ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير بعض عمليات التقليم الصيفي (الأخضر) في كمية الإنتاج و نوعيته لصنفي العنب الحلواني و البلدي

The Effect of Summer Pruning on the Quantity and Quality Production of two Grape Cultivars: Halwani and Balady

2078   2   51   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت دراسة تأثير بعض عمليات التقليم الصيفي (الأخضر) في نمو صنفي العنب المحليين حلواني و بلدي التابعين للنوع .Vitis vinifera L, و إنتاجهما أُجريت الدراسة في مزرعة خاصة في منطقة القدموس خلال العام 2012, على شجيرات عنب مرباة على أسلاك من الصنفين المذكورين, و شملت 7 معاملات (1- شاهد, 2- تفريد, 3- تفريد و قصف, 4- تفريد و قصف و تفريع, 5- تفريد و تفريع, 6- تفريد و تفريع و توريق, 7- تفريد و توريق). أظهرت النتائج تأثير عملية القصف في تحسين وزن العنقود و الثمرة و ذلك نتيجة تأثيرها في تحسين نسبة العقد الأمر الذي انعكس إيجاباً على إنتاج الشجيرة و على الصنفين موضوع الدراسة, كما حسنت عملية التفريد فقط نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية بعكس بقية العمليات المنفذة, كما أدت عمليتا القصف و التفريع دوراً في زيادة نسبة الحموضة الكلية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير عمليات التقليم الصيفي (الأخضر) على نمو وإنتاج صنفي العنب المحليين حلواني وبلدي من نوع Vitis vinifera L. أجريت الدراسة في مزرعة خاصة في منطقة القنموس خلال عام 2012، وشملت سبع معاملات: شاهد، تغريد، تقريد وقصف، تقريد وتقريع، تفريد وتغريع، تغريد وتغريع وتوريق، تقريد وتوريق. أظهرت النتائج أن عملية القصف تحسن وزن العنقود والثمرة نتيجة لتحسين نسبة العقد، مما ينعكس إيجاباً على إنتاج الشجيرة. كما حسنت عملية التقريد فقط نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية، بينما زادت عمليتا القصف والتقريع من نسبة الحموضة الكلية. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة بإعادة التجربة على أصناف محلية أخرى وفي مناطق مناخية مختلفة لمعرفة تأثير المناخ على النتائج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم نتائج مفيدة حول تأثير عمليات التقليم الصيفي على إنتاجية ونوعية العنب، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تعتمد على عينة صغيرة نسبياً من الشجيرات، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، لم يتم تناول تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل التربة والري بشكل كافٍ. ثالثاً، كان من الأفضل تضمين تحليل اقتصادي لتقدير تكلفة وفائدة كل نوع من أنواع التقليم. وأخيراً، توصي الدراسة بإعادة التجربة في مناطق مناخية مختلفة، وهو اقتراح جيد، ولكن كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تنفيذها في عدة مواقع من البداية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أنواع المعاملات التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة سبع معاملات: شاهد، تغريد، تقريد وقصف، تقريد وتقريع، تفريد وتغريع، تغريد وتغريع وتوريق، تقريد وتوريق.

  2. ما هو تأثير عملية القصف على إنتاجية العنب؟

    عملية القصف تحسن وزن العنقود والثمرة نتيجة لتحسين نسبة العقد، مما ينعكس إيجاباً على إنتاج الشجيرة.

  3. ما هي العمليات التي حسنت نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية؟

    عملية التقريد فقط هي التي حسنت نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإعادة التجربة على أصناف محلية أخرى وفي مناطق مناخية مختلفة لمعرفة تأثير المناخ على النتائج.


المراجع المستخدمة
BENISMAIL, M. C.; BENNAOUAR, M. ; ELMRIBTI, A. Effect of bud load and canopy management on growth and yield components of grape cv. Cardinal under mild climatic conditions of AGADIR area of MOROCCO. Acta Horticulturae, 754, 2007
CANDOL FI-VASCONCELOS, M. C. and KOBLET, W. Yield, fruit quality, bud fertility and starch reserves of the wood asa function of leaf removal in Vitis viniferaevidence of compensation and stress recovering. Vitis, 29, 1990, 199 – 221
CANDOL FI-VASCONCELOS, M. C. ; KOBLET, W. ; HOWELL, G. S. ; and ZWEIFEL, W. Influence of defoliation, rootstock, training system, and leaf position on gas exchange of pinot noir grapevines. American Journal of Enology and Viticulture, 45, 1994, 173 – 180
قيم البحث

اقرأ أيضاً

درس في هذا البحث تأثير مدة التخزين بالتبريد و التغليف باستخدام أكياس البـولي ايثلـين المثقبـة بسمك 50 ميكروناً لصنفين من ثمار العنب المحلي، و هما الصنف البلدي و الحلـواني فـي نـسبة الفقـد بالوزن، و نسبة انفراط الثمار، و نسبة الفقد المطلق، و نسبة ال فاقد الكلي؛ بهدف معرفة مدة التخزين المثلى لهذين الصنفين و مقارنة طريقتي التخزين (تغليف و دون تغليف) و تأثيرهما فـي أثنـاء التخـزين البـارد .أظهرت نتائج الدراسة و التحليل الإحصائي أنّه مع زيادة مدة التخزين يقل الوزن الكلي للثمـار و تـزداد نسبة الثمار المنفرطة من حامل الثمار و يزداد الفقد المطلق و الفاقد الفاقد الكلي للثمار لكلا الصنفين. بدأت عمليات الفقد في الوزن بشكل معنوي بعد عشرين يوماً من بداية التخزين، و ازدادت طردياً مع زيادة مدة التخزين لكلا الصنفين البلدي الحلواني، و بلغت نسبة الفقد في الوزن بعد 100 يوم من التخـزين للثمـار غير المغلفة 75.11 % لصنف البلدي و 47.9 % لصنف الحلواني؛ و كذلك ازدادت نسبة الانفراط مع زيادة مدة التخزين، و بلغت في نهاية مدة التخزين 20.6 % لصنف البلدي و 10.3 % لصنف الحلواني، و بلغـت نسبة الفقد المطلق 50.9 و 64.4 % لصنف البلدي و الحلواني على التوالي و بلغت نسبة الفقد الكلي 1.20 % للصنف البلدي و 16 % للصنف الحلواني في معاملة الشاهد (دون تغليف). و كان لاسـتخدام التغليـف بأكياس بولي ايثلين تأثير معنوي في خفض النسب السابقة التي بلغـت 47.9 و 82.6 % لنـسب الفقـد بالوزن و 52.5 و 8.1 % لنسب انفراط العناقيد و 20.7 و 51.3 % لنسب الفقد المطلق، و بلغت نسب الفقـد المختلفة 63.13 و 1.10 % لصنفي البلدي و الحلواني على التوالي.
نفذ البحث خلال الموسم الزراعي الطويل 2013-2014 في حي المروج - بانياس - طرطوس، بهدف دراسة تأثير تطعيم هجيني الخيار (أمير F1 و بوتنزا F1) على هجين القرع (TZ 148 F1) في النمو و الإنتاج، إذ تضمنت التجربة 4 معاملات (هجيني الخيار غير مطعمين و مطعمين على ال قرع الهجين). أظهرت النتائج تفوق هجين الخيار (أمير F1) المطعم على الأصل (TZ 148 F1) في مساحة المسطح الورقي للنبات (15368.79 سم2 /نبات) وكمية الإنتاج الكلي (21.58 كغ /م2) معنوياً على بقية المعاملات. و أدى تطعيم هجين الخيار (بوتنزا F1) على الأصل (TZ 148 F1) إلى انخفاض معنوي في كلٍّ من طول النبات (113.25 سم)، عدد الفروع الثانوية (7.5 فرع /نبات)، عدد الأزهار المؤنثة (94.13 زهرة مؤنثة /نبات)، عدد الثمار المتشكلة (38.13 ثمرة /نبات) و كمية الإنتاج الكلي (14.61 كغ /م2)، و انخفضت كمية الإنتاج المبكر في نباتات هجيني الخيار (أمير F1 و بوتنزا F1) المطعمة على الأصل (TZ 148 F1) (0.19 و 0.28 كغ /م2 على التوالي) معنوياً مقارنةً بالنباتات غير المطعمة (0.43 و 0.54 كغ /م2 على التوالي) و لم يؤثر التطعيم على الأصل (TZ 148 F1) في الخصائص النوعية للثمار.
هدف البحث إلى دراسة تأثير طرق عصر ثمار الزيتون على كمية الزيت و نوعيته، و بينت النتائج الآتي: تؤثر طرق عصر ثمار الزيتون على كمية الزيت بشكل واضح، و قد تميزت الطرق الآلية و نصف الآلية بالنسبة إلى الطريقة التقليدية، و في المعاصر الآلية زادت كمية الزيت بالنسبة للشاهد (الطريقة التقليدية) بمقدار 60%، و بمقدار 27% بالنسبة للمعاصر نصف الآلية، و العصر بالمعاصر نصف الآلية زاد من كمية الزيت بالنسبة للشاهد بمقدار 28%، و هذا يشير إلى أن العصر بالطريقة الآلية هو أفضل من حيث كمية الإنتاج بالمقارنة مع الطريقة نصف الآلية، و التقليدية. لطريقة عصر الزيتون تأثير على نوعية زيت الزيتون الناتج، حيث أن نوعية الزيت الناتج من عصر ثمار الزيتون في المعصرة الآلية تفوقت على نوعية الزيت الناتج من المعصرة النصف آلية و التقليدية، حيث كانت نكهتها و لونها أفضل، و قرينة حموضتها أقل، و قرينة البيروكسيد فيها أقل، و بالتالي النوعية أفضل.
تضمن البحث دراسة تأثير التسميد الورقي في صنفي العنب حلواني لبنان و كمالي بأربعة مستويات من الحديد المخلبي(Fe-EDTA) و هي (صفر، 50،100 و 200 جزء بالمليون حديدًا) و التسميد الأرضي بالسماد المركب(NPK)بمقدار ( 30 كغم / K2O 30 + كغم P2O 30 كغم 5 + N د ونم) و دراسة التداخل بين الأصناف و الحديد و السماد المركب و ذلك خلال موسمي النمو 1995 و 1996. أدى الرش بتركيز 200 جزء بالمليون حديدًا إلى زيادات معنوية في نسبة حيوية و إنبات حبوب اللقاح و طول الأنبوب اللقاحي و نسبة عقد الحبات في العنقود و نسبة إخصاب البويضات في مبايض الأزهار و في المحتوى اليخضوري للأوراق و مساحة الورقة الواحدة و المساحة الورقية للفرع و الكرمة و العنقود. و تم التوصل إلى النتائج نفسها عند إضافة السماد المركب. لقد تميز الصنف حلواني لبنان على الصنف كمالي معنويا في نسبة إنبات حبوب اللقاح و طول الأنبوب اللقاحي و نسبة إخصاب البويضات و في المحتوى اليخضوري للأوراق و مساحة الورقة الواحدة، في حين تفوق الصنف كمالي معنويًا على الصنف حلواني لبنان في المساحة الورقية للفرع و الكرمة و العنقود. أما تأثير التداخل بين الحديد و السماد المركب و الصنف فلقد تبين أن معاملة كرمات العنب المسمدة للصنف حلواني لبنان و التي رشت بتركيز 200 جزء بالمليون حديدًا قد تفوق معنويًا في نسبة حيوية و إنبات حبوب اللقاح و طول الأنبوب اللقاحي و نسبة عقد الحبات و نسبة إخصاب البويضات؛ علاوة على تأثير المعاملة نفسها و معاملة كرمات العنب المسمدة للصنف كمالي و التي رشت بتركيز 200 جزء بالمليون حديدًا في صفات النمو الخضري.
لقد تم في هذا البحث دراسة مدى تأثير موعدين للتقليم الصيفي في منتصف شهر حزيران و منتصف شهر تموز مقارنة مع التقليم الشتوي الدوري العادي في شهر شباط، و ذلك في محتوى الثمار من الكالسيوم و مدى ظهور بعض الأمراض الفيزيولوجية في أثناء التخزين، و على الإنتا جية و نوعية الثمار. و قد تمت التجارب على أشجار تفاح بعمر 8 سنوات للصنف Starking Delicious و الصنف Golden Delicious اللذين يعدان من الأصناف الحساسة لنقص عنصر الكالسيوم و مدى إصابتهما ، بالنقرة المرة Bitter Pit التي تصيب ثمار التفاح و تسبب خسائر قد تكون كبيرة أحيانًا. أدى التقليم الصيفي في شهر حزيران إلى زيادة محتوى الثمار من الكالسيوم و في درجة تلونها، و من ثم قلل من إصابة الثمار بالنقرة المرة، و من نسبة فقد الثمار لوزنها في أثناء التخزين، دون أن يؤثر ذلك في إنتاج الأشجار. و على ضوء النتائج التي تم التوصل إليها في هذا البحث نتيجة تأثير التقليم الصيفي لأشجار التفاح ننصح مزارعي التفاح بإجراء التقليم الصيفي لماله من تأثير إيجابي في تحسين حالة الأشجار و تحقيق التوازن بين النمو الخضري و الثمري و الحد من ظاهرة المعاومة من جهة، و تحسين نوعية الثمار و قدرتها على التخزين من خلال مقاومتها لبعض الأمراض الفيزيولوجية التي قد تصيب الثمار في أثناء تخزينها من جهة أخرى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا