ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المرونة التصميمية كإحدى أهم معايير السكن الاقتصادي

Design Flexibility as one of The Most Important Standards for Economic Housing

4978   8   135   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تطرأ على متطلبات الأسرة من المسكن تغيرات مستمرة بمرور الزمن بفعل تغير حجمها أو احتياجات أفرادها أو مستوى دخلها و ظروفها الاقتصادية، أو نتيجة لتطورات تقنية متزايدة، فتتولد من ثم الحاجة لمقابلة هذه المتطلبات، و إجراء تغييرات في عدد غرف المسكن، زيادةً أو نقصاناً، أو في استعمالاتها. إِذ تلجأ الأسرة إما إلى تبديل مسكنها بآخر يلائم احتياجاتها، و هذا يرهقها مادياً و اجتماعياً. أو إلى تكييف هذا المسكن مع احتياجاتها المستجدة، و هنا تظهر أهمية تحقيق المرونة تصميمياً بوصفها أفضل حل اقتصادي يخفض من كلفة المسكن و يمكن أكبر عدد من الأسر من امتلاكه عبر توفير كفاءة استغلال فراغاته كلّها، إلى جانب دور المرونة في تلبية الاستقرار الاجتماعي للأسرة عبر استغلالها كامل العمر الزمني لمسكنها. يتناول البحث بشيء من التفصيل مفهوم المرونة التصميمية بوصفها أهم معايير السكن الاقتصادي في طروحات أهم المعماريين، و يتطرق إلى خطوات تحقيقها في المسكن إنشائياً و وظيفياً في مرحلة التصميم بالمشاركة الفعالة لكل من المعماري المصمم و المستخدم جنباً إلى جنب.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية موضوع المرونة التصميمية كمعيار أساسي في تصميم السكن الاقتصادي. تبرز الورقة أهمية المرونة في تلبية احتياجات الأسر المتغيرة بمرور الزمن، سواء كانت هذه التغيرات ناتجة عن زيادة حجم الأسرة، أو تغير احتياجات أفرادها، أو تغير مستوى دخلها وظروفها الاقتصادية. تشير الورقة إلى أن تحقيق المرونة التصميمية يمكن أن يكون حلاً اقتصادياً يقلل من تكاليف السكن ويزيد من كفاءة استغلال الفراغات، مما يمكن عدداً أكبر من الأسر من امتلاك مساكنهم. تستعرض الورقة مفهوم المرونة التصميمية من خلال طروحات أهم المعماريين، وتناقش خطوات تحقيقها في المسكن من الناحية الإنشائية والوظيفية. كما تتناول الورقة أنواع المرونة المختلفة، مثل المرونة الداخلية والخارجية، وأهمية المرونة من الناحية الاقتصادية. تقدم الورقة أيضاً أمثلة على تطبيقات المرونة التصميمية في أفكار المعماريين الرواد، مثل نظام الدومينو للمعماري لوكوربوزييه، وفكرة الفراغ المفتوح لميس فان دير روه، والمرونة الإنشائية لكنزو تانج، وحركة الميتابولزم، والفراغ متعدد الوظائف لروبرت فنتوري، ومستويات التصميم لهابراكن. تختتم الورقة بطرح خطوات تحقيق المرونة التصميمية في المسكن، سواء على المستوى الإنشائي أو الفراغي الوظيفي، وتؤكد على أهمية مشاركة المستخدم في تحقيق المرونة داخل مسكنه وضمن التجمع السكني ككل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الورقة البحثية موضوعاً مهماً وحيوياً يتعلق بالمرونة التصميمية في السكن الاقتصادي، وتستعرض بشكل شامل مفهوم المرونة وأهميتها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، يمكن أن تكون الورقة أكثر فعالية إذا تضمنت دراسات حالة عملية توضح تطبيقات المرونة التصميمية في مشاريع سكنية حقيقية. كما أن الورقة تفتقر إلى تحليل مفصل للتحديات التي قد تواجه تطبيق المرونة التصميمية في السياقات المختلفة، مثل القيود القانونية والتنظيمية، والتحديات التقنية، والتكاليف الإضافية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز الورقة بمزيد من البيانات الإحصائية والدراسات الميدانية التي تدعم الفرضيات المطروحة. على الرغم من هذه النقاط، تظل الورقة إسهاماً قيماً في مجال تصميم السكن الاقتصادي وتفتح الباب لمزيد من البحوث المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية المرونة التصميمية في السكن الاقتصادي؟

    تساعد المرونة التصميمية في تلبية احتياجات الأسر المتغيرة بمرور الزمن، وتقلل من تكاليف السكن، وتزيد من كفاءة استغلال الفراغات، مما يمكن عدداً أكبر من الأسر من امتلاك مساكنهم.

  2. ما هي أنواع المرونة التصميمية التي تناولتها الورقة؟

    تناولت الورقة أنواع المرونة التصميمية مثل المرونة الداخلية والخارجية، والمرونة الإنشائية، والفراغ المفتوح، والفراغ متعدد الوظائف.

  3. كيف يمكن تحقيق المرونة التصميمية على المستوى الإنشائي؟

    يمكن تحقيق المرونة التصميمية على المستوى الإنشائي من خلال اختيار النظام الإنشائي المناسب الذي يتيح إمكانية التوسع الأفقي والشاقولي، وتوزيع العناصر الإنشائية بشكل يتيح تغيير أماكن الفراغات الداخلية بسهولة.

  4. ما هو دور مشاركة المستخدم في تحقيق المرونة التصميمية؟

    تعد مشاركة المستخدم في تحقيق المرونة التصميمية أساسية، حيث يمكنه تحديد احتياجاته المتغيرة والمشاركة في اتخاذ القرارات التصميمية، مما يساهم في خلق بيئة سكنية مريحة وملائمة.


المراجع المستخدمة
Al-Bostan، Duygu، (2009) "Flexibility in multi-residential housing projects: three innovative cases in Turky"، The Graduate School of Natural and Applied Sciences، Master of Architecture، Middle East Technical University، Turky، pp. 134
Cuperus، Ype، (2001) “An Introduction To Open Building”، Vol 18، No. 1، pp. 10. p 3،4
Friedman، A، (1993) "Decision- Making Process for Choice of Flexible Internal Partition Options in Multi-Unit Housing Using Decision Theory Techniques"، in Design and Decision Support Systems in Architecture، Kluwer Academic Publishers، Dordrecht، The Netherlands، pp. 179-188
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لقد بات موضوع السكن العشوائي في سورية همّاً و اهتماماً لدى الجهات المعنية و الأكاديمية, فالإحصاءات تشير إلى تفاقم في رقعة المناطق العشوائية, و ذلك مع عجز الحلول المتبعة في وقف الزحف العشوائي. لذلك يهدف البحث الحالي إلى تحديد الهيكل الاقتصادي و الاجتم اعي للأسر في مناطق السكن العشوائي, و دراسة ماينطوي عليه هذا الهيكل من خصائص و علاقات اقتصادية و اجتماعية و ذلك كأسلوب جديد في دراسة الظاهرة و التعامل معها. توصل البحث إلى وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الاقتصادية و الاجتماعية للأسر في مناطق السكن العشوائي بمحافظة اللاذقية. كما توصل البحث باستخدام التحليل العاملي إلى الهيكل الاقتصادي و الاجتماعي للأسر القاطنة في مناطق السكن العشوائي و الذي تحدد بعاملين اثنين: العامل الأول العامل الاقتصادي و قد تمثل بسبعة متغيرات هي: الدخل الشهري للأسرة, نصيب الفرد من الدخل الشهري, نسبة إنفاق الأسرة على الغذاء, نسبة إنفاق الأسرة على الرعاية الصحية, نسبة إنفاق الأسرة على التعليم, ممتلكات الأسرة من الأصول الرأسمالية, عدد السلع الحديثة الموجودة لدى الأسرة. العامل الثاني: العامل الاجتماعي و قد تمثل بأربعة متغيرات اجتماعية هي: خصائص مسكن الأسرة, عدد المرافق الأساسية في المسكن, نسبة إنفاق الأسرة على النواحي الثقافية, الدرجة التعليمية للأسرة.
درس 20 صنف تفاح مزروعة في المجمع الوراثي للتفاح في مركـز البحـوث العلميـة الزراعيـة بالسويداء بدءاً من عام 2004 حتى عام 2008 ، من خلال إجراء التوصيف المورفولوجي و بعض الأطوار الفينولوجية للثمار، و كذلك تحديد عدد الأيام اللازمة للنضج، كما درست القدر ة التخزينية للأصناف كلهـا و قد راوحت بين 5.2 - 8 أشهر حسب الصنف، فضلاً عن حساسية تلك الأصناف لبعض الآفـات التـي تصيب التفاح، حيث كان الصنف جرسي ماك حساساً جداً للبياض الدقيقي. و درِست الإنتاجيـة للأصـناف جميعها و قد راوحت بين غزيرة و جيدة و متوسطة الإنتاج. و أجري التحليل الكيميـائي لثمـار الأصـناف المدروسة من حيث محتواها من المواد الصلبة الذائبة و السكريات الكليـة، إذ تفـوق الـصنف غولـدن ديليشس معنوياً على الأصناف المدروسة، و الحموض الكلية القابلة للمعايرة (تفوق الصنف غراني سميث معنوياً على باقي الأصناف). و قد قُسمت تلك الأصناف إلى خمس مجموعات تبعاً لموعد نضجها بالاعتماد على عدد الأيام اللازمة للنضج DAFB .و قد بينت الدراسة الصفات الكمية و النوعية المهمة التي تتميز بها تلك الأصناف، مما يرشحها للاعتماد و نشرها في المناطق البيئية المناسبة في القطر.
يرصد البحث تاريخياً البداية الحقيقية لأفلام الرسوم المتحركة التجريبية و أهم اتجاهاتها ، كما يستعرض البحث أهم الرواد الذين أسهموا في انطلاقة الرسوم المتحركة التجريبية التجريدية في أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية ؛أمثال ليوبولد سوريفاج و فايكنغ إيغ لنغ و هانز ريشتر... و أهم الأعمال و التقنيات التي قدموها ، ثم ينتقل البحث بعد ذلك إلى أهم رواد المدرسة التصويرية (التشخيصية ) في أوروبا أمثال لوت رينيغر و بيرتولد بارتوش و ألكسندر ألكسييف . ثم ينتقل البحث بعد ذلك و يستعرض الاتجاه التجريبي المعاصر الذي بدأ في خمسينات القرن الماضي و لا يزال مستمراً حتى وقتنا الحاضر ، حيث قدم هذا الاتجاه تجارب و أسماء مهمة و مفصلية في تاريخ الرسوم المتحركة ؛ أمثال والت ديزني و إيفان فانو و أوسامو تيزوكا ونورمان ماكلارن و جون هالاس ، و الذين حددوا مستقبل الرسوم المتحركة ، حيث أضاء البحث على أهمية كل من التجارب السابقة و التوجه المستقبلي لأفلام الرسوم المتحركة .
إنّ الهدف الرّئيسي لهذا البحث هو تطبيق التحليل العاملي في دراسة أهم العوامل الاقتصاديّة التي تؤثّر في عدد المشتغلين خلال الفترة 2000-2009 في سورية. بغية اقتراح إطار ممنهج لتركيبة متكاملة تشكّل نظام نموذج التحليل العاملي, الذي يمكن استخدامه بوصفه أداة دعم القرار في عمليّة تحليل سنوات التشغيل في سورية و مساعدة متخذ القرار في تحديد السّنوات التي تعاني من مشاكل حقيقيّة. إنّ عيّنة الدّراسة تحتوي على 17 متغيّر اقتصادي موزّعة خلال سنوات الدّراسة التي هي 10 سنوات خلال الفترة 2000-2009, تمّ استخدام تقنيّة التحليل المتعدّد المتغيّرات الذي يرتكز على (تحليل المركب الأساسي), بهدف استكشاف الخصائص الأساسيّة للسنوات من خلال المتغيّرات الاقتصاديّة المدروسة. و تمّ تقدير نماذج (التحليل التمايزي) بالاعتماد على تلك الخصائص المميّزة لتركيب النموذج FAMS. إنّ أهميّة نظام نموذج التحليل العاملي تأتي من خلال استخدامه في عمليّة تقسيم سنوات الدّراسة إلى مجموعتين, المجموعة الأولى و هي مجموعة سنوات التشغيل, و المجموعة الثّانيّة هي مجموعة سنوات انخفاض التشغيل, الأمر الذي يساعد في تحديد سياسة التشغيل الأفضل و التي تساعد في الحدّ من البطالة. كان من أهمّ نتائج الدراسة أنّه في حال أمكن تطبيق النموذج المقترح FAMS, خلال السنوات المعتمدة للدراسة, فإنّه من الممكن في هذه الحالة تحديد نقاط الضعف بحسب السنوات التي كان فيها عدد مشتغلين أقل من المتوسط العام المحسوب خلال الفترة.
هدفت الدراسة التعرف على أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع الريفي كالمشكلات الاجتماعية و التعليمية والصحية والاقتصادية والزراعية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية, حيث بلغ حجم العينة (270) فردا , وتم استخدام الجدا ول التكرارية والنسب المئوية واختبار مربع كاي (كا2) في التحليل الإحصائي للبيانات . وقد أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الأمية في العينة المبحوثة( % 12.6), وان هناك ضعف كبير لدور رجال الدين, إضافة إلى وجود العديد من المشكلات التي تواجه المرأة الريفية أهمها ندرة المشروعات التي توضع لخدمتها. كما أظهرت النتائج وجود ضعف في الخدمات الأساسية الصحية في بعض القرى التي لا يوجد فيها أبسط الوحدات الصحية, والمتمثلة في العيادات الطبية . وقد أوضحت النتائج أن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية هي أهم المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها السكان في ريف المحافظة, وان هناك الكثير من المشكلات الزراعية الجديرة بالاهتمام أهمها عدم الثقة بالمهندس الزراعي .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا