ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى دراسة المصادر المائية، التي تقوم بتغذية شبكات سقاية الحدائق العامة و المسطحات الخضراء في مدينة حمص، حيث تشكل الآبار المصدر الرئيسي للماء. و دراسة المشاكل المتعلقة بها و كيفية حمايتها و الحفاظ عليها بالكمية و النوعية المطلوبة، كون بعض هذه الآبار يستخدم لتأمين مياه الشرب في حال عدم العجز و نقص كمية المياه المطلوبة. و تم تأسيس قاعدة بيانات خاصة بإنشاء الهيكلية الشاملة للمصادر المائية، التي تقوم بتأمين المياه لسقاية للحدائق بالاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS), و إجراء عمليات الدراسة و التحليل و المعالجة و الاستفادة من هذه النتائج في عملية صنع و دعم القرار، للحد من عمليات الهدر و ترشيد الاستهلاك و المحافظة عليها من التلوث، و المساعدة في إيجاد مصادر مائية بديلة، لتغطية العجز المائي الحاصل لسقاية الحدائق و اقتراح التوصيات المناسبة.
تعد المصادر المائية و حجم توافر المياه المورد المؤسس لفهم محدودية مورد العمران؛ و إن أي اختلال في خصائص الموارد المائية يعكس أزمة عند توسع المدن و نمو سكانها و تنوع فعالياتها، غالباً ما يلجأ المخطط إلى إطلاق بعض التوصيات العامة عن استخدام المياه و اق تراح استراتيجيات بسيطة لمعالجة الخلل دون إعطاء الموقف الأهمية اللازمة. مما استرعى البحث دراسة مستقبل مياه مدينة دمشق ذات النظرة المقلقة، من خلال استعراض الدراسات العمرانية السابقة، و الاطلاع على دراسات الموازنات المائية المتعلقة بها، و سيناريوهات الزيادات السكانية المستقبلية الموضوعة، و انعكاسها على مناطق التوسع؛ بهدف اقتراح نظام لتخطيط، الموارد المائية المحدودة و تقييمها و تخصيصها، بين الاستخدامات الزراعية، و الحضرية و البيئية؛ بحيث تحقق التكامل التام بين العرض و الطلب و نوعية المياه، من خلال مؤشرات مدمجة، تمكن من وضع نموذج (موديل) يكون أداة للتخطيط المتكامل للموارد المائية؛ يمكن اعتماده في دراسة الاحتياجات المستقبلية من المياه في الأمد القريب و المتوسط و البعيد.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا