ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على الأزمة المالية العالمية و مدى تأثيرها على التنمية الدولية, و تطرق إلى أنواع الأزمات و المؤشرات الاقتصادية المرافقة لتلك الأزمات, و شخص البحث الأزمة المالية العالمية في عام 2008, و مراحلها و كيفية حدوثها, ثم تطرق إلى البحث في أسبابها و مظاهرها و أهم القطاعات التي تضررت من تلك الأزمة, و أهم أضرارها على التنمية الدولية. و بين البحث آثار الأزمة المالية على الأسواق المالية و التنمية الدولية و خطط معالجتها سواءً في الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الصناعية أو البلدان النامية و استجابة الدول و المنظمات لها. و توصل البحث إلى العديد من النتائج, و قدم بعض المقترحات.
يهدف هذا البحث إلى توضيح مفهوم الأزمات المالية والتعرف على أهم الأزمات التي أصابت النظام المالي العالمي , إلا أن هذا البحث يقف طويلاً عند أحداث الأزمة المالية العالمية 2007-2008 , مع عرض مختصر وبسيط لأزمة آنرون ام 2002,
هدف البحث بيان مفهوم توريق الدين، و الفرق بين التوريق التقليدي و التوريق الإسلامي، و موقف الشريعة الإسلامية من توريق الدين، و بيان الآثار الإيجابية و السلبية الناتجة عن تطبيقه، و العلاقة بين توريق الدين و حدوث الأزمة المالية العالمية الحالية. توصل ا لبحث إلى أن الشريعة الإسلامية لا تجيز توريق الدين النقدي (التوريق التقليدي)، و تجيز توريق الدين السلعي ضمن الضوابط الشرعية. كما تبين تورط التوريق التقليدي في اشتعال الأزمة المالية العالمية الحالية.
سوف يتناول هذا البحث أسباب تشكل فقاعة الرهن العقاري و انفجارها في عام 2007 ، و أبرز تداعيات هذه الأزمة على المؤسسات المالية المختلفة، و طريقة تشكل حزم سندات الرهن العقاري و أسباب انتشارها، و من ثم كيفية تحول أزمة الرهن العقاري إلى أزمة سيولة ثم إلى أ زمة عدم قدرة على السداد؛ و ذلك من خلال المبحث الأول. أما المبحث الثاني و الثالث فسوف يخصصان لدراسة الأسباب غير المباشرة التي أدت إلى حدوث الأزمة المالية و كذلك الحلول التقليدية المقترحة للخروج منها، و التأكيد أن هذه الحلول هي حلول إسعافية فقط، و على ضرورة تبني حلول جذرية تؤدي إلى تحصين النظام المالي العالمي و حمايته من الأزمات في المستقبل، و ذلك لوجود خلل كبير في الدعائم الأساسية لهذا النظام، و كذلك التأكيد أن الحل الجذري الوحيد لإصلاحه هو الاستبدال بهذه الدعائم دعائم أخرى أكثر قوةً و ثباتاً و استقراراً و البناء فوقها من جديد، أو ببساطة تغيير آلية عمل هذا النظام بالكامل، مع اقتراح أهم الحلول الكفيلة بذلك.
يمر العالم حالياً و العالم الرأسمالي بخاصة، بأزمة اقتصادية لم يعرفها منذ العام 1929 ، و هي أوسع نطاقاً و أشد و أوسع مدى من كل ما مر به العالم الرأسمالي من أزمات على مدى تاريخه . إن الآليات الذاتية للتصحيح التي تملكها الرأسمالية، مكنتها سابقاً، و من المرجح - في تقديري - أنها ستمكنها حالياً من تجاوز أزمتها. و لكن ينبغي للمنظرين و صناع القرار أخذ العبر من الأزمة الأخيرة و استخلاص الدروس، و ثمة في الحقيقة بوادر إيجابية تمت ملاحظتها و أهمها: إعادة إحياء المبادئ الكينزية الخلاقة. لكن ثمة قضية مهمة تبقى مفتوحة على الآخر و تتعلق بالجانب الأخلاقي و القيمي للمجتمع الرأسمالي، و هي أن أي تقدم مادي - تقني، لن يكون مضموناً على المدى الأبعد، إلا إذا كانت توجهه و تعقلنه منظومة قيمية و أخلاقية تراعي المصالح العليا للمجتمع .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا