ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فلسفة الدين عند سبينوزا

The Philosophy of Religion for Spinoza

5014   6   143   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أثر نقد سبينوزا للظاهرة الدينية و اتصالها بالإنسان؛ في المناخ الفكري للفلسفة الحديثة بشكل كبير، و لا سيما في مبحث فلسفة الدين الذي ظهر مع كانط فيما بعد، بحيث يمكن أن نعدّ فلسفة سبينوزا، الإرهاص الكبير الذي دفع بأبحاث كانط في هذا الاتجاه، متأثراً في ذلك بمنجزات البيئة الفكرية و الثقافية التي كانت سائدة في عصره، فمن برونو و ديكارت إلى كوبرنيكوس و غاليلي سار الاتجاه التحرري العقلي متقدماً في نقد المبادئ التي يقوم عليها الفكر الفلسفي و الطبيعي في القرن السادس و السابع عشر، لكن أياً من هؤلاء لم يمتلك الجرأة الفكرية لوضع الدين موضع النقد، في بيئة دينية غلب عليها طابع التشدد لمواجهة الخطر القادم في رجال الفكر. في هذا الجو المشحون بالتعصب تناول سبينوزا بنقده أعظم مقدسات عصره: الكتاب المقدس، طبيعة الله، علاقة الإيمان بالعقل، مفهوم المعجزة، النبوة، الآخرة، بمنهج عقلي صرف، فوضع بذلك الظاهرة الدينية برمتها موضع إشكال يستوجب البحث و التدقيق عن مدى امتلاك الدين للحقيقة التي يدعيها، و مدى صلاحيته لتحقيق غاية الإنسان في الخلاص، و اتجه بذلك اتجاهاً فلسفياً جديداً أثمر ما بات يُعرف باسم فلسفة الدين.

المراجع المستخدمة
Murray، Michael .J and Rea، Michael .C، An Introduction to the Philosophy of Religion، Cambridge University Press، New York، 2008
Meister، Chad، Introducing philosophy of religion، Simultaneously published، New York، 2009
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر فلسفة الفن عند هايدجر فلسفة مغايرة لما ألفناه لدى غيره من الفلاسفة، فقد جعل الفن أحد الوسائل لظهور الحقيقة بوصفها كشفاً، لأن ماهية الوجود تتجلى من خلال تكشف الموجود و انفتاحه عبر العمل الفني، ضمن علاقة التوتر القائمة بين العالم "الانبجاس و الكش ف" و الأرض "الانسحاب و التحجب"، فالفن مطالب بأن يقرب بينهما كي يتمكن الإنسان من إقامة عالم يضم جميع الإمكانيات، فعن طريق استخدامه للأداة يأتي بالأرض من احتجابها ليحمل العالم إلى الظهور. إن ما نريد أن نصل إليه من خلال بحثنا هذا معرفة الأفكار الأساسية لفلسفة الفن عند هايدجر، و تبيان مفهوم الجمال لديه. و تم لنا ذلك عبر عرضنا لفلسفته و للموضوعات التي تبناها "أصل العمل الفني_ العلاقة بين العالم و الأرض_ مفهوم الحقيقة" و عالجها بالفحص و التمحيص، مستخدماً منهجاً يجمع بين الفينومينولوجيا و الانطولوجيا للإجابة على السؤال "ما ماهية الفن؟"
يُعتبر الدين من أهم القضايا و الظواهر الثقافية الإنسانية التي نالت القسط الوافر من اهتمام الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه نظراً لما يلعبه الدين من دور فعال في حياة الناس و في تحديد سلوكهم و قيمهم المتنوعة و خاصة البسطاء منهم ، لذلك سعينا من خلال بحثن ا هذا إلى التوقف عند النقد النيتشوي للدين و نشأته بهدف إظهار الموقف الحقيقي لهذا الفيلسوف من الدين و كل ما يتعلق به من جوانب سلبية و إيجابية على حياة المجتمعات البشرية.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على أهمية الدين في حياة أي مجتمع بشري، و ذلك على اعتباره ينظم حياة الناس و يعد بمثابة الوحي الذي يهدي العقول و بالتالي يحقق استقامة النفس الإنسانية و استقرارها، كما أنه مهم في حياة المجتمع فهو الذي يضمن تحقيق العدالة و المساواة بين الناس. تناول هذا البحث دور الدين الاجتماعي من خلال تعريف الدين، و تحديد مكانة الدين في المجتمع ، المقومات الأساسية للنظام الديني، المكونات الأساسية للدين (المعتقد، الأسطورة، الطقس)، عرض بعض النظريات التي تناولت علاقة الدين بالمجتمع (ابن خلدون، كارل ماركس، ماكس فيبر، اميل دوركهايم)، و أخيراً خاتمة و خلاصة عن دور الدين في حياتنا الاجتماعية.
حاول فويرباخ أن يجعل من الحب قوة لا تعادلها قوة , فهو الغالب لكل من يواجهه حتى لو كان الله , فالحب هو المنتصر , و هذا ما جعل من مفهوم الحب عند فويرباخ مفهوما متميزا عن كل من تناوله من الفلاسفة قبله , هذا الحب الذي يتغلغل في المادة و الروح معا فهو لا ينفصل عن جسدنا , و لا يعيش خارج روحنا , بل هو أساس الجسد و ماهية الروح . أراد فويرباخ أن يجعل من الحب صلة وصل بين إنسان و آخر , فلا حب بوجود أحدهما دون الآخر , و لا يقف فويرباخ عند هذا الحد بل لا يعترف بوجود إنسان غير محب , فمن لا يحب ليس موجود , حتى الدين إذا لم يقم على أساس الحب ليس له منفعة و لا أهمية لأن الحب هو العلة , أي أن السبب وراء وجود الدين هو الحب.
الكينونة و الحدث هو عنوان الكتاب الأبرز للفيلسوف الفرنسي ألان باديو، لكنه أيضاً عنوان فضاءٍ فلسفي بأكمله، هو الفلسفة المعاصرة. بين حدّي هذا العنوان، أعادت الفلسفة ترتيب جميع المفهومات الفلسفية التقليدية، الحقيقة و الذات على وجه الخصوص. تمتاز فلسفة با ديو في هذا الإطار بغنىً نوعي، لأنها عادت إلى الفلسفة منذ نشأتها الأولى، و دخلت في حوار مع أكثر اللحظات الفلسفية بروزاً في تاريخ الفلسفة. نعرض في هذه المقالة لمذهب هذا الفيلسوف في خطوطه العريضة، و هو العرض الأول باللغة العربية. و نناقش أهم الموضوعات التي طرحها، لا سيما السياسية منها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا