ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التصوير الومضاني لسرطان الثدي بالـ 99mTc-Sestamibi و مقارنته مع التصوير الشعاعي و الرنين المغناطيسي

Scintimammography with 99mTc-Sestambibi Compared to Mammography and Magnetic Resonance Imaging for Breast Cancer

1502   1   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت دراسة 112 مريضاً بآفات مشكوك في طبيعتها في الثدي بواسطة التصوير الومضاني بالميبي المشع (99mTc-MIBI) و التخطيط الشعاعي للثديين (Mammography) و الرنين المغنطيسي(Magnetic resonance)، للمقارنة بين الوسائل التشخيصية السابقة من حيث دقة (Accuracy) التشخيص للسرطان البدئي. تم أخذ الخزعة الاستئصالية للتشخيص النسيجي بعد أسبوع إلى عشرة أيام من الفحص بالميبي المشع. تم تشخيص 70 حالة سرطانية (55 سرطاناً مجسوساً و 15 غير مجسوس) و كانت بقية الحالات آفات سليمة (30 آفة سليمة مجسوسة و 12 حالة غير مجسوسة). تبين من الدراسة أن حساسية الفحوص الثلاثة كانت عالية و متقاربة (89% للفحص الومضاني، 90% للتخطيط الشعاعي و 94% للرنين المغنطيسي)، بينما تميز الفحص الومضاني بنوعية عالية (86%) مقارنة بالتخطيط الشعاعي (21%) و الرنين المغنطيسي (50%). هذه النوعية العالية للفحص إضافة إلى قيمة التنبؤ الإيجابية (91%) و السلبية (82%) العالية مقارنة مع التخطيط الشعاعي (65%) و الرنين المغنطيسي (76%) منحت التصوير الومضاني دقة أعلى في التشخيص (87%) مقارنة مع 64% للتخطيط الشعاعي و 78% للرنين المغنطيسي. و هكذا فإن استخدام التصوير الومضاني بصفته وسيلة متممة يمكن أن يزيد حساسية الفحوص الأخرى في اكتشاف سرطان الثدي. يمكن للتصوير الومضاني أن يلعب دوراً في التقليل من الخزعات الاستئصالية في أولئك المرضى الذين لديهم كتلة ثديية مجسوسة و غير محسومة التشخيص.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة بين ثلاثة أنواع من الفحوصات التشخيصية للكشف عن سرطان الثدي: التصوير الومضاني باستخدام الميبي المشع (99mTc-MIBI)، التصوير الشعاعي (Mammography)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). شملت الدراسة 112 مريضة تم تشخيص 70 منهن بسرطان الثدي و42 بحالات سليمة. أظهرت النتائج أن حساسية الفحوصات الثلاثة كانت عالية ومتقاربة (89% للتصوير الومضاني، 90% للتصوير الشعاعي، و94% للرنين المغناطيسي)، بينما تميز التصوير الومضاني بنوعية أعلى (86%) مقارنة بالتخطيط الشعاعي (21%) والرنين المغناطيسي (50%). كما أظهر التصوير الومضاني دقة أعلى في التشخيص (87%) مقارنة بالتخطيط الشعاعي (64%) والرنين المغناطيسي (78%). تشير الدراسة إلى أن استخدام التصوير الومضاني كوسيلة متممة يمكن أن يزيد من حساسية الفحوصات الأخرى في اكتشاف سرطان الثدي، ويساهم في تقليل عدد الخزعات الاستئصالية غير المبررة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال تشخيص سرطان الثدي، حيث تقدم مقارنة شاملة بين ثلاثة أنواع من الفحوصات التشخيصية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لهذه الدراسة. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت عددًا أكبر من المرضى، مما يزيد من قوة النتائج. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل الخارجية مثل العمر والتاريخ الطبي على دقة الفحوصات المختلفة. أخيرًا، كان من المفيد تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة كل نوع من الفحوصات، مما يساعد في تحديد الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفحوصات الثلاثة التي تم مقارنتها في الدراسة؟

    تمت مقارنة التصوير الومضاني باستخدام الميبي المشع (99mTc-MIBI)، التصوير الشعاعي (Mammography)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

  2. ما هي نسبة حساسية التصوير الومضاني في الكشف عن سرطان الثدي؟

    كانت نسبة حساسية التصوير الومضاني 89%.

  3. ما هي الفائدة الرئيسية لاستخدام التصوير الومضاني كوسيلة متممة؟

    الفائدة الرئيسية هي زيادة حساسية الفحوصات الأخرى في اكتشاف سرطان الثدي وتقليل عدد الخزعات الاستئصالية غير المبررة.

  4. كيف تميز التصوير الومضاني مقارنة بالتخطيط الشعاعي والرنين المغناطيسي من حيث النوعية؟

    تميز التصوير الومضاني بنوعية أعلى (86%) مقارنة بالتخطيط الشعاعي (21%) والرنين المغناطيسي (50%).


المراجع المستخدمة
PARKIN, DM, PISANI, P, FERLAY, J, et al. Global Cancer Statistics. CA Cancer J Clin. Vol. 49, No. 1, 1999- pp. 33-64
POLLEI, SR, METTLER, FA, BARTOW, SA, et al. Occult Breast Cancer: prevalence and Radiographic Detectability. Radiology. Vol. 163, No. 2, 1987- pp. 459-462
BASSET, LW, LIU, TH, GIULIANO, AE, et al. The Prevalence of Carcinoma in Palpable Versus Impalpable, mammographically detected lesions. AJR. Vol. 157, No. 1, 1991- pp. 21-24
SICKLES, EA. Mammographic Features of Early Breast Cancer. AJR. Vol. 143, No. 3, 1984- pp. 461-464
MOSKOWITZ, M. The Predictive Value of Certain Mammographic Signs in Screening for Breast Cancer. Cancer. Vol. 51, No. 6, 1983- pp. 1007-1011
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمت دراسة 32 آفة سرطانية في 30 مريضاً بسرطان الخلية الكبدية بوساطة التصوير الومضاني باستخدام العقار المشع 99mTc-MIBI والكاميرا الغامية (سوف نشير للعقار المشع اختصاراً بـ الميبي المشع) لتقييم أنموذج التثبيت للعقار المشع في الآفات وعلاقته بالأنموذج ال نسيجي لسرطان الخلية الكبدية. تم تشخيص كل الآفات بوساطة الخزعة المأخوذة عبر الجلد. أظهر التصوير الومضاني زيادة تثبيت الميبي المشع في 14 آفة ونقصاً للتثبيت في 18 آفة. كل الآفات التي أظهرت زيادة في التثبيت للعقار المشع كانت من النوع المسمط (Compact). من بين الآفات التي أظهرت نقصاً في تثبيت العقار المشع، 17 آفة كانت من النوع التربيقي (Trabecular) بينما أظهرت آفة واحدة (ناقصة التثبيت للميبي المشع : ورم متنخر) أنها من النوع المسمط. تقترح هذه النتائج أن أنموذج التثبيت للميبي المشع في سرطان الخلية الكبدية يقسم إلى أنموذجين إيجابي وسلبي وتتوافق هذه الأشكال من التثبيت مع البناء النسيجي لسرطان الخلية الكبدية.
إن تحديد التوضع الدقيق للغدد المجاورة الدرقية المفرطة النشاط مفيد جداً في تقليل الزمن والشق الجراحي ويقلل من الإمراضية. تم في هذا البحث استقصاء 52 مريضاً بفرط نشاط مجاورات الدرق 14 منهم بورم بدئي و38 بفرط النشاط الثانوي التالي للقصور الكلوي. أجري الع مل الجراحي في 36 مريضاً منهم (14 بدئي، 22 ثانوي) وتم تقييم حساسية الفحص الومضاني بالـ 99mTc-Tetrofosmin (التيتروفوسمين المشع) بعد العمل الجراحي مقارنة مع الأمواج فوق الصوتية والرنين المغنطيسي. وجد أن حساسية الفحص الومضاني 79,5%متفوقاً على كل من الأمواج فوق الصوتية 68,2% والرنين المغنطيسي 71,6% بالنسبة لعدد الغدد المرضية المكتشفة. أجري معايرة هرمون مجاورات الدرق (ه.م.د) ومستوى الكالسيوم في المصل وتمت مقارنتهما مع إيجابية الفحص الومضاني. تبين أن نسبة اكتشاف الورم الغدي المجاور للدرق بالفحص الومضاني تتناسب مع عيار مستوى الهرمون المجاور للدرق P < 0.001 وأن الفحص الومضاني إيجابي دائماً عندما كان عيار الهرمون 195 وما فوق في فرط النشاط البدئي وعند 1200 وما فوق في فرط النشاط الثانوي. لم يلاحظ فرق إحصائي ذو مغزى في مستويات الكالسيوم في المصل P = 0.1 بين المرضى الذين اكتشف فيهم الورم الغدي بالفحص الومضاني وبين المرضى السلبيي الفحص.
أجري الفحص الومضاني الطبقي للدماغ 99mTc-HMPAO SPECT ل 22 طفلاً مصاباً بالتوحد و التخلف العقلي و ل 8 أطفال يعانون من التخلف العقلي كشاهد. تبين بنتيجة الفحص الومضاني الطبقي أن هناك نقص تروية دماغية مؤثراً في الفصوص الصدغية و المنطقة المهادية و النوى ال قاعدية للمتوحدين, مقارنة مع مجموعة الشاهد. تناسبت الأعراض السريرية للمتوحدين مع نقص التروية في المنطقة المهادية، و لم تتناسب مع نقص التروية في بقية المناطق. لم يثبت إحصائياً فروق مؤثرة بالنسبة لعمر المرضى، تقدير عمرهم العقلي، وزنهم، و محيط رأسهم بين المتوحدين و مجموعة الشاهد، بينما كان هناك فروق إحصائية مؤثرة بين المتوحدين و مجموعة الشاهد بالنسبة لمقياس تقييم التوحد الطفولي، قائمة السلوك الشاذ التي تشمل الإثارة، البلادة، التكرارية، النشاط الزائد و الإفراط في الكلام. أثبتت الدراسة فعالية المعالجة المناسبة في بعض المتوحدين الذين لديهم نقص تروية دماغية بدون وجود تبدلات بنيوية دماغية سواء بالتصوير الطبقي المحوري أو بالرنين المغناطيسي.
يهدف البحث إلى تطوير طريقة جديدة لاستخراج و تحديد خصائص و سمات الأورام السرطانية في صور المرنان المغناطيسي للثدي بالإعتماد خوارزميات العنقدة و معالجة الصور الرقمية ,تم في البداية الاعتماد على إحدى خوارزميات العنقدة فيتجزئة الصورة و تجميع عناصرها و فق قيم السويات الرمادية و من ثم تم تطبيق العمليات المورفولوجية و ذلك للتخلص من الضجيج و حذف المعلومات غير المرغوبة و بالتالي استخراج المنطقة المشبوهة و أخيراً تم استخلاص بعض الواصفات الشكلية و التي يمكن ان تكون مفيدة في تشخيص المنطقة المشبوهة المستخرجة ,استخدمت قاعدة بيانات مكونة من 96 صورة من صور المرنان المغناطيسي للثدي و تم تطبيق الطريقة المقترحة عليها باستخدام برنامج الماتلاب حيث تم استخراج المناطق الورمية من هذه الصور و مقارنتها مع رأي الأطباء.
يمكن أن يكون كتابة تقارير التصوير الشعاعي للتصوير الشعاعي للثدي عرضة للخططاء وتستغرق وقتا طويلا لأخصائيي الأشعة.في هذه الورقة نقترح طريقة لتوليد تقارير التصوير الشعاعي للثدي المصنوعة من التصوير بالثدي المصنوعة من التصوير بالثديإلى أفضل ما لدينا، يمثل عملنا المحاولة الأولى لإنشاء تقرير التصوير الشعاعي للثدي باستخدام التعلم العميق.نقترح نموذج فك تشفير التشفير الذي يتضمن ترميزا مقصورا ومكيفا محولا.نوضح أن آلية الاهتمام القائمة على المحولات يمكنها الجمع بين المعلومات المرئية والدلية لتوسيع المناطق البارزة على تصوير الثدييات الإدخال وتوليد تقرير تفسير بصريا.تظهر التجارب التي أجريت، بما في ذلك تقييم من قبل عالم الأشعة المعتمدة، فعالية الطريقة المقترحة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا