هدفت هذه الدراسة إلى تعرُّف الضغوط النفسية المهنية التي يتعرَّض لها الممرضون و الممرضات العاملين في مستشفى الأسد الجامعي وفقاً لمتغيرات (النوع، و الحالة الاجتماعية)، و قد تكوَّنت عينة الدراسة من (120) ممرضاً و ممرضة من مختلف الأقسام في المستشفى، و اس
تخدمت الباحثة مقياساً للضغوط النفسية المهنيَّة من إعدادها، و قد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية:
- يعاني أفراد العينة من ممرضون و ممرضات من ضغوط نفسيَّة بنسبة كبيرة (64.59)، إذ شكَّل البعد المادي المرتبة الأولى، يليه بُعد بيئة العمل، ثمَّ البُعد النفسي في المرتبة الأخيرة.
- أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير النوع في الضغوط النفسية المهنية، و كانت هذه الفروق لصالح الإناث في البُعد النفسي، و لصالح الذكور في بُعد العلاقة مع الزملاء الأطباء، و البُعد المادي.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية في الضغوط النفسية المهنية، و لقد كانت هذه الفروق في البُعد النفسي فقط و لصالح غير المتزوجين.
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الأساليب التي يتبعها العمال لمواجهة الضغوط
النفسية المهنية التي يتعرضون إليها و معرفة ما إذا كانت هناك فروق دالة إحصائياً في
أساليب مواجهة الضغوط تعزى لمتغيرات الدراسة:
المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، العمر لدى عمال مصنع
زجاج القدم بدمشق.
أجريت الدراسة على ( 200 ) عامل اختيروا بالطريقة العشوائية العرضية.