ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الشقوق حول منطقة بحيرة سد16 تشرين في/حوض نهر الكبير الشمالي/

Study of Joints arround 16 Tishreen lake dam region in ALKabir ALShimali river basin

1651   0   71   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بينت الدراسة الإحصائية للشقوق في منطقة بحيرة 16 تشرين في حوض نهر الكبير الشمالي وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات NE-SW إلىNNE-SSW، و NW-SE، و E-W. أظهرت المجموعة NE-SW توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع عادية و عكسية، تتوزع جغرافياً في نطاق صدع اللاذقية كلس، و تبدي أيضاً توافقاً مع محاور الطيات من نفس الاتجاه و بذلك تفسر على أنها شقوق طولية في هذه الطيات. كما أظهرت المجموعة NW-SE توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع إزاحية جانبية يمينية و يسارية تنتشر على كامل منطقة الدراسة و قد تشكل جملاً قصية (قطرية) في طيات ذات محاور NE-SW. كما أظهرت المجموعة E-W توافقاً مع بنيات الصدوع العادية.


ملخص البحث
تتناول الدراسة الإحصائية للشقوق في منطقة بحيرة سد 16 تشرين في حوض نهر الكبير الشمالي، حيث تم تحديد وجود عدة مجموعات رئيسية للشقوق ذات اتجاهات NE-SW، NNE-SSW، NW-SE، و E-W. أظهرت النتائج توافق المجموعة NE-SW مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه وهي صدوع عادية وعكسية، تتوزع جغرافياً في نطاق صدع اللاذقية كلس، وتبدي توافقاً مع محاور الطيات من نفس الاتجاه. كما أظهرت المجموعة NW-SE توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه وهي صدوع إزاحية جانبية يمينية ويسارية تتشر على كامل منطقة الدراسة. أما المجموعة E-W فأظهرت توافقاً مع بنيات الصدوع العادية. تهدف الدراسة إلى معالجة مشاكل متعددة في مجالات الهندسة والإنشاءات وتحديد أماكن إقامة السدود، بالإضافة إلى الدراسات الهيدرولوجية والهيدروجيولوجية. تقع منطقة الدراسة في الشمال الغربي من سوريا، وهي منطقة ذات بنية معقدة خاضعة للتأثير المباشر للضغوط والحركات الناتجة عن اصطدام الصفيحة العربية مع الصفيحة الأوراسية. تم استخدام طرق بحث متعددة تضمنت توزيع محطات قياس وتسجيل البيانات باستخدام البوصلة الجيولوجية وجهاز GPS. أظهرت النتائج توافقاً بين اتجاهات الشقوق والصدوع ومحاور الطيات، مما يعزز فهم القوى التكتونية المؤثرة في المنطقة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة مفصلة وشاملة في تحليل الشقوق والصدوع في منطقة بحيرة سد 16 تشرين، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى مجاورة للحصول على صورة أكثر شمولية. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية والمناخية على تشكل الشقوق والصدوع. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات حديثة مثل التصوير الجوي أو الاستشعار عن بعد لتعزيز دقة البيانات. وأخيراً، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية استخدام نتائج الدراسة في تحسين البنية التحتية والهندسية في المنطقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الاتجاهات الرئيسية للشقوق التي تم تحديدها في الدراسة؟

    الاتجاهات الرئيسية للشقوق التي تم تحديدها هي NE-SW، NNE-SSW، NW-SE، و E-W.

  2. ما هو التوافق الذي أظهرته المجموعة NE-SW في الدراسة؟

    أظهرت المجموعة NE-SW توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه وهي صدوع عادية وعكسية، وتبدي توافقاً مع محاور الطيات من نفس الاتجاه.

  3. ما هي أهمية دراسة الشقوق في منطقة البحث؟

    تساهم دراسة الشقوق في معالجة مشاكل متعددة في مجالات الهندسة والإنشاءات وتحديد أماكن إقامة السدود، بالإضافة إلى الدراسات الهيدرولوجية والهيدروجيولوجية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين فهم القوى التكتونية في المنطقة؟

    أوصت الدراسة بدراسة خصائص ومواصفات الشقوق بشكل أكثر تفصيلاً، وإجراء دراسات جيوهندسية مرتبطة بمقاومة أو متانة الصخور المشقة للأعمال الإنشائية والهندسية.


المراجع المستخدمة
HARDENBERG, M. F; ROBERTSON, A. H.F. Sedimentology of the NW margin of the Arabian plate and the SW NE trending Nahr El-Kabir half-graben in northern Syria during the latest Cretaceous and Cenozoic. Sedimentary Geology, 201, 3-4, 2007, p.231-266
LEONOV, Y. Geology of Nahr Alkabir Alshmali Depression. Report on the Ministry of Petroleum and Mineral Resources, Damascus,1985
PONIKAROV, V.P. The geology of Syria. Explanatory Notes on the Geological Map of Syria, scale 1:200 000. Ministry of Industry, Syrian Arab Republic,1966
قيم البحث

اقرأ أيضاً

آلاف السدود تم بناؤها حول العالم، إلا أن تاريخ بنائها مقترن مع تاريخ حافل من حالات الفشل و الانهيار، نظراً لارتفاع مناسيب المياه فيها، مما يعود بعواقب كارثية على البيئة و المجتمع، فعندما يفشل السد تتحرر كميات كبيرة جداً من المياه مهددةً حياة الأشخاص و ممتلكاتهم، و يعود هذا إلى الوقت القصير المتاح للتحذير و الإخلاء. يوفر هذا البحث لمحة عن أهم أسباب الانهيار، مع دراسة لاحتمال الفشل الناتج عن خرق افتراضي في سد 16 تشرين ناتج عن تدفق الماء من فوق قمته، حيث تم التنبؤ بالخرق المؤدي للانهيار و تحديد خصائصه و هي: ارتفاع الخرق، عرض الخرق، الزمن اللازم لتطور الخرق، التدفق الأعظمي الخارج منه، و من ثم وضع خرائط الغمر التي تمثل حدود انتشار الموجه الفيضانية في المجرى، كما تم اقتراح خطة مبسطه للإخلاء. و توصلت النتائج إلى أن الموجة الفيضانية الناتجة عن الانهيار تندفع محملة بغزارة 54631 مشكلة جدار مائي بارتفاع 17 متر ينتقل عبر المجرى بسرعة 14 m/sec و ينتشر على مساحة 45.22 كيلومتر مربع، مسبباّ غمر 7 قرى أهمها ستخيرس و روضو اللتان تغمران بالكامل، و 30 منشأة اقتصادية أهمها المنطقة الصناعية التي تغمر بالكامل أيضاّ، و تراوحت أعماق الغمر من m 17-2 ، مما يسبب خسائر فادحة و يلحق الضرر بحوالي 30000 شخص و أكثر من 7000 شخص من المتوقع أن يلقوا حتفهم مالم يتم الإعداد الفعلي لخطة طوارئ.
أجري البحث الحالي خلال الفترة من نيسان 2012 إلى آذار 2013 م بهدف تحديد التركيب النوعي و الكمي للفاونا السمكية في بحيرة سد 16 تشرين (نهر الكبير الشمالي). جمعت العينات السمكية (730 فرداً) من خمسة مواقع شملت معظم مساحة البحيرة تقريباً و هي: السفكون , وط ا الشير, الكراسات, مزرعة الشيخ ديب, منطقة الأقفاص. أظهرت نتائج الدراسة الحقلية و المخبرية وجود ستة أنواع سمكية تقطن البحيرة, هي : Tillapia zillii , Cyprinus carpio , Liza abu , Varicorhinus damascinus , Garra rufa, Garra lamta. و تبين أن المشط المرمور Tilapia zillii كان أكثر الأنواع اصطياداً في مياه البحيرة, و كان موقع وطا الشير الأكثر غنىً بالفاونا السمكية من حيث الكم و النوع . كما دلت نتائج الدراسة الحالية على حدوث تناقص في أعداد الأنواع السمكية القاطنة في البحيرة و كمياتها بالمقارنة مع دراسات سابقة, ما يشير إلى تدهور الفاونا السمكية.
بينت دراسة خصائص الشقوق العامة في الجزء الأوسط من حوض نهر الكبير الشمالي، وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات: E-W و ، NW-SE و ، NNE-SSW إلى NE-SW و ازدياد معدل التشقق في الأجزاء الشمالية و الجنوبية من منطقة الدراسة، و أن التباعدات متقاربة الى متوسطة التقارب (34-5)cm كما تراوح عرض فرجة الشق بين الشقوق ( 0.1-5.1 )cm، حيث لوحظ ازدياد في عرض فرجة الشق جنوب غرب بحيرة 16 تشرين في نطاق صدع اللاذقية-كلس.
يهدف البحث إلى تحديد مؤشر جودة المياه لبحيرة سد 16 تشرين, و للوصول لهدف البحث تم إجراء تحاليل فيزيائية –كيميائية - جرثومية دورية لمياه البحيرة. تم أخذ العينات من خمسة مواقع على طول البحيرة لمدة سنة كاملة . تم قياس الباراميترات التالية :(درجة الحرارة ,PH, الناقلية الكهربائية ,DO, العكارة, BOD5, النترات , النتريت, الأمونيوم , الفوسفات , عدد العصيات ). تم تمثيل النتائج بيانياً و مقارنتها مع القيم المسموحة لمياه الشرب وفق المواصفات القياسية السورية. كما تم تصنيف البحيرة وفق مؤشرات جودة المياه العالمية : المؤشر الماليزي , مؤشر جودة المياه العالمي NSFWQI, المؤشر المعدل NEWWQI . تم تصنيف مياه البحيرة من الدرجة الثالثة في جميع المواقع وفق المؤشر الماليزي , و من الدرجة الثانية عند وسط البحيرة و من الدرجة الثالثة في باقي المواقع وفقاً للمؤشر (NSFWQI) . تم تصنيفها من الدرجة الثانية في جميع المواقع وفقاً للمؤشر (NEWWQI). بناءً على نتائج المؤشرات تبين أن المياه لا يمكن استخدامها للشرب و تحتاج إلى معالجة . تم تحديد درجة إخصاب مياه البحيرة فوجد أنها مخصبة بالنسبة ل TN وTP عند وسط البحيرة , و شديدة الإخصاب بالنسبة ل TN,TP في باقي المواقع.
يهدف البحث إلى تحديد مؤشر جودة المياه لبحيرة سيد 16 تشرين، و للوصول لهدف البحث تم إجراء تحاليل فيزيائية – كيميائية- جرثومية دورية لمياه البحيرة. تيم أخذ العينيات من خمس مواقع على طول البحيرة لمدة سنة كاملة. تم قياس البارامترات التالية: درجية الحرارة ، pH ،الناقلية الكهربائية ،DO ،العكارة، BOD5، النترات، النتريت، الألمونيوم، الفوسفات، عدد العصيات. تم تمثيل النتائج بيانيا ومقارنتها مع القيم المسموحة لمياه الشرب وفق المواصفات القياسية السورية. كميا تم تصنيف البحيرة وفق مؤشرات جودة المياه العالمية:المؤشر الماليزي، مؤشر جودة المياه العالمي NSFWQI ،المؤشر المعدلNEWWQI. تم تصنيف مياه البحيرة من الدرجة الثالثة في جميع المواقع وفق المؤشر الماليزي، ومن الدرجة الثانية عند وسط البحيرة ومن الدرجة الثالثة في باقي المواقع وفق المؤشر NSFWQI .تم تصنيفها من الدرجة الثانية في جميع المواقع وفقا للمؤشر NEWWQI. بناء على نتائج المؤشرات تبين أن المياه لا يمكن استخدامها للشرب وتحتاج إلى معالجة. تم تحديد درجة إخصاب مياه البحيرة فوجد أنها مخصبة بالنسبة ل TN وTP عند وسط البحيرة ، وشديدة الإخصاب بالنسبة ل TN،TP في باقي المواقع.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا