ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر استخدام بوليمير كربوكسي ميثيل سيللوز في تشكل القشرة والانجراف لبعض ترب محافظة اللاذقية

The effect of carboxy Methyl cellulose in crust formation and erosion for some Lattakia soils

1024   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة في جامعة تشرين حيث أنجزي التجارب المخبرية في مخابر كلية الزراعة - قسم علوم التربة والمياه في حين أجريت تجارب المطر الصناعي في منطقة بحيرة سد 16 تشرين .


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة تأثير استخدام بوليمير كربوكسي ميثيل سيللوز في تشكل القشرة والانجراف في بعض ترب محافظة اللاذقية. أجريت الدراسة في جامعة تشرين، حيث تم تنفيذ التجارب المخبريّة في مخابر كلية الزراعة، بينما أجريت تجارب المطر الصناعي في منطقة بحيرة سد 16 تشرين. شملت الدراسة خمسة أنواع من التربة ذات قوام مختلف (رملية لوميه، سلتية طينية، سلتية لوميه، طينية، رملية طينية). هدفت الدراسة إلى حساب بعض المؤشرات المخبرية التي تحدد قابلية التربة للانجراف مثل نسبة الطين، نسبة الطين المعدل، درجة التفكك، مؤشر حالة التجمع، مؤشر تدهور الخصائص الفيزيائية، والنسبة المئوية للتجمعات الترابية الثابتة الأكبر من 0.25 مم. كما هدفت إلى دراسة تأثير إضافة البوليمير بتراكيز مختلفة (10، 20، 40 كغ/ه) على الحد من تشكل القشرة والانجراف، باستخدام جهاز مطر صناعي بشدة مطرية 30مم/سا. أظهرت النتائج أن جميع الترب المدروسة قابلة للتقشر والانجراف، وأن إضافة البوليمير أدت إلى زيادة متوسط قطر التجمّعات الموزونة، دليل التجميع النسبي، والنسبة المئوية للتجمعات الثابتة الأكبر من 0.25 مم، بينما انخفض كل من عامل التشتت وقيم Slaking. بينت تجارب المطر الصناعي أن البوليمير كان فعالاً في الحد من تشكل القشرة والانجراف، حيث انخفضت كميات الجريان السطحي والتربة المفقودة في معاملات البوليمير مقارنة مع الشاهد. كما أظهرت الصور المأخوذة بالمجهر الإلكتروني أن القشرة تتكون من ثلاثة أجزاء: علوي، متوسط، وسفلي، وأن المعاملة بالبوليمير أدت إلى تقليل سماكة القشرة وزوال أفق الترسيب والجزيئات الناعمة في منطقة المسامات المتوسطة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة قدمت إسهاماً مهماً في فهم تأثير البوليميرات على تشكل القشرة والانجراف في الترب المختلفة. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. أولاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة على فعالية البوليمير. ثانياً، قد يكون من المفيد إجراء تجارب إضافية باستخدام أنواع أخرى من البوليميرات أو تراكيز مختلفة للتحقق من النتائج. ثالثاً، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة استخدام البوليميرات مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى للحد من الانجراف. وأخيراً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى ذات خصائص تربة مختلفة للتحقق من عمومية النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو حساب بعض المؤشرات المخبرية التي تحدد قابلية التربة للانجراف ودراسة تأثير إضافة بوليمير كربوكسي ميثيل سيللوز بتراكيز مختلفة على الحد من تشكل القشرة والانجراف.

  2. ما هي أنواع التربة التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة خمسة أنواع من التربة ذات قوام مختلف وهي: رملية لوميه، سلتية طينية، سلتية لوميه، طينية، ورملية طينية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بشأن فعالية البوليمير؟

    أظهرت النتائج أن إضافة البوليمير أدت إلى زيادة متوسط قطر التجمّعات الموزونة، دليل التجميع النسبي، والنسبة المئوية للتجمعات الثابتة الأكبر من 0.25 مم، بينما انخفض كل من عامل التشتت وقيم Slaking. كما بينت تجارب المطر الصناعي أن البوليمير كان فعالاً في الحد من تشكل القشرة والانجراف.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمزيد من البحث؟

    أوصت الدراسة بمتابعة البحث على ترب أخرى، وباستخدام أنواع أخرى من البوليميرات، وباستخدام شدّات مطريّة مختلفة عن تلك التي استخدمت في الدراسة. كما أوصت بدراسة أثر تطبيق شذات مطريّة متتالية لاختبار فعاليّة البوليمير بعد تتالي الهطول المطريّ.


المراجع المستخدمة
زين العابدين أحمد (1974) أساسيات علم الأراضي , منشورات جامعة حلب
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تضمَّن البحث دراسة أثر معاملة بعض ترب حوض سد 16 تشرين بكربوكسي ميثيل سيللوز في متوسط قطر الحبيبات الموزونة, من خلال معاملتها بخمسة تراكيز من البوليمير (0-5- 10-15-20-25) مغ/ل، بواقع ثلاث مكررات لكل تركيز، كما تمَّ حسابُ عامل التّجميع النسبي للبوليمير بعد تعريض معلق التّربة والبوليمير وفقاً للتراكيز السّابقة إلى أشعة ضوئية بطول موجة 500نانومتر, كما تضمّن البحث تحديد معدل الجريان السّطحي وكميات التّربة المنجرفة من خلال تعريض ثلاث ترب معاملة بالبوليمير وبتراكيز ( 0-10-20كغ/هـ) وبثلاث مكررات لكل تركيز إلى شدة مطرية قدرها 30مم/سا باستخدام جهاز إمطار صناعي . أظهرت نتائج البحث زيادة قيم القطر المتوسط للحبيبات الموزونة للترب بعد معاملتها بالبوليمير وبشكل معنوي مقارنة مع الشاهد, كما أظهرت نتائج البحث انخفاض قيم SLAKING لدى معاملة التّرب بالبوليمير, فضلاً عن أن معاملة التّرب بالبوليمير خفّض من الامتصاص الضوئي؛ ممّا زاد من عامل التّجميع النسبي . أدّت معاملة التّربة رقم2 بالبوليمير إلى خفض معدل الجريان السّطحي بمقدار 18و31,8% وبمقدار 16,7و50% في التّربة رقم3، ومقدار 53,3 و46,7% في التّربة رقم4، لدى معاملتها بتركيز 10و20كغ/هـ على التّرتيب مقارنة مع الشاهد . كما أدّت معاملة التّرب السّابقة بالبوليمير إلى خفض كمية التّربة المفقودة بمقدار18,3 , و 840 % في التّربة رقم2، وبمقدار 25,9 و39,2% في التّربة رقم 3، في حين كانت نسبة التّخفيض في كمية التّربة المفقودة 53,4 و52 % في التّربة رقم 4 .
هدف تنفيذ هذا البحث اختيرت سلسلة طبوغرافية و حضرت مقاطع ترابية، أخذت عينات تربة من المقاطع بشكل منهجي، و جرى تحليلها مخبرياً. بينت نتائج التحاليل المنفذة أن العامل الطبوغرافي أدى دوراً مهماً في تحديد بعض خصائص التربة و صفاتها مثل عمق مقطع التربة، و التركيب الحبيبي للأفاق السطحية، فضلاً عن توزع كربونات الكالسيوم. فقد تبين أن محتوى التربة من العناصر الصغرى يراوح بين المتوسط و القليل، بسبب فقر المادة الأم بهذه العناصر، و استنزاف بعضها الآخر من قبل النبات، نتيجة للاستثمار الطويل لهذه الترب دون العمل على تحسين خواصها الخصوبية. و قد لوحظ تغير في تراكيز هذه العناصر كلما اتجهنا نحو الجنوب، إذْ تتأثر هذه العناصر بعملية الغسل و علاقتها بالموقع الطبوغرافي بين ضهر المنحدر و قدم المنحدر و أخفسه، و ربما يؤدي (pH) التربة دوراً جزئياً في ذلك.
إن خطر انجراف التربة من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه الموارد الطبيعية في الساحل السوري في وقتنا الحالي , وخصوصاً المناطق المحيطة بالأنهار والتجمعات المائية .
درس تـأثير إضـافة البـولي اكريلاميـد (PAM) فـي إضـعاف قسـاوة القشـرة الجبسـية (Gypsiferouscrust) و رفع نسبة بزوغ البادرات فيها (emergence Seedling) ، كما درس تأثيرها في الرشح و كمية الجريان على ترب ذات احتواء مختلف من الجبس، وضعت التربة الجافة و ال منخولة في أحواض من البلاستيك بسماكة 4 سم فوق طبقة من الرمل البحـري. ثـم أضـيفت البـوليمرات بمعـدل 20كغ/هكتار. عرضـت الأحـواض لشـدة مطريـة 45مـم/سـا باسـتخدام جهـاز محاكـاة المطـر (Rainfallsimulator) . و في أثناء التعرض للمطر جرى قياس الرشح و جريان المياه لتلك الترب. و بعد التعرض للمطر نقلت الأحواض إلى مختبر نظمت الحرارة فيه 25± 2م . أخذت قراءات رطوبـة التربـة، و قياســات قســاوة القشــرة (strength Crust) بوســاطة مســبار اختــراق التربــة (penetrometer Soil) ، و بزوغ البادرات و ذلك بشكل دوري حتى فقد 90 % من ماء التربة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا