بعد أربعة عقود في غرفة انتظار الاتحاد الأوروبي، افتتحت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد في الثالث من تشرين الأول 2005 ، وفقاً لإطار العمل التفاوضي المشترك الذي ينص على أن هذه المفاوضات "مفتوحة النهاية "ما يجعل نتيجتها غير مضمونة .
و تواجه تركيا العديد من المحددات في مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، منها على سبيل المثال:المشكلة القبرصية، و المشكلة الأرمينية، كونها دولة ذات غالبية مسلمة فضلاً عن مشاكل لها علاقة بالديمقراطية. و قد تبنت تركيا العديد من الإصلاحات و غيرت نظامها السياسي و العلماني بما يتناسب و قيم الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى هناك العديد من الإيجابيات لانضمام تركيا إلى الاتحاد التي يمكن للاتحاد الاستفادة منها في حال حصولها على العضوية في الاتحاد. و سنحاول في هذه الورقة تسليط الضوء على كل ما يتعلق بهذا الشأن.
No English abstract
المراجع المستخدمة
.محمد مصطفى كمال – فؤاد نهرا –صنع القرار في الاتحاد الأوربي والعلاقات العربية –الأوروبية –مركز دراسات الوحدة العربية –بيروت آب 2001
لقمان عمر النعيمي –تركيا والاتحاد الأوروبي دراسة لمسيرة الانضمام –مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية - 2007
Oya Memisoglu-EU Turkey relations and the new political context-Economic policy research foundation of turkey-june8,2007,Ankar
ترّكز هذه الدراسة على الاستراتيجية الأمنية للاتحاد الأوروبي تجاه آسيا الوسطى كجزء من السياسة الخارجية و الأمنية للاتحاد الأوروبي تجاه جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. إنّها محاولة لإعادة تقييم إحدى أهم القضايا في العلاقات الدولية المعاصرة و هي التعا
على الرغم من تحسن العلاقات الأوروبية -الأمريكية و ذلك من خلال التصويت الأوروبي على قرار مجلس الأمن الدولي رقم/ 1929 / في حزيران 2010 الذي أقر عقوبات ضد إيران بسبب ملفها في كوسوفو (ESDP) النووي، و المشاركة الأمريكية في عمليات السياسة الأمنية و الدفاعي
هدف البحث إلى تعرف واقع الشراكة بين الجامعات الحكومية السورية و المجتمع المحلي و تعرف دور جامعة تشرين في خدمة المجتمع المحلي من وجهة نظر أساتذة جامعة تشرين و تعرف الفروق بين متوسطات إجابات أفراد عينة البحث على استبانة واقع الشراكة بين الجامعة و المجت
تحتل الصناعات التحويلية ركناً هاماً في الاقتصاد السوري كونها تساهم إلى جانب
الزراعة و النفط و السياحة بنصيب هام في تكوين الناتج الإجمالي و تأمين مصادر العملات
الأجنبية و في تلبية حاجات المواطنين من السلع الاستهلاكية و المعمرة و خلق فرص العمل
في ال
تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على مفهوم الشراكة بين القطاعين العام و الخاص بوصفها أداة
استراتيجية فاعلة و ابتكارية و لا غنى عنها في إدارة الأزمة التنموية في سورية، إضافةً إلى الإشارة إلى الأسباب
الموجبة لاستخدامها، و الإيجابيات المتأتية منها، و الفو