ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر انتهاك العقد النفسي في النية في ترك العمل (دراسة ميدانية على أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الخاصة السورية)

The Impact of Violation of Psychological Contract on Intention to Quit (An Empirical Study: the Academic Staff at Syrian Private Universities)

2276   1   78   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف أثر انتهاك العقد النفسي في النية في ترك العمل لدى أعضاء الهيئة التدريسية العاملين في الجامعات الخاصة السورية، و لتحقيق هدف الدراسة قام الباحثان بتصميم استبانة تكونت من ( 13 ) فقرة؛ و ذلك لجمع البيانات، كما اختيرت عينة عشوائية من أعضاء الهيئة التدريسية العاملين بالجامعات الخاصة بلغت 127 مفردة، و وزعت عليها استمارات الاستبانة، و في ضوء ذلك جرى تحليل البيانات و اختبار الفرضيات باستخدام الاختبارات الإحصائية المناسبة، و توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: - وجود تأثير واضح لانتهاك العقد النفسي في النية في ترك العمل لدى أعضاء الهيئة التدريسية العاملين في الجامعات الخاصة في سورية. - عدم وجود فروق جوهرية في إدراك أعضاء الهيئة التدريسية لانتهاك العقد النفسي بحسب متغيرات الجنس و نوع التفرغ و المسمى الوظيفي. - وجود فروق في إدراك أعضاء الهيئة التدريسية لانتهاك العقد النفسي بالنسبة إلى متغيرات (العمر، و المرتبة العلمية، و مصدر الشهادة ).


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف تأثير انتهاك العقد النفسي على نية أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الخاصة السورية لترك العمل. استخدم الباحثان استبانة مكونة من 13 فقرة لجمع البيانات من عينة عشوائية مكونة من 127 عضو هيئة تدريسية. أظهرت النتائج وجود تأثير واضح لانتهاك العقد النفسي على نية ترك العمل، وعدم وجود فروق جوهرية في إدراك أعضاء الهيئة التدريسية لانتهاك العقد النفسي بناءً على متغيرات الجنس ونوع التفرغ والمسمى الوظيفي. ومع ذلك، وُجدت فروق في الإدراك بناءً على متغيرات العمر والمرتبة العلمية ومصدر الشهادة. أوصت الدراسة بضرورة التزام الجامعات الخاصة بشروط العقد النفسي لتحسين الأداء وتقليل نية ترك العمل.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة في تسليط الضوء على تأثير انتهاك العقد النفسي على نية أعضاء الهيئة التدريسية في ترك العمل. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الممكن توسيع العينة لتشمل جامعات من مناطق جغرافية مختلفة لضمان تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الخارجية مثل الظروف الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على نية ترك العمل. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية مثل المقابلات العميقة لجمع بيانات أكثر تفصيلاً. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين توصيات عملية محددة يمكن للجامعات اتباعها لتحسين التزامها بالعقد النفسي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو استكشاف تأثير انتهاك العقد النفسي على نية أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الخاصة السورية لترك العمل.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة لجمع البيانات في هذه الدراسة؟

    استخدم الباحثان استبانة مكونة من 13 فقرة لجمع البيانات من عينة عشوائية مكونة من 127 عضو هيئة تدريسية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج وجود تأثير واضح لانتهاك العقد النفسي على نية ترك العمل، وعدم وجود فروق جوهرية في إدراك أعضاء الهيئة التدريسية لانتهاك العقد النفسي بناءً على متغيرات الجنس ونوع التفرغ والمسمى الوظيفي، ولكن وُجدت فروق بناءً على متغيرات العمر والمرتبة العلمية ومصدر الشهادة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة للجامعات الخاصة؟

    أوصت الدراسة بضرورة التزام الجامعات الخاصة بشروط العقد النفسي لتحسين الأداء وتقليل نية ترك العمل.


المراجع المستخدمة
CONWAY N. et BRINER R.B. «A daily diary of study of affective responses to psychological contract breach and exceeded promises», Journal of Organizational Behaviour, Vol. 23, No. 3, 2002, p. 287
COYLE-SHAPIRO, J. and NEUMAN J. «The psychological contract and individual differences: : The role of exchange and creditor ideologies.» Journal of Vocational Behavior, Vol. 64, 2004, p. 150
GUEST D.E. « The psychology of the employment relationship : An analysis based on the psychological contract», Applied psychology review, Vol. 53, No. 4, 2004, p. 541-555
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع إدارة الجودة الشاملة في كلية الآداب و العلوم الإنسانية في جامعة البعث و الى التعرف على العلاقة بين المتغيرات الديموغرافية و الوظيفية لأفراد العينة و مبادئ إدارة الجودة الشاملة. و استخدمت الدراسة المنهج المسح ال ميداني، و أعد الباحث استبانة تضم ست مجالات هي (التحسين المستمر، مشاركة العاملين، التدريب و التعليم، التحسين المستمر، فرق العمل، رضا المستفيد).
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف مدى استخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها لأغراض البحث العلمي من قبل أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، وانعكاس ذلك على درجة الرضا النفسي لديهم. ولتحقيق ذلك تم اختيار عينة عشوائية ممثّلة للمجتمع الأصلي من مدرّسي كليات جامعة تشرين تكوّنت من (185) عضواً، واستخدمت الاستبانة كأداة رئيسة لاستقصاء آراء أفراد عيّنة الدراسة بعد أن تم التأكّد من صدقها وثباتها. وأظهرت نتائج الدراسة ضعف مستوى استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي من قبل أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، ويقع كل من الحاسوب والإنترنت في طليعة التقنيات الأكثر استخداماً، ثمَّ تأتي الأقراص المدمجة وخدمة البريد الإلكتروني في المستوى المتوسط، أما تقنية المؤتمرات المتلفزة والهاتف الجوّال فلم تدخلا بعد كتقنيات مساعدة في الأبحاث العلمية في الجامعة. وأشارت النتائج أيضاً إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي قد يساعد على رفع مستوى تقدير الذات لدى أعضاء الهيئة التعليمية وإتاحة الوقت الكافي لهم لإنجاز وإتمام العمل فيما لو توافرت بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى أن معظم استجابات أفراد عينة البحث اتفقت على أن توافر تلك التقنيات يسهم في معرفة نتائج عملهم ورفع منسوب التقدير الإيجابي لديهم من قبل إداراتهم، ممّا يسهم في تحقيق درجة مقبولة من الرضا الوظيفي الذي يعد أحد أشكال الرضا النفسي. وكشفت النتائج أيضاً عن قلة التجهيزات التقنية اللازمة لإجراء الأبحاث العلمية في مخابر الجامعة، ونقص الوعي بأهميتها، بالإضافة إلى وجود مشكلات فنّية مرافقة (قلّة الصيانة الدورية وعدم توافر الفنّيين والتحديثات اللازمة) وعدم توافر الوقت الكافي لأعضاء الهيئة التعليمية للقيام بأبحاث علمية. وبيّنت النتائج وجود فروق دالّة إحصائياً بين متوسطات درجات الرضا النفسي لدى أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين جرّاء استخدام التقنيات الحديثة لأغراض البحث العلمي تبعاً لمتغير الجنس والمرتبة العلمية وسنوات الخبرة، بينما لم توجد فروق وفقاً لمتغيّر نوع الكلية. ومن أبرز التوصيات التي خلصت إليها هذه الدراسة: ضرورة تجهيز مخابر الكليات بالتقنيات الحديثة المساعدة على إجراء البحث العلمي، والعمل على تحديثها باستمرار وتوفير الصيانة اللازمة، وعقد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التعليمية للتعريف بكيفية استخدام تقنيات البحث العلمي.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف الولاء التنظيمي و علاقته بالرضا الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الخاصة، و ذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. ما مستوى الولاء التنظيمي (العاطفي، و المستمر، و المعياري) لدى أعضاء هيئة التدريس العاملين في ا لجامعات الخاصة؟ 2. بين أبعاد الولاء هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 05,0) التنظيمي (العاطفي، و المستمر، و المعياري)، و الرضا الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الخاصة؟
يتناول هذا البحث دراسة العلاقة بين جودة التعليم العالي الخاص و تحقيق رضا الطلاب في الجامعات الخاصة السورية. و قام الباحث بدراسة أبعاد جودة الخدمات الآتية: - بُعد الجوانب المادية الملموسة. - بعد الاعتمادية أو المصداقية. - بُعد سرعة الاستجابة و مس اعدة العميل. - بُعد الثقة و الأمان (الضمان). - بُعد التعاطف مع العميل. و تمّ دراسة علاقتها مع رضا الطلاب في الجامعات الخاصة السورية.
تتناول هذه الدراسة تأثير صراع العلاقة في الالتزام التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة تشرين، و بناءً عليه يهدف هذا البحث إلى تحديد درجة تأثير صراع العلاقة في مستوى الالتزام التنظيمي، و تحديد تأثير المتغيرات الديموغرافية (الجنس،الخبرة، الع مر) في صراع العلاقة فيما بينهم. و اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي في إجراء البحث. و تكونت عينة البحث من ( 290 ) عضو هيئة تدريسية في جامعة تشرين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا