ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العولمة.. و الخيارات العربية المستقبلية

1308   1   64   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
  مجال البحث علوم سياسية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يحاول الباحث في هذه الدراسة الكشف عن مفهوم العولمة و أبعادها المختلفة، و تحليل بعض المظاهر المرتبطة بهذا المفهوم، و كذلك دراسة الخيارات العربية تجاه ظاهرة العولمة، و ذلك في ضوء أن العولمة هي نمط سياسي اقتصادي ثقافي بنموذج غربي متطور، خرج بتجربته من حدوده إلى عولمة الآخر. فهي تشكل تحدياتٍ جسيمة أمام الوطن العربي و دول الجنوب. و هذه التحديات و المخاطر تتفاوت بين مخاطر سياسية و أخرى ثقافية و ثالثة اقتصادية، و كلها ترتبط بمحاولات الولايات المتحدة الأمريكية "تنميط" العالم، و الاستفراد بالشأن العالمي و إدارته بشكل أحادي بما يتناسب و مصالحها و غاياتها مما يستوجب وضع استراتيجية عربية لمواجهة هذه التحديات.


ملخص البحث
يحاول الدكتور عبد العزيز المنصور في هذه الدراسة استكشاف مفهوم العولمة وأبعادها المختلفة، وتحليل تأثيراتها على الوطن العربي. يسلط الباحث الضوء على التحديات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية التي تفرضها العولمة على الدول العربية، ويؤكد على ضرورة وضع استراتيجية عربية لمواجهة هذه التحديات. يشير الباحث إلى أن العولمة ليست مجرد مفهوم أكاديمي بل هي واقع عالمي جديد يتطلب من الدول العربية التعامل معه بحكمة ومعرفة. يوضح الباحث أن العولمة تحمل في طياتها فرصًا ومخاطر، وأن الانعزال عنها أو الانخراط الكامل فيها دون تحفظات ليس خيارًا منطقيًا. بدلاً من ذلك، يدعو الباحث إلى موقف متوازن يجمع بين الانفتاح على العولمة وحماية الهوية والثقافة العربية. يختتم الباحث بدعوة الدول العربية إلى التخطيط لمستقبلها لمواجهة تحديات العولمة وضمان رفاهية شعوبها في المستقبل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفصلة حول موضوع العولمة وتأثيراتها على الدول العربية، إلا أنها قد تكون مفرطة في التركيز على الجوانب السلبية للعولمة دون تقديم حلول عملية كافية للاستفادة من الفرص التي تقدمها. كما أن الدراسة تعتمد بشكل كبير على نقد النموذج الغربي دون تقديم بدائل واضحة يمكن أن تتبناها الدول العربية. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر توازنًا إذا تضمنت أمثلة عملية من دول نجحت في التعامل مع العولمة بشكل إيجابي. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الدراسة إلى توضيح أكثر حول كيفية تنفيذ الاستراتيجيات المقترحة على أرض الواقع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التحديات الرئيسية التي تفرضها العولمة على الدول العربية؟

    تتضمن التحديات الرئيسية التي تفرضها العولمة على الدول العربية التحديات الاقتصادية مثل تعميق التبعية الاقتصادية، التحديات السياسية مثل إضعاف سلطة الدولة الوطنية، التحديات الاجتماعية مثل تعميق التفاوت الاجتماعي، والتحديات الثقافية مثل همنة الثقافة الغربية وزعزعة منظومة القيم المحلية.

  2. ما هو موقف الباحث من الانخراط في العولمة؟

    يرى الباحث أن الانخراط الكامل في العولمة دون تحفظات أو الانعزال التام عنها ليس خيارًا منطقيًا. بدلاً من ذلك، يدعو إلى موقف متوازن يجمع بين الانفتاح على العولمة وحماية الهوية والثقافة العربية.

  3. ما هي الاستراتيجيات التي يقترحها الباحث لمواجهة تحديات العولمة؟

    يقترح الباحث وضع استراتيجية عربية شاملة تشمل الإصلاح الإداري والسياسي والتعليمي، تفعيل هياكل التكامل الإقليمي، والعمل على إيجاد نظام عالمي أكثر عدلاً وديمقراطية يشارك فيه العرب بفعالية.

  4. كيف يرى الباحث تأثير العولمة على الهوية الثقافية العربية؟

    يرى الباحث أن العولمة تشكل تهديدًا للهوية الثقافية العربية من خلال همنة الثقافة الغربية وزعزعة منظومة القيم المحلية. يدعو إلى حماية الهوية الثقافية من خلال موقف متوازن يجمع بين الانفتاح على العولمة وحماية القيم والثقافة المحلية.


المراجع المستخدمة
Ronald Roprtson, Globalization: Social Theory and Global Culture (London, Newbury Park & Delhi, .1992), P.225
Edwards Said, Culture and Imperialism (London & Windus, 1993), P.77-78
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسلّط البحث الضوء على مشكلة ثقافية عدّها الباحثون المعاصرون إحدى أهم المشكلات التي ساهمت في تفكك البنيان الثقافي و المعرفي لمجتمعنا العربي في الوقت الذي كان الجهد منصباً حول تجديد الهوية الثقافية لهذا المجتمع من خلال العلاقة التي تربط التراث الثقافي القديم لمجتمعنا مع تراثنا الثقافي المعاصر. حاول البحث رصد أهمية التراث الثقافي العربي بالنسبة للمفكرين العرب ، الذين رفعوا لواء النهضة العربية الإسلامية ؛ موضحين مواقفهم المتباينةمن التراث إذ ظهر هذا التباين بين تيارٍ سلفي دعا بقوة إلى التمسك بالتراث و الاستفادة منه، و بين تيار معاصر دعا إلى التوجه نحو الفكر الأوروبي الحديث, و بين تيار ثالث دعا للأخذ بالجوانب الثقافية و المعرفية الصحيحة من التيارين السلفي و المعاصر، مع الإشارة إلى أهم العوامل التي ساهمت في فشل المشروع الثقافي النهضوي العربي.
يتلخص هذا البحث في مجموعة نقاط أساسية تعريفية أولاً ، ثانياً العولمة بوصفها نتاج قوة ذاتية تحافظ على دائرة استمرارها كما يوجد في هذا البحث الجانب الشمولي للعولمة في العلاقات الاندماجية المعقدة بين البشر على المستوى الفردي والثقافي والمؤسسي الاجتماعي، كما ركزت على نقطتين هامتين الأولى أن حركة العولمة هي محاولة لجمع دول العالم ومناطقها المختلفة في كيان واحد وهذا ما عرف بالقرية الصغيرة، أما النقطة الثانية فحاولت فيها التركيز على أبعاد العولمة و وعينا بحدوثها لأن هذه الحركة تؤدي إلى انخراطنا في دولة أطلقوا عليها المجتمع العالمي.
تم تقسيم البحث إلى مبحثين الأول تم فيه البحث عن ماهية العقود المستقبلية و ذلك بتعريف العقود المستقبلية و نشأتها و تطورها. أما المبحث الثاني: فقد تناول البحث في تداول العقود المستقبلية و ذلك بالتعرف على المتعاملين في هذه العقود ثم مراحل تنفيذها.
إن ظهور البوليميرات الحاصلة من ارتباط عدد كبير من الوحدات البنيوية أو المونوميرات المتماثلة على شكل سلاسل قد أضرم واحدة من أهم الثورات الصناعية في القرن العشرين. فالبوليميرات، بالإضافة الى المقاومة و اللدانة اللتين تضاهي بهما المعادن، فإنها تتفوق على هذه الأخيرة بالكثير من المزايا المهمة، فهي أخف منها، و تصنيعها أسهل، و سعرها العائد أخفض بكثير. و قد غزت البوليميرات حاليًا حياتنا اليومية: من السلع الاستهلاكية الأكثر شيوعًا الى أكثر التطبيقات تطورًا في قطاعات الفضاء و الملاحة الفضائية و استخدامها كصنانير جزيئية في اصطناع الأدوية و في تصعيد التفاعلات الكهركيميائية، و في الترشيح بالأغشية المدعومة. و في كيمياء الاستدال intercalation و في المحسات الكيميائية و الحيوية، و في التلاؤم الحيوي biocompatibility و في الترانزستورات العضوية و غيرها.
يهدف البحث إلى حلّ واحدة من أعقد مسائل سوسيولوجيا التنمية و التغير الاجتماعي ، ناهيك عن تفكيك إحدى أهم قضايا علم الاجتماع العام و سوسيولوجيا الثقافة . و هي مسألة العولمة الرأسمالية و مراحل صيرورتها التاريخية ، و كذلك قضية ما إذا كانت ، لا سيما في مرح لة تطوّرها الجديدة ، نظاماً عالمياً أم فوضى عالمية ؟ و الرأسمالية ، بحكم منطقها البنيوي ، ليست نظاماً استاتيكياً ، و إنما هي نظام دينامي مفتوح على آفاق تاريخية متحركة و متغيرة ،. و قد تمرحلت بمراحل مختلفة ، إلى حدّ بعيد ، على مستوى الشكل أو المظهر و إن ظلت أسيرة المحتوى و المنطق البنيوي الواحد . و على هذا النحو ، فقد دعونا ، على خلفية النتائج الأخيرة للبحث ، إلى العمل الجاد في سبيل بناء نظام عالمي جديد حقاً يقوم على قواعد التعددية و العدالة و الديمقراطية ، كنظام آخر بديل عن النظام العالمي القائم على أسس الأحادية و الهيمنة و الدكتاتورية .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا