تحاول هذه الدراسة وضع قواعد لقانون الأصوات الحلقية، تستند إلى الاستعمال اللغوي الحي، و في سبيل وضع هذه القواعد، فقد قدمت الدراسة شيئاً عن حيزِ الأصوات الحلقية، و نظرة القدامى و المحدثين للأصوات الحلقية، ثم بحثت الأصوات الحلقية بين العربية و أخواتها الساميات، و بعدها طرحت فكرة وجود قانون عام ينطبق
على هذه المجموعة من اللغات، و رأت أنه تدخَّل في كثير منها تدخلاً إلزامياً، في حين ظلَّ في العربية تدخلاً اختيارياً، ساهم في وجود الصيغ البديلة أكثر مما هو عليه في اللغات الأخرى، و قد استعملت الدراسة المنهجين: الوصفي التحليلي و التاريخي المقارن.
This study tries to settle some rules for the law of pharyngeal sounds.
These rules rely on the existent live language usages. In order to put these rules, this study presents some information about the area of pharyngeal sounds, and the view of previous and more recent researchers to pharyngeal sounds. After this, the study presents pharyngeals in comparison between Arabic and Semitic languages. Later, the study proposes the existence of a general rule that applies to all members of the group of those languages; where all Semitic languages are obligated with
this rule, except Arabic, in which the rule is applied optionally. This voluntary application of such a rule in Arabic resulted in the existence of many alternative forms much more than in other languages. The study has used two methods: The descriptive analytical and the comparative historical methods.
المراجع المستخدمة
Al-Ani, S., Arabic Phonology, Accoustical and Physiological Investigation, Indiana University, 1970
إبراهيم أنيس، الأصوات اللغوية، مكتبة الأنجلو-مصرية، القاهرة، 1979
ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق طاهر الزاوي ومحمود الطناحي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، (د.ت).
أحمد ارحيم هبو، المدخل إلى اللغة السريانية، مطبعة دار الكتاب، دمشق، 1990
اللغتان العربية و الأوغاريتية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، و ترتبطان بعلاقات
متشابهة أتت إلى كلتيهما من اللغة السامية الأم.
فالمواد اللغوية نستقريها استقراء دقيقاً من النصوص الأوغاريتية لاستخلاص
جميع الظواهر المشتركة و غير المشتركة، ثم نقارنها بمقاب
ينعقد هذا البحث لتحليل مقارن للجملة المنفية في اللغات السامية الأكادية و العبرية و الأوغاريتية و العربية انطلاقاً من الاستخدام اللغوي في قوانين حمورابي، و سفر التكوين، و ملحمة أقهات، و القرآن الكريم؛ و ذلك باستقراء هذه النصوص و تتبع حالات التوافق و ا
يَتَنَاوَلُ هَذَا البَحْثُ الصَّلةَ بَينَ اللُّغَاتِ السَّاميةِ و اللُّغةِ العربيّةِ، حيثُ بيَّنَ قِدَمَ العَرَبيَّةِ، وَ وَضَّحَ مَفْهومَ اللُّغَاتِ السَّامِيةِ، وَ ذَكَرَ أَهَمَّ الآرَاءِ فِي مَوطِنِها الأَصلِيِّ و الخَصَائِصَ المُشتَرَكَةَ بينَها.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على التغيُّرات التي تصيب الكلمة في اللغة العبرية عندما تضاف إليها اللواحق، إذ تبيَّن لنا أنَّ إضافة هذه اللواحق يؤثِّرُ في تغيُّر الوزن، و تغيُّر ترتيب الأصوات، و حذفها و نقلها، و ردِّها إلى أصولها أحياناً، كما أنَّ إضا
تُشكِّلُ معرفةُ الحركات في اللغة العبرية إحدى أهم العوائق التي يعاني منها دارسو اللغة العبرية؛ و ذلك بسبب تشعُّبِهَا قياساً بنظيراتها في اللغة العربية، و قد عملتُ، جاهداً، في بحثي هذا على تقريبها، قدْر المستطاع إلى ذهن المتلقي العربي، و ذلك من خلال ا