ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم بعض عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان

Assessment of Some Risk Factors Associated with Cancer

944   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتسبب السرطان وحده بوفاة 7.6 مليون شخص كل عام. ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن وفيات السرطان في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط سترتفع من 9.4% في عام 2015 إلى 12.3% في عام 2030 من مجموع الوفيات. وتستند هذه التقديرات على أثر النمو السكاني والشيخوخة، إضافة لزيادة التعرض لعوامل تزيد الإصابة بالسرطان، مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني والإدمان على الكحول والتلوث البيئي، مما سيؤدي إلى زيادة عبء السرطان. لذلك أجريت الدراسة الوصفية الحالية لتقييم بعض عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان. حيث طبقت هذه الدراسة على عينة متاحة قوامها 100 مريض سرطان في قسم الأورام في مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية. وقد استخدم لهذه الغاية استبيان تم تطويره من قبل الباحثة. أظهرت النتائج أن هناك العديد من عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها، أهمها التدخين وتناول الوجبات المفرزة وحفظ الأغذية في أوعية بلاستيكية ووجود أبراج الاتصالات جانب أماكن السكن أو العمل. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء دورات للتثقيف الصحي حول السرطان وعوامل الخطورة المؤهبة، وتفعيل دور المؤسسات والمنظمات في الوقاية من عوامل الخطورة، والقيام بأبحاث أخرى على مستوى الجمهورية.


ملخص البحث
يتناول البحث تقييم بعض عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان، حيث يُعتبر السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم. وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن ترتفع وفيات السرطان في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط من 9.4% في عام 2015 إلى 12.3% في عام 2030. أجريت الدراسة على عينة من 100 مريض سرطان في قسم الأورام بمشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية. استخدمت الباحثة استبيانًا لتقييم عوامل الخطورة، وأظهرت النتائج أن التدخين، تناول الوجبات المفرزة، حفظ الأغذية في أوعية بلاستيكية، ووجود أبراج الاتصالات بجانب أماكن السكن أو العمل هي من أبرز عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها. أوصت الدراسة بضرورة إجراء دورات للتثقيف الصحي حول السرطان وعوامل الخطورة المؤهبة، وتفعيل دور المؤسسات والمنظمات في الوقاية من عوامل الخطورة، والقيام بأبحاث أخرى على مستوى الجمهورية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان في سوريا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (100 مريض) مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على الاستبيانات التي قد تكون عرضة للتحيز الذاتي من قبل المشاركين. ثالثاً، لم تتناول الدراسة العوامل الوراثية بشكل كافٍ، والتي تعتبر من العوامل المهمة في الإصابة بالسرطان. وأخيراً، كان من الأفضل أن تشمل الدراسة مجموعة مقارنة من الأشخاص الأصحاء لتحديد الفروقات بشكل أكثر دقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أبرز عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان التي يمكن الوقاية منها وفقاً للدراسة؟

    أبرز عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها هي التدخين، تناول الوجبات المفرزة، حفظ الأغذية في أوعية بلاستيكية، ووجود أبراج الاتصالات بجانب أماكن السكن أو العمل.

  2. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة للحد من انتشار مرض السرطان؟

    أوصت الدراسة بضرورة إجراء دورات للتثقيف الصحي حول السرطان وعوامل الخطورة المؤهبة، وتفعيل دور المؤسسات والمنظمات في الوقاية من عوامل الخطورة، والقيام بأبحاث أخرى على مستوى الجمهورية.

  3. ما هي العينة التي استخدمت في الدراسة وأين أجريت؟

    استخدمت الدراسة عينة من 100 مريض سرطان في قسم الأورام بمشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية.

  4. ما هي النقاط النقدية التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    النقاط النقدية تشمل حجم العينة الصغير، الاعتماد على الاستبيانات التي قد تكون عرضة للتحيز الذاتي، عدم تناول العوامل الوراثية بشكل كافٍ، وعدم وجود مجموعة مقارنة من الأشخاص الأصحاء.


المراجع المستخدمة
WEIHS, KL ; ENRIGHT, TM ; SIMMENS, SJ . Close relationships and emotional processing predict decreased mortality in women with breast cancer: preliminary evidence. P sychosom Med, 2008, Vol. 70 , No. 1, 117 - 24
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شملت هذه الدراسة الاسترجاعية التحليلية 27 مريضاً حدث لديهم تسريب من المفاغرة المرئية الصائمية المريئية بعد عمل جراحي لسرطان في المعدة , راجعوا مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الزمنية من 1\1\1997 حتى 1\1\2014. أهم عوامل الخطورة لحدوث التسريب هي: عوامل متعلقة بالمريض وبخاصة عند الذكور الذين أعمارهم أكبر من 70 سنة,كما تزداد الخطورة إذا كانت قيمة الخضاب أقل من 10 غ/دل,و قيمة البروتين أقل من 5 غ/دل,و قيمة الألبومين أقل من 3 غ/دل, كذلك عوامل متعلقة بالعمل الجراحي: حيث تزداد الخطورة في حال شمل العمل الجراحي عضو آخر غير المعدة,و في حال إجراء المفاغرة بالخياطة اليدوية , أما عوامل الخطورة المتعلقة بالورم فهي: المراحل المتقدمة للورم, وفي حال توضع الورم في الفؤاد ,و إذا كان أحد طرفي المفاغرة مصاباً بالورم.
شملت الدراسة 1800 مريضة تم قبولها في الأقسام التالية (الجراحة ,الداخلية و قسم النسائية) في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الواقعة ما بين عامي 2011-2012 من عمر 40 سنة و ما فوق. تمت الدراسة اعتماداً على استمارة إحصائية مضمنة فيها معلومات عن دور عوامل الخطورة في الإصابة بسرطان الثدي، أظهرت الدراسة أن النسبة المئوية للمصابات كانت 9,8%. و تعتبر عوامل الخطورة التي هي التقدم العمري، السمنة، قلة الولادات أو انعدامها، العمر المتأخر لإنجاب الولد الأول، البلوغ المبكر، اليأس المتأخر، تناول أدوية هرمونية، إصابة أحد أقارب الدرجة الأولى ،الإقامة في المدن و حجم الثدي الكبير كلها تؤثر في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي و تبلغ قيمة هذا الأثر على التوالي:0,115 - 0,387 - 0,178 - 0,157 - 0,143 - 0,217 - 0,15 - 0,030 - 0,092 - 0,244 - 0,212.
الهدف : الاحتشاءات الفجوية نمط من النشبات الدماغية تمتلك مظاهر سريرية و إمراضية فريدة ، و لكن عوامل الخطورة لهذه الاحتشاءات نادراً ما تكون مدروسة .لذلك قمنا بدراسة 65 مريض لديهم احتشاءات فجوية في قسم الأمراض العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية و 65 شاهد في الفترة الممتدة بين أيار 2017 حتى أيار 2018 . الطرائق : لقد حصلنا على عوامل الخطورة عند المرضى بواسطة استبيان منظم و قمنا بتسجيل العمر ، الجنس ، ضغط الدم ، السكر ، وجود أمراض قلبية ، التدخين ، الكحول ، التمارين الرياضية عند المرضى و الشهود . كما قمنا بإجراء تحاليل مخبرية و ECG و أيكو قلب و CT دماغ أو MRI دماغ . النتائج: لوحظ زيادة الاحتشاءات الفجوية عند المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني (P-value=0.0001) و (OR=9.9) ، المدخنين (P-value=0.002) و (OR=5.2) ، و مرضى الداء السكري (P-value=0.001) و (OR=5.3) ، بينما كان هناك نقص في حدوث الاحتشاءات الفجوية لدى الرياضيين (0.002P-value=) و (OR=2.6) . لم يكن هناك خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية عند المرض الذين لديهم أمراض قلبية (P-value=0.6) و (OR=0.8) ، فرط كولسترول الدم (P-value=1) و (OR=1)، الكحوليين (P-value=0.7) و (OR=0.8) . الاستنتاج : المرضى الذين لديهم فرط توتر شرياني أو داء سكري أو المدخنين أو الذين ليس لديهم أمراض قلبية يملكون خطر عالٍ للاحتشاءات الفجوية ، بينما الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل مستمر هم أقل خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية .
خلفية البحث و هدفه: داء كاوازاكي عبارة عن التهاب أوعية معمم مجهول السبب يؤدي إلى إصابة في الشرايين الإكليلية عند 20-25 % من الأطفال غير المعالجين. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد الطرائق اللازمة لاستقراء المرضى ذوي الخطورة العالية، و من ثم اتخاذ الت دابير اللازمة من أجل الإقلال من المراضة و معدل الوفيات من خلال تحديد نمط الإصابات الإكليلية و تطورها و علاقتها بعوامل الخطورة. مواد البحث و طرائقه: درِس 70 طفلاً تحققت لديهم المعايير التشخيصية لداء كاوازاكي، راوحت أعمارهم بين 3 شهور و 10 سنوات، شكل الذكور نحو ثلثي الحالات. النتائج: بلغ عدد الإصابات الشريانية الإكليلية 15 حالة بنسبة 21.4 %، شَكَّل التهاب التأمور 17 % إِذ وجد لدى 12 حالة، في حين لوحظ القصور التاجي في 7 حالات فقط بنسبة 10 %. صنفت الإصابة الإكليلية إلى: التوسع العابر ( 5 ) حالات ( 33.3 %)، أمهات الدم 10 حالات ( 66.6 %). توزعت أمهات الدم الإكليلية وفقاً لقياس القطر الداخلي إلى أمهات الدم الصغيرة – المتوسطة ( 6) حالات، أمهات الدم الكبيرة ( 2) حالة، أمهات الدم العرطلة ( 2) حالة. أما عوامل الخطورة فكانت: العمر دون السنة و أكثر من 5 سنوات، و الجنس الذكري، و حمى أكثر من عشرة أيام أو عودتها بعد مدة من زوالها، و انخفاض خضاب الدم، و انخفاض تعداد الصفيحات الدموية، و ارتفاع تعداد الكريات البيض و العدلات، و انخفاض البومين المصل، و التهاب التأمور. جرت المتابعة بتصوير صدى القلب إِذ لوحظ تراجع أمهات الدم بشكل عفوي في نحو 60 %من الحالات خلال مدة راوحت بين ( 5 -31 ) شهراً، اختفت الحالات الست من أمهات الدم الصغيرة- المتوسطة، كما شهدت حالتا أمهات الدم الكبيرة تراجعاً في حجمها، أما أمهات الدم العرطلة فقد احتاجت إحدى الحالات إلى عمل جراحي قلبي بسبب تطور تضيقات في الشرايين الإكليلية. الاستنتاج: سيطرت أمهات الدم الإكليلية على الإصابات القلبية في هذه الدراسة، كما لوحظ تراجع معظم أمهات الدم بشكل عفوي خلال مدة المتابعة.
أجريت هذه الدراسة لتحديد معدلات انتشار و مراحل الداء الكلوي المزمن و تحديد الأسباب الشائعة للداء الكلوي المزمن عند المرضى فضلاً عن دراسة عوامل الخطورة المتعلقة بالمرض . تضمنت الدراسة 1314 مريضاً تم قبولهم في قسم الأمراض الباطنة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية حيث تم تشخيص داء كلوي مزمن عند 120 مريضاً منهم بنسبة 9.1 % . أسباب الداء الكلوي المزمن كانت : الداء السكري 41.7 % ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 30% ؛ التهابات الكبب و الكلية 11.7 % ؛ اعتلالات بولية انسدادية 5% ؛ الأمراض الكبية الوراثية 3.3 % ؛ ورم النقي العديد 3.3 % ؛ الداء الكلوي عديد الكيسات 3.3%؛ مجهول السبب 1.7%. أما عوامل الخطورة فكانت :العمر المتقدم (فوق الــ 50 ) 75% ؛ ارتفاع سكر الدم 53.3% ؛ نقص ألبومين الدم 65% ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 38.3% ؛ القصة العائلية للداء الكلوي المزمن 25%؛ ارتفاع الشحوم الثلاثية و الكولسترول 11.7% . مراحل المرض 1؛2؛3؛4؛5؛ كانت : 10 % ؛ 21.7% ؛ 33.3%؛ 20%؛ 15 % على التوالي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا