ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور التصوير الومضاني بال Sestamibi -Tc99m في تحديد النوع النسيجي لسرطان الخلية الكبدية

The role of 99mTc-Sestamibi in the Distinction of Histopathologic Type of Hepatocellular Carcinoma

917   0   3   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت دراسة 32 آفة سرطانية في 30 مريضاً بسرطان الخلية الكبدية بوساطة التصوير الومضاني باستخدام العقار المشع 99mTc-MIBI والكاميرا الغامية (سوف نشير للعقار المشع اختصاراً بـ الميبي المشع) لتقييم أنموذج التثبيت للعقار المشع في الآفات وعلاقته بالأنموذج النسيجي لسرطان الخلية الكبدية. تم تشخيص كل الآفات بوساطة الخزعة المأخوذة عبر الجلد. أظهر التصوير الومضاني زيادة تثبيت الميبي المشع في 14 آفة ونقصاً للتثبيت في 18 آفة. كل الآفات التي أظهرت زيادة في التثبيت للعقار المشع كانت من النوع المسمط (Compact). من بين الآفات التي أظهرت نقصاً في تثبيت العقار المشع، 17 آفة كانت من النوع التربيقي (Trabecular) بينما أظهرت آفة واحدة (ناقصة التثبيت للميبي المشع : ورم متنخر) أنها من النوع المسمط. تقترح هذه النتائج أن أنموذج التثبيت للميبي المشع في سرطان الخلية الكبدية يقسم إلى أنموذجين إيجابي وسلبي وتتوافق هذه الأشكال من التثبيت مع البناء النسيجي لسرطان الخلية الكبدية.

المراجع المستخدمة
OKADA, RD, GLOVER, D,. GAFFINEY, T, et al. Myocardial Kinetics of Technetium-99m-Hexasis-2-methylpropyl-isonitrile. Circulation. Vol. 77, No. 2, 1988- 491-498
AKTOLUN, C, BAYHAN, H, KIR, M, et al. Clinical Experience with Tc-99m MIBI Imaging in Patients with Malignant Tumours: Preliminary Ressults and Comparison with Tl-201. Clin Nucl Med. Vol. 17, No. 3, 1992 - 171-176
MAFFIOLI, L, STEENS, J, PAUWELS, E. et al. Applications of 99mTc-sestamibi in Oncology. Tumori. Vol. 82, No. 1, 1996- 12-21
DELMON-MOINGEON, LI, PIWNICA-WORMS, D, VON DEN ABBEELE, AD. et al. Uptake of Cation Hexasis (2-methoxyisobutyleisonitrile)-Technetium-99m by Human Carcinoma Cell Line in Vitro. Cancer Res. Vol. 50, No. 7, 1990- 2198-2202
PIWNICA-WORMS, D, and HOLMAN, BL. Noncardiac Applications of Hexasis-(alkylisonitrile)-Technetium-99m Complexs. J Nucl Med. Vol. 31, No. 7, 1990- 1166-1167
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمت دراسة 112 مريضاً بآفات مشكوك في طبيعتها في الثدي بواسطة التصوير الومضاني بالميبي المشع (99mTc-MIBI) و التخطيط الشعاعي للثديين (Mammography) و الرنين المغنطيسي(Magnetic resonance)، للمقارنة بين الوسائل التشخيصية السابقة من حيث دقة (Accuracy) التشخ يص للسرطان البدئي. تم أخذ الخزعة الاستئصالية للتشخيص النسيجي بعد أسبوع إلى عشرة أيام من الفحص بالميبي المشع. تم تشخيص 70 حالة سرطانية (55 سرطاناً مجسوساً و 15 غير مجسوس) و كانت بقية الحالات آفات سليمة (30 آفة سليمة مجسوسة و 12 حالة غير مجسوسة). تبين من الدراسة أن حساسية الفحوص الثلاثة كانت عالية و متقاربة (89% للفحص الومضاني، 90% للتخطيط الشعاعي و 94% للرنين المغنطيسي)، بينما تميز الفحص الومضاني بنوعية عالية (86%) مقارنة بالتخطيط الشعاعي (21%) و الرنين المغنطيسي (50%). هذه النوعية العالية للفحص إضافة إلى قيمة التنبؤ الإيجابية (91%) و السلبية (82%) العالية مقارنة مع التخطيط الشعاعي (65%) و الرنين المغنطيسي (76%) منحت التصوير الومضاني دقة أعلى في التشخيص (87%) مقارنة مع 64% للتخطيط الشعاعي و 78% للرنين المغنطيسي. و هكذا فإن استخدام التصوير الومضاني بصفته وسيلة متممة يمكن أن يزيد حساسية الفحوص الأخرى في اكتشاف سرطان الثدي. يمكن للتصوير الومضاني أن يلعب دوراً في التقليل من الخزعات الاستئصالية في أولئك المرضى الذين لديهم كتلة ثديية مجسوسة و غير محسومة التشخيص.
يعد سرطان الكبد من الخباثات الشائعة، و من أحد أهم الأسباب المؤدية للوفاة بالسرطان في العالم و ذلك بسبب الكشف المتأخر و نسبة النكس العالية. و ان لأرتفاع قيم الأوستيوبونتين دور في نشوء و تطور سرطان الكبد حيث يساهم في وظائف مختلفة منها الوقاية من الموت المبرمج للخلايا (apoptosis) و تشكل الأوعية الدموية (angiogenesis) على الرغم من أن الأليات الدقيقة لتطور السرطان مازالت غير معروفة. حيث يزداد تركيزه بشكلٍ مبكرٍ في البلازما لدى مرضى سرطان الكبد مقارنةً بالأسوياء مما قد يفيد في استخدامه كواصم مبكر لتشخيص هذا النوع من السرطانات.
أجري الفحص الومضاني الطبقي للدماغ 99mTc-HMPAO SPECT ل 22 طفلاً مصاباً بالتوحد و التخلف العقلي و ل 8 أطفال يعانون من التخلف العقلي كشاهد. تبين بنتيجة الفحص الومضاني الطبقي أن هناك نقص تروية دماغية مؤثراً في الفصوص الصدغية و المنطقة المهادية و النوى ال قاعدية للمتوحدين, مقارنة مع مجموعة الشاهد. تناسبت الأعراض السريرية للمتوحدين مع نقص التروية في المنطقة المهادية، و لم تتناسب مع نقص التروية في بقية المناطق. لم يثبت إحصائياً فروق مؤثرة بالنسبة لعمر المرضى، تقدير عمرهم العقلي، وزنهم، و محيط رأسهم بين المتوحدين و مجموعة الشاهد، بينما كان هناك فروق إحصائية مؤثرة بين المتوحدين و مجموعة الشاهد بالنسبة لمقياس تقييم التوحد الطفولي، قائمة السلوك الشاذ التي تشمل الإثارة، البلادة، التكرارية، النشاط الزائد و الإفراط في الكلام. أثبتت الدراسة فعالية المعالجة المناسبة في بعض المتوحدين الذين لديهم نقص تروية دماغية بدون وجود تبدلات بنيوية دماغية سواء بالتصوير الطبقي المحوري أو بالرنين المغناطيسي.
إن تحديد التوضع الدقيق للغدد المجاورة الدرقية المفرطة النشاط مفيد جداً في تقليل الزمن والشق الجراحي ويقلل من الإمراضية. تم في هذا البحث استقصاء 52 مريضاً بفرط نشاط مجاورات الدرق 14 منهم بورم بدئي و38 بفرط النشاط الثانوي التالي للقصور الكلوي. أجري الع مل الجراحي في 36 مريضاً منهم (14 بدئي، 22 ثانوي) وتم تقييم حساسية الفحص الومضاني بالـ 99mTc-Tetrofosmin (التيتروفوسمين المشع) بعد العمل الجراحي مقارنة مع الأمواج فوق الصوتية والرنين المغنطيسي. وجد أن حساسية الفحص الومضاني 79,5%متفوقاً على كل من الأمواج فوق الصوتية 68,2% والرنين المغنطيسي 71,6% بالنسبة لعدد الغدد المرضية المكتشفة. أجري معايرة هرمون مجاورات الدرق (ه.م.د) ومستوى الكالسيوم في المصل وتمت مقارنتهما مع إيجابية الفحص الومضاني. تبين أن نسبة اكتشاف الورم الغدي المجاور للدرق بالفحص الومضاني تتناسب مع عيار مستوى الهرمون المجاور للدرق P < 0.001 وأن الفحص الومضاني إيجابي دائماً عندما كان عيار الهرمون 195 وما فوق في فرط النشاط البدئي وعند 1200 وما فوق في فرط النشاط الثانوي. لم يلاحظ فرق إحصائي ذو مغزى في مستويات الكالسيوم في المصل P = 0.1 بين المرضى الذين اكتشف فيهم الورم الغدي بالفحص الومضاني وبين المرضى السلبيي الفحص.
على الرغم من التقدم الكبير الحاصل في مجال تقنيات التصوير الشعاعية فما تزال الـصور الشعاعية البانورامية تحتل مجال الصدارة في وضع تـشخيص شـعاعي للمنطقـة الفكيـة الوجهية، فهي تظهر لنا مساحة واسعة من النسيج بواسطة صورة واحدة كمـا أن طريقـة تطبيقها و ا لزمن اللازم لإنجازها القصير نسبياً و كمية الأشعة القليلة نسبياً، تجعلها مفـضلة لدى جراح الوجه و الفكين. ففي مجال الكسور الفكية كان لها مجال الصدارة في إعطاء تشخيص أولي و سريع لمعظـم هذه الكسور. ففي بحثنا استطعنا وضع تشخيص دقيق لـ79.88 % من الكسور التي أصابت هذه المنطقة. لذلك فنحن نوصي دائماً بتطبيق هذا النوع من الصور في معظم حالات الإصـابات الرضـية الفكية و عدم اللجوء إلى الوسائل الأخرى إلا في حال عدم توافق التشخيص الـشعاعي مـع التشخيص السريري.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا