ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة ليثوستراتغرافية لتشكيلات الحقب الثاني في التدمرية الشمالية - المأمولية النفطية

Lithostratigraphic study of Mizozoic formations N- Palmyra petroleum potential

985   1   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تُعد السلسلة التدمرية، إحدى المناطق النفطية الاستراتيجية في سورية، الأمر الذي جعل منها هدفاً الشركات النفطية عبر عقود الخدمة. تمحورت هذه الورقة حول المأمولية النفطية لتشكيلات الحقب الثاني في التدمرية الشمالية، من خلال دراسة تغيرات سماكة التشكيلات المدروسة، و تقييم هذه المأمولية في تشكيلات: الكوراشينا دولوميت، البطما، الحرمون، الرطبة. أما التشكيلات الأخرى فهي قليلة الأهمية. كما أمكن اقتراح بنيةٍ جديدة موثوقة المأمولية من خلال خصائصها التركيبية هي تركيب الخشابية. إضافةً إلى ذلك أمكن من خلال الدراسات المنفذة، و تحليل بروفيلات السيزمية وضع الخرائط الزمنية ، و اقتراح بئرٍ جديدة في هذه البنية يفترض أن تحقق مأمولية نفطية واعدة.


ملخص البحث
تُعد السلسلة التدمرية الشمالية من أهم المناطق النفطية الاستراتيجية في سوريا، وقد كانت هدفًا للشركات النفطية عبر عقود الخدمة. تركزت هذه الدراسة على تقييم المأمولية النفطية لتشكيلات الحقب الثاني في التدمرية الشمالية، وذلك من خلال دراسة تغيرات سماكة التشكيلات المدروسة وتقييم المأمولية في تشكيلات الكوراشينا دولوميت، البطما، الحرمون، والرطبة. تم اقتراح بنية جديدة موثوقة المأمولية من خلال خصائصها التركيبية وهي تركيب الخشابية. كما تم وضع خرائط زمنية وتحليل بروفيلات سيزمية واقتراح بئر جديدة في هذه البنية يتوقع أن تحقق مأمولية نفطية واعدة. استخدمت الدراسة منهجًا تطبيقيًا وتحليليًا للوصول إلى أهدافها، شملت دراسات ليثولوجية مجهرية وتحليل معطيات بئرية وإنشاء خرائط تساوي سماكة ثنائية وثلاثية الأبعاد لبعض التشكيلات. توصلت الدراسة إلى أن التشكيلات ذات المأمولية النفطية هي الكوراشينا دولوميت، البطما، الحرمون، والرطبة، بينما التشكيلات الأخرى قليلة الأهمية. تم اقتراح بئر جديدة في تركيب الخشابية بناءً على نتائج الدراسات المنفذة.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة من الدراسات الهامة التي تسلط الضوء على المأمولية النفطية في منطقة التدمرية الشمالية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة ليشمل المزيد من التشكيلات الجيولوجية الأخرى التي قد تكون ذات أهمية. ثانيًا، الاعتماد على بيانات الشركة السورية للنفط فقط قد يحد من دقة النتائج، وكان من الممكن إشراك مصادر بيانات أخرى لتعزيز الموثوقية. ثالثًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ التأثيرات البيئية المحتملة لعمليات الحفر والتنقيب المقترحة، وهو جانب يجب مراعاته في الدراسات المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التشكيلات الجيولوجية التي تم تقييمها في الدراسة؟

    تم تقييم تشكيلات الكوراشينا دولوميت، البطما، الحرمون، والرطبة في الدراسة.

  2. ما هي البنية الجديدة التي تم اقتراحها في الدراسة؟

    تم اقتراح بنية جديدة موثوقة المأمولية وهي تركيب الخشابية.

  3. ما هي المنهجية التي اعتمدت عليها الدراسة للوصول إلى نتائجها؟

    اعتمدت الدراسة على منهج تطبيقي وتحليلي، شمل دراسات ليثولوجية مجهرية، وتحليل معطيات بئرية، وإنشاء خرائط تساوي سماكة ثنائية وثلاثية الأبعاد.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بتكثيف الدراسات الخزنية حول تشكيلة الحرمون وتوسيع عمليات المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد في بعض المناطق مثل جنوب مسح المنشار وأبو رجمين.


المراجع المستخدمة
Al Saad M., Sawaf, T., Gebran, A., Barazangi, M., Best, J. and Chaimov, T. Crustal structure of central Syria: the interacontintal Palmyride mountain belt. Tectonophysics. V.207, No. 3, )1992(, pp.345-358
Al Abdalla,A. Tictonic evalution of Arabian plate in Syria since Mesozoic , PhD thesis. Paris, France. (2008) ,302p
Best, J.A., Barazangi, M., Al Saad, D., Sawaf, T. and Gebran, A. Continental margin evolution of the northern Arabian Platform in Syria. American Association of petroleum geologists Bulletin, V.77, No.2, (1993), pp.173-192
قيم البحث

اقرأ أيضاً

عالجت الدراسة الخصائص الميتوستراتغرافية لتركيب مملحة الكوم، بقصد الوقوف على المأمولية الهيدروكربونية لهذا التركيب الهام. و لتحقيق هذا الهدف تم وضع الخرائط الزمنية و التركيبية لبعض تشكيلات هذا التركيب من خلال إعادة تفسير المقاطع السيسمية، و تعالق ا لآبار المحفورة و تحليل عيناتها الصخرية المقتطعة. أشارت الدراسة إلى مأمولية تشكيلة الكوراشينا دولوميت الهيدروكربونية بسبب سماكتها الملائمة، و توفر كل من الغطاء و الصخر المولد. لكن ذلك يتطلب تدقيقاً لبنية التركيب العميقة غير المحددة بشكل موثوق، بسبب توزع الآبار الإستكشافية على طول محور التركيب شمال شرق - جنوب غرب، و اقتراح مواقع حفر جديدة من جهة، و اعادة تفسير المعطيات الاهتزازية المتوفرة، و ربطها مع المعطيات الجيولوجية و الميتوستراتغرافية من جهة أخرى، و دعم ذلك بعمليات حفر استكشافي لاحقة بإتجاه المحور شمال-جنوب، كي تسمح بتحديد عمق و بنية الخزان بشكل أدق.
أكدت النتائج، التي تم الحصول عليها من دراسة ١٢٥ عينة من ١٠ آبار مختارة من تشكيلات الترياسي في شمال شرق سورية، وجود محتبسات مائية و كربونية و هيدروكربونية. سمحت الخصائص العامة و الفيزيا-كيميائية المتباينة للمحتبسات المائية بتمييز ثلاثة أجيال.
تعد السلسلة التدمرية إحدى أهم البنى الجيولوجية في الشرق الأوسط. تقسم بنيوياً إلى تدمرية شمالية و جنوبية، و بينهما حوض الدو. تعود أهمية السلسلة التدمرية إلى طريقة تشكلها و تطورها خلال الزمن الجيولوجي، و كذلك إلى احتوائها على مجموعة من التراكيب الحا ملة للنفط و الغاز. هنا تكمن أهمية هذه الورقة، من حيث وجود تأثير تكتوني كبير للأنظمة الفالقية الإقليمية و المحمية على الخزانات النفطية. لذلك سنسلط الضوء على الوضع التكتوني للتدمرية الشمالية إحدى البنى المكونة للقوس التدمري، و ما يتمخض عنه من تأثيرات على الطبقات الصخرية العميقة و السطحية، و ذلك في ضوء تحليل الدراسة السيزمية المنفذة فيها. و في النهاية تحديد أسباب فشل بعض آبار التدمرية الشمالية، و اقتراح مجموعة أعمال توجه العمل الاستكشافي النفطي المستقبلي.
تمت دراسة تشكيلات الكريتاسي في عدد من الآبار المحفورة في منخفض الدو و ذلك بأخذ /57/ عينة فتاتية بهدف دراسة محتواها المستحاثي من المنخربات و الأوستراكودا, بينت دراسة الأوستراكودا أهميتها إلى جانب المنخربات في التحديد الستراتغرافي و إقامة المضاهاة الطب قية. بالإضافة إلى أهميتهما أيضا في التعرف على بيئة الترسب؛ إذ كانت بيئة الترسيب ضحلة إلى متوسطة العمق بشكل عام ،لكنها تصبح عميقة نسبيا في أعلى تشكيلة الشيرانيش، و قد توافق ذلك مع طبيعة رسوبيات التشكيلات المدروسة، كما بينت المضاهاة الطبقية زيادة سماكات التشكيلات الرسوبية و زيادة عمقها من الشمال الشرقي باتجاه الجنوب الغربي مما يزيد من الآمال النفطية في هذا الاتجاه.
تم عزل جراثيم عائدة لنوع المتقلبة الشائعة Proteus volgaris من المياه الشاطئية لمدينة اللاذقية (المرفأ) الملوثة بالمواد النفطية الناتجة عن نشاط النقل البحري، و اختبرت مقدرتها على تفكيك الألكانات النفطية الملوثة لهذه البيئة مخبرياً باستخدام تراكيز مختل فة من الملوثات النفطية. و استخدمت تقانة الكروماتوغرافيا الغازية (GC) لقياس تراكيز الألكانات النفطية. بينت النتائج أن الجراثيم المعزولة قادرة على تفكيك السلاسل الألكانية المختلفة، حيث كانت نسبة تفكيك كل من C12، C16، C18 هي 96.7%، 78.59%، 97.27 % على التوالي، بينما بلغت نسبة التفكك الاجمالي للسلاسل الألكانية 77.14% عند إضافة 10 ملغ/مل من الملوثات النفطية, بينما لم تتجاوز نسبة التفكك 17.26 % عند إضافة 75 ملغ/مل منها. و بالتالي فإن القدرة العالية لجراثيم Proteus volgaris على تفكيك السلاسل الألكانية الطويلة يؤهلها لتكون فاعلة في عملية المعالجة الحيوية Bioremediation للبيئة البحرية الملوثة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا