ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الصداقة عند الشباب الجامعي (طلبة كليتي التربية و العلوم بجامعة دمشق.. نموذجاً)

Damascus University Youth Friendships "Students of the faculties of Education and Science as a model"

1659   3   110   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن خصائص الصداقة و دورها في حياة الشباب الجامعي، و كيفية اختيار الأصدقاء من الجنس الواحد أو من الجنسين. و استخدم لذلك المنهج الوصفي/التحليلي، الذي اعتمد استبانة أداة أساسية، تضمنت ( 20 ) بنداً، توزعت على خمسة محاور، هي: اختيار الصديق، خصائص الصداقة، دور الصداقة في حياة الشباب، و تفضيل الصديق من الجنس الواحد أو من الجنسين.


ملخص البحث
تناول البحث موضوع الصداقة بين الشباب الجامعي، مع التركيز على طلبة كليتي التربية والعلوم بجامعة دمشق. هدف البحث إلى الكشف عن خصائص الصداقة ودورها في حياة الشباب الجامعي، وكيفية اختيار الأصدقاء من الجنس الواحد أو من الجنسين. استخدم الباحث المنهج الوصفي/التحليلي، واعتمد استبانة كأداة أساسية تضمنت 20 بندًا موزعة على خمسة محاور: اختيار الصديق، خصائص الصداقة، دور الصداقة في حياة الشباب، وتفضيل الصديق من الجنس الواحد أو من الجنسين. وزعت الاستبانة على عينة قوامها 120 فردًا، نصفهم من طلبة كلية التربية والنصف الآخر من طلبة كلية العلوم، بمعدل 10% من المجتمع الأصلي. أظهرت النتائج عدم وجود فروق جوهرية بين طلبة الكليتين أو بين الذكور والإناث في محاور الاستبانة الخمسة، وفقًا لاختبار (ت ستودينت) و(كاي مربع) عند مستوى دلالة 0.05. توصل البحث إلى أن الشباب الجامعي يولي أهمية كبيرة لشروط اختيار الأصدقاء وخصائص الصداقة، وأنه لا يوجد تأثير كبير للتخصص الدراسي أو الجنس على نظرتهم للصداقة. اقترح الباحث تعزيز فرص الاختلاط بين الجنسين منذ الصغر، وتشجيع العمل الجماعي والنشاطات الجماعية في المدارس والجامعات، وعقد لقاءات دورية بين الطلبة لمناقشة القضايا الاجتماعية، وإدخال فصول خاصة عن مفهوم الصداقة في المقررات الدراسية.
قراءة نقدية
على الرغم من أهمية الموضوع الذي تناوله البحث، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، العينة المستخدمة قد لا تكون كافية لتعكس جميع آراء الشباب الجامعي في جامعة دمشق، خاصة وأنها اقتصرت على كليتين فقط. ثانياً، كان من الممكن أن يتناول البحث تأثير العوامل الثقافية والاجتماعية بشكل أعمق، وكيفية تأثيرها على نظرة الشباب للصداقة. ثالثاً، لم يتناول البحث بشكل كافٍ تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على تكوين الصداقات بين الشباب. وأخيراً، كان من الممكن أن يقدم البحث توصيات أكثر تفصيلاً وقابلة للتطبيق لتعزيز الصداقات الصحية بين الشباب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهداف البحث الرئيسية؟

    يهدف البحث إلى استطلاع آراء الشباب في طبيعة الصداقة الحقيقية، وشروط اختيار الأصدقاء، وأثر الصداقة في حياة الإنسان عامة والشباب خاصة، وتفضيل الصداقة من الجنس الواحد أو من الجنسين.

  2. ما هي الفرضيات التي اعتمد عليها البحث؟

    الفرضيات تضمنت عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين أفراد العينة بحسب التخصصات الدراسية أو الجنس فيما يتعلق بالعوامل الموضوعية لإقامة الصداقة الحقيقية، خصائص الصداقة، أثر الصداقة، وأفضلية الصداقة من الجنس الواحد أو من الجنسين.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    النتائج أظهرت عدم وجود فروق جوهرية بين طلبة كليتي التربية والعلوم أو بين الذكور والإناث في محاور الاستبانة الخمسة، وأكدت على أهمية شروط اختيار الأصدقاء وخصائص الصداقة في حياة الشباب.

  4. ما هي المقترحات التي قدمها الباحث لتحسين واقع الصداقة بين الشباب؟

    المقترحات تضمنت إتاحة الفرص للاختلاط بين الجنسين منذ الصغر، تشجيع العمل الجماعي والنشاطات الجماعية في المدارس والجامعات، عقد لقاءات دورية بين الطلبة لمناقشة القضايا الاجتماعية، وإدخال فصول خاصة عن مفهوم الصداقة في المقررات الدراسية.


المراجع المستخدمة
Riesman, J and Shore, S (1980) Developmental changes in friendship related communication skills of clinical child psychology.New York, Long Man
Ramson, O (1987) Friendship in Sills (ed), The International Encyclopedia of the Social Sciences, 191.P:17
English, H and English, A (1983) A comprehensive Dictionary of psychology and psychological Terms, New York, Long Man
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى تعرف طبيعة العلاقة بين التوافق مع البيئة الجامعية و علاقته بالضغوط النفسية, و تعرف الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حسب متغيرات: الاختصاص و الجنس و السنة الدراسية.
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن العلاقة بين الذكاء الأخلاقي و تقدير الذات لدى عينة من طلبة السنة الثالثة في كلية التربية و هندسة المعلوماتية بجامعة دمشق، كما يهدف إلى معرفة الفروق بين طلبة السنة الثالثة في كلية التربية و هندسة المعلوماتية بجامعة دمشق في الذكاء الأخلاقي و تقدير الذات تبعاً لمتغير التخصص (إرشاد نفسي، هندسة المعلوماتية)، و متغير الجنس (ذكور و إناث)، و قد تكونت عينة البحث من (310) طالباً و طالبة من طلبة السنة الثالثة في كلية التربية و هندسة المعلوماتية في جامعة دمشق، موزعين إلى (72) إرشاد نفسي و (238) هندسة المعلوماتية، تم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية من كلية التربية و هندسة المعلوماتية في جامعة دمشق. و طُبق عليهم مقياس الذكاء الأخلاقي و مقياس تقدير الذات من إعداد الباحثة بعد أن قامت بتطبيقهما على عينة استطلاعية و تأكدت من صدقهما و ثباتهما.
هدفت الدراسة إلى تعرف دور الشباب الجامعي في تحقيق التنمية بأبعادها المختلفة (الاقتصادية – الثقافية – الاجتماعية- السياسية) و لتحقيق هذا الهدف أعدت الباحثة استبانة طبقتها على عينة من طلبة جامعة دمشق مكونة من 566 طالب و طالبة.
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين التنظيم الذاتي الأكاديمي و كل من الجنس و التخصص الدراسي, و ذلك لدى عينة من طلبة كلية الهندسة المدنية و كلية التربية بجامعة دمشق، كما هدف إلى تعرّف الفروق التي تعود إلى التخصص و الجنس (ذكور و إناث). استخدم الب احث المنهج الوصفي و ذلك لملائمته لطبيعة البحث الحالي. تكونت العينة من (115) طالباً و طالبةً, بواقع (62) طالباً و طالبةً من طلبة كلية التربية، و (53) طالباً و طالبةً من طلبة كلية الهندسة المدنية، بلغ عدد الإناث (59) طالبةً، و الذكور (56) طالباً, و قد طبق على هذه العينة مقياس التنظيم الذاتي الأكاديمي، و ذلك بعد التحقق من صدقه و ثباته. أظهرت النتائج وجود فروق في مستوى التنظيم الذاتي الأكاديمي لصالح طلبة كلية التربية و فروق حسب الجنس, و ذلك لصالح الإناث, و أن كل من التخصص و الجنس كان لهما أثراً كبيراً في التنظيم الذاتي الأكاديمي, و في ضوء النتائج، قدم الباحث مجموعة من المقترحات لتحسين التنظيم الذاتي الأكاديمي لدى الطلبة و ذلك لتحقيق أهدافهم العلمية على نحو فعال.
هدف هذا البحث إلى الكشف عن التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي، معتمداً المنهج الوصفي، حيث استخدمت الاستبانة أداة لجمع المعطيات. و تضمّنت الاستبانة (26) بنداً موزّعة على محاور ثلاثة، هي: (التأثيرات الاجتماعيّة، التأثيرات ال شخصية، التأثيرات الثقافيّة). وزّعت الاستبانة على عينة عشوائية ميسّرة مؤلّفة من (130) فرداً من طلبة السنة الرابعة في كليّات (التربية و العلوم و الهندسة المدنية) بجامعة دمشق للعام الدراسي 2013/2014، منهم (82) طالباً من تخصّص تربية، و (27) طالباً من تخصّص العلوم و (21) من تخصّص الهندسة المدنية. كان منهم (90) ذكراً، و (40) أنثى. لم تُظهر النتائج وجود فروق بين آراء الذكور و الإناث حول التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي، و لم تظهر فروق بين آراء أفراد العينة بحسب التخصصات الدراسيّة، و كذلك بحسب الجنس و التخصصات الدراسية. و من جهة أخرى، أظهرت النتائج أنّ طلبة كلية التربية أكثر تأثّراً بمواقع التواصل الاجتماعي من طلبة العلوم و الهندسة المدنية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا