يحاول الباحث في هذه الدراسة الكشف عن مفهوم العولمة و أبعادها المختلفة، و تحليل بعض المظاهر المرتبطة بهذا المفهوم، و كذلك دراسة الخيارات العربية تجاه ظاهرة العولمة، و ذلك في ضوء أن العولمة هي نمط سياسي اقتصادي ثقافي بنموذج غربي متطور، خرج بتجربته من حدوده إلى عولمة الآخر. فهي تشكل تحدياتٍ جسيمة أمام الوطن العربي و دول الجنوب. و هذه التحديات و المخاطر
تتفاوت بين مخاطر سياسية و أخرى ثقافية و ثالثة اقتصادية، و كلها ترتبط بمحاولات الولايات المتحدة الأمريكية "تنميط" العالم، و الاستفراد بالشأن العالمي و إدارته بشكل أحادي بما يتناسب و مصالحها و غاياتها مما يستوجب وضع استراتيجية عربية لمواجهة هذه التحديات.
No English abstract
المراجع المستخدمة
Ronald Roprtson, Globalization: Social Theory and Global Culture (London, Newbury Park & Delhi, .1992), P.225
Edwards Said, Culture and Imperialism (London & Windus, 1993), P.77-78
يسلّط البحث الضوء على مشكلة ثقافية عدّها الباحثون المعاصرون إحدى أهم المشكلات التي ساهمت في تفكك البنيان الثقافي و المعرفي لمجتمعنا العربي في الوقت الذي كان الجهد منصباً حول تجديد الهوية الثقافية لهذا المجتمع من خلال العلاقة التي تربط التراث الثقافي
يتلخص هذا البحث في مجموعة نقاط أساسية تعريفية أولاً ، ثانياً العولمة بوصفها نتاج قوة ذاتية تحافظ على دائرة استمرارها كما يوجد في هذا البحث الجانب الشمولي للعولمة في العلاقات الاندماجية المعقدة بين البشر على المستوى الفردي والثقافي والمؤسسي الاجتماعي،
تم تقسيم البحث إلى مبحثين الأول تم فيه البحث عن ماهية العقود المستقبلية و ذلك بتعريف العقود المستقبلية و نشأتها و تطورها.
أما المبحث الثاني: فقد تناول البحث في تداول العقود المستقبلية و ذلك بالتعرف على المتعاملين في هذه العقود ثم مراحل تنفيذها.
إن ظهور البوليميرات الحاصلة من ارتباط عدد كبير من الوحدات البنيوية أو المونوميرات
المتماثلة على شكل سلاسل قد أضرم واحدة من أهم الثورات الصناعية في القرن العشرين. فالبوليميرات،
بالإضافة الى المقاومة و اللدانة اللتين تضاهي بهما المعادن، فإنها تتفوق
يهدف البحث إلى حلّ واحدة من أعقد مسائل سوسيولوجيا التنمية و التغير الاجتماعي ، ناهيك عن تفكيك إحدى أهم قضايا علم الاجتماع العام و سوسيولوجيا الثقافة . و هي مسألة العولمة الرأسمالية و مراحل صيرورتها التاريخية ، و كذلك قضية ما إذا كانت ، لا سيما في مرح