ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أبنية الفعل في اللغة الأوغاريتية دراسة مقارنة

Construction Of Verb In Ugaritic Language A Comparative Study

1139   3   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ينعقد هذا البحث للوقوف على أبنية الفعل في اللغة الأوغاريتية في صورة دراسة مقارنة باللغة العربية. بينت هذه الدراسة أن الفعل فيها يُدْرَس من حيث اشتقاقه (جذره)، و أحرفه الأصلية (تجرده) و أحرفه المزيدة (السوابق و اللواحق و الحشو)، و من حيث صيغ أوزانه ( تصريفه ) و حالات إعرابه و بنائه ، و الأزمنة التي يدل عليها ، كما يُدْرَسُ بالنظر إلى معناه من حيث اللزوم و التعدي، إضافة إلى دراسة العلاقات ( الوظائف النحوية ) في الجملة الأوغاريتية .


ملخص البحث
يتناول البحث دراسة مقارنة لأبنية الفعل في اللغة الأوغاريتية واللغة العربية. يوضح البحث كيفية اشتقاق الفعل في اللغة الأوغاريتية من حيث الجذر، والأحرف الأصلية، والأحرف المزيدة، وصيغ الأوزان، وحالات الإعراب والبناء، والأزمنة التي يدل عليها الفعل. كما يتناول البحث دراسة الفعل من حيث اللزوم والتعدي، والعلاقات النحوية في الجملة الأوغاريتية. يتطرق البحث إلى أهمية اللغة الأوغاريتية كأقدم لغة كنعانية محفوظة، ويشير إلى ضرورة استنباط قواعدها من النصوص المتاحة. كما يبرز البحث التشابهات بين اللغة الأوغاريتية والعربية على المستويات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، مما يجعل الأوغاريتية أقرب اللغات السامية إلى العربية. يعتمد البحث على منهج التحليل المقارن ويستند إلى قواعد النحو والصرف العربية في استقراء النصوص الأوغاريتية. يهدف البحث إلى توضيح الظواهر اللغوية المشتركة بين اللغتين والإجابة عن أسئلة تتعلق بأبنية الفعل والوظائف النحوية للعناصر المكونة للجملة الفعلية في اللغات السامية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعد هذا البحث إضافة قيمة إلى الدراسات اللغوية السامية، حيث يقدم مقارنة شاملة بين أبنية الفعل في اللغة الأوغاريتية واللغة العربية. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التوسع. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة إضافية من النصوص الأوغاريتية لتوضيح النقاط النظرية بشكل أفضل. كما أن الاعتماد الكبير على قواعد اللغة العربية في تحليل النصوص الأوغاريتية قد يحد من إمكانية اكتشاف خصائص فريدة للغة الأوغاريتية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك توضيح أكبر للعلاقات النحوية في الجملة الأوغاريتية وكيفية تأثيرها على المعنى. بشكل عام، يعد البحث جهدًا مشكورًا ويقدم أساسًا قويًا لمزيد من الدراسات المقارنة في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذا البحث؟

    يهدف البحث إلى توضيح الظواهر اللغوية المشتركة بين اللغة الأوغاريتية واللغة العربية في أبنية الفعل، والإجابة عن أسئلة تتعلق بأوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين، ودراسة الوظائف النحوية للعناصر المكونة للجملة الفعلية في اللغات السامية.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدها الباحث في هذا البحث؟

    اعتمد الباحث على منهج التحليل المقارن، مستندًا إلى قواعد النحو والصرف العربية في استقراء النصوص الأوغاريتية، مع التركيز على دراسة الأفعال المشتركة وغير المشتركة بين اللغتين.

  3. ما هي أهم النتائج التي توصل إليها البحث؟

    توصل البحث إلى أن اللغة الأوغاريتية تشترك مع اللغة العربية في العديد من الخصائص اللغوية على المستويات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، مما يجعل الأوغاريتية أقرب اللغات السامية إلى العربية.

  4. ما هي التحديات التي واجهها الباحث في دراسة اللغة الأوغاريتية؟

    واجه الباحث تحديات تتعلق بعدم وجود تدوين لقواعد اللغة الأوغاريتية، مما استدعى استنباط القواعد من النصوص المتاحة. كما أن الاعتماد على النصوص المحفوظة التي تخلو من التمثيل للأصوات الصائتة برموز كتابية زاد من صعوبة التحليل.


المراجع المستخدمة
Aistleitner , J.Worterbuch der Ugaritischen Sprache, Berlin,1963
Gordon, c.h. , Ugaritic Textbook, 3 vols (Grammer, glossary ) indices, texts in transliteration, Roma, 1965
Olmololete , G. and Sanmartin , J.A Dictionary of the Ugaritic Language in the Alphabetic tradition, Leiden-Boston, 2004
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ينعقد هذا البحث للوقوف على علامات الإعراب في اللّغة الأوغاريتية، باستقراء النصوص الأوغاريتية لرصدِ المواقع الإعرابية للألفاظ في الجملتين الاسمية و الفعلية، و بتطبيق مبادئ المنهج المقارن و أصوله. فبيّنت هذه الدّراسة النّحويّة المقارنة أنّ الاسم المتم كّن هو من الألفاظ المعربة؛ أي تتغيّر حركة آخره تبعاً لمواقعه في الجملة، و بتغيّر العوامل التي تسبقه؛ فهو إمّا مرفوع أو منصوب أو مجرور. كما بيّنت أنَّ الفعل المضارع معرب، فهو إمّا مرفوع أو منصوب أو مجزوم، و أن علامات الإعراب في الأوغاريتيّة هي حركات و حروف، و حذفٌ لحرف العلّة، و حذفٌ للنون. و لأنَّ الأبجديّة الأوغاريتيّة تضمّ ثلاثة رموزٍ للهمزة مع أصواتٍ قصيرةٍ ثلاثة، فإنّها تقابل في العربيّة الحركات الإعرابية الثلاث، فتظهر الفتحة في (أَ)، و الضمة في (أُ)، و الكسرة في (إِ)، لتبدو ظاهرة واضحة أواخر الألفاظ المنتهية بها، و من المقارنةِ بين الكلمات الأوغاريتية و مقابلاتها في العربية عرفنا أنَّ حروف الإعراب ثلاثة هي الألف و الواو و الياء. و تخلص هذه الدراسة المقارنة أيضاً إلى نتائج في علامات الإعراب المشتركة و غير المشتركة في اللغتين العربية و الأوغاريتية.
اللغتان العربية و الأوغاريتية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، و ترتبطان بعلاقات متشابهة أتت إلى كلتيهما من اللغة السامية الأم. فالمواد اللغوية نستقريها استقراء دقيقاً من النصوص الأوغاريتية لاستخلاص جميع الظواهر المشتركة و غير المشتركة، ثم نقارنها بمقاب لاتها في اللغة العربية في ضوء اللغات السامية الأخرى كالأكادية، و الكنعانية – الفينيقية، و السريانية، و العبرية. و إن "الميم" صوت لغوي يؤدي في غير العربية من هذه اللغات ما يؤديه "النون" في العربية في أبواب نحوية كالمثنى، و الجمع، و في التبدلات الصوتية في أبنية الأفعال و الأسماء و الأدوات و الضمائر؛ لذلك فهذه الدراسة المقارنة بين اللغتين هي مقارنات صوتية، و صرفية، و معجمية دلالية، تم فيها تتبع للأصول القدمى للبنى الصوتية للألفاظ في اللغة العربية، و رصد "للتغيرات الدلالية" و تبيين "القوانين الصوتية" التي تضبط المواد اللغوية التي تعرضت لها هذه المقارنات اللغوية.
تُشكِّلُ معرفةُ الحركات في اللغة العبرية إحدى أهم العوائق التي يعاني منها دارسو اللغة العبرية؛ و ذلك بسبب تشعُّبِهَا قياساً بنظيراتها في اللغة العربية، و قد عملتُ، جاهداً، في بحثي هذا على تقريبها، قدْر المستطاع إلى ذهن المتلقي العربي، و ذلك من خلال ا لمقارنة بينها و بين نظيراتها في اللغة العربية، و قد تبيَّن لنا من خلال البحث أنَّ أغلب الحركات العبرية لها ما يماثلها في اللغة العربية، غير أنَّ اللغويين العرب لم يخصِّصوا حركةً مستقلةً للإمالة أو الضم المفتوح أو الكسر المُمَال،... كما فعل اللغويون العبريون، الأمر الذي يوحي للدارس، غير المتعمق، بأنَّ عددَ رموزِ الحركات العبرية أكثر من العربية.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على التغيُّرات التي تصيب الكلمة في اللغة العبرية عندما تضاف إليها اللواحق، إذ تبيَّن لنا أنَّ إضافة هذه اللواحق يؤثِّرُ في تغيُّر الوزن، و تغيُّر ترتيب الأصوات، و حذفها و نقلها، و ردِّها إلى أصولها أحياناً، كما أنَّ إضا فة اللواحق له دور في تغيُّر المعنى. و قد تمَّ ذلك كلُّه بالمقارنة مع اللغة العربية، حتى تكون الفائدة أعمَّ و أشملَ؛ لأنَّ اللغتين العبرية و العربية تنتميان إلى أسرة لغوية واحدة.
النون " صوت أصيل في اللغتين العبرية و العربية ؛ بل تدُّل الدراسات اللغوية المقارنة على أصالته في جميع اللغات السامية أيضاً. و نظراً لأهمية " النون " في البنية الصوتية للكلمة العربية فقد أفردت له كُتُبُ القراءات القرآنية فصولاً درست فيه أحكامه. لكنَّ أهمية هذا الصوت في بنية الكلمة لم تتوقف عند الناحية الصوتية و حسب؛ إذ وجدنا أنَّ له أثراً هاماً في بنية الكلمة الصرفية و النحوية أيضاً في كلٍّ من اللغتين: العبرية و العربية. و بناءً على ذلك جاء بحثنا هذا يكشفُ النقابَ عن أهمية هذا الصوت و دوره في البناء اللغوي للكلمة في هاتين اللغتين، و قد استعنَّا في تحقيق هذا الهدف بالمنهج اللغوي المقارن.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا