و كثافة الغطاء النباتي و صلابة الصخور الأم. كما بينت النتائج أن معظم خواص التربة موروثة من مادة الأصل، و الترب ضعيفة التطور و حديثة التكوين.
إن الهدف من هذه الدراسة و تحديد أفضل تصميم و بعد و مسافة التجويف التي تسمح لأكبر كمية من الضوء أن تدخل الفراغ وفقا لأحد معايير تقييم الاستدامة العالمية ، و أيضاً دراسة خصائص ضوء النهار لهذه الواجهات المزدوجة القشرة، في هذا البحث أجريت تجارب عديدة لدراسة تأثير تصميم الواجهة المضاعفة على معيار الاستدامة (عامل الإضاءة النهارية) للفراغ المدروس.
منذ تشكل الدولة العراقية الحديثة في العام 1921 حتى يومنا هذا ظل المجتمع العراقي يعاني من مشكلات متعددة، أدت إلى عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي. فالعراق بلد متعدد ومتنوع قومياً ودينياً ومذهبياً. فالعرب والأكراد والتركمان والارمن مكونات أساسية ؛ ومع هذا التنوع القومي يوجد تنوع ديني مثل الإسلام والمسيحية واليزيدية والصابئة . ولقد رافق هذا التنوع القومي والديني ، تنوع سياسي ، فكان أن تعددت الأحزاب والمنظمات السياسية المعبرة عن ذلك التنوع . وان هذا التعدد في التكوين الاجتماعي بوصفه ظاهرة اجتماعية وتاريخية، قلما يخلو منها أي مجتمع، وهي ليست بحد ذاتها، مصدراً لحالة الانقسام والتناحر في أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة، بل عدم التعامل السليم معها (أي مع ظاهرة التعدد) قانونياً وسياسياً واجتماعياً ،هو السبب في إنتاج وإعادة إنتاج الأزمات والتوترات. وطوال الفترة منذ العام 1921 حتى العام 2003 ظل هذا التنوع محكوماً بالقسر والإكراه . فالعراق كبلد كان موحداً إلا إن ذلك التوحد كان حصيلة لسياسة القهر وإرهاب الدولة والقمع المنظم والحروب الداخلية والخارجية والمجازر الجماعية التي قادت البلد من أزمة إلى أخرى وراح ضحاياها ملايين الأبرياء إضافة إلى هدر الأموال والثروات في ظل عسكرة الدولة والمجتمع.. وبالتالي لم يكن ذلك التوحد حصيلة الرضى والطوعية والتعايش الحر الديمقراطي بين المكونات الاجتماعية قومياً ودينياً إن من الطبيعي أن ينعكس التنوع الاجتماعي أعلاه في ولاءات الإنسان العراقي . فبدلاً من أن يتوجه بولائه نحو الوطن الأكبر ؛ فان عدداً مهما من الناس ربما توجهت ولاءاتهم نحو الدين أو الطائفة الدينية أو القومية أو الأسرة أو العشيرة ...... الخ التي ينتمي إليها ، فيضعف بالنتيجة الشعور بالمواطنة لديه . فالمواطنة تتسامى على الفئوية لكنها لا تلغيها والمطلوب إن تتواءم معها وتتعايش معها ؛ لتكون المواطنة بوتقة تنصهر فيها كل الانتماءات وبقدر الانسجام والانتظام بين هذه العناصر الولائية والفئوية يجد المواطن نفسه والجماعة التي ينتمي إليها مكانتهم ، وبالتالي فان فقدان الشعور بالانتماء إلى الوطن وبالتكامل الاجتماعي مع أبناء المجتمع يؤدي إلى اتجاه الفرد إلى الولاءات الضيقة القبلية والعشائرية والمذهبية والقومية ...... الخ ، وهكذا فان التحقق من القضية أعلاه يمثل المشكلات الأساسية لهذا البحث ، حيث يستقرأ طبيعة الشعور بالمواطنة لدى طلبة الجامعة .
هدفت هذه الدراسة التعرّف على مفهوم الذات لدى عينة من حالات البتر في محافظة اللاذقية، جرّاء الحرب على سورية على ضوء بعض المتغيرات: الحالة الاجتماعية، و مكان البتر. و لهذا الغرض تمّ تطبيق مقياس مفهوم الذات ­و هو من إعداد الباحثة ­ على عينة بلغت (10) حا لات ممن يعانون من البتر بهدف الإجابة عن سؤال الدراسة الرئيس الذي يمكّننا من تشخيص و تحليل واقع هذه الشريحة، و بالتالي إعطاء صورة حقيقيّة بغية استشراف الحلول الملائمة: ما هو مستوى مفهوم الذات لدى حالات البتر بعد الحرب على سورية؟ و هل يختلف هذا المفهوم تبعاً لمتغيريّ الحالة الاجتماعية و مكان البتر؟. و قد بيّنت نتائج هذه الدراسة بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مفهوم الذات لدى حالات البتر بعد الحرب تعزى لمتغير"الحالة الاجتماعية" و لا لمتغير "مكان البتر".
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا