ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور التصوير الومضاني99mTc-Tetrofosmin(Myoview) في كشف وتوضع الغدد المفرطة النشاط لمجاورات الدرق مقارنة مع الأمواج الصوتية والرنين المغنطيسي وعلاقته بمستوى هرمون جارات الدرق

The Role of 99mtc-Tetrofosmin (Myoview) Scintigraphy in The Detection and Localization of Hyperfunctioning Parathyroid Glands Compared With Ultrasound and Magnetic Resonance, and Its Relation To Parathyroid Hormone Levels

1394   0   27   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن تحديد التوضع الدقيق للغدد المجاورة الدرقية المفرطة النشاط مفيد جداً في تقليل الزمن والشق الجراحي ويقلل من الإمراضية. تم في هذا البحث استقصاء 52 مريضاً بفرط نشاط مجاورات الدرق 14 منهم بورم بدئي و38 بفرط النشاط الثانوي التالي للقصور الكلوي. أجري العمل الجراحي في 36 مريضاً منهم (14 بدئي، 22 ثانوي) وتم تقييم حساسية الفحص الومضاني بالـ 99mTc-Tetrofosmin (التيتروفوسمين المشع) بعد العمل الجراحي مقارنة مع الأمواج فوق الصوتية والرنين المغنطيسي. وجد أن حساسية الفحص الومضاني 79,5%متفوقاً على كل من الأمواج فوق الصوتية 68,2% والرنين المغنطيسي 71,6% بالنسبة لعدد الغدد المرضية المكتشفة. أجري معايرة هرمون مجاورات الدرق (ه.م.د) ومستوى الكالسيوم في المصل وتمت مقارنتهما مع إيجابية الفحص الومضاني. تبين أن نسبة اكتشاف الورم الغدي المجاور للدرق بالفحص الومضاني تتناسب مع عيار مستوى الهرمون المجاور للدرق P < 0.001 وأن الفحص الومضاني إيجابي دائماً عندما كان عيار الهرمون 195 وما فوق في فرط النشاط البدئي وعند 1200 وما فوق في فرط النشاط الثانوي. لم يلاحظ فرق إحصائي ذو مغزى في مستويات الكالسيوم في المصل P = 0.1 بين المرضى الذين اكتشف فيهم الورم الغدي بالفحص الومضاني وبين المرضى السلبيي الفحص.


ملخص البحث
تناول البحث دور التصوير الومضاتي باستخدام Tc-Tetrofosmin (Myoview) في كشف وتحديد موضع الغدد المجاورة الدرقية المغرطة النشاط، ومقارنته مع الأمواج فوق الصوتية والرنين المغناطيسي. شملت الدراسة 52 مريضًا يعانون من فرط نشاط جارات الدرق، منهم 14 بحالة أولية و38 بحالة ثانوية نتيجة القصور الكلوي. أظهرت النتائج أن حساسية الفحص الومضاني بلغت 79.5%، متفوقة على الأمواج فوق الصوتية (68.2%) والرنين المغناطيسي (71.6%). كما أظهرت الدراسة علاقة طردية بين مستويات هرمون جارات الدرق وإيجابية الفحص الومضاني، حيث كان الفحص إيجابيًا دائمًا عند مستويات هرمون معينة في كل من الحالات الأولية والثانوية. لم يُلاحظ فرق ذو دلالة إحصائية في مستويات الكالسيوم بين المرضى الإيجابيين والسلبيين للفحص الومضاني. أوصت الدراسة باستخدام الفحص الومضاني كخطوة أولى في تحديد مواضع الغدد المغرطة النشاط قبل اللجوء إلى الوسائل التشخيصية الأخرى.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة في تحسين تشخيص وعلاج فرط نشاط جارات الدرق، حيث أظهرت تفوق الفحص الومضاني على الوسائل التشخيصية الأخرى. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى توضيح أو تحسين. أولاً، لم يتم توضيح الأسباب المحتملة لعدم وجود علاقة بين مستويات الكالسيوم وإيجابية الفحص الومضاني بشكل كافٍ. ثانيًا، قد يكون من المفيد تضمين دراسة مقارنة تشمل عدد أكبر من المرضى لتأكيد النتائج وتعميمها. وأخيرًا، يمكن تحسين الدراسة بإدراج تحليل اقتصادي لتكلفة الفحص الومضاني مقارنةً بالوسائل الأخرى، مما يساعد في اتخاذ قرارات طبية مستنيرة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي حساسية الفحص الومضاني باستخدام Tc-Tetrofosmin في كشف الغدد المجاورة الدرقية المغرطة النشاط؟

    بلغت حساسية الفحص الومضاني باستخدام Tc-Tetrofosmin 79.5%.

  2. كيف تقارن حساسية الفحص الومضاني مع الأمواج فوق الصوتية والرنين المغناطيسي؟

    تفوقت حساسية الفحص الومضاني (79.5%) على الأمواج فوق الصوتية (68.2%) والرنين المغناطيسي (71.6%).

  3. هل هناك علاقة بين مستويات هرمون جارات الدرق وإيجابية الفحص الومضاني؟

    نعم، هناك علاقة طردية بين مستويات هرمون جارات الدرق وإيجابية الفحص الومضاني، حيث كان الفحص إيجابيًا عند مستويات معينة من الهرمون.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية للدراسة بشأن استخدام الفحص الومضاني؟

    أوصت الدراسة باستخدام الفحص الومضاني كخطوة أولى في تحديد مواضع الغدد المجاورة الدرقية المغرطة النشاط قبل اللجوء إلى الوسائل التشخيصية الأخرى.


المراجع المستخدمة
DOMINICO, R, ANDREA, P, COSTANTINO, P. Ectopic Parathyroid Adenoma Located at the Carotid Bifurcation. The Role of Preoperative 99mTc-MIBI scintigraphy and the Intraoperative Gamma Probe Procedure in Surgical Treatment Planning. Clin Nucl Med. Vol. 26, No. 9,2001- pp. 774-776
ROTHMUND, M, DIETHELM, I, BRUNNER, C, et al. Diagnosis and Surgical Treatment of Mediastinal Parathyroid tumors. Ann Surg. Vol. 183, No. 2, 1976- pp 139-145
KRUBSACK, J, WILSON, D, LAWSON, L, et al. Prospective Comparisonof Radionuclide, Computed Tomographic, Sonographic, and Magnetic Resonance Localization of Parathyroid Tumors. Surgery. Vol. 106, No. 4,1989- pp. 639-646
GEATTI, O, SHAPIRO, B, ORSULOM, P. Localization of Parathyroid Enlargement: Experience with Technetium 99m Methoxyisobutylisonitril and Thallium-201 Scintigraphy, Ultrasound and Computed Tomography. Eur J Nucl Med.Vol. 21, No.1,1994- pp 17-22
SHIGEO, T, HIDEO, H, TETSUO, C, et al. Hyperfunctional Parathyroid Glands with 99mTc-MIBI Scan: Semi quantitative Analysis Correlated with Histologic Findings. J Nucl Med. Vol. 40, No. 11,1999- pp. 1792-1797
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمت دراسة 112 مريضاً بآفات مشكوك في طبيعتها في الثدي بواسطة التصوير الومضاني بالميبي المشع (99mTc-MIBI) و التخطيط الشعاعي للثديين (Mammography) و الرنين المغنطيسي(Magnetic resonance)، للمقارنة بين الوسائل التشخيصية السابقة من حيث دقة (Accuracy) التشخ يص للسرطان البدئي. تم أخذ الخزعة الاستئصالية للتشخيص النسيجي بعد أسبوع إلى عشرة أيام من الفحص بالميبي المشع. تم تشخيص 70 حالة سرطانية (55 سرطاناً مجسوساً و 15 غير مجسوس) و كانت بقية الحالات آفات سليمة (30 آفة سليمة مجسوسة و 12 حالة غير مجسوسة). تبين من الدراسة أن حساسية الفحوص الثلاثة كانت عالية و متقاربة (89% للفحص الومضاني، 90% للتخطيط الشعاعي و 94% للرنين المغنطيسي)، بينما تميز الفحص الومضاني بنوعية عالية (86%) مقارنة بالتخطيط الشعاعي (21%) و الرنين المغنطيسي (50%). هذه النوعية العالية للفحص إضافة إلى قيمة التنبؤ الإيجابية (91%) و السلبية (82%) العالية مقارنة مع التخطيط الشعاعي (65%) و الرنين المغنطيسي (76%) منحت التصوير الومضاني دقة أعلى في التشخيص (87%) مقارنة مع 64% للتخطيط الشعاعي و 78% للرنين المغنطيسي. و هكذا فإن استخدام التصوير الومضاني بصفته وسيلة متممة يمكن أن يزيد حساسية الفحوص الأخرى في اكتشاف سرطان الثدي. يمكن للتصوير الومضاني أن يلعب دوراً في التقليل من الخزعات الاستئصالية في أولئك المرضى الذين لديهم كتلة ثديية مجسوسة و غير محسومة التشخيص.
تمت دراسة 32 آفة سرطانية في 30 مريضاً بسرطان الخلية الكبدية بوساطة التصوير الومضاني باستخدام العقار المشع 99mTc-MIBI والكاميرا الغامية (سوف نشير للعقار المشع اختصاراً بـ الميبي المشع) لتقييم أنموذج التثبيت للعقار المشع في الآفات وعلاقته بالأنموذج ال نسيجي لسرطان الخلية الكبدية. تم تشخيص كل الآفات بوساطة الخزعة المأخوذة عبر الجلد. أظهر التصوير الومضاني زيادة تثبيت الميبي المشع في 14 آفة ونقصاً للتثبيت في 18 آفة. كل الآفات التي أظهرت زيادة في التثبيت للعقار المشع كانت من النوع المسمط (Compact). من بين الآفات التي أظهرت نقصاً في تثبيت العقار المشع، 17 آفة كانت من النوع التربيقي (Trabecular) بينما أظهرت آفة واحدة (ناقصة التثبيت للميبي المشع : ورم متنخر) أنها من النوع المسمط. تقترح هذه النتائج أن أنموذج التثبيت للميبي المشع في سرطان الخلية الكبدية يقسم إلى أنموذجين إيجابي وسلبي وتتوافق هذه الأشكال من التثبيت مع البناء النسيجي لسرطان الخلية الكبدية.
لقد استخدمنا في هذا البحث تقنية الأمواج الفوق صوتية US كوسيلة من أجل تحسين كفاءة عملية صباغة ألياف البوليستر بالأصبغة المعلقة و كان ترددها المستخدم 42KHz في حمام الصباغة، حيث سيتم دراسة السلوك الصباغي للبوليستر عند صباغته بالأصبغة المعلقة بالطرق التقليدية أي بدون استخدام US و بوجودها.
يهدف هذا العمل إلى تقدير حجم مشكلة فرط نشاط الدرق في السنوات الثماني الأخيرة 2009-2001 ، و إلقاء الضوء على كيفية مقاربتها و تدبيرها جراحياً؛ لتقييم واقع هذا الداء في بلدنا.
التصوير بالرنين المغناطيسي هو وسيلة أمنة وغير مؤذية تستخدم للكشف عن كمية الحديد المتراكمة في عضلة القلب، والكبد لمرضى التلاسيميا الكبرى. تهدف هذه الرسالة إلى تقييم كل من تركيز الحديد في الكبد وفي عضلة القلب لمرضى التلاسيميا الكبرى باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا