في هذا البحث المتواضع أردت أن أقف عند سؤال الأخلاق في الفلسفة الغربية منذ نهضتها الأولى في العهد اليوناني إلى العصر الحديث، و عصر الأنوار؛ لإلقاء الضوء على مكونات العقلية الغربية –و بالأخص السياسية منها – في النظرة إلى الآخر، لأن الموقف الفلسفي في الغالب هو الذي يشكل الموقف السياسي، فضلاً عن الموقف الديني، و لا شك أننا ندرك أن الدين هو الرافد الأول للفلسفة، فهما يتعاضدان في تشكيل مواقف الأمم، و خصوصاً المواقف الكبرى و المصيرية، و لكي تتضح الصورة جلية فقد لجأت إلى المقارنة المختصرة بين الفلسفة الغربية و الرؤية الإسلامية، فكان منهج البحث منهجاً تاريخياً استقرائياً مقارناً.
No English abstract
المراجع المستخدمة
أغروس، روبرت أغروس - العلم في منظوره الجديد – ترجمة : كمال خلايلي – عالم . المعرفة الكويت عدد 134
د. إمام، إمام عبد الفتاح إمام – توماس هوبز فيلسوف العقلانية – دار الثقافة للنشر والتوزيع –القاهرة 1985 م / د. ط
زكريا، د. فؤاد زكريا - نيتشة – دار المعارف – القاهرة 1956 / د، ط.
مكيافللي – الأمير – ترجمة : أكرم مؤمن - مكتبة ابن سينا – القاهرة 2004 م - د. ط.
هدف البحث بيان مفهوم توريق الدين، و الفرق بين التوريق التقليدي و التوريق الإسلامي، و موقف الشريعة الإسلامية من توريق الدين، و بيان الآثار الإيجابية و السلبية الناتجة عن تطبيقه، و العلاقة بين توريق الدين و حدوث الأزمة المالية العالمية الحالية.
توصل ا
يتحدث هذا البحث عن عقوبة النفي في الفقه الإسلامي مقارنة بما هو مقرر بشأنها في
القانون الوضعي السوري.
و تبرز أهمية هذا البحث، من أهمية عقوبة النفي، حيث إنها العقوبة المناسبة التي تؤدي
إلى اجتذاذ الجريمة و الفساد من المجتمع في بعض أنواع الجرائم. و ه
القوة التنفيذية للأحكام الأجنبية في سورية -مقارنة بين التشريع الوطني والمعاهدات الدولية -
إن صدور حكم في بلد أجنبي لا يستلزم بالضرورة الاعتراف به في بلد اخر
تتجه التشريعات في العالم إلى الاهتمام بالرعاية اللاحقة للمحكومين، فهذا المذنب الذي ارتكب جرما و صدر الحكم بحقه يحتاج إلى الرعاية في أثناء تنفيذ عقوبته و بعد تنفيذها ليعود عضواً نافعاً في مجتمعه، و من رعاية المحكومين إعادة اعتبارهم إليهم بعد تنفيذ عقو
هذا البحث يعبر عن موقف الشريعة الإسلامية من الصحة الإنجابية للأسرة، و يكشف عن صور
الصحة الإنجابية التي تؤكد حرص الشريعة الإسلامية و عنايتها بالصحة الإنجابية لأفراد الأسرة
جسديًا و خلقيًا و خصوصًا الأم و الأولاد، بما يضمن إقامة أسرة قوية صحيًا و خلق