ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استخدام شبكة رصد حيوية للكشف عن بعض الملوثات العضوية في المياه البحرية السورية

Using of network for the monitoring of some of organic pollutants in the Syrian marine environment

1684   0   82   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث كيمياء بحرية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى تقدير مستوى المبيدات الكلورية على شاطئ مدينة اللاذقية من خلال استخدام نوع من البلح البحري Musless هو: Brachidontes variabilis بوصفها مجمعات حيوية (كائنات رصد) للملوثات. نفذ المشروع خلال العام 2010 في إطار اعتماد شبكة رصد دولية في مراقبة التلوث في ثلاث محطات مختارة من شاطئ مدينة اللاذقية هي حوض الصيد و النزهة، قرب المعهد العالي للبحوث البحرية و أفاميا باستخدام أقفاص تحتوي بعض أنواع الرخويات البحرية التي تتغذى بالترشيح مثل نوع البلح البحري Brachidontes variabilis. أظهرت النتائج فعالية هذه الشبكة في رصد الملوثات العضوية في البيئة البحرية، حيث أشار توزع إجمالي مركبات (DDT) أنه متراكم بتراكيز منخفضة أقل من ng/g2، أما تراكيز مركبات HCH , Lindane فكانت الأكثر ارتفاعاً في المواقع المدروسة، و قد سجل Endosulfane و HCB تراكيز منخفضة نسبياً في المحطات نفسها، كما أظهرت النتائج تراكماً أعلى للمبيدات في موقعي حوض الصيد و النزهة و أفاميا المتجاورين.


ملخص البحث
يهدف البحث إلى تقدير مستوى المبيدات الكلورية على شاطئ مدينة اللاذقية من خلال استخدام نوع من البلح البحري Brachidontes variabilis ككائنات رصد للملوثات. تم تنفيذ المشروع خلال عام 2010 في إطار اعتماد شبكة رصد دولية لمراقبة التلوث في ثلاث محطات مختارة من شاطئ مدينة اللاذقية. أظهرت النتائج فعالية هذه الشبكة في رصد الملوثات العضوية في البيئة البحرية، حيث أشار توزع إجمالي مركبات DDT إلى تراكمها بتراكيز منخفضة أقل من 2 ng/g. أما تراكيز مركبات HCH وLindane فكانت الأكثر ارتفاعاً في المواقع المدروسة، بينما سجلت مركبات Endosulfane وHCB تراكيز منخفضة نسبياً. أظهرت النتائج أيضاً تراكماً أعلى للمبيدات في موقعي حوض الصيد والنزهة وأفاميا المتجاورين. يوصي البحث بالاستمرار في برامج المراقبة البيئية للمناطق الشاطئية للساحل السوري وبصورة خاصة المحطتين ST1 وST2.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعد البحث خطوة مهمة في مجال مراقبة التلوث البحري باستخدام الكائنات الحية كمؤشرات حيوية. ومع ذلك، يمكن تحسين البحث من خلال توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى من الساحل السوري لضمان تمثيل أوسع للتلوث. كما يمكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تطوراً لزيادة دقة النتائج. من الجوانب التي يمكن تحسينها أيضاً هو تضمين دراسة تأثير هذه الملوثات على الصحة العامة والبيئة بشكل أوسع، مما يعزز من أهمية البحث ويوفر بيانات أكثر شمولية لصناع القرار.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تقدير مستوى المبيدات الكلورية على شاطئ مدينة اللاذقية باستخدام نوع من البلح البحري Brachidontes variabilis ككائنات رصد للملوثات.

  2. ما هي المواقع التي تم اختيارها للدراسة؟

    تم اختيار ثلاث محطات على شاطئ مدينة اللاذقية وهي: حوض الصيد والنزهة، قرب المعهد العالي للبحوث البحرية، وأفاميا.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    أظهرت النتائج تراكم مركبات DDT بتراكيز منخفضة أقل من 2 ng/g، بينما كانت تراكيز مركبات HCH وLindane هي الأعلى في المواقع المدروسة. كما أظهرت النتائج تراكماً أعلى للمبيدات في موقعي حوض الصيد والنزهة وأفاميا.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث؟

    يوصي البحث بالاستمرار في برامج المراقبة البيئية للمناطق الشاطئية للساحل السوري، وبصورة خاصة المحطتين ST1 وST2.


المراجع المستخدمة
Andral B., Stanisiere J. Y.,Sauzade D., Damier E., Thebault H., Galgani F., Boissery P. (2004). Monitoring chemical contamination levels in the Mediterraneanbased on the use of musselcaging. Marine Pollution Bulletin. 49. 704 – 712
Galgani F. , JF. Chiffoleau, P. Le Gall, Y. Pichot, B.andral , Y. Martin (2005) Deep sea caging of the mussel mytilus galloprovincialis. Chemistry and ecology, 21(2), 133- 141
(Ammar, I.; Mohammad I., Saker F (2000) “Determination of PetroleumHydrocarbons and its Temporal and Spatial changes in marine organisms of BaniasCoast (SYRIA)”. 40th Science WeekPublications.pp.(349-366). (in Arabic
(Saker F., I. Mohamad, and M. Saleh M (1998b)- Estimation of some trace metals concentration in someBivalivia in Lattakiacoastal water (syria). 38rd Science Week. 7-12 November 1998. AlBa'athUniversity. SupremeCuncil of sciences Publication (en Arabe
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على قدرة الطحلب البحري Ulva fasciata على تجميع بعض الملوثات العضوية (الفحوم الهيدروجينية العطرية PAHs ومركبات ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs). جمعت عينات الطحالب من ثلاثة مواقع على الشاطئ السوري (الدراسات والكورنيش الج نوبي في اللاذقية وكورنيش جبلة) خلال عام 2011. أظهرت نتائج الدراسة قدرة الطحلب المدروس على تجميع مركبات الـ PAHs بشكل ملحوظ حيث تراوحت تراكيزها بين (72.7 – 30.52 ng/g dw)، بينما كان تركيز مركبات الـ PCBs أقل حيث تراوحت بين (24.01 – 6.00 ng/g dw). تم رصد التركيز الأعظمي لمركبات الـ PAHs في منطقة الدراسات، بينما سجل أعلى تركيز لمركبات الـ PCBs في كورنيش جبلة. كانت قيم لوغاريتم معامل التركيز الحيوي BCF) (logللمركبات العطرية الحاوية على ثلاث حلقات عطرية قريبة من قيم لوغاريتم معامل التوزع بين الاوكتانول والماء (log Kow) على خلاف المركبات الحاوية على عدد حلقات أعلى، حيث كانت BCF log أقل و بشكل واضح من قيم log Kow الموافقة. ارتفعت قيم BCF log بشكل عام مع ازدياد درجة الكلورة (6-2 ذرات كلور), بينما لم ترصد زيادة بقيم BCF log مع ازدياد درجة الكلورة للمركبات الحاوية على 7 و 8 ذرات كلور.
يعد هذا البحث الأول من سلسلة أبحاث نقوم بإجرائها بهدف إجراء مسح للطحالب البحرية السورية المهمة طبيًا من خلال الكشف عن خواصها الصادة للميكروبات مخبريًا و ذلك لتقدير قيمتها الطبية. و قد تم في هذا البحث اختبار الخلاصات اللبيدية و المائية ل ١٦ نوعًا طح لبيًا على مجموعة من الميكروبات اشتملت على جراثيم إيجابية الغرام و سلبيته بالإضافة إلى نوع فطري واحد. و قد تبين بشكل عام أن الخلاصات اللبيدية هي الأكثر فعالية في هذا الصدد و بخاصة في حالة الجراثيم إيجابية الغرام، أما الخلاصات المائية فكانت معدومة الفعالية تقريبًا. كما أجرينا مقارنة لتأثير الخلاصات اللبيدية العائدة للأنواع الطحلبية نفسها الموجودة في مناطق أخرى من البحر الأبيض المتوسط.
يهدف هذا العمل إلى دراسة تأثير درجة حرارة التخزين بالتجميد و مدته على بعض المكوّنات الأساسية/ بروتين، رماد، رطوبة، دهون/لأسماك الغريبة (Siganus rivulatus)، حيث خضعت الأسماك إلى التجميد على درجات حرارة منخفضة /-18،- 24مْ/، و لفترات زمنية مختلفة من التخزين/ من الأسبوع حتى خمسة أشهر/.
تهدف هذه الدراسة المرجعية إلى التعريف بتقانة الليدار و تطبيقاتها في استشعار مركبـات الغـلاف الجوي عن بعد. و تبين كيف يساعد الليدار في رسم خرائط ثلاثية البعد، لتوزع الملوثات، تمتد إلى مسافة عدة كيلومترات. أما حدود الكشف عن الملوثات فتبلغ قيماً من مر تبة ppb ، مما يعطـي طريقـة الليـدار تفوقها، من ناحية الدقة و الحساسية، على جميع طرائق الكشف الكيميائيـة و الفيزيائيـة علـى اخـتلاف أنواعها. يتعرض هذا العمل لدراسة الملوثات NO , NO2 , SO2 , O3 , HCl , C2H4 و البنـزن، و التولـوين، إضافة إلى الزئبق الذري. كما يبين أطوال أمواج الامتصاص، و المقاطع الفعالة التفاضلية لهذه الملوثات. و يتعرض إلى جانب ذلك إلى معالجة المتطلبات التقانية و التصاميم المختلفة لليدار. من ناحية أخرى، تعطي هذه الدراسة مواصفات المنابع الليزرية المتعددة المستخدمة في مجموعـات الليدار، مثل ليزر YAG:Nd ، و Dye – ليزر، و غيرها. و كذلك طاقة النبضة و أمـدها الزمنـي و معـدل تكرارها و البلورات اللاخطية المستخدمة لمضاعفة التواتر و الحصول على خطوط ليزريـة فـي مجـالات طيفية مختلفة، مما يسمح بتوسيع مجال عمل الليدار.
عدّ نبع السن أهم مصادر مياه الشرب في المنطقة الساحلية السورية ، نظراً لاستخدامه كمصدر أساس لمياه الشرب في مدن الساحلية السورية ، (اللاذقية، طرطوس، جبلة وبانياس) ، إضافةً إلى عدد من المناطق الأخرى التي تعتمد على مياهه في الشرب و الزراعة. يهدف هذا الب حث إلى دراسة تركيز بعض العناصر الثقيلة (الرصاص و النيكل و الكادميوم) ، إضافة ً إلى قياس تركيزات كلّ من النترات و النتريت في مياه بحيرة السن ، و بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن شملت منطقتي بانياس و جبلة، تمت مقارنة خصائص هذه المياه مع خصائص مياه الشرب المعبأة من مصادر مياه محلية (السن، الدريكيش، بقين والفيجة). أظهرت النتائج أن جميع المصادر المائية تحتوي على الرصاص بتركيزات متفاوتة ، أما معدني النيكل و الكادميوم ، فقد وجدا في بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن بتركيزات منخفضة ، و كانت تركيزاته في المصادر الأخرى دون حد الكشف . أما تحليل مياه الشرب المعبأة ، فبيّن أن المياه المعبأة من نبع الفيجة أقل تلوثاً بعناصر المعادن الثقيلة المدروسة، بينما المياه المعبأة من نبع السن تحتوي على نسب مرتفعة من كل من معدني الرصاص و النيكل ، مقارنةً ببقية المصادر المدروسة، بالمقابل نجد أن المياه المعبأة من نبع بقين هي أكثر تلوثاً بمعدن الكادميوم مقارنة ببقية المصادر. أما النترات و النتريت في العينات فقد كانت بتركيزات منخفضة في بعض العينات ، و دون حد الكشف في معظمها. و بالنتيجة نجد أن تركيزات كل من المعادن الثقيلة و النتريت و النترات في مياه الشرب المستجرة أو المعبأة كانت منخفضة ، و تقع أقل من الحدود العظمى المسموح بها وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها العالية ، و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا