ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر التسميد البوتاسي في الخصائص التكنولوجية و الإنتاجية لصنفين من الشوندر السكري (سوبريما، د.س 9004) في ظروف منطقة الغاب

Effect of the potassium fertilization on the technological and productive properties of two varieties of sugar beet in AL-Gab area

1385   0   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ هذا البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في الغاب في العروة الخريفية من الموسمين الزراعيين 2009-2010 و 2010-2011 وفق تصميم القطع المنشقة (Split-Plot) و بثلاثة مكررات. و هدف هذا البحث لدراسة أثر التسميد البوتاسي في الخصائص التكنولوجية و الإنتاجية لصنفين من الشوندر السكري (سوبريما، د.س 9004) في ظروف منطقة الغاب. حيث استخدمت أربعة مستويات من السماد البوتاسي (0, 120، 170، 220 كغ K2O/هـ). أظهرت نتائج هذا البحث أن إضافة السماد البوتاسي أدت إلى تحسن الخصائص التكنولوجية و الإنتاجية لمحصول الشوندر السكري و بشكل معنوي، حيث تم الحصول على أعلى نسبة سكر في الجذور (16.18%)، و أعلى إنتاجية من الجذور (83.02 طن/هـ)، و أعلى غلة من السكر الأبيض (11.65 طن/هـ) في المعاملة (170 كغ K2O/هـ).


ملخص البحث
تناول البحث دراسة أثر التسميد البوتاسي على الخصائص التكنولوجية والإنتاجية لصنفين من الشوندر السكري (سويريما ود.س 9004) في منطقة الغاب. تم تنفيذ التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية في الغاب خلال الموسمين الزراعيين 2009-2010 و2010-2011 باستخدام تصميم القطع المنشقة مع ثلاثة مكررات. استخدمت أربعة مستويات من السماد البوتاسي (0، 120، 170، 220 كغ K2O/هـ). أظهرت النتائج أن إضافة السماد البوتاسي أدت إلى تحسين معنوي في الخصائص التكنولوجية والإنتاجية للشوندر السكري، حيث تم الحصول على أعلى نسبة سكر في الجذور (16.18%)، وأعلى إنتاجية من الجذور (83.02 طن/هـ)، وأعلى غلة من السكر الأبيض (11.65 طن/هـ) عند مستوى التسميد 170 كغ K2O/هـ. توصل البحث إلى أن التسميد البوتاسي بمعدل 170 كغ K2O/هـ هو الأمثل للحصول على أفضل إنتاجية وخصائص تكنولوجية للشوندر السكري في منطقة الغاب. كما أوصى البحث بزراعة الأصناف وحيدة الجنين نظراً لتفوقها في الخصائص التكنولوجية ومقاومتها للأمراض.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث قدم نتائج هامة حول تأثير التسميد البوتاسي على الشوندر السكري، إلا أنه كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى ذات ظروف مناخية وتربوية مختلفة للتحقق من عمومية النتائج. كما أن الدراسة لم تتناول تأثير التسميد البوتاسي على الجوانب الاقتصادية مثل تكلفة الإنتاج والعائد الاقتصادي، وهو ما يمكن أن يكون مفيداً للمزارعين وصناع القرار. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تضمين تحليل أعمق لتفاعل البوتاسيوم مع العناصر الغذائية الأخرى في التربة وتأثير ذلك على نمو وإنتاجية الشوندر السكري.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو دراسة أثر التسميد البوتاسي على الخصائص التكنولوجية والإنتاجية لصنفين من الشوندر السكري في منطقة الغاب.

  2. ما هي المستويات الأربعة للسماد البوتاسي المستخدمة في التجربة؟

    المستويات الأربعة للسماد البوتاسي المستخدمة في التجربة هي 0، 120، 170، 220 كغ K2O/هـ.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    النتائج الرئيسية هي أن إضافة السماد البوتاسي بمعدل 170 كغ K2O/هـ أدت إلى تحسين معنوي في نسبة السكر في الجذور، إنتاجية الجذور، وغلة السكر الأبيض.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث؟

    التوصيات تشمل إضافة السماد البوتاسي بمعدل 170 كغ K2O/هـ قبل الزراعة، والاعتماد على زراعة الأصناف وحيدة الجنين، وإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد أفضل الأصناف والمعدلات السمادية المثالية.


المراجع المستخدمة
ABDEL-MAWLY, S.E. and ZANOUNY, I.. Response of sugar beet to potassium application and irrigation with saline water. Ass. Univ. Bull. Environ . Res. 7(1), 2004 123-136
BORBOL, J.P. cultivar, V12, 1985
OCHLA.J.The influence of the time and 14 methods of nitrogen application on the yield and quality of sugar beet .Rostlinnavygoba-Urtiz (CSFR) .36, 1990, 1061- 1067
DRAYCOTT A, P. Sugar-beet nutrition. Ed: Applied Science, 1972, 249 P
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تضمنت الدراسة واقع تسويق محصول الشوندر السكري في سورية بشكل عام، و في منطقة الغاب بشكل خاص، و قد أظهرت نتائج البحث أنّ المشاكل و الصعوبات التي يعاني منها تسويق الشوندر السكري تعود إلى عدم تقيّد المزارعين بموعد الزراعة المناسب و بالمساحة المخصصة لزراع ة محصول الشوندر السكري و المقررة من قبل الهيئة العامة لإدارة و تطوير الغاب، بالإضافة إلى عدم قيام الوحدات الإرشادية بدورها في توفير بطاقات التوريد بالموعد المناسب و بالكميات الكافية للمزارعين نتيجة تحكم نظام المحسوبيات بعملية توزيع بطاقات التوريد في الوحدات الإرشادية، بالإضافة إلى انخفاض الطاقة التصنيعية لمعمل السكر، و عدم قدرته على استيعاب الكميات المنتجة و الزائدة عن الخطة الزراعية، إلى جانب أعطال المعمل المتكررة نتيجة قدم الآليات المستخدمة فيه، و حاجتها المتكررة للصيانة، و انخفاض كفاءة بعض أقسام المعمل، و تحكم نظام المحسوبيات بتحديد درجة الحلاوة، كما أظهرت نتائج البحث أيضاً ارتفاع التكاليف الإنتاجية و التسويقية لمحصول الشوندر السكري و بشكل أعلى من سعره.
نُفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في حماة خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 بهدف تقويم تأثير التسميد الآزوتي في بعض الصفات الإنتاجية و التكنولوجية للشوندر السكري وحيد الجنين (الصنف سيمبر)، و متعدد الأجنة ( الصنفHM10 ). أظهرت النتائج تأثير ال تسميد الآزوتي في الصفات الإنتاجية و التكنولوجية للشوندر السكري، حيث أدّت إضافته حتى المستوى 250 N كغ.هكتار­¹ إلى الحصول على أعلى غلة من الجذور و أعلى غلة من مردود السكر الفعلي (102.88 ،12.15) طن .هكتار­¹ و لكنها أثرت سلباً في كلٍ من نسبة السكر في الجذور، و استقطاب العصير و نقاوته (14.68%،15.95%،80.45%) على التوالي. كما تفوق الصنف سيمبر (وحيد الجنين) معنوياً على الصنف HM10 ( متعدد الأجنة) في الإنتاجية الجذرية, و نسبة المادة الجافة في العصير (البريكس), و نسبة السكر في الجذور و استقطاب العصير. و بّينت النتائج أيضاً تفوق الموعد 1/11 في الإنتاجية الجذرية، و البريكس, و استقطاب العصير، و كمية السكر النظرية و الفعلية معنوياً على الموعدين 1/10 و 15/10. و بشكل عام أعطى الصنف سيمبر (وحيد الجنين) أفضل القيم عند الزراعة في الموعد 1/11 و تسميده بمعدل 200ـ250N كغ.هكتار­¹.
كما هو معروف يزداد تخزين السكر في جذور الشوندر مع وصول النبات إلى مرحلة النضج البيولوجي لذا لابد من ترك الشوندر السكري في الحقل حتى استكمال نموه. يهتم المزارع بالحصول على أكبر إنتاج من الجذور بوحدة المساحة و بغض النظر عن محتواها من السكر. في حين ته تم شركات السكر بكمية السكر المستخلصة من وزن معين من الجذور بالإضافة إلى نقاوة العصير السكري. و السعر المعطى للمزارع يعتمد على درجة الحلاوة. لذلك يتم عالميًا، في مثل هذه الزراعة، اللجوء إلى مفهوم المراقبة البيولوجية، و الذي بدوره يعتمد على نظرية تكوين الغلة. و هذه الأخيرة مستحيلة دون المراقبة لآلية تكوين عناصر الإنتاجية (متوسط وزن الجذر، متوسط درجة الحلاوة) و هذا يحتاج لدراسة مفصلة لخصائص الصنف المزروع و ظروف منطقة الزراعة من حيث تحديد مواعيد الزراعة المناسبة التي تتوافر فيها الظروف المثالية لظهور بادرات متجانسة، و تؤمن القلع بالمواعيد المناسبة بعد اكتمال تخزين السكر في الجذور. لقد تبين في هذه الدراسة أن قلع الشوندر السكري المزروع كعروة خريفية قبل انتهاء موسم نموه (في حزيران) يؤدي إلى خسارة كبيرة في الغلة بالإضافة إلى عدم تخزين السكر فيها و هذا ما يسبب خسارة كبيرة للمزارع و الاقتصاد الوطني. علمًا أن اكتمال موسم النمو للصنف المزروع يضمن الحصول على درجة حلاوة مرتفعة و بغض النظر عن العوامل الزراعية الأخرى (معدل الزراعة، كمية السماد و موعد إضافته). حيث وجد أن المعدلات السمادية الآزوتية العالية تضمن الحصول على إنتاج جذري كبير و أبكر من الشاهد، و إن الزراعة بكثافات نباتية عالية (أكثر من ١٠٠ ألف نبات/هكتار) يفرض علينا التأخير بموعد القلع بالمقارنة مع الكثافات الأدنى لمدة ١٠ أيام على الأقل لنضمن الحصول على مردودية عالية من الجذور و السكر بوحدة المساحة.
بينت الدراسة أن متوسط الكثافة الظاهرية للتربة في العمق 20-0 سم بلغ 1.04 غ / سم3 في المعاملة من دون ضغط، و قد ازدادت هذه الكثافة معنوياً مع زيادة الضغط و الرطوبة في أثناء الانضغاط، و كان معدل الزيادة الأكبر في العمق 0-20 سم حيث بلغت الزيادة 0.38 غ/سم3 عند الضغط 257.44 كيلو باسكال، و متوسط الرطوبة في أثناء الضغط 19.03% مقارنة بالمعاملة من دون ضغط. كما أن حجم المسامات أكبر من 50 ميكروناً انخفض عند الضغط السابق نفسه، و متوسط الرطوبة السابقة في العمق -0 20 سم بمقدار 20.02%. و انخفض حجم المسامات أكبر من 10 ميكرونات بمقدار 20.65% مقارنة مع المعاملة من دون ضغط. و لوحظ أن الانخفاض الأكبر في الإنتاجية كان عند معاملة الضغط 257.44، و رطوبة 21.8؛ إذْ بلغ الانخفاض في الإنتاج 17.52%. كما تم التوصل إلى أن الكثافة الظاهرية المثالية في الطبقة السطحية من 20-0 سم لإعطاء أفضل إنتاجية من الشوندر السكري كانت 1.12 غ/سم3، و كانت القيمة الحدية 1.28غ/سم 3.، و التي بعد تجاوزها يحصل انخفاض معنوي في الإنتاج.
يعتبر محصول القطن من المحاصيل الهامة التي تزرع في منطقة الغاب والتي تتميز بمتطلباتها الزائدة من العناصر المغذية وتأتي اهمية هذه الدراسة في محاولة زيادة العائد الاقتصادي لمحصول القطن بترشيد استخدام الأسمدة والمحافظة على خصوبة التربة

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا