ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد مشكلة تزحلق عجلات الادوات المتحركة على السكك الحديدية أحد ابرز المشاكل التشغيلية و أكثرها انتشاراً و خصوصا على الخطوط التي تربط بين منشآت تخزين المواد النفطية و محطات تكرير النفط و بين المنشآت الصناعية أو المحطات الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تستخدم الفيول كوقود أولي للتشغيل , حيث ان عملية نقل المشتقات النفطية عبر صهاريج الخطوط الحديدية يؤدي باستمرار الى تسريب جزئي لهذه المواد على السطح العلوي للخط الحديدي مؤديا الى تشكيل طبقة انزلاقية تؤدي الى تخفيض معامل الاحتكاك بين الخط و العجلات المتحركة عليه و بالتالي الحاجة الى توليد قوة جر اضافية من اجل التغلب على هذه الحالة و ما يمكن ان يترتب على ذلك من اعباء فنية و اقتصادية بنفس الوقت . تضمنت هذه الدراسة استنتاج الاسباب المؤدية الى حدوث حالة التزحلق (الانزلاق) و كذلك دراسة الواقع الفني لعمل منظومة دارة الرمل في القاطرات و اجراء التحاليل و التقييمات لمادة الرمل المستخدمة مع اقتراح نوع آخر من الرمل يمكن استخدامه للتغلب على تلك الحالة و يساعد في رفع معامل الاحتكاك بين الخط الحديدي و العجلات و تحسين الظروف التشغلية للادوات المتحركة على الخط .
تم في هذا البحث دراسة تغير معدل سرعة التآكل على عينات حديدية غير مغلفنة مخبرياً (في مخابر كلية العلوم) و ميدانيا (على شاطئ البحر في منطقة البحوث البحرية في مدينة اللاذقية) و اختيرت مستخلصات نبات الطيون كمانع تآكل من اجل تغطية العينات الحديدية و حمايت ها كون هذا النبات موجوداً في البيئة الساحلية و رخيص الثمن و يمكن الحصول عليه بيسر و سهوله إضافة إلى تمتع هذا النبات بخواص مضادات أكسدة جيدة حددت الشروط المثلى لمستخلص (طيون، ماء بحر) إذ كانت (PH=7.1،الزمن=24ساعة، التركيز = 10%) عولجت العينات الحديدية المدروسة بمستخلص (طيون ،ماء بحر) بالشروط المحددة نفسها سابقا و درس تغير معدل سرعة التآكل لهذه العينات و فعالية المانع لهذه العينات قورنت نتائج معدل سرعة التآكل في كل مرحلة مع عينات غير معالجة ، و كانت قيم معدل سرعة التآكل قبل المعالجة و بعد كما يأتي : كان معدل سرعة تآكل العينات الحديدية ( قبل المعالجة بالمستخلص ) خلال 120 يوما كما يأتي : في الاحواض المخبرية مساوية mg/cm2.day 0.78 اما بعد المعالجة فكانت 0.23 mg/cm2.day في منطقة الرذاذ مساوية 0.80 mg/cm2.day اما بعد المعالجة فكانت 0.47 mg/cm2.day في منطقة الامواج مساوية 0.75mg/cm2.day اما بعد المعالجة فكانت 0.41 mg/cm2.day في منطقة العمق مساوية 0.79mg/cm2.day اما بعد المعالجة فكانت 0.21 mg/cm2.day.
يعالج هذا البحث الحد من التآكل و الترسب المتشكل في الأوساط المائية الآكالة عن طريق إضافة موانع تآكل و ترسب مثل كربونات الزنك و حمض هيدروكسيل ايتيلين دي فوسفوريك إلى الماء. تتجلى مشاكل التآكل و الترسب بشكل كبير في مجال هيدروليك الموائع , مثلا عند اس تخدام أوساط مائية آكالة للمعادن و غير معالجة ب موانع تآكل في دارات التبريد فان احتمال تشكل مناطق تآكلية و ترسبات تكون عالية, حيث يتآكل معدن الفولاذ و النحاس في دارات التبريد عند التماس مع الوسط المائي الحاوي مكونات آكالة مثل غاز الأوكسجين , أحادي اوكسيد الكربون , غاز الكلور وشوارد الكلوريد المنحل. تتمثل الحماية من التآكل عن طريق تشكيل غلاف HEDA و شوارد الزنك التي ما تلبث أن تتفاعل مع مكونات الوسط المائي الأكال , أما الحماية من الترسب تتجلى بتشكيل معقد مع الكالسيوم والمغنزيوم ذي انحلالية مرتفعة في الماء مع ارتفاع درجة الحرارة
يقدم البحث دراسة آلية انتشار الألمنيوم و البنية المجهرية و التركيب الطوري و الخواص المختلفة لطبقة الطلاء الانتشاري بالألمنيوم (الألمنة) في الفولاذ الكربوني. أظهرت نتائج دراسة المعالجة الانتشارية بالألمنيوم في وسط إشباعي مسحوقي، أنه يؤدي إلى تشكيل طب قة طلاء انتشاري الصلب لعنصر الألمنيوم في الهيكل الشبكي للحديد ناتجة عن تشكل الألمنيوم الذري تحتوي على ألومينيد الحديد و محلول و انتشاره في داخل السطح المعالج. درِس تأثير بارامترات عملية الألمنة في سرعة تشكيل طبقة الطلاء الانتشاري، و خاصة تأثير درجة الحرارة و الزمن، و قد تبين أن زيادة عمق طبقة الألمنة تتعلق بارتفاع درجة الحرارة و زيادة الزمن، و لكن تأثير درجة الحرارة يكون أكبر من تأثير الزمن.
يدرس هذا العمل إمكانية وقاية معادن دارات محطات الطاقة النووية من التآكل بإضافة الهيدروجين، المأخوذ مباشرة من محلل كهربائي، و ذلك بهدف إزالة الأكسجين المنحل فـي ميـاه المبـرد الحـراري (coolant primary) و الناتج عن تحلله الإشعاعي (radiolysis) في أثنا ء عبوره إلـى قلـب المفاعـل (core reactor) . استعرض فيه الشكل الرئيس و الظرف الترموديناميكي اللازم لحدوث التآكـل و طرائـق الوقاية منه. و اقترح استخدام طرائق التحليل الكهربائي لمج الهيدروجين بتمرير مياه التغذية عبر منطقـة مصعد محلل كهربائي لإنتاج الهيدروجين و قورنت مع الطرائق الحالية المتبعة. ثم قدرت كمية الهيدروجين المستهلكة اللازمة لإزالة الأكسجين بشكل كامل من مياه التغذية في حالتين: الأولـى دون تمريـر ميـاه التغذية عبر جهاز طرد الأكسجين، و الثانية بعد تمرير مياه التغذية عبره. بـشكل خـاص قـدرت كميـة الهيدروجين المستهلكة اللازمة للإزالة الكاملة للأكسجين من المبرد الحـراري لـدارة المفاعـل الأوليـة لمفاعلات الماء المضغوط (PWR type Russia (VVER ، و عليـه بينـت نتيجـة الحـساب أن كميـة الهيدروجين المحسوبة أقل من الحدود المسموحة المعيرة للمبرد الحراري لهذا النوع من المفاعلات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا