ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في الخواص الكيميائية والفيزيائية للترب المروية بمياه مالحة وأثرها على الإنتاجية. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري عن طريق استخدام ملح كلوريد الصوديوم (W1:0 ، W2:3 ،W3 :g𝓁-1 6). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس: (G3:50, G2:25, G1:0 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من الأحماض مع مياه الري بمعدل (48 ,24 ,0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج الدور الفعال للجيبس في التخفيف من أثر الصودية في تخريب بناء التربة، وانعكس ذلك من خلال ارتفاع قيم المسامية الكلية في معاملات (G3). وأشارت النتائج إلى تراكم الأملاح في الترب المروية بمياه مالحة، وكان تراكم الأملاح أعظمياً عند تطبيق معامل الغسيل %10 (W2)، بينما انخفض تراكم الأملاح عند تطبيق معامل الغسيل %20 (W3). وساهمت إضافة مستويات من الجيبس في زيادة قيم الـ EC، وخاصةً في الطبقة السطحية. وأشارت النتائج إلى انخفاض قيم الرقم الهيدروجيني ضمن مستوى W3 لملوحة مياه الري مقارنة مع W2, وأظهرت النتائج الدور الكبير للجيبس في خفض الرقم الهيدروجيني على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لحمض الهيوميك. وبرز دور حمض الهيوميك بشكل فعال في الترب المروية بالمياه المالحة (W3,W2)، حيث انخفض تركيز أيونات الصوديوم وقيم SAR وESP بشكل واضح عند تطبيق مستوى عالي من حمض الهيوميك مع مياه الري. كما تأثرت قيم معدل الصوديوم المدمص SAR ونسبة الصوديوم المتبادل ESP بتراكم الأملاح في الطبقة السطحية للمعاملات المدروسة التي تضمنتها الدراسة. حيث أشارت نتائج التحليل الاحصائي إلى الدور الواضح لإضافة حمض الهيوميك في المستويين H3,H2 بالمقارنة مع المعاملات التي لم يتم فيها أضافة حمض الهيوميك H1، وذلك في كل المعاملات المروية بالمياه المالحة أو غير المالحة. وقد تراوح معدل محتوى التربة من المادة العضوية في الترب المروية بمياه عذبة W1 بين %1.71 و%1.91 في المعاملتين H3,H1 على الترتيب, بينما في الترب المروية بمياه مالحة W2 كان معدل المادة العضوية %1.99, 1.89, 1.70 في المعاملات H3 ,H2 ,H1 على الترتيب. أما في الترب المروية بمياه مالحة W3 فكان توزع المادة العضوية %2.13, 1.86, 1.66 على الترتيب. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن اضافة حمض الهيوميك في المعاملات التي تضمنتها هذه الدراسة، ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي في موسم الزراعة. كما أكدت نتائج تحليل المحلول الراشح على أن تركيز الأملاح ازداد في مياه الراشح عند المعاملات W3 بالمقارنة مع المعاملات في W2، وقد بلغ متوسط الناقلية الكهربائية للمحلول الراشح في المعاملات W3 (بدون إضافة حمض الهيوميك والجيبس) نحو 17.08 dS/m، بينما كان متوسط قيم الناقلية الكهربائية للمحلول الراشح في المعاملات المماثلة لها في W2 نحو 11.16 dS/m. حيث ساهم معامل الغسيل 20% المطبق في المعاملات W3 بزيادة غسيل الأملاح من التربة بكفاءة عالية إلى خارج منطقة انتشار الجذور، بالمقارنة مع معامل الغسيل 10 % المطبق في المعاملات W2. أوضحت البيانات أن قيم الصوديوم المدمصة تأثرت بنوع الأملاح المغسولة من التربة، وبناءً عليه فقد ارتفعت قيم SAR في المعاملات W3 بالمقارنة مع المعاملات W2، حيث بلغ متوسط قيم SAR في W3 نحو (13. 24) وهو أكثر من ضعف متوسط قيم SAR في W2 الذي بلغ نحو (5.20). وهذا إن دل على شيء إنما يدل على تراكم الأملاح في الترب التي شملت المعاملات W2 أكثر من تراكم الملاح في المعاملاتW3. وبرز دور حمض الهيوميك وخاصة المستوى الثالث H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح، بينما كان المستوى الثاني من الجيبس (G2) هو المتفوق من حيث الإنتاجية. وأشارت النتائج إلى تفوق انتاجية الشاهد (W1) المروي بمياه البئر التابع لكلية الزراعة, على المستويين (W3,W2)، وساهم تطبيق معامل الغسيل %20 في زيادة انتاجية الترب المروية بمياه مالحة حيث تفوقت الانتاجية في معاملاتW3 على انتاجية المعاملات W2.
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في المسامية الكلية والرقم الهيدروجيني للترب المروية بمياه مالحة، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من ا لدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري(W1:0غ/ل.W2:3غ/ل.W3:6غ/ل) كلوريد الصوديوم. وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(, G2:25 ,G1: 0 G3:50 غ). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:48, H2:24, H1:0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج الدور الفعال للجيبس في التخفيف من أثر الصودية في تخريب بناء التربة، وانعكس ذلك من خلال ارتفاع قيم المسامية الكلية في معاملات (G3). وأشارت النتائج إلى انخفاض قيم الرقم الهيدروجيني (8.11)ضمن مستوى W3 لملوحة مياه الري مقارنة مع W2 (8.30), وأظهرت النتائج الدور الكبير للجيبس في خفض الرقم الهيدروجيني على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لحمض الهيوميك. وبرز دور حمض الهيوميك وخاصة H3 بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح، بينما كان المستوى الثاني من الجيبس G2 هو المتفوق من حيث الإنتاجية. وأشارت النتائج إلى تفوق انتاجية الشاهد (W1 الري بمياه البئر) على المستويين (W3,W2).
تم تنفيذ البحث في محطة بحوث الصنوبر في اللاذقية في الموسم ( 2013 - 2014 ) , تضمن البحث ست معاملات و أربعة مكررات , شملت المعاملات المستويات التالية من مياه عصر الزيتون ( 10-20-30-40-50 ) ل\م2 التي أضيفت قبل الزراعة بأربعين يوما, و قد أخذت عينات من التربة قبل إضافة مياه عصر الزيتون و أيضا بعد مرور شهر و بعد شهرين من زراعة البندورة ثم في نهاية التجربة لإجراء بعض التحاليل الفيزيائية و الكيميائية و معرفة تركيز بعض العناصر الصغرى, كما تم أخذ عينات نباتية لإجراء بعض التحاليل المخبرية عليها.
يتضمن هذا البحث دراسة تجريبية على عينات من التربة الرملية أخذت من مناطق مختلفة في ريف دمشق (القسطل- معرونة- السليمة) و من حماة (السلمية) ، تم إجراء تجارب مخبرية فيزيائية و مصنفة بالإضافة إلى تجارب الانضغاط الآدومتري و تم دراسة وضعين حديين هما التخ لخل الأعظمي و التراص الأعظمي لكل تربة. تم إيجاد قيم معامل التشوه E باستخدام منحنيات الانضغاط الآدومتري عند مجالات مختلفة من الضغط، و تم استنتاج المعادلات الرابطة بين قيم معامل التشوه و معامل المسامية الابتدائي، و المعادلات الرابطة بين قيم معامل التشوه و معامل رد فعل التربة الجانبي و ذلك في حالتي التخلخل و التراص الأعظميين.
تعد تشكيلة الكامشوكا الخزان النفطي الثاني ضمن حوض الرصافة إذ إن تشكيلة الكامشوكا غير حاملة للنفط في كل سوريا باستثناء حوض الرصافة حيث يحتوي الكلس و الكلس المدلمت المشقق فيها على نسبة جيدة من الهيدروكربونات ، و من هنا تأتي أهمية هذا البحث. يهدف البحث إلى إجراء تحليل بترولوجي منشئي لصخور تشكيلة الكامشوكا, و تقييم خصائصها الخزنية ، و تحديد صفات و نوعية، و مسامية النطاقات الكلسية ، و الكلسية المدلمتة، و المشققة، و استنتاج الشروط السائدة و البيئات الملائمة للترسيب , و كذلك مراحل التطور الترسيبي لكامل منطقة الدراسة . كما أن تشكيلة الكامشوكا تبدي إنتاجية جيدة في بعض الآبار المحفورة حديثاً و تعطي بوادر أمل على اكتشافات أخرى في مناطق أخرى من سورية .
بينت الدراسة أن متوسط الكثافة الظاهرية للتربة في العمق 20-0 سم بلغ 1.04 غ / سم3 في المعاملة من دون ضغط، و قد ازدادت هذه الكثافة معنوياً مع زيادة الضغط و الرطوبة في أثناء الانضغاط، و كان معدل الزيادة الأكبر في العمق 0-20 سم حيث بلغت الزيادة 0.38 غ/سم3 عند الضغط 257.44 كيلو باسكال، و متوسط الرطوبة في أثناء الضغط 19.03% مقارنة بالمعاملة من دون ضغط. كما أن حجم المسامات أكبر من 50 ميكروناً انخفض عند الضغط السابق نفسه، و متوسط الرطوبة السابقة في العمق -0 20 سم بمقدار 20.02%. و انخفض حجم المسامات أكبر من 10 ميكرونات بمقدار 20.65% مقارنة مع المعاملة من دون ضغط. و لوحظ أن الانخفاض الأكبر في الإنتاجية كان عند معاملة الضغط 257.44، و رطوبة 21.8؛ إذْ بلغ الانخفاض في الإنتاج 17.52%. كما تم التوصل إلى أن الكثافة الظاهرية المثالية في الطبقة السطحية من 20-0 سم لإعطاء أفضل إنتاجية من الشوندر السكري كانت 1.12 غ/سم3، و كانت القيمة الحدية 1.28غ/سم 3.، و التي بعد تجاوزها يحصل انخفاض معنوي في الإنتاج.
نفذت هذه الدراسة عام 2011 في موقع بحوث التربة بمحافظة درعا بهدف دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الرطوبية للتربة القرفية التي تقدر مساحتها بنحو 48 ألف كم 2 أي ما يعادل 26 % من مساحة القطر العربي السوري و هي تمثل منطقة زراعة المحاصيل الحقلية و أن دراسة خصائص الترب القرفية تعد أساساً لحسن إدارتها. بينت النتائج أن التربة المدروسة ذات قوام طيني و تتميز بقدرتها العالية على الاحتفاظ بالماء، حيث راوحت السعة الحقلية بين 30 % و 38.85 %، و تحتوي على قيمة عالية من الماء المتاح و الماء القابل للإفادة الضرورين لنمو النبات، فقد بلغت قيمة الماء المتاح كسماكة طبقة مائية في الطبقة السطحية 38,93 مم، أما الماء سهل الإفادة بلغت اتاحته 25,69 مم، و كانت أعلى قيمة للرطوبة الهيجروسكوبية و لنقطة الذبول في العمق الأخير لقطاع التربة المدروس. كما تميزت التربة المدروسة بارتفاع نسبة المسامية الكلية التي راوحت بين 51,78 % و 55,59 %. أما المسامية الهوائية فكانت جيدة حيث راوحت قيمتها بين 9,38 % و 15,47 % في مختلف الأعماق مع انخفاضها في العمق 30- 45 سم إلى %5,15.
تم في هذه الدراسة تحديد تركيز كل من النحاس، الكروم، الكادميوم، الحديد، المنغنيز، النيكل، الزنك، الرصاص، الفاناديوم و الكوبالت في بعض الأعمدة الرسوبية و المياه المسامية المستخرجة من مصب نهر الكبير الشمالي خلال أربعة فصول, و ذلك باستخدام جهاز مطيافية ا لامتصاص الذري (AAS). قطعت الأعمدة إلى شرائح بسماكة 2cm، و استخرج الماء المسامي في كل شريحة باستخدام التثفيل (7000دورة/دقيقة). أظهرت نتائج التحليل ارتفاع تركيز العناصر المعدنية المذكورة اعتباراً من الطبقة تحت السطحية و حتى عمق 4cm (طبقة أوكسجينية)، ثم انخفاض تركيزها في الشرائح الأعمق (تحت 4cm, نقصان بالأوكسجين). كان تركيز الحديد و المنغنيز مرتفعاًمن مرتبة ppm أما بقية العناصر فكان تركيزها أخفض نسبيأ و هو من مرتبة ppb, لكن كان تركيز الكوبالت و الكادميوم و الفاناديوم تركيزاً منخفضاً. لوحظ ازدياد تركيز جميع هذه العناصر في فصلي الربيع و الصيف, مقارنة مع قيمها في الشتاء و الخريف, و ذلك بسبب تزايد الأنشطة البشرية من جهة و ارتفاع درجة الحرارة من جهة أخرى، مما يؤدي إلى زيادة الأنشطة البكتيرية المؤدية إلى تحلل المواد العضوية التي قد تزيد من نسب هذه العناصر في المياه المسامية.
أجريت الدراسة في منطقتي داريا و أبي جرش (كلية الزراعة، جامعة دمشق) لتحديد بعض الصفات الفيزيائية للتربتين ممثلة بعمق التربة و نسيجها، و الكثافتين الظاهرية و الحقيقية، و المسامية الكلية. أفضت النتائج إلى انخفاض متوسط الكثافة الظاهرية لتربة داريا و زيا دة مساميتها الكلية مقارنة بتربة أبي جرش، بسبب ارتفاع نسبة الطين في الأولى مقارنة بالثانية، و ازدياد متوسط الكثافة الظاهرية لكلتا التربتين مع العمق بشكل عام. ووجدت علاقة ارتباط عالية بين الكثافة الحقيقية و نسبة الرمل في تربة داريا و كانت أيضا عالية في تربة أبي جرش و لكن العلاقة كانت عكسية. كان معامل التحديد مرتفعا للسلت مع الكثافة الحقيقية في تربة داريا, في حين كان هذا المعامل منخفضا في تربة أبي جرش, و هذا مؤشر على جودة معادلة الانحدار التي تمثل العلاقة بين المتغيرين في تربة داريا.
إن تحسين خواص العجينة الإسمنتية و الحجر الإسمنتي و من ثم الخرسانة من أهم المسائل التي تواجه العاملين في حقل هندسة البناء. و أصبح من المعروف فاعلية استخدام الإضافات المختلفة المتضمنة الملدنات و دقتها، و الملدنات العالية الحاوية على مسرعات غير عضوية م ن أجل التصلب و الإضافات الطبيعية المينرالية و غيرها، كذلك بعض العوامل العضوية المستخدمة في تحسين خواص الاسمنت. إذ تبين لنا أن استخدام الإضافات الكيميائية المركبة من أكثر من إضافة واحدة ذات أثر اقتصادي، خاصة أن هذه الإضافات هنا هي جميعها من نواتج بعض الصناعات و فضلاتها. درس استخدام هذه الإضافات بنسب ملائمة راوحت بين ( 4-0.85% ) من وزن المادة الرابطة مكنتنا من التدخل بفعالية في تفاعلات تشكيل البنية و البنية الفراغية للحجر الإسمنتي، و بذلك تم التقليل بشكل مهم و واضح من البنية المسامية الفراغية، حيث تم تحقيق قيم أعلى لمقاومات الحجر الإسمنتي و الخرسانة على الضغط و غيره، و هذا يمكن تلقائياً من تحقيق نتائج أفضل في تحسين غالبية الترب الضعيفة، و خاصة لطريقتي الحقن و الجدران الحاجبة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا