ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

النقد الصرفي لشعر المتنبي لدى النقاد العرب القدماء

Morphological Criticism To al-Muhanabbi's Poetry By the Ancient Arab Critics

2085   1   44   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هذا بحث في علوم اللغة العربية يعنى بالنقد الصرفي لشعر المتنبي لدى طائفة من النقاد العرب القدماء غير النحاة . و جاء البحث في مقدمة ، تناولت أهمية البحث و الهدف منه ، و منهجه ، ثم مهد البحث للحديث عن مظاهر النقد الصرفي لشعر المتنبي بالحديث عن بدايات النقد النحوي و الصرفي ، ثم تناول مظاهر النقد الصرفي ، فذكر البيت المنتقد صرفياً ، و ذكر النقد الموجه إليه ، ثم قوم هذا النقد مستنداً إلى أ حكام النحو و الصرف و كلام العرب الفصحاء . و أخيراً تناول البحث سمات هذا النقد ، فأوضح أنه نقد فيه تحامل على أبي الطيب المتنبي ، فلم يقصد به وجه الحق ، و لم ينحُ نحو الصدق ، و إنما وراءه الحسد و الخصومة ، و التعصب لمذهب البصرة في النحو و الصرف ، و الحكم على من خالفه باللحن و الخطأ . ثم ذكر أهم النتائج التي توصل إليها.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث النقد الصرفي لشعر المتنبي من قبل النقاد العرب القدماء الذين لم يكونوا من النحاة. يبدأ البحث بمقدمة تشرح أهمية الموضوع وأهدافه ومنهجه. ثم يستعرض البحث بدايات النقد النحوي والصرفي، ويذكر الأبيات التي تعرضت للنقد الصرفي، ويحلل النقد الموجه إليها استناداً إلى أحكام النحو والصرف وكلام العرب الفصحاء. يوضح البحث أن النقد الصرفي لشعر المتنبي كان متحيزاً وغير موضوعي، حيث كان وراءه الحسد والخصومة والتعصب لمذهب البصرة في النحو والصرف. يختتم البحث بذكر أهم النتائج التي توصل إليها، ومنها أن النقد الصرفي لشعر المتنبي كان بعيداً عن الموضوعية والدقة، وأن المتنبي كان شاعراً وعالماً بالعربية وناقداً بارعاً، وأن النقد الموجه إليه لم يقلل من شأنه بل زاده إشراقاً وبهاءً.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهد الكبير الذي بذله الباحث في تحليل النقد الصرفي لشعر المتنبي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن أن تكون موضع نقد. أولاً، يمكن القول أن الباحث قد ركز بشكل كبير على الجانب السلبي للنقاد القدماء دون إعطاء وزن كافٍ للأسباب التي دفعتهم إلى هذا النقد. ثانياً، كان من الممكن تضمين المزيد من الأمثلة والشواهد التي تدعم وجهة نظر الباحث بشكل أكثر تفصيلاً. ثالثاً، يمكن أن يكون هناك بعض التحيز في تحليل الباحث للنقد الموجه للمتنبي، حيث يبدو أنه يميل إلى الدفاع عنه بشكل كبير دون النظر بموضوعية إلى النقد الموجه إليه. وأخيراً، كان من الممكن أن يتناول البحث تأثير هذا النقد على تطور الشعر العربي بشكل أوسع وأشمل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تقويم النقد الصرفي الذي تناول شعر المتنبي وتبيين مدى دقته وموضوعيته.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدها الباحث في هذا البحث؟

    اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي، حيث قام باستقراء الأبيات المنقودة من الناحية الصرفية وتحليل النقد الموجه إليها استناداً إلى أحكام النحو والصرف وكلام العرب الفصحاء.

  3. ما هي السمات الرئيسية للنقد الصرفي لشعر المتنبي كما وردت في البحث؟

    السمات الرئيسية للنقد الصرفي لشعر المتنبي تشمل التشدد في تطبيق أحكام النحو والصرف، التعصب لأحد المذهبين النحويين، الاستقراء الناقص، وضعف بعض النقاد في العربية، والخصومة والحسد تجاه المتنبي.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    النتائج الرئيسية تشمل أن النقد الصرفي لشعر المتنبي كان بعيداً عن الموضوعية والدقة، وأن المتنبي كان شاعراً وعالماً بالعربية وناقداً بارعاً، وأن النقد الموجه إليه لم يقلل من شأنه بل زاده إشراقاً وبهاءً.


المراجع المستخدمة
التذكرة الحمدونية , لابن حمدون , تحقيق إحسان عباس , دار صادر , بيروت , ط1 , 1966م
تسهيل الفوائد و تكميل المقاصد , لابن مالك , تحقيق محمد كامل بركات , دار الكتاب العربي , 1387ه
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد ابن فورَّجة واحداً من كبار النقّاد النحويين الذين نقدوا شعر المتنبي، إذ حوى نقده أفكاراً ، وآراء نحوية تستحقّ الدراسة ، والاهتمام، وشكّل شعر المتنبي ميداناً خصباً للنقد النحوي من خلال المعركة النقدية التي قامت على شعره ، فحاول ابن فورَّجة من خلا ل حكمه النحوي تدعيم مذهبه ، أو دفع رأي، أو توضيح ما خالف قاعدة موضوعة ، أو الكشف عن مشكل في موضع ما في شعر المتنبي ، خاصّة عند تباين آراء الشرّاح ، واختلاف مذاهبهم وأقوالهم . ولاسيّما عند ابن جنّي . فالشعر كان ، ومايزال ، مصدراً مهماً في بناء القاعدة النحوية ، وإن امتزج في بعض الأحيان بمشكلات الرواة وعدم الدقة في النقل . ومن هنا تعددت الرّوايات والرّواة للشّعر، فشكّلت ظاهرة بارزة تحتاج إلى دراسة ، ومعرفة التأثير الذي يمكن أن تتركه على القواعد النحوية . إذ يعدُّ النحو عنصراً أساساً في ثقافة من اهتمَّ بالشروحات الأدبية ، فكانت هذه الدراسة التي ركزت على جانب مهمّ من جوانب النقد النّحوي الذي طبِّق على شعر المتنبي .
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
قامت الدراسة على متابعة آراء بعض الباحثين المعاصرين، ثم اِستُعرِضتْ نماذج من مواقف النقاد القدماء؛ و هي قسمان: القسم الأول: و قد تضمن اتجاهين مختلفين من النصوص، أحدهما ما اتكأ عليه الباحثون المعاصرون في محاولة إثبات تهمة التعصب على قدامى النقاد. و ثا نيهما عرض نصوصاً نقدية متعددة لكل ناقد من قدامى النقاد تبين مواقفهم النقدية الإيجابية من الشعر المحدث. القسم الثاني: يشمل نصوصاً نقدية تمثل آراء النقاد من نهاية القرن الثاني الهجري إلى نهاية معالجة قضية التجديد في الشعر العباسي.
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من الفلاسفة المعاصرين، و أنه قد أسس ذلك التصور للتاريخ على نقض المفهوم الإخباري نقضاً جذرياً، لأن التاريخ عنده ليس سرداً للأخبار و إنما هو تعليل للأحداث، بما يسمح ببناء علم جديد. إن مفهوم التقدم الذي تبلور في القرن الثامن عشر، نجد إرهاصاته في مقدمة ابن خلدون التي قدم فيها منهجية لدراسة التاريخ في حركته الداخلية وليس في ظاهره، و ذلك من خلال طرحه لأسئلة إشكالية تفتح آفاقاً للمعرفة و التطور مثل: ما العلاقة بين المعرفة التاريخية و الكتابة التاريخية؟ هل يمكن للتاريخ أن يتجسد في علم؟ كما أن هذا البحث يشير إلى أخطاء المؤرخين، التي تحدث لأسباب معقدة نفسية و اجتماعية و سياسية و ثقافية، أو للجهل بقوانين الطبيعة و أحوال العمران.
سأتناول في هذا البحث الشهاب الخفاجي من الناحية الصرفية, تجلية لدوره في هذا الميدان بما ضمنه من آراء و توجيهات في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة (عناية القاضي و كفاية الراضي).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا