ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة قدرة جراثيم المتقلبة الشائعة Proteus volgaris على تفكيك سلاسل الألكانات في المركبات النفطية الملوِّثة للبيئة البحرية

Study Of Ability Of Proteus volgaris To Degrade Petroleum Alkane Chains Of Compounds Polluting Marine Environment

1662   0   157   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم عزل جراثيم عائدة لنوع المتقلبة الشائعة Proteus volgaris من المياه الشاطئية لمدينة اللاذقية (المرفأ) الملوثة بالمواد النفطية الناتجة عن نشاط النقل البحري، و اختبرت مقدرتها على تفكيك الألكانات النفطية الملوثة لهذه البيئة مخبرياً باستخدام تراكيز مختلفة من الملوثات النفطية. و استخدمت تقانة الكروماتوغرافيا الغازية (GC) لقياس تراكيز الألكانات النفطية. بينت النتائج أن الجراثيم المعزولة قادرة على تفكيك السلاسل الألكانية المختلفة، حيث كانت نسبة تفكيك كل من C12، C16، C18 هي 96.7%، 78.59%، 97.27 % على التوالي، بينما بلغت نسبة التفكك الاجمالي للسلاسل الألكانية 77.14% عند إضافة 10 ملغ/مل من الملوثات النفطية, بينما لم تتجاوز نسبة التفكك 17.26 % عند إضافة 75 ملغ/مل منها. و بالتالي فإن القدرة العالية لجراثيم Proteus volgaris على تفكيك السلاسل الألكانية الطويلة يؤهلها لتكون فاعلة في عملية المعالجة الحيوية Bioremediation للبيئة البحرية الملوثة.


ملخص البحث
تتناول الدراسة قدرة جراثيم المتقلبة الشائعة (Proteus volgaris) على تفكيك سلاسل الألكانات النفطية الملوثة للبيئة البحرية. تم عزل الجراثيم من مياه مرفأ مدينة اللاذقية الملوثة بالمواد النفطية الناتجة عن نشاط النقل البحري، واختبرت مقدرتها على تفكيك الألكانات النفطية باستخدام تراكيز مختلفة من الملوثات. استخدمت تقانة الكروماتوغرافيا الغازية (GC) لقياس تراكيز الألكانات النفطية. أظهرت النتائج أن الجراثيم المعزولة قادرة على تفكيك سلاسل الألكانات المختلفة بنسب متفاوتة، حيث بلغت نسبة التفكيك الإجمالية للسلاسل الألكانية 77.14% عند إضافة 10 ملغ/مل من الملوثات النفطية، بينما لم تتجاوز نسبة التفكيك 17.26% عند إضافة 75 ملغ/مل منها. تشير النتائج إلى أن الجراثيم قادرة على تفكيك السلاسل الألكانية الطويلة بكفاءة عالية، مما يؤهلها لتكون فعالة في عملية المعالجة الحيوية للبيئة البحرية الملوثة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال المعالجة الحيوية للملوثات النفطية في البيئة البحرية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تركز بشكل كبير على جرثومة واحدة فقط (Proteus volgaris)، بينما يمكن أن تكون هناك أنواع أخرى من الجراثيم التي قد تكون أكثر فعالية في تفكيك الألكانات النفطية. ثانياً، الدراسة تمت في ظروف مخبرية، وبالتالي قد تكون النتائج مختلفة في الظروف البيئية الحقيقية. أخيراً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة، الملوحة، والضغط على كفاءة التفكيك الحيوي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الجراثيم المستخدمة في الدراسة؟

    الجراثيم المستخدمة في الدراسة هي المتقلبة الشائعة (Proteus volgaris).

  2. ما هي التقنية المستخدمة لقياس تراكيز الألكانات النفطية؟

    تم استخدام تقانة الكروماتوغرافيا الغازية (GC) لقياس تراكيز الألكانات النفطية.

  3. ما هي نسبة التفكيك الإجمالية للسلاسل الألكانية عند إضافة 10 ملغ/مل من الملوثات النفطية؟

    بلغت نسبة التفكيك الإجمالية للسلاسل الألكانية 77.14% عند إضافة 10 ملغ/مل من الملوثات النفطية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بالتأكيد على أهمية التقنيات الحيوية في معالجة التلوث النفطي، والعمل على عزل أنواع جرثومية أخرى قادرة على عملية التفكيك، ومحاولة تطوير القدرة التفكيكية لهذه الأنواع باستخدام التقنيات الوراثية.


المراجع المستخدمة
.BERNARD, D. JEREMIE, J.J. PASCALINE, H. First Assessment of Hydrocarbon Pollution In a Mangrove Estuary. Marine Pollution Bulletin, vol. 30,No 2, 146- 150, 1995
.CASTENHOLZ, R. W., Microbial mat research: the recent past and new perspectives, In: Stal L. J.,Caumette P. (Eds), Microbial mat, structure, development and environmental signification. NATO ASI series, Springer-Verlag, Brelin Heidelberg,. 3-18, 1994
.CEYHAN, N. Biodegradation of pyrene by a newly isolated Proteus vulgaris. Scientific Research and Essays Vol. 7(1), 66-77, 9 January, 2012
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تُعد السلسلة التدمرية، إحدى المناطق النفطية الاستراتيجية في سورية، الأمر الذي جعل منها هدفاً الشركات النفطية عبر عقود الخدمة. تمحورت هذه الورقة حول المأمولية النفطية لتشكيلات الحقب الثاني في التدمرية الشمالية، من خلال دراسة تغيرات سماكة التشكيلات ا لمدروسة، و تقييم هذه المأمولية في تشكيلات: الكوراشينا دولوميت، البطما، الحرمون، الرطبة. أما التشكيلات الأخرى فهي قليلة الأهمية. كما أمكن اقتراح بنيةٍ جديدة موثوقة المأمولية من خلال خصائصها التركيبية هي تركيب الخشابية. إضافةً إلى ذلك أمكن من خلال الدراسات المنفذة، و تحليل بروفيلات السيزمية وضع الخرائط الزمنية ، و اقتراح بئرٍ جديدة في هذه البنية يفترض أن تحقق مأمولية نفطية واعدة.
أجري البحث في محافظة طرطوس، في المنطقة الصّناعية وكلية الهندسة التقنية عام 2012، وأثبت البحث إمكانية الإسراع في التّخلّص من العرجوم من أمام المعصرة، وإمكانية تصنيع العرجوم من خلال كبسه وإنتاج قطع من العرجوم المكبوس للتدفئة المنزلية أو تحويله إلى فحم للشوي، وهذه منتجات قليلة الدخان، وذات رائحة خفيفة صديقة للبيئة، وأظهرت نتائج البحث الآتي: 1- إنتاج قطع من العرجوم المكبوس تستخدم للتدفئة يمكن التحكم بطول هذه القطع وبضغطها حسب الطلب، وبذلك نسهم في حلِّ مشكلة التدفئة في الشتاء، ونقلل من الأخطار البيئية لتراكم العرجوم. 2- لدى مقارنة السّماد العضوي Compost (الكومبوست) من العرجوم المسحوب الزِّيت مع سماد مخلوط قلف السنديان والقش وزرق الدجاج تبين وجود فروق معنوية لكل من الآزوت والبوتاس، وعدم وجود فروق معنوية لكل من المادة العضوية والرماد والفوسفور ودرجة الحموضة، وامتاز الكومبوست بمحتواه القليل من البولي فينولات، وبلغ رقم شتيازني في مستخلص كلٍّ من الماء البارد والساخن 0.277 و 8.62 على التوالي، في حين بلغ رقم شتيازني لسماد المخلوط في مستخلص الماء البارد والساخن 10 و 16 على التوالي. 3- عدم وجود فروق معنوية بين متوسطات كلٍّ من الحرارة النوعية وحرارة الاحتراق لكل من الفحم المنتج من الدّقة وفحم السنديان، وكان أقل فرق معنوي لهما 0.430 و 1.054 على التوالي، وامتاز فحم الدّقة برائحة شبه معدومة وبدخان قليل، وباشتعال سريع، وبلغت تكلفة إنتاج الكغ الواحد منه 5 ليرات سورية.
تم في هذا البحث دراسة تغير معدل سرعة التآكل على عينات حديدية غير مغلفنة مخبرياً (في مخابر كلية العلوم) و ميدانيا (على شاطئ البحر في منطقة البحوث البحرية في مدينة اللاذقية) و اختيرت مستخلصات نبات الطيون كمانع تآكل من اجل تغطية العينات الحديدية و حمايت ها كون هذا النبات موجوداً في البيئة الساحلية و رخيص الثمن و يمكن الحصول عليه بيسر و سهوله إضافة إلى تمتع هذا النبات بخواص مضادات أكسدة جيدة حددت الشروط المثلى لمستخلص (طيون، ماء بحر) إذ كانت (PH=7.1،الزمن=24ساعة، التركيز = 10%) عولجت العينات الحديدية المدروسة بمستخلص (طيون ،ماء بحر) بالشروط المحددة نفسها سابقا و درس تغير معدل سرعة التآكل لهذه العينات و فعالية المانع لهذه العينات قورنت نتائج معدل سرعة التآكل في كل مرحلة مع عينات غير معالجة ، و كانت قيم معدل سرعة التآكل قبل المعالجة و بعد كما يأتي : كان معدل سرعة تآكل العينات الحديدية ( قبل المعالجة بالمستخلص ) خلال 120 يوما كما يأتي : في الاحواض المخبرية مساوية mg/cm2.day 0.78 اما بعد المعالجة فكانت 0.23 mg/cm2.day في منطقة الرذاذ مساوية 0.80 mg/cm2.day اما بعد المعالجة فكانت 0.47 mg/cm2.day في منطقة الامواج مساوية 0.75mg/cm2.day اما بعد المعالجة فكانت 0.41 mg/cm2.day في منطقة العمق مساوية 0.79mg/cm2.day اما بعد المعالجة فكانت 0.21 mg/cm2.day.
عزل من المحيط الجذري لنبات القمح TriticumaestivumL. الأنواع الفطرية الآتية: harzianumTrichoderma, T.viride, T.longibrachiatum Aspergillusniger,Fusariumsolani, Rhizoctoniasolani, F.oxysporum و Alternaria alternate. تبيان جميع العزلات المدروسة قابلية لإنتاج أنزيم السيللولاز Cellulaseفي الوسط الصلب (CMC-Agar)، إذ أعطى الفطر T. virideأعلى قابلية للإنتاج بمعدل 5.16، بينما أعطى الفطر Rhizoctoniasolani أقل إنتاجية للأنزيم بمعدل2.61. وأظهرت الدراسة الكمية باستخدام وسط مندل السائل أنّ أعلى إنتاجية للسيللولاز أعطاها الفطر T.viride ، إذ بلغت الفعالية الأنزيمية4.39 U/mL، كما أعطى أكبر كتلة حيوية و قيمتها 8.96g/L، بينما أعطى الفطر Rhizoctoniasolani أقل إنتاجية أنزيمية،إذ بلغت الفعالية الأنزيمية2.04 U/mL، و بلغت الكتلة الحيوية 4.65 g/L. و تبين من دراسة تأثير مصادر كربونية مختلفة على الفطرT.harzianum أنّ الســــــــــكروز كان الأفضل في إنتاجية الســــــيللولاز، إذ بلغت الفعالية الأنزيميةU/mL3.87، و بلغت الكتلة الحيوية 2.83 g/L.
يهدف البحث إلى تقدير مستوى المبيدات الكلورية على شاطئ مدينة اللاذقية من خلال استخدام نوع من البلح البحري Musless هو: Brachidontes variabilis بوصفها مجمعات حيوية (كائنات رصد) للملوثات. نفذ المشروع خلال العام 2010 في إطار اعتماد شبكة رصد دولية في مرا قبة التلوث في ثلاث محطات مختارة من شاطئ مدينة اللاذقية هي حوض الصيد و النزهة، قرب المعهد العالي للبحوث البحرية و أفاميا باستخدام أقفاص تحتوي بعض أنواع الرخويات البحرية التي تتغذى بالترشيح مثل نوع البلح البحري Brachidontes variabilis. أظهرت النتائج فعالية هذه الشبكة في رصد الملوثات العضوية في البيئة البحرية، حيث أشار توزع إجمالي مركبات (DDT) أنه متراكم بتراكيز منخفضة أقل من ng/g2، أما تراكيز مركبات HCH , Lindane فكانت الأكثر ارتفاعاً في المواقع المدروسة، و قد سجل Endosulfane و HCB تراكيز منخفضة نسبياً في المحطات نفسها، كما أظهرت النتائج تراكماً أعلى للمبيدات في موقعي حوض الصيد و النزهة و أفاميا المتجاورين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا