ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أهمية المصادر المائية في سيناريوهات توسع المدن دراسة حالة دمشق

Importance of water resources in the potential expansion of cities and its scenarios Case study of Damascus

2039   1   44   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد المصادر المائية و حجم توافر المياه المورد المؤسس لفهم محدودية مورد العمران؛ و إن أي اختلال في خصائص الموارد المائية يعكس أزمة عند توسع المدن و نمو سكانها و تنوع فعالياتها، غالباً ما يلجأ المخطط إلى إطلاق بعض التوصيات العامة عن استخدام المياه و اقتراح استراتيجيات بسيطة لمعالجة الخلل دون إعطاء الموقف الأهمية اللازمة. مما استرعى البحث دراسة مستقبل مياه مدينة دمشق ذات النظرة المقلقة، من خلال استعراض الدراسات العمرانية السابقة، و الاطلاع على دراسات الموازنات المائية المتعلقة بها، و سيناريوهات الزيادات السكانية المستقبلية الموضوعة، و انعكاسها على مناطق التوسع؛ بهدف اقتراح نظام لتخطيط، الموارد المائية المحدودة و تقييمها و تخصيصها، بين الاستخدامات الزراعية، و الحضرية و البيئية؛ بحيث تحقق التكامل التام بين العرض و الطلب و نوعية المياه، من خلال مؤشرات مدمجة، تمكن من وضع نموذج (موديل) يكون أداة للتخطيط المتكامل للموارد المائية؛ يمكن اعتماده في دراسة الاحتياجات المستقبلية من المياه في الأمد القريب و المتوسط و البعيد.

المراجع المستخدمة
محمد جمال باروت وآخرون، التقرير الاستشرافي الأساسي الأول لمشروع سورية 2025 ، المحور . السكاني والمجالي، دمشق، ق 2، ف2 2007
المسعودي: مروج الذهب، بيروت، ج4, 1965
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية، استراتيجية تدبير الموارد المائية في العالم . الإسلامي، 2003
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تكمن إشكالية البحث في الافتقار إلى سياسة عمرانية واضحة للإفادة من تطبيقات المدن الذكية في حل المشكلات العمرانية و بشكل خاص المشكلات المرورية، إِذ يهدف إلى التوصل إلى استراتيجية لحل المشكلات المرورية في مدينة دمشق بالإفادة من تطبيقات المدن الذكية. بد أ البحث بتعريف المدن الذكية و أبعادها، ثم بين تطبيقاتها الأساسية و بشكل خاص النقل الذكي و العناصر المكونة له و تحديات تطبيقه و الدور الذي يؤديه في حل المشكلات المرورية، ثم عرض دراسة تحليلية لمجموعة من التجارب المماثلة لتطبيق نظم النقل الذكية، وصولاً إلى وضع توصيات تُسهم في حل المشكلات المرورية في مدينة دمشق من خلال تطبيق استراتيجية النقل الذكي.
يهدف البحث إلى ابراز دور البعد المكاني للتخطيط الاقليمي في تحديد حجم التحرك السكاني المطلوب من وإلى المدن الكبرى في تنظيم استعمالات الأراضي ضمن أقاليم هذه المدن لحماية الأراضي الزراعية.
في هذه المقالة، سنقوم بتحليل أهمية المسجد و دوره بوصفه عاملاً مؤثراً في تشكيل المدن الإسلامية و تطورها و تنميتها، من الأحياء السكنية حتى المدينة كلها، و دليلاً على ربط بنية المسجد بهيكلية المدينة و الأحياء السكنية فيها، مع وجود الأبعاد المعنوية و الم ادية لذلك. و في هذا الصدد، نظرة شاملة إلى المساجد في هيكلية المدن و الأحياء، و التصميم الحضاري و المعماري للمدن و الأحياء، لا ينظر إليه بوصفه عنصراً واحداً للعمارة، بل ينظر إلى دور المعتقدات الدينية و التاريخية للمساجد و التغييرات التي تحول المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحديث، و ينظر أيضاً الطرائق الجديدة و الحضارية، في التنمية العمرانية للمنطقة بأسرها، لأن المسجد هو دائماً جزء لا يتجزأ من المدن الإسلامية، بل أكثر من ذلك، المسجد هو من العناصر المكونة لها، و الرائد في عملية التغيير و التنمية الحضارية.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الخصائص الاقتصادية المميزة للموارد المائية، كما يهدف إلى تحديد الأسباب التي أدت لزيادة الاهتمام بدراسة الموارد المائية و اقتصادياتها. و بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال توصيف ما هو قائم و تحليله، حاولت ا لباحثة الوقوف على السياسات الواجب اتباعها لتخصيص أرصدة المياه بين الفترات الزّمنية، و تحديد فيما إذا كان مورد المياه مورد اقتصادي و يخضع لآليات السّوق (العرض، و الطلب)، حيث أشارت نتائج البحث إلى كون مورد المياه مورد حيوي استراتيجي، و من الخيرات الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة التي تجعل منه مورداً غير خاضع لآليات السوق، و تمثلت توصيات البحث بضرورة الاهتمام باقتصاديات الموارد المائية للوصول إلى الكفاءة في استغلال المورد لتحقيق استدامته من جهة، و لتحقيق التنمية الاقتصادية من جهةٍ أخرى.
نظراً لارتفاع معدل هطول الأمطار في المنطقة الساحلية، و قلة المشاريع المائية فيها مقارنةً مع العرض المائي، و بالتالي عدم الاستفادة من مياه الأمطار بدرجة كبيرة. رأينا أن نلفت الانتباه إلى أهمية الاستفادة من كميات الأمطار في تنمية الموارد المائية في الم نطقة الساحلية, و ذلك من خلال ايجاد نموذج رياضي يربط بين كميات الأمطار و بين الطلب (السكاني و الزراعي و الصناعي) على الموارد المائية خلال الفترة (2000-2012), و ذلك بهدف إمكانية التنبؤ فيها مستقبلاً, و بما يكفل حسن إدارتها و ترشيد استخدامها في القطاعات المختلفة. و كان من أهم نتائج البحث: 1- تتطور كميات الأمطار بشكل متناقص خلال الفترة (2002-2012), و بمعدل سنوي بلغ (1.84%). 2- يتطور حجم الطلب على الموارد المائية بشكل متزايد خلال الفترة (2002-2012), و بمعدل سنوي بلغ (3.41%) للطلب السكاني, و (3.47%) للطلب الزراعي, و (6.25%) للطلب الصناعي. 3- هناك فائض بين كمية الموارد المائية المتاحة و حجم الطلب عليها, حيث يتناقص هذا الفائض خلال الفترة (2002-2012) بمعدل سنوي بلغ (2.97%). 4- إن تقدير الفائض بين كمية المتاح من الموارد المائية, و حجم الطلب عليها سيتناقص في العام 2023 عما سيكون عليه في العام 2013 بمعدل سنوي (-3.23%).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا