ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر معاملة بعض ترب حوض سد 16 تشرين بكربوكسي ميثيل سيللوز في القطر المتوسط للحبيبات الموزونة وفَقد التّربة بالانجراف المائي

The Effect of Polymer (Carboxymethelcellulose ) treatment of Different Soils of 16 Tishreen Lake Basin on The Mean Diameter of Weighted Granulares and Lossing Soil By Erosion

1620   1   34   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تضمَّن البحث دراسة أثر معاملة بعض ترب حوض سد 16 تشرين بكربوكسي ميثيل سيللوز في متوسط قطر الحبيبات الموزونة, من خلال معاملتها بخمسة تراكيز من البوليمير (0-5- 10-15-20-25) مغ/ل، بواقع ثلاث مكررات لكل تركيز، كما تمَّ حسابُ عامل التّجميع النسبي للبوليمير بعد تعريض معلق التّربة والبوليمير وفقاً للتراكيز السّابقة إلى أشعة ضوئية بطول موجة 500نانومتر, كما تضمّن البحث تحديد معدل الجريان السّطحي وكميات التّربة المنجرفة من خلال تعريض ثلاث ترب معاملة بالبوليمير وبتراكيز ( 0-10-20كغ/هـ) وبثلاث مكررات لكل تركيز إلى شدة مطرية قدرها 30مم/سا باستخدام جهاز إمطار صناعي . أظهرت نتائج البحث زيادة قيم القطر المتوسط للحبيبات الموزونة للترب بعد معاملتها بالبوليمير وبشكل معنوي مقارنة مع الشاهد, كما أظهرت نتائج البحث انخفاض قيم SLAKING لدى معاملة التّرب بالبوليمير, فضلاً عن أن معاملة التّرب بالبوليمير خفّض من الامتصاص الضوئي؛ ممّا زاد من عامل التّجميع النسبي . أدّت معاملة التّربة رقم2 بالبوليمير إلى خفض معدل الجريان السّطحي بمقدار 18و31,8% وبمقدار 16,7و50% في التّربة رقم3، ومقدار 53,3 و46,7% في التّربة رقم4، لدى معاملتها بتركيز 10و20كغ/هـ على التّرتيب مقارنة مع الشاهد . كما أدّت معاملة التّرب السّابقة بالبوليمير إلى خفض كمية التّربة المفقودة بمقدار18,3 , و 840 % في التّربة رقم2، وبمقدار 25,9 و39,2% في التّربة رقم 3، في حين كانت نسبة التّخفيض في كمية التّربة المفقودة 53,4 و52 % في التّربة رقم 4 .

المراجع المستخدمة
AGASSI,M-.Effect of electrolyt concentration and soil sodity on the infiltration rate and crust formation . Soil Sci.Soc .V.45,1981:848-851
ANGER,D;A,MS.BULLOK;and MEHUYS .Soil sampling and methods of analysis. London ,2008,:811-820
AWAD ;HELALL,M and LETEY,J.Cationic polymer effect on infiltration rates with a rainfall simulator. Soil Sci. Soc.Am.j,vol. 52,1988:247-252
BARAKAT,MONA.The Effects of Soil Clay Content and Wetting Rate on Aggregate Stability, Seal Formation, Rate Infiltration and Erosion .TishreenUniversity journal,V.33,2011:9-20
BEN-HUR; M and KEREN.polymer effects on water infiltration and soil aggregation.Soil Sci.Soc.Am.J.Vol.61,1997:565-570
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة في جامعة تشرين حيث أنجزي التجارب المخبرية في مخابر كلية الزراعة - قسم علوم التربة والمياه في حين أجريت تجارب المطر الصناعي في منطقة بحيرة سد 16 تشرين .
يهدف البحث إلى تحديد مؤشر جودة المياه لبحيرة سد 16 تشرين, و للوصول لهدف البحث تم إجراء تحاليل فيزيائية –كيميائية - جرثومية دورية لمياه البحيرة. تم أخذ العينات من خمسة مواقع على طول البحيرة لمدة سنة كاملة . تم قياس الباراميترات التالية :(درجة الحرارة ,PH, الناقلية الكهربائية ,DO, العكارة, BOD5, النترات , النتريت, الأمونيوم , الفوسفات , عدد العصيات ). تم تمثيل النتائج بيانياً و مقارنتها مع القيم المسموحة لمياه الشرب وفق المواصفات القياسية السورية. كما تم تصنيف البحيرة وفق مؤشرات جودة المياه العالمية : المؤشر الماليزي , مؤشر جودة المياه العالمي NSFWQI, المؤشر المعدل NEWWQI . تم تصنيف مياه البحيرة من الدرجة الثالثة في جميع المواقع وفق المؤشر الماليزي , و من الدرجة الثانية عند وسط البحيرة و من الدرجة الثالثة في باقي المواقع وفقاً للمؤشر (NSFWQI) . تم تصنيفها من الدرجة الثانية في جميع المواقع وفقاً للمؤشر (NEWWQI). بناءً على نتائج المؤشرات تبين أن المياه لا يمكن استخدامها للشرب و تحتاج إلى معالجة . تم تحديد درجة إخصاب مياه البحيرة فوجد أنها مخصبة بالنسبة ل TN وTP عند وسط البحيرة , و شديدة الإخصاب بالنسبة ل TN,TP في باقي المواقع.
أجريت الدراسة بهدف الكشف عن الخمج بـ Epistylis sp. وتحديد نسبة انتشاره في بحيرة سد 16 تشرين . شملت الدراسة 144 عينة سمكية تعيش حرة في بحيرة السد . جمعت تلك الأسماك عشوائياً خلال الفترة الممتدة من 12/2011 ولغاية 11/2012 م، بمعدل جولة/ الشهر. أنو اع الأسماك المدروسة هي: الكارب العادي (الشائع) Common carp (Cyprinus carpio L,) , والأصفر الدمشقي Varicorhinus damascinus والتريس الزيتي Garra rufa والمشط المرموري ( التيلابيا حمراء البطن) Tilapia zillii والبوري Liza abu. وكان المشط المرموري الأكثر انتشاراً في بحيرة السد. أظهرت الدراسة وجود خمج بالإبريات الخارجية Epistylis sp. عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين بنسبة خمج عام بلغت 22.22%، وكانت أكثر انتشاراً عند أسماك المشط المرموري 29.70%، تلاه البوري 2% ولم تسجل أية إصابة عند الأنواع السمكية الثلاثة الأخرى، وقد سجلت الإصابة بالإبريات الخارجية عند أسماك المياه العذبة لأول مرة في سوريا بدراستنا هذه. تركزت الإصابة يالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين على الجلد والزعانف والغلاصم، وكانت أكثر تموضعاً على الزعانف بمعدل انتشار بلغ 42.34%، يليها الجلد 37.46%، في حين كانت أقل انتشاراً على الغلاصم 1.87%. سجلت أعلى إصابات بالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين في فصل الصيف بمعدل إصابة 47.76%، وقد تزامن ذلك مع ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض تركيز الأكسجين المنحل بالماء، وارتفاع طفيف بقيمة الـ BOD، في حين لم تسجل أية إصابات في فصلي الشتاء والربيع. أظهرت الدراسة أن بحيرة سد 16 تشرين من البحيرات النظيفة نسبياً
شملت الدراسة 132 عينة سمكية تعيش حرة في بحيرة سد 16 تشرين. جمعت تلك الأسماك عشوائياً خلال المدة الممتدة من 22/11/2011 حتى نهاية 22 /10/ 2012 م، بمعدل جولة/ الشهر، للكشف عن الإصابة بمجذافيات الأرجل الطفيلية parasitic copepoda, و تحديد معدل انتشارها، و تأثيرها في الإنتاجية السمكية.
بينت الدراسة الإحصائية للشقوق في منطقة بحيرة 16 تشرين في حوض نهر الكبير الشمالي وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات NE-SW إلىNNE-SSW، و NW-SE، و E-W. أظهرت المجموعة NE-SW توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع عادية و عكسية، تتوزع جغ رافياً في نطاق صدع اللاذقية كلس، و تبدي أيضاً توافقاً مع محاور الطيات من نفس الاتجاه و بذلك تفسر على أنها شقوق طولية في هذه الطيات. كما أظهرت المجموعة NW-SE توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع إزاحية جانبية يمينية و يسارية تنتشر على كامل منطقة الدراسة و قد تشكل جملاً قصية (قطرية) في طيات ذات محاور NE-SW. كما أظهرت المجموعة E-W توافقاً مع بنيات الصدوع العادية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا