كانت شخصية ‘الداندي’ أيقونة ثقافية وجدت تعبيراً لها في العديد من الأعمال
الأدبية و اجتذبت اهتمام نقاد ثقافيين بارزين. و كان الافتراض العام و غير المتبصر أن
‘الداندي’ كان مجرد رجل يهتم باللباس و غيره من المسائل المتعلقة بالمظهر. غير أن الدراسة المتأنية لشخصية ‘الداندي’ تُظهر أنه كان أكثر تعقيداً و عمقاً مما يبدو في هذا الافتراض. تسّلط هذه الورقة الضوء على النقاش النظري الذي ساد القرن التاسع عشر حول شخصية ‘الداندي’ من خلال أعمال تشارلز بودلير و توماس كارلايل، و خصوصاً في كتاب كارلايل "سارتور ريزارتوس"، و تعكف، من ثم، على دراسة الكيفية التي قُدمت بها هذه الشخصية في روايتي تشارلز ديكنز، "بليك هاوس" و "هارد تايمز"، و رواية إدوادر بولور – ليتون، "بلهام".
The dandy was an elusive cultural icon which found expression
in many literary works and attracted the attention of prominent
cultural critics. The general undiscerning assumption was that the
dandy was merely a man interested in clothes and matters of style.
A more discriminating examination of the dandy figure reveals,
however, that he was much more sophisticated than this assumption
makes him to be. This paper examines the nineteenth-century
theoretical debate about the dandy in the works of Charles
Baudelaire and Thomas Carlyle, particularly in Carlyle’s book
Sartor Resartus and then proceeds to study the presentation of the
dandy figure in two novels by Charles Dickens, Hard Times and
Bleak House, and Edward Bulwer-Lytton’s Pelham.
المراجع المستخدمة
Arnold, Matthew. (1988) Culture and Anarchy. Cambridge: Cambridge University Press
Arstein, Walter L. (1973) "The Survival of the Victorian Aristocracy," in The Rich, the Well Born, and the Powerful, ed. F. C. Jaher. London: University of Illinois Press
Barrell, john. (1983) English Literature in History: An Equal Wide Survey. London: Hutchinson
تحاول هذه الورقة أن تدرس أثر الأرستقراطية الإنكليزية في العملية الاستعمارية
و في بناء الإمبراطورية كما يتجلى ذلك في "آل كاكستون"، و هي رواية كتبها الروائي
الإنكليزي إدوارد بولور - ليتون الذي عاش في القرن التاسع عشر و نشرت عام
1849 . و ستوضع الرواي
هذه الدراسة محاولة لمعاينة مفهوم "الغموض" كما ينعكس في روايتين لكاتبين
مختلفين ذوي إيديولوجيات فكرية و أسس فنية مختلفة. كما ستوضح الدراسة الحالية
فِإن كل رواية تكشف نموذجها الخاص بها عن الغموض و يوضح التمحيص الدقيق
التمظهرات الواعية و غير الواعية لهذا الموضوع و أسبابه.
تهدف هذه الدراسة إلى إيضاح كيف أن جورج برنارد شو من خلال مسرحيته بيجماليون عدل و جدد قصة تشارلز بيرولت سندريلا. في هذه المسرحية يقدم برنارد شو بطلته ليس فقط كبطلة رومانسية بل كمناصرة بارزة للحركة النسوية, و غير مستعدة لأن ترضخ لأي شيء أقل مما تستحق.
تحاول هذه الورقة أن تؤكد أن مسرحية ( إدوارد الثاني ) لمارلو في صميمها قصة مأساوية أو تأريخ شخصي
يدور حول آلام بطلها. لذا تبدأ أولا بالنظر في الجنس الدرامي للمسرح التاريخي فتكتشف أن دراسة ( إدوارد التاني) بوصفها مسرحية تاريخية تقليدية لا تغوص إلى غاي
تسعى هذه الورقة إلى إظهار تطور صورة هنري الخامس من شخصية أسطورية إلى بطل تراجيدي, و تستكشف في البداية صورته الأسطورية في مسرحية تاريخية لمجهول تدعى:( انتصارات هنري الخامس الشهيرة ), حيث يبدو بطلا شعبيا ذا صرخات وطنية. ثم تنتقل هذه الدراسة لتتفحص صورة