الخواص الفيزيائية للترب من حيث حساب نسبة الماء الايجروسكوبي وحساب الرطوبة في التربة وحساب المسامية من خلال حساب الكثافة الظاهرية والحقيقية
تم في هذا البحث دراسة تأثير معاملة التربة الطينية بمستويين من كمبوست مخلفات التبغ و السماد البلدي
(15, 30) طن / هـ و كذلك معاملة السماد المعدني، بواقع ثلاث مكررات لكل معاملة على بعض خواص التربة الفيزيائية (التوزع الحجمي للوحدات البنائية و متوسط قطر
التجمعات الموزونة و كذلك الكثافة الظاهرية و المسامية) و الكيميائية (الكربون العضوي و حمض الهيوميك و الفولفيك و كذلك مؤشر التدبل للتجمعات الترابية الكبيرة و الصغيرة). أظهرت نتائج البحث فعالية كل من كمبوست مخلفات التبغ و السماد البلدي في زيادة محتوى التربة من الكربون العضوي حيث بلغت نسبة الزيادة في معاملات السماد البلدي (20 و 26%) على التوالي، في حين بلغت نسبة الزيادة في معاملات كمبوست مخلفات التبغ ( 39 و 45% ) على التوالي مقارنة بالشاهد، مما أدى إلى تحسين الخواص الفيزيائية للتربة. حيث زاد متوسط قطر التجمعات الموزون و زادت نسبة التجمعات الثابتة و كذلك زادت مسامية التربة، و انخفضت الكثافة الظاهرية في كلا المعاملتين و بشكل معنوي مقارنة مع الشاهد. و لوحظ تفوق لمعاملات الكمبوست على معاملات السماد البلدي من حيث تحسين الخواص الفيزيائية. كما انخفض محتوى التربة من الكربون العضوي في معاملة السماد المعدني مقارنة مع الشاهد. تراوحت قيم حمض الهيوميك بين 2.12 و 3.74 مغ/كغ تجمعات في معاملة الشاهد و معاملة الكمبوست ( 30طن/هـ) على التوالي في التجمعات الكبيرة (0,25) و 3,17 مغ/كغ تجمعات في معاملة السماد المعدني في التجمعات ذات القطر (0,25-2). كانت قيم مؤشر التدبل اقل من 2 في التجمعات الكبيرة في حين كانت قيمه أكبر من 2 في التجمعات الصغيرة .
تم تنفيذ البحث في محطة بحوث الصنوبر في اللاذقية في الموسم ( 2013 -
2014 ) , تضمن البحث ست معاملات و أربعة مكررات , شملت المعاملات المستويات
التالية من مياه عصر الزيتون ( 10-20-30-40-50 ) ل\م2 التي أضيفت قبل
الزراعة بأربعين يوما, و قد أخذت عينات
من التربة قبل إضافة مياه عصر الزيتون
و أيضا بعد مرور شهر و بعد شهرين من زراعة البندورة ثم في نهاية التجربة لإجراء بعض
التحاليل الفيزيائية و الكيميائية و معرفة تركيز بعض العناصر الصغرى, كما تم أخذ عينات
نباتية لإجراء بعض التحاليل المخبرية عليها.
دُرِسَ في هذا البحث مجموعة من التجارب لعملية تدميج (Compacting) عدة مساحيق معدنية
(Powder Metal) تشكل خليطة معدنية من مادة المساحيق ذات الأساس الحديدي لشكل هندسي أسطواني، و تم القيام بعدة اختبارات من أجل الوصول إلى العلاقة التي تربط الكثافة الظاهري
ة النهائية للمدمج مع زمن التلبيد الحراري، و دراسة مدى تغير الأبعاد الهندسية للمدمج النهائي بعد الانتهاء من عملية التلبيد الحراري خلال فترات زمنية مختلفة.
بينت نتائج الاختبارات و القياسات أن زمن التلبيد الحراري يؤثر بشكلٍ إيجابي على الكثافة الظاهرية للمدمج النهائي المصنع بتقانة المساحيق المعدنية، و بالتالي ستزداد متانته، حيث التناسب يكون طردياً حتى الوصول إلى حد معين. و أيضاً تأثيره كان واضحاً على تقلص أقطار العينات المستخدمة في الاختبارات. و تغير (زيادة و نقصان) في ارتفاع العينات.
أظهرت نتائج البحث الأهمية الكبيرة لمتابعة دراسة و تحليل العلاقات التي تربط متغيرات تقانة تدميج المساحيق المعدنية مع بعضها البعض، و تأثيراتها المختلفة على المدمج النهائي الناتج.
بينت الدراسة أن متوسط الكثافة الظاهرية للتربة في العمق 20-0 سم بلغ 1.04 غ / سم3 في المعاملة من دون ضغط، و قد ازدادت هذه الكثافة معنوياً مع زيادة الضغط و الرطوبة في أثناء الانضغاط، و كان معدل الزيادة الأكبر في العمق 0-20 سم حيث بلغت الزيادة 0.38 غ/سم3
عند الضغط 257.44 كيلو باسكال، و متوسط الرطوبة في أثناء الضغط 19.03% مقارنة بالمعاملة من دون ضغط. كما أن حجم المسامات أكبر من 50 ميكروناً انخفض عند الضغط السابق نفسه، و متوسط الرطوبة السابقة في العمق -0 20 سم بمقدار 20.02%. و انخفض حجم المسامات أكبر من 10 ميكرونات بمقدار 20.65% مقارنة مع المعاملة من دون ضغط. و لوحظ أن الانخفاض الأكبر في الإنتاجية كان عند معاملة الضغط 257.44، و رطوبة 21.8؛ إذْ بلغ الانخفاض في الإنتاج 17.52%. كما تم التوصل إلى أن الكثافة الظاهرية المثالية في الطبقة السطحية من 20-0 سم لإعطاء أفضل إنتاجية من الشوندر السكري كانت 1.12 غ/سم3، و كانت القيمة الحدية 1.28غ/سم 3.، و التي بعد تجاوزها يحصل انخفاض معنوي في الإنتاج.
نفذ هذا البحث في تجربة أصص بظروف مدينة حمص و ذلك لدراسة تأثير أربعة مستويات مختلفة من الفوسفوجبسيوم(0.0 و 6.72 و 13.44 و 20.6) طن/ه و ذلك بثلاثة مكررات لكل منها في قيمة الكثافة الظاهرية و ثباتية بناء التربة الطينية,مأخوذة من قرية (قطينة), تبين وجود
تحسن في ثباتية البناء خاصة الحبيبات التي أقطارها (0.25-1)مم, و ارتفاع في درجة التحبب, و زيادة نسبة كل من المسامية الكلية و مسامية التهوية عند المعاملتين(13.44 و 20.16) طن/ه, و حتى بزيادة المعدل المضاف , بينما انخفضت نسبة تفكك التربة و قيمة الكثافة الظاهرية بزيادة معدل الفوسفوجبسيوم المضاف عند نفس المستويين السابقين.
و قد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية في درجة تحبب التربة مع ارتفاع مستويات الفوسفوجبسيوم المضاف و ذلك عند المعاملات (6.72,13.44,20.16)طن/ه بالمقارنة مع الشاهد, و بالمقابل فقد انخفضت نسبة التفكك و كانت علاقتها عكسية, بازدياد كمية الفوسفوجبسيوم المضاف مقارنة مع الشاهد.
أجري البحث في مزرعة فديو التابعة لكلية الزراعة بجامعة تشرين خلال الموسمين الزراعيين 2008-2009 و 2009-2010م. و استخدم في البحث مجموعة من نظم الحراثة المختلفة لزراعة الشعير.
أظهرت نتائج البحث تأثيراً ملحوظاً لنظم الحراثة في الكثافة الظاهرية للتربة، حي
ث زادت الكثافة الظاهرية في المعاملة الأولى (من دون حراثة) قياساً ببقية المعاملات، التي كانت جميعها أقل منها. و قل عدد الأعشاب الضارة في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة. كما لوحظ أن لنظم الحراثة تأثيراً ملحوظاً في نسبة الإنبات حيث كانت نسبة الانبات في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة أفضل ما يمكن قياساً بالنظم الأخرى. و قل وزن الـ 1000 حبة و الإنتاجية/هـ عند اتباع نظام اللاحراثة، قياساً ببقية أنظمة الحراثة الأخرى المتبعة. أما أقل كثافة ظاهرية للتربة فكانت عند استخدام المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، و قل عدد الأعشاب و ارتفعت نسبة الإنبات و زاد وزن الـ 1000 حبة عند اتباع المعاملة السادسة. أما الإنتاجية فقد كانت أكبر عند استخدام المعاملة السادسة أيضاً. و بحساب الجدوى الاقتصادية تبين أن استخدام نظام اللاحراثة (الشاهد) أعطى أفضل جدوى اقتصادية حيث كانت كلفة الكغ الواحد (11.19 ل.س في المتوسط لعامي التجربة)، أما أكبر كلفة لإنتاج الكغ الواحد فكانت في المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، حيث بلغت كلفة الكغ الواحد 16.40 ل.س في المتوسط لعامي التجربة.
أجريت الدراسة في منطقتي داريا و أبي جرش (كلية الزراعة، جامعة دمشق) لتحديد بعض الصفات الفيزيائية للتربتين ممثلة بعمق التربة و نسيجها، و الكثافتين الظاهرية و الحقيقية، و المسامية الكلية. أفضت
النتائج إلى انخفاض متوسط الكثافة الظاهرية لتربة داريا و زيا
دة مساميتها الكلية مقارنة بتربة أبي جرش، بسبب ارتفاع نسبة الطين في الأولى مقارنة بالثانية، و ازدياد متوسط الكثافة الظاهرية لكلتا التربتين مع العمق بشكل عام.
ووجدت علاقة ارتباط عالية بين الكثافة الحقيقية و نسبة الرمل في تربة داريا و كانت أيضا عالية في تربة أبي جرش و لكن العلاقة كانت عكسية. كان معامل التحديد مرتفعا للسلت مع الكثافة الحقيقية في تربة داريا, في حين كان هذا المعامل منخفضا في تربة أبي جرش, و هذا مؤشر على جودة معادلة الانحدار التي تمثل العلاقة بين المتغيرين في تربة داريا.
نفذت هذه الدراسة لتقيم بعض الخصائص الفيزيائية لترب الأهوار جنوب العراق من خلال دراسة
صفات التربة و حساب معامل الارتباط البسيط و المتعدد و معادلات الارتداد الممكن من خلالها التنبؤ بثباتية
تجمعات التربة و معامل التمزق، فضلا عن كثافة التربة الظاهرية.
لذلك فقد اختيرت ثلاثة مسارات تغطي
معظم الأهوار جنوب العراق مع انتقاء أكبر الأهوار مساحة في كل مسار و هي: أولا باتجاه العمارة و قد
غطى أهوار المصندك و السعدية و الوادية. ثانيا باتجاه الناصرية و قد غطى أهوار الدلمج و غموكة
و الحمار. ثالثًا باتجاه السماوة و قد غطى هوري الرماح و لفته.
من العوامل التي تؤثر في حركة الماء في التربة خصائص التربة بتركيبها و قوامها. إن نسبة مكونات التربة من المواد المعدنية و العضوية ذات تأثير في كثافتها الظاهرية. إذ إن الترب السطحية أكثر غنى بالمادة العضوية من الترب التحتية، لذلك و بشكل
عام فإن الكثافة
الظاهرية تزداد مع زيادة عمق التربة، لذا هدف البحث إلى دراسة تأثير تغير الكثافة الظاهرية مع العمق في تقدم جبهة الابتلال تحت الري بالتنقيط. تضمن العمل المختبري إجراء تسعة فحوصات لمتابعة تقدم جبهة الابتلال مع الزمن، و قد استُخدِمت ثلاث حالات لتغير انحدار الكثافة الظاهرية لمقد التربة، (0.00923،0.00462،0 ) غم/سم 3/سم، المقد الأول للتربة تتغير الكثافة الظاهرية من 1.2 غم/سم 3 من سطح التربة و تدريجياً إلى 1.8 غم/سم 3 عند أقصى عمق لمقد التربة، المقد الثاني للتربة تتغير الكثافة الظاهرية من 1.5 غم/سم 3 إلى 1.8 غم/سم 3، و المقد الثالث بتربة متجانسة ذات كثافة ظاهرية 1.2 غم/سم 3
و بثلاث معدلات لإضافة الماء 1.3،2.6،3.9 سم 3 /دقيقة/سم.
بينت الدراسة أن مع زيادة انحدار الكثافة الظاهرية لمقد التربة فإن هنالك زيادة قليلة في التقدم الأفقي و تكاد تنعدم هذه الزيادة في التقدم العمودي، بينما تكون واضحة و ملموسة في التقدم القطري. كما بينت أن مقدار الزيادة في التقدم العمودي هي أكبر مما عليه في التقدم الأفقي و يكون بين ذلك التقدم القطري؛ و ذلك عند زيادة معدل إضافة الماء، و إن كلا من التقدم الأفقي و التقدم العمودي و التقدم القطري لجبهة الابتلال يزداد مع نقصان معدل إضافة الماء، و ذلك عند إضافة الحجم نفسه من الماء.