ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أول تسجيل لمجذافيات الأرجل الطفيلية parasitic copepoda على الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين

First record of parasitic copepoda on free – living fish in Lake of 16 Tishreen Dam

1406   0   3   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدراسة 132 عينة سمكية تعيش حرة في بحيرة سد 16 تشرين. جمعت تلك الأسماك عشوائياً خلال المدة الممتدة من 22/11/2011 حتى نهاية 22 /10/ 2012 م، بمعدل جولة/ الشهر، للكشف عن الإصابة بمجذافيات الأرجل الطفيلية parasitic copepoda, و تحديد معدل انتشارها، و تأثيرها في الإنتاجية السمكية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تسجيل أول ظهور لمجذافيات الأرجل الطفيلية على الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين في سوريا. شملت الدراسة 132 عينة سمكية من خمسة أنواع مختلفة تم جمعها عشوائيًا بين نوفمبر 2011 وأكتوبر 2012. الأنواع السمكية التي تم جمعها هي الكارب العادي، الأصغر الدمشقي، الجارا روفوس، المشط المرموري، والبوري. أظهرت النتائج وجود ثلاثة أنواع من مجذافيات الأرجل الطفيلية: Ergasilus sieboldi و Ergasilus briani و Lernaea cyprinacea. تم تسجيل النوعين الأولين لأول مرة في المياه العذبة السورية. كانت نسبة الإصابة بهذه الطفيليات مختلفة بين الأنواع السمكية، حيث كانت Tilapia zilli الأكثر إصابة بنسبة 28%، بينما كانت Varicorhinus damascinus مصابة بنسبة 35.71% بـ Ergasilus و 14.29% بـ Lernaea cyprinacea. تهدف الدراسة إلى تحديد الأنواع السمكية والطفيليات التي تصيبها، وتحديد نسبة وشدة الإصابة وتأثيرها على الإنتاجية السمكية. تم جمع العينات السمكية باستخدام شباك صيد ونقلت إلى المختبر للفحص المجهري. أظهرت النتائج أن الطفيليات تتركز بشكل رئيسي على الزعانف والغلاصم، مما يسبب ضعفًا عامًا في الأسماك المصابة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم توزيع وانتشار الطفيليات في البيئات المائية السورية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة ليشمل فترات زمنية أطول ومواقع جغرافية مختلفة للحصول على صورة أشمل عن انتشار الطفيليات. ثانياً، لم تتناول الدراسة بالتفصيل الآليات البيولوجية التي تؤدي إلى انتشار هذه الطفيليات وتأثيرها على النظام البيئي ككل. ثالثاً، كان من الممكن تقديم توصيات عملية أكثر وضوحًا لمكافحة هذه الطفيليات والحد من تأثيرها السلبي على الإنتاجية السمكية. وأخيرًا، كان من الممكن تعزيز الدراسة بمزيد من البيانات الإحصائية والتحليلية لدعم النتائج بشكل أقوى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع السمكية التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة الأنواع السمكية التالية: الكارب العادي، الأصغر الدمشقي، الجارا روفوس، المشط المرموري، والبوري.

  2. ما هي الأنواع الطفيلية التي تم تسجيلها لأول مرة في المياه العذبة السورية؟

    تم تسجيل نوعين من مجذافيات الأرجل الطفيلية لأول مرة في المياه العذبة السورية وهما Ergasilus sieboldi و Ergasilus briani.

  3. ما هي نسبة الإصابة بالطفيليات في أسماك Tilapia zilli؟

    بلغت نسبة الإصابة بالطفيليات في أسماك Tilapia zilli حوالي 28%.

  4. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تحديد الأنواع السمكية التي تعيش في بحيرة سد 16 تشرين، وتحديد الأنواع الطفيلية التي تصيب هذه الأسماك، وتحديد نسبة وشدة الإصابة، وتقدير التأثيرات السلبية لهذه الطفيليات على الإنتاجية السمكية.


المراجع المستخدمة
Beckman, W. C. The freshwater fishes of Syria and their general biology and management. FAO FISH. BIOL. Tech .Pap, (8): 1962, 297p
Demaree; R. S. Jr. 1967. Ecology and external morphology of Lernaea Cyprinacea. L. ,Amer. Mid. Nat, 76:416-427
Duijn, C. V. 1973. Diseases of fishes, Academic pressinc, (LONDON) LTD, 372P
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة بهدف الكشف عن الخمج بـ Epistylis sp. وتحديد نسبة انتشاره في بحيرة سد 16 تشرين . شملت الدراسة 144 عينة سمكية تعيش حرة في بحيرة السد . جمعت تلك الأسماك عشوائياً خلال الفترة الممتدة من 12/2011 ولغاية 11/2012 م، بمعدل جولة/ الشهر. أنو اع الأسماك المدروسة هي: الكارب العادي (الشائع) Common carp (Cyprinus carpio L,) , والأصفر الدمشقي Varicorhinus damascinus والتريس الزيتي Garra rufa والمشط المرموري ( التيلابيا حمراء البطن) Tilapia zillii والبوري Liza abu. وكان المشط المرموري الأكثر انتشاراً في بحيرة السد. أظهرت الدراسة وجود خمج بالإبريات الخارجية Epistylis sp. عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين بنسبة خمج عام بلغت 22.22%، وكانت أكثر انتشاراً عند أسماك المشط المرموري 29.70%، تلاه البوري 2% ولم تسجل أية إصابة عند الأنواع السمكية الثلاثة الأخرى، وقد سجلت الإصابة بالإبريات الخارجية عند أسماك المياه العذبة لأول مرة في سوريا بدراستنا هذه. تركزت الإصابة يالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين على الجلد والزعانف والغلاصم، وكانت أكثر تموضعاً على الزعانف بمعدل انتشار بلغ 42.34%، يليها الجلد 37.46%، في حين كانت أقل انتشاراً على الغلاصم 1.87%. سجلت أعلى إصابات بالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين في فصل الصيف بمعدل إصابة 47.76%، وقد تزامن ذلك مع ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض تركيز الأكسجين المنحل بالماء، وارتفاع طفيف بقيمة الـ BOD، في حين لم تسجل أية إصابات في فصلي الشتاء والربيع. أظهرت الدراسة أن بحيرة سد 16 تشرين من البحيرات النظيفة نسبياً
يهدف البحث إلى تحديد مؤشر جودة المياه لبحيرة سد 16 تشرين, و للوصول لهدف البحث تم إجراء تحاليل فيزيائية –كيميائية - جرثومية دورية لمياه البحيرة. تم أخذ العينات من خمسة مواقع على طول البحيرة لمدة سنة كاملة . تم قياس الباراميترات التالية :(درجة الحرارة ,PH, الناقلية الكهربائية ,DO, العكارة, BOD5, النترات , النتريت, الأمونيوم , الفوسفات , عدد العصيات ). تم تمثيل النتائج بيانياً و مقارنتها مع القيم المسموحة لمياه الشرب وفق المواصفات القياسية السورية. كما تم تصنيف البحيرة وفق مؤشرات جودة المياه العالمية : المؤشر الماليزي , مؤشر جودة المياه العالمي NSFWQI, المؤشر المعدل NEWWQI . تم تصنيف مياه البحيرة من الدرجة الثالثة في جميع المواقع وفق المؤشر الماليزي , و من الدرجة الثانية عند وسط البحيرة و من الدرجة الثالثة في باقي المواقع وفقاً للمؤشر (NSFWQI) . تم تصنيفها من الدرجة الثانية في جميع المواقع وفقاً للمؤشر (NEWWQI). بناءً على نتائج المؤشرات تبين أن المياه لا يمكن استخدامها للشرب و تحتاج إلى معالجة . تم تحديد درجة إخصاب مياه البحيرة فوجد أنها مخصبة بالنسبة ل TN وTP عند وسط البحيرة , و شديدة الإخصاب بالنسبة ل TN,TP في باقي المواقع.
تحتل مجدافيات الأرجل مكاناً مهماً في السلسلة الغذائية، و تعد أحد المؤشرات البيئية الدالة على مدى جودة المياه و صلاحيتها لري الأراضي الزراعية، كما يعتمد عليها في تحديد الحالة الغذائية للمياه. و نظراً إلى أهميتها من الناحيتين التصنيفية و البيئية قمنا بدراستها في سد المـشنف فـي محافظـة السويداء (سورية) و لاسيما أن تلك المنطقة لم تدرس من قبل.
يهدف البحث إلى تحديد مؤشر جودة المياه لبحيرة سيد 16 تشرين، و للوصول لهدف البحث تم إجراء تحاليل فيزيائية – كيميائية- جرثومية دورية لمياه البحيرة. تيم أخذ العينيات من خمس مواقع على طول البحيرة لمدة سنة كاملة. تم قياس البارامترات التالية: درجية الحرارة ، pH ،الناقلية الكهربائية ،DO ،العكارة، BOD5، النترات، النتريت، الألمونيوم، الفوسفات، عدد العصيات. تم تمثيل النتائج بيانيا ومقارنتها مع القيم المسموحة لمياه الشرب وفق المواصفات القياسية السورية. كميا تم تصنيف البحيرة وفق مؤشرات جودة المياه العالمية:المؤشر الماليزي، مؤشر جودة المياه العالمي NSFWQI ،المؤشر المعدلNEWWQI. تم تصنيف مياه البحيرة من الدرجة الثالثة في جميع المواقع وفق المؤشر الماليزي، ومن الدرجة الثانية عند وسط البحيرة ومن الدرجة الثالثة في باقي المواقع وفق المؤشر NSFWQI .تم تصنيفها من الدرجة الثانية في جميع المواقع وفقا للمؤشر NEWWQI. بناء على نتائج المؤشرات تبين أن المياه لا يمكن استخدامها للشرب وتحتاج إلى معالجة. تم تحديد درجة إخصاب مياه البحيرة فوجد أنها مخصبة بالنسبة ل TN وTP عند وسط البحيرة ، وشديدة الإخصاب بالنسبة ل TN،TP في باقي المواقع.
أجري البحث الحالي خلال الفترة من نيسان 2012 إلى آذار 2013 م بهدف تحديد التركيب النوعي و الكمي للفاونا السمكية في بحيرة سد 16 تشرين (نهر الكبير الشمالي). جمعت العينات السمكية (730 فرداً) من خمسة مواقع شملت معظم مساحة البحيرة تقريباً و هي: السفكون , وط ا الشير, الكراسات, مزرعة الشيخ ديب, منطقة الأقفاص. أظهرت نتائج الدراسة الحقلية و المخبرية وجود ستة أنواع سمكية تقطن البحيرة, هي : Tillapia zillii , Cyprinus carpio , Liza abu , Varicorhinus damascinus , Garra rufa, Garra lamta. و تبين أن المشط المرمور Tilapia zillii كان أكثر الأنواع اصطياداً في مياه البحيرة, و كان موقع وطا الشير الأكثر غنىً بالفاونا السمكية من حيث الكم و النوع . كما دلت نتائج الدراسة الحالية على حدوث تناقص في أعداد الأنواع السمكية القاطنة في البحيرة و كمياتها بالمقارنة مع دراسات سابقة, ما يشير إلى تدهور الفاونا السمكية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا