ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث الى إجراء دراسة مخبرية لخواص التربة في منطقة بصرى الشام 120 كم جنوب مدينة دمشق و كيفية تحسينها من خلال اضافة مطحون النفايات الزجاجية باستخدام المنهج التجريبي من خلال إجراء فحوصات مخبرية للتربة المأخوذة من عمق ( 2 ) م عن سطح الارض في الم نطقة اعلاه (تربة غضارية عالية اللدونة CH حسب التصنيف الموحد للتربة).
يهدف البحث إلى التعرف على نوعية النفايات الطبية, و اعطاء صورة واضحة عن واقع إدارة النفايات الطبية في بعض مشافي حماه و طرق معالجتها و اقتراح الحلول المناسبة و الآمنة بيئياً لإدارة هذه النفايات على ضوء نتائج البحث. لغرض تحقيق أهداف البحث تم اختيار ب عض المشافي الحكومية و الخاصة الموجودة في مركز محافظة حماه بمختلف اختصاصاتها.
كنتيجة للاهتمام المتزايد بالموضوع البيئي, في البيئة السورية, و بشكل خاص بالقطاع الصحي الخدمي, و بسبب مواجهة أغلب المنشآت و الشركات بمختلف قطاعاتها مشكلة قياس و تحليل التكاليف البيئية و الإفصاح عن التكاليف البيئية في قوائمها المالية. هدف هذا البحث إلى استكشاف الدور الذي يلعبه قياس و تصنيف التكاليف البيئية في اتخاذ القرارات في القطاع الصحي. لتحقيق هدف البحث أجرت الباحثة دراسة حالة على إحدى المستشفيات في البيئة السورية في محافظة طرطوس, و هي الهيئة العامة لمشفى الباسل. إذ تم جمع البيانات اللازمة للدراسة من خلال الملاحظة و تحليل المستندات و التقارير العائدة للمشفى إلى جانب إجراء المقابلات الشخصية مع المديرين و رؤساء الأقسام و المحاسبين في المشفى. توصلت الدراسة إلى اقتراح نموذج لتصنيف التكاليف البيئية في المشفى المدروس وفقاً لنموذج Shapiro, أظهرت النتائج أنّ تكلفة الحيازة, تكلفة التوريد, التدريب و التأهيل, تكاليف التخزين, تكاليف الإزالة, تكاليف التخلص, تكاليف الصيانة تعدّ ملائمة لاتخاذ القرارات البيئية في المشفى. كما بينت الدراسة أنّ ضعف المعرفة و الوعي لدى الكادر الإداري و المحاسبي بمفاهيم و مصطلحات المحاسبة البيئية, تؤثر سلباً في عملية تتبع و قياس التكاليف البيئية و بالتالي في جودة القرارات البيئية المتخذة. و كممارسات بيئية أظهرت النتائج أنّ المشفى يلتزم التزاماً شبه كامل بفرز و فصل النفايات الطبية و غير الطبية بكافة الشعب و الأقسام.
استطاعت الحصويات البيتونية معادة التدوير ان تأخذ مكان الحصويات الطبيعية لتنفيذ الردميات المنتخبة و طبقتي الاساس و ما تحت الاساس الحصوية للطرق و المطارات في كثير من دول العالم. و هناك شبه اجماع من قبل عدد كبير من الباحثين و الدارسين حول امكانية استخدا م RCA في خلطات البيتون الاسمنتي للعناصر غير الانشائية . اما في مجال الخلطات الاسفلتية الساخنة للطرق Hot Mix Asphalte(HMA), فمازال استثمار هذه الحصويات قيد البحث و النقاش, و ذلك بسبب ما تتميز به هذه الحصويات من زيادة المسامية و ارتفاع نسبة التشرب اضافة الى عدم التجانس, الامر الذي سينعكس سلبا على المواصفات الفيزيائية و الميكانيكية للمجبول الاسفلتي الساخن. تم في هذا البحث اجراء دراسة لامكانية استخدام الحصويات البيتونية المعاد تدويرها في الخلطات الاسفلتية الساخنة Hot Mix Asphalte(HMA) لتنفيذ طبقة الاساس البيتوميني للطرق, و ذلك من خلال اجراء اختبارات مارشال على خلطات اسفلتية تم تحضيرها باستعمال نسب مختلفة من الحصويات معادة التدوير, حيث بينت نتائج اختبارات مارشال بأنه يمكن لخلطات الاسفلت الساخن ان تحقق شروط استخدامها لتنفيذ طبقة الاساس البيتوميني للطرق على ان لا تزيد فيها كمية الحصويات البيتونية معادة التدوير عن 50%, و ذلك وفق متطلبات دفتر الشروط و المواصفات العامة لأعمال الطرق و الجسور في الجمهورية العربية السورية.
تعتبر عملية تدوير نفايات الهدم و البناء البيتونية من أهم مصادر الحصويات، لتنفيذ طبقات الأساس و ما تحت الأساس الطرقي في العديد من دول العالم. تتأثر الخواص الفيزيائية و الميكانكية لـلحصويات البيتونية المدورة RCA بعدد كبير من العوامل, و تشير كافة الأبح اث السابقة إلى أن الحصويات البيتونية المدورة ذات خواص فيزيائية و ميكانكية أدنى بالمقارنة مع الحصويات البكر. و تكمن المشكلة في الكميات الكبيرة لنفايات الهدم و البناء البيتونية ، و بالتالي فهي تشغل مساحات كبيرة من الأراضي، و لابد من تدويرها و استثمارها بالشكل الأمثل رغم خواصها الفيزيائية و الميكانكية المتدنية. يتناول هذا البحث عملية تحضير الحصويات البيتونية المدورة RCA، الناتجة من تدوير ركام بيتوني تم احضاره من مكب السليمة قرب مدينة دمشق. و من ثم اخضاع هذه الحصويات للاختبارات المناسبة، و ذلك من أجل دراسة تأثير تغير حجوم الحصويات على خواصها الفيزيائية و الميكانكية (الأوزان النوعية, التشرب بالماء, كثافة بروكتور، مقاومة الاهتراء)، بالإضافة إلى دراسة امكانية استخدام هذه الحصويات في مجال انشاء طبقات الأساس و ما تحت الأساس الطرقي في بلدنا. و بالنتيجة تبين أن كافة عينات حصويات RCA المدروسة تحقق الشروط الفنية المطلوبة لاستخدامها في انشاء طبقتي الاساس و ما تحت الأساس الطرقي. كما بينت نتائج الاختبارات زيادة مقاومة الاهتراء (لوس انجلوس) كلما كانت الحصويات ذات حبيبات اقل خشونة، بينما اظهرت نتائج اختبار بروكتور (زيادة الكثافة الجافة العظمى و انخفاض الرطوبة المثلى) مع الخلطات ذات التدرج الأكثر خشونة.
أجري البحث في محافظة طرطوس، في المنطقة الصّناعية وكلية الهندسة التقنية عام 2012، وأثبت البحث إمكانية الإسراع في التّخلّص من العرجوم من أمام المعصرة، وإمكانية تصنيع العرجوم من خلال كبسه وإنتاج قطع من العرجوم المكبوس للتدفئة المنزلية أو تحويله إلى فحم للشوي، وهذه منتجات قليلة الدخان، وذات رائحة خفيفة صديقة للبيئة، وأظهرت نتائج البحث الآتي: 1- إنتاج قطع من العرجوم المكبوس تستخدم للتدفئة يمكن التحكم بطول هذه القطع وبضغطها حسب الطلب، وبذلك نسهم في حلِّ مشكلة التدفئة في الشتاء، ونقلل من الأخطار البيئية لتراكم العرجوم. 2- لدى مقارنة السّماد العضوي Compost (الكومبوست) من العرجوم المسحوب الزِّيت مع سماد مخلوط قلف السنديان والقش وزرق الدجاج تبين وجود فروق معنوية لكل من الآزوت والبوتاس، وعدم وجود فروق معنوية لكل من المادة العضوية والرماد والفوسفور ودرجة الحموضة، وامتاز الكومبوست بمحتواه القليل من البولي فينولات، وبلغ رقم شتيازني في مستخلص كلٍّ من الماء البارد والساخن 0.277 و 8.62 على التوالي، في حين بلغ رقم شتيازني لسماد المخلوط في مستخلص الماء البارد والساخن 10 و 16 على التوالي. 3- عدم وجود فروق معنوية بين متوسطات كلٍّ من الحرارة النوعية وحرارة الاحتراق لكل من الفحم المنتج من الدّقة وفحم السنديان، وكان أقل فرق معنوي لهما 0.430 و 1.054 على التوالي، وامتاز فحم الدّقة برائحة شبه معدومة وبدخان قليل، وباشتعال سريع، وبلغت تكلفة إنتاج الكغ الواحد منه 5 ليرات سورية.
تمَّ في هذه الدراسة تحضير مستخلصات من المخلفات الصلبة للبصل, و اضافتها إلى رب البندورة بتراكيز مختلفة (1000, 2000,5000 ppm) خزن رب البندورة على درجة حرارة الغرفة , لفترات زمنية 0.5,1,2,4,6,8,12 شهرا.درست الحمولة الميكروبية (التعداد الكلي للبكتيريا الهوائية, التعداد الكلي للخمائر و الفطور ) لعينات رب البندورة بعد التخزين. أظهرت النتائج أن إضافة مستخلص مخلفات البصل بتركيز 5000 ppm خفضت تعداد البكتيريا الهوائية قبل التخزين بمقدارlog CFU/gf 1.06 و تعداد الخمائر و الفطور بمقدار 1.37 log CFU/gf . و بعد التخزين لمدة 12شهرا كان تزايد الحمولة الميكروبية هو الأقل في هذه العينة, إذ وصلت الحمولة الميكروبية إلى 0.91 log CFU/gf بالنسبة للبكتيريا الهوائية و log CFU/gf 0.81 بالنسبة للخمائر و الفطور. من ناحية أخرى, تمت دراسة إمكانية استخدام مستخلص مخلفات البصل تركيز ppm 5000 كبديل لبنزوات الصوديوم. أظهرت النتائج إمكانية تخفيض نسبة البنزوات من %0.1 الى 0.07 % مع المحافظة على التعداد العام للبكتيريا الهوائية المقبول بعد التخزين لمدة 12 شهرا.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا